• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الفاتحة وشرط المتابعة
    محمد بن سند الزهراني
  •  
    خطبة: الستر على المسلمين
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    الخلف وسوء الأخلاق في رمضان
    هيام محمود
  •  
    أحكام اللقطة في الطريق
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    نوازل معاصرة في الصيام (خطبة)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    من آداب الصيام: تأخير السحور
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    من سلسلة أحاديث رمضان حديث: طوبى لمن رآني وآمن بي
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ما حكم الصوم للمسافر والمريض؟ (PDF)
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    التكافل وقت الأزمات: مواقف وعظات
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    هل لك سر عند الله؟ (خطبة)
    خالد بن حسن المالكي
  •  
    مستحبات الصيام وآدابه
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    سلسلة جود قراءتك للمبتدئين (الحلقة الثانية)
    أبو مارية محمد أحمد عبده
  •  
    عندما تتكافأ أقوال الفقهاء في مسألة
    محمد عبدالعزيز محمد عبدالعزيز
  •  
    الدنيا بحر عميق غرق فيه ناس كثير
    السيد مراد سلامة
  •  
    مبطلات الصيام
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    الفاتحة وشرط الإخلاص
    محمد بن سند الزهراني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / خطب الحرمين الشريفين / خطب المسجد النبوي
علامة باركود

خطبة المسجد النبوي 10/12/1433 هـ - أيام التشريق .. فضائل وأحكام

الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ


تاريخ الإضافة: 3/1/2014 ميلادي - 1/3/1435 هجري

الزيارات: 7758

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أيام التشريق .. فضائل وأحكام

 

ألقى فضيلة الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ - حفظه الله - خطبة الجمعة بعنوان: "أيام التشريق .. فضائل وأحكام"، والتي تحدَّث فيها عن يوم النحر وأيام التشريق وما فيها من فضائل وأحكام، وذكَّر ببعض وصايا النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجَّة الوداع، مع إشارته بتذكُّرنا إخوانًا لنا في شدَّةٍ ولأواء في عددٍ من بُلدانِ المُسلمين.


الخطبة الأولى

إن الحمد لله نحمده ونستعينُه ونستهديه ونستغفرُه، ونعذُ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِل فلا هادِيَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيِّدنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آله وأصحابِهِ.


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾[آل عمران: 102].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].


أما بعد، فيا أيها المُسلمون:

إن هذا اليوم يومٌ عظيمٌ عند الله - جل وعلا -، أعلى مكانتَه، ورفعَ قدرَه، وبيَّن فضلَه ومكانتَه في الدين، وسمَّاه: "يوم الحجِّ الأكبر"، وقد صحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «أعظمُ الأيام عند الله يومُ النَّحر».

 

وهو من الأيام المعلومات الفاضِلة التي قال ربُّنا - جل وعلا - فيها: ﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ﴾ [الحج: 28].


وفي "المسند" أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما من أيامٍ أعظمُ عند الله ولا أحبُّ إليه العملُ فيهنَّ من هذه الأيام - يعني: أيام العشر -، فأكثِروا فيهنَّ من التهليل والتحميد والتكبير».


ألا فلنتَّخِذ من هذا اليوم موسِمًا للتقرُّب بالطاعات، والعمل بالصالحات إلى الممات، ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ﴾ [الحديد: 21].


الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.


إخوة الإسلام:

في هذا اليوم العظيمِ يتقرَّبُ المُسلِمون إلى مولاهم بإراقة الدماء؛ استِجابةً لقول المولى - جل وعلا -: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ [الكوثر: 2].


ألا إن أهمَّ ما ينبغي أن يعلمَه المرءُ أن أبرزَ المقاصِد العُظمى لشعائر الإسلام كلِّها: إسلام الوجه لله - جل وعلا -، وتحقيقُ توحيده، والوصولُ إلى كمال محبَّته وغاية التذلُّل لله - عزَّ شأنه -، ولهذا يقول ربُّنا - جل وعلا - لنبيِّه: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163].


وفي ثنايا بيان أحكام الحجِّ وأحكام الهدايا يقول الله - جل وعلا -: ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [الحج: 34، 35]، وبذلك يصِلُ المرءُ إلى العبادة الحقيقية التي أمَرَ الله - جل وعلا - عبادَه بها، وخلقَهم من أجلِها.


يقول ابن القيِّم - رحمه الله -:

وعبادةُ الرحمن غايةُ حبِّه
معادٌ لآبِدِه هما قُطبان
وعليهما فلَكُ العبادة دائرٌ
ما دارَ حتى قامَت القُطبان
ومدارُه بالأمر أمرِ رسولِه
لا بالهوى والنفسِ والشيطان

 

ولهذا، فيا عباد الله:

أعظمُ حِكَم مشروعية الأضاحي: تحقيقُ توحيد الله - جل وعلا -، وتعظيمه وإجلاله والمهابة منه، ﴿ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الحج: 37].


الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.


إخوة الإسلام:

في هذه الأيام العظيمة التي يتقرَّبُ الحُجَّاجُ إلى ربِّهم في مناسِك الحجِّ المُتعدِّدة في أمنٍ وأمانٍ ورغَدٍ، ولله الحمد والمنَّة، وفي هذه الأيام التي يعيشُ أهلُ الإسلام في سائر البُلدان بالتقرُّب إلى الله - جل وعلا - بإراقة الدماء، تقرُّبًا إلى المولى - عز وجل -، فرِحين مُستبشِرين.


فإنه ينبغي أن يعلمَ كلُّ مُسلمٍ أن من الفرض اللازم على كل أحدٍ بحسب طاقته، أن يعلَم أن مسؤوليَّته عظيمةٌ عند الله - جل وعلا - في الوقوف مع إخوانٍ له في الإسلام في بُلدانٍ أصابَ المُسلمين فيها من اللأواء والضرَّاء والبلاء ما لا نشكُوه إلا إلى الله - جل وعلا -.


إخوانٌ لنا أحاطَت بهم المصائبُ في أنفسهم وأموالهم وأعراضِهم، فإن من الواجبِ على حُكَّام المُسلمين، وعلى علمائهم، وعلى مُجتمعاتهم أن يقِفوا صفًّا واحدًا لإقامة العدل، ورفع الظلمِ عن المُسلمين، فإن من قواعد الإسلام العُظمى: قول الله - جل وعلا -: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10].


ونبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - يقول في الحديث الصحيح: «مثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم كمثَل الجسد الواحد، إذا اشتكَى منه عضوٌ تداعَى له سائرُ الجسد بالسهر والحُمَّى».


ويقول - صلى الله عليه وسلم -: «المُؤمنُ للمُؤمن كالبُنيان يشُدُّ بعضُه بعضًا».


ألا وإن لنا إخوانًا في الشام، وفي فلسطين، وفي بورما يُصيبُهم ما يُصيبُهم من اللأواء والضرَّاء، فنسألُ اللهَ - جل وعلا - أن يُفرِّجَ كُرُباتهم، وأن يحفظَهم في أنفسهم وفي أموالهم وفي أعراضِهم، وأن يُعجِّل برفع هذه الغُمَّة عنهم، إنه على كل شيءٍ قديرٌ.


الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.


أيها المسلمون:

في مثل هذا اليوم العظيم يتذكَّرُ المُسلِمون تلك الحجَّة العظيمة حجَّة النبي - صلى الله عليه وسلم - المُسمَّاة بـ "حجَّة الوداع"، والتي قرَّر فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - أصولَ الإسلام العُظمى، وقواعدَ الدين الكُبرى.

 

ألا وإن مما عهِدَ به لهذه الأمة إلى يوم الدين: وصيةٌ عظيمةٌ تكفَلُ السعادةَ والحياةَ الطيبةَ، والعيشةَ الرضِيَّةَ في الدنيا وفي الآخرة، تكفَلُ لهذه الأمة - وهي تعيشُ حياة الذلِّ والهوان - تكفَلُ لهم إن أقاموا بهذه الوصيَّة، وأخذُوها بجِدٍّ وقوةٍ ونشاطٍ وهمَّةٍ وعزيمةٍ، فإنها تضمنُ لهم - بإذن الله - العِزَّةَ والكرامةَ والرِّفعةَ والسُّؤدَدَ.


ألا وهي وصيةُ النبي - صلى الله عليه وسلم - في خُطبة الوداع: «ألا وإني قد تركتُ فيكم ما إن تمسَّكتُم به لن تضِلُّوا: كتابَ الله»، وبدون ذلك فستعيشُ الأمةُ في حياة الذلِّ والهوان، وسيتخطَّفُها الأعداءُ من كل جانبٍ، ولن تصِلَ إلى سعادةٍ، ولا إلى رخاءٍ، ولا إلى رغَد عيشٍ؛ بل ستعيشُ في ضنكٍ وشقاءٍ وعناءٍ.


يقول ابن عباس - رضي الله عنهما -: "تكفَّلَ الله لمن قرأَ هذا القرآنَ وعمِلَ به ألا يضِلَّ في الدنيا ولا يشقى في الآخرة، ثم قرأ قول الله - جل وعلا -: ﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 123، 124]".


بارك الله لنا في القرآن، ونفعنا بما فيه من الهدي والبيان، أقولُ هذا القولَ، وأستغفرُ الله لي ولكم ولسائرِ المسلمين من كل ذنبٍ، فاستغفِروه، إنه هو الغفور الرحيم.


الخطبة الثانية

الحمد لله على إحسانه، والشكرُ له على توفيقه وامتِنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن نبيَّنا وسيدَنا محمدًا عبدُه ورسولُه، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آلِهِ وأصحابِهِ.


أما بعد، فيا أيها المسلمون:

إن الثلاثة الأيام بعد هذا اليوم المُبرَك هي أيامُ التشريق، وهي المُرادةُ بقول الله - جل وعلا -: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 203]، وهي التي أمَرَ النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تُظهَر فيها شعائرُ الله من الذِّكرِ والشكرِ لله - جل وعلا -. يقول - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه مسلم -: «أيامُ التشريق أيامُ أكلٍ وشُربٍ وذِكرٍ لله - جل وعلا -».


وفي "المسند": «لا تصُوموا هذه الأيام؛ فإنها أيامُ أكلٍ وشُربٍ وذِكرٍ لله - جل وعلا -».


وإن مما يُشرعُ فيها: الذِّكرُ المُطلقُ في سائر الأوقات، وكما يُشرعُ فيها أيضًا: الذِّكرُ المُقيَّد، التكبيرُ المُقيَّد بأدبار الصلوات المفروضات، وتستمرُّ هذه الشعيرةُ إلى صلاةِ العصرِمن آخر يومٍ من أيام التشريق.


فالهَجُوا بذِكر الله والحمد له والتعظيم له - عزَّ شأنه -.


ثم إن الله - جل وعلا - أمَرَنا بأمرٍ عظيمٍ، ألا وهو: الصلاةُ والسلامُ على النبي الكريم، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على سيِّدنا وحبيبِنا محمدٍ، وارضَ اللهم عن الخلفاء الراشدين، والأئمة المهديين، وعن الصحابةِ أجمعين، وعن الآل ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.


اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم دمِّر أعداءَ الدين، اللهم عليك بأعداء الدين فإنهم لا يُعجِزونك.

اللهم أصلِح أحوالَنا وأحوالَ المسلمين، اللهم فرِّج كُربات المُسلمين في الشام وفي فلسطين وفي بُورما وفي كل مكانٍ يا حي يا قيوم، اللهم اكشِف الغُمَّةَ عن المؤمنين، اللهم اكشِف الغُمَّةَ عن المؤمنين، اللهم ولِّ على المُسلمين خيارَهم، اللهم ولِّ على المُسلمين خيارَهم، الهم واكفِهم شِرارَهم يا حي يا قيوم.

اللهم وفِّق خادمَ الحرمين أمرنا لما تُحبُّ وترضَى.

الهم احفَظ الحُجَّاج والمُعتمِرين، اللهم احفَظ حُجَّاج بيتك يا ذا الجلال والإكرام، ورُدَّهم إلى أهلِهم سالمين غانِمين يا حي يا قيوم.

اللهم اغفِر لنا ما قدَّمنا وما أخَّرنا، وما أسرَرنا وما أعلنَّا، وما أنت أعلمُ به منَّا.

اللهم آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقِنا عذاب النار.

اللهم أغِثنا، اللهم أغِثنا، اللهم أغِثنا، اللهم اسقِنا يا حي يا قيوم، اللهم يا غني يا حميد مسَّنا الضرُّ وأنت أرحمُ الراحمين، اللهم فاسقِنا، اللهم فاسقِنا، اللهم فاسقِنا، اللهم اسقِ قلوبَنا بالإيمان، اللهم اسقِ جوارِحَنا بالطاعة، اللهم اسقِ أرضَنا بالمطر المِدرار يا حي يا قيوم.


عباد الله:

اذكُروا اللهَ ذِكرًا كثيرًا، وسبِّحوه بُكرةً وأصيلاً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


مختارات من الشبكة

  • خطبة المسجد النبوي 11/7/1433 هـ - فضل المدينة والمسجد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل الذهاب إلى المسجد: ضيافة في الجنة لمن حافظ على الصلاة في المسجد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 13 / 12 / 1434 هـ - دوام الاستقامة والثبات على الطاعات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 6 / 12 / 1434 هـ - العبر والدروس من الحج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 28 / 11 / 1434 هـ - الأخوة بين المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 21 / 11/ 1434 هـ - سرعة الاستجابة لله ورسوله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 14 / 11 / 1434 هـ - فضل صلة الرحم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 7 / 11 / 1434 هـ - خلق الرحمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 30 / 10 / 1434 هـ - الاستعداد للموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 23 / 10 / 1434 هـ - عبودية الكائنات لله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/9/1444هـ - الساعة: 10:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب