• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

التفكير الناقد

علي بن حسين بن أحمد فقيهي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/3/2017 ميلادي - 22/6/1438 هجري

الزيارات: 10223

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بوح القلم

(تأملات في النفس والكون والواقع والحياة)

التفكير الناقد


• خلَق المَولى جل وعلا الإنسانَ وركَّب فيه سماتِ القصور والنقص، وعواملَ الغفلة والخطأ، وأسبابَ الخلل والزلل.

 

• في آيات الكتاب العزيز عتاب صريح، ونقدٌ واضح، لخيرِ الخلق، وأفضل البشر من الأنبياء والمرسلين: ﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾ [عبس: 1 - 3].

 

• كما صرَّحَت الأحاديث الصحيحة بنماذجَ ومَشاهدَ من العتابِ الجلي الظاهر لسقطات بعض الأصحاب: ((أفتَّانٌ أنت يا معاذ؟!))، ((كذَب أبو السنابك))، (دعُوها؛ فإنها منتنة)).

 

• في العهد الإسلامي الأولِ ومع بداية التدوين للعلوم والمعارف، برز فنٌّ من فنون الكتابة والتأليف، بهر الباحثين والمصنِّفين، وحافَظ على نقاوة نصوص الوحيينِ من التزييف والتحريف، وحمى أركانَ الدين وأصول الشرع من دعاوى المبطلين، وزيادات الجاهلين؛ ذلكم الفنُّ هو "علم الجرح والتعديل" للأقوال والأفعال، والأشخاصِ والأحوال.

 

• في العصر الحديث برز المنهج النقديُّ في الحكم والتقويم على النصوص والكتابات، والأفراد والشخصيات، والظواهر والمتغيرات، وأخَذ حيزًا واسعًا، وجانبًا كبيرًا من الدراسات الأكاديمية، والبحوث الجامعية، في المجالات الإنسانية والطبيعية، والاجتماعية والنفسية.

 

• أشار المصنِّفون في النقد المنهجيِّ والتقويم المنطقي لجملة من الآثار الإيجابية، والنتائج المحمودة، التي تعود على النفس والفكر، والفرد والمجتمع؛ من أبرزها:

 

١ - معرفة حقيقة النفس وطبيعة الذات، والسعيُ لتزكيتها وتهذيبها ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 9، 10].

 

٢ - رفع الحصانة ونفي العصمة عن الأقوال العلمية، أو الأحوال العملية من الهيئات والأعيان، واعتبارها ظنيةَ الدلالة، محتملة التأويل، ما لم تكن نصًّا صحيحًا صريحًا، أو إجماعًا ثابتًا منقولًا ((من أحدَث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو ردٌّ)).

 

٣ - العمل على تحليل القضايا وتفسير المشكلات، واقتراح الحلول ودراسة النتائج؛ بناءً على الأدلة المتوافرة، والفرضيات المحتمَلة، والاختبارات المقننة.

 

٤ - عدم التسليم المباشر للأقوال الشائعة، والأخبار الذائعة، والأحوال المبالغة، والأحداث المزيفة ((كفى بالمرء كذبًا أن يحدِّث بكل ما سمع)).

 

٥ - المشاركة الفاعلة، والمساعدة المستمرة في التصحيح والتعديل، والتنقية والتهذيب للواقع المعيش، والوضع القائم، وَفق الطرق الشرعية، والقواعد المرعية.

 

٦ - التقويم الواقعي، والنظر الموضوعي للظواهر والأحوال، بعيدًا عن التضخيم والتهويل، أو التصغيرِ والتهوين.

 

٧ - فتح المجال وإتاحة الفرصة للمخطئ والمتعدي للعودة والرجعة، والتصحيحِ والتصويب ((كلُّ ابن آدم خطَّاء، وخيرُ الخطائين التوابون)).

 

٨ - نشر ثقافة الاعتراف بالخطأ، وتعزيزُ قيمة الإقرار بالغلط؛ فالاعترافُ بالخطأ فضيلة، والرجوعُ عن الباطل شجاعة.

 

٩ - تجاوُزُ العقول المتأكسدة، والأفهام المتحجرة، ومجانبةُ النفوس المتأزمة، والشخصياتِ المثبِّطة عن الإصلاح والتغيير، أو التجديد والتطوير ﴿ وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ﴾ [الزخرف: 23].

 

١٠ - بُعد النظر، وسَعة الأفق، وراحة النفس، وطمأنينة القلب عند ممارسة الحوار، وتقبُّلُ الآراء، وتفهُّمُ أسباب الخلاف، وعواملِ الاختلاف.

 

• ومضة: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم في رهطٍ من الأشعريِّين أستحمله، فقال: ((والله لا أَحْمِلُكم، وما عندي ما أحملكم عليه))، قال: ثم لبثنا ما شاء الله أن نلبث، ثم أُتي بثلاثِ ذَوْدٍ غُرِّ الذُّرَى، فحمَلَنا عليها، فلما انطلقنا قلنا - أو قال بعضنا -: والله لا يُبارَكُ لنا؛ أتينا النبيَّ صلى الله عليه وسلم نستحمله، فحلَف أن لا يحملنا، ثم حمَلَنا! فارجعوا بنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنُذكِّرُه، فأتيناه فقال: ((ما أنا حمَلتُكم، بل اللهُ حمَلَكم، وإني والله - إن شاء الله - لا أحلِف على يمين، فأرى غيرها خيرًا منها، إلا كفَّرتُ عن يميني، وأَتيتُ الذي هو خير - أو: أتيت الذي هو خير، وكفَّرت عن يميني -))؛ رواه البخاري.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مفهوم التفكير الناقد
  • مهارات التفكير الناقد
  • معايير التفكير الناقد
  • حياد الناقد
  • التفكير الناقد

مختارات من الشبكة

  • دور المدونات الإلكترونية في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى المتعلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اكتشاف تناقضات "البخيل والدجاجة" للسادس الابتدائي - يعلم التفكير الناقد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من مهارات التفكير(مقالة - موقع د. أحمد البراء الأميري)
  • التفكير الإبداعي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارات التفكير الاستنباطي والتقييمي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التفكير هو أن يهتدي المرء إلى ما سيفعله(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • آثار الفكر الغربي في مزاج التفكير العربي (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفلسفة ومناهجها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رؤية في كتاب "خطوة نحو التفكير القويم" للدكتور عبدالكريم بكار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قصف العقول(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب