• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مع القرآن في رمضان (1)
    د. علي أحمد عبدالباقي
  •  
    ليلة الجن
    السيد مراد سلامة
  •  
    من آداب الصيام: تبييت النية من الليل في صوم ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    رمضان والخشية وعمارة المساجد والمصاحف (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من سلسلة أحاديث رمضان حديث: تسمعون ويسمع منكم ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الفاتحة وتوحيد الأسماء والصفات
    محمد بن سند الزهراني
  •  
    صلاة القيام جماعة في المسجد الحرام في خلافة عمر ...
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    من يرخص لهم الفطر في رمضان
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حماية جناب التوحيد
    ولاء بنت مشاع الحربي
  •  
    حكم أكل لحم الكلاب
    وحيد بن عبدالله أبو المجد
  •  
    مقدار زكاة الفطر ووقت إخراجها (WORD)
    د. محمود مقاط
  •  
    الفاتحة وتوحيد الألوهية
    محمد بن سند الزهراني
  •  
    حكم الإكرامية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الدعاء في رمضان فضله ومكانته (1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    أحكام صيام رمضان (خطبة)
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    خطبة: { فيأتيهم بغتة وهم لا يشعرون }
    ساير بن هليل المسباح
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

أجمل اللحظات

أجمل اللحظات
عامر الخميسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/5/2022 ميلادي - 7/10/1443 هجري

الزيارات: 2157

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أجمل اللحظات

 

ألا تتأمَّل في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وكيف أنَّ ثلاثة منهم أعمالهم ليست دائمة بل كانت لحظات خاطفة، فمن دعته امرأة ذات منصب وجمال، ومن ذكر الله خاليًا، ومن تصدَّق بصدقة فأخفاها، أليست هذه الأعمال عابرة تتم في لحظات؟

 

بلى، فهي أقصر من بقية الأعمال زمنًا بل لا يكاد يقارن زمنها بزمنِ أعمالِ هؤلاء، فالإمام العادل قد يكون ظَلَّ عمره كله يعدل بين الناس، ومثله الرجلان اللذان تحابَّا في الله، وصاحب القلب المعلَّق بالمساجد، والناشئ على طاعة الله، فالأعمال التي زمنها لحظات غير الأعمال المستمرة مدى الحياة المُكلِّفة لصاحبها وقتًا وجهدًا!

 

كيف استطاعوا حجز ثلاثة مقاعد في الجنة من ضمن سبعة مقاعد بأعمال وقتها الزمني لحظات؟

 

لقد استطاعوا ذلك بصدقِ لحظة، فاللحظات التي يبلغ الصدق فيها منتهاه مع الله غالية جدًّا لا تقدر بثمن.

 

لقد استهواني أثر من الآثار العظيمة في حياة بني إسرائيل أورده ابن قدامة في كتابه "التوابين" فقد ذكر أنَّه ورد في بعض الآثار: "أنَّ موسى عليه السلام استسقى مع بني إسرائيل فأوحى الله لنبيه موسى أنه لن يستجيب لهم حتى يخرج رجل منهم يبارز الله منذ أربعين سنة بالمعاصي، فقام نبي الله مناديًا- بعد أن تكفل الله بإسماع الجمع لصوته- فقال: يا أيها العبد العاصي الذي يبارز الله منذ أربعين سنة! اخرج من بين أظهرنا؛ فبك مُنِعنا المطر، فقام العبد العاصي فنظر ذات اليمين وذات الشمال فلم ير أحدًا خرج، فعلم أنه المطلوب، فقال في نفسه: إن أنا خرجت من بين هذا الخلق افتضحت على رؤوس بني إسرائيل، وإن قعدت معهم منعوا لأجلي، فأدخل رأسه في ثيابه نادمًا على فعاله- في لحظة صدق واحدة– وقال: إلهي وسيدي، عصيتك أربعين سنة وأمهلتني، وقد أتيتك طائعًا فاقبلني، فلم يستتم الكلام حتى ارتفعت سحابة بيضاء فأمطرت كأفواه القرب..".

 

لقد مُنِعوا القطر بسببه، وأغاثهم الله بسببه في لحظة صدق منه مع مولاه عز وجل.

 

وعند قراءتك لحديث الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار وانطبقت عليهم صخرةٌ سدَّت باب الغار، أيقنوا كل اليقين أن الصخرة لن تنزاح إلا بمكاشفة الله بأغلى لحظات الصدق في حياتهم، فقام كل منهم بعمليةِ عصفٍ ذهني لمسيرةِ حياتهِ وأيام عمره وسني دهره، فلمَّا أن وجد كل واحد منهم لحظةً صادقة مع الله ابتهل إلى الله بها متوسِّلًا إلى الله بهذه اللحظة الصادقة ليكتب له النجاة في هذا الموقف العصيب الرهيب، فكانت النتيجة أنِ انزاحت الصخرة، وخرجوا يمشون.

 

لقد كانت لحظة صدق واحدة في حياة كل منهم كفيلة بأن تنجيهم من هلاك محقق، وعسى أن ينجيهم الله غدًا في الآخرة بها.

 

ثمة أسئلة كثيفة تتوارد على الذهن مفادها لو كنتُ ثالثهم بماذا سأدعو، وما هي لحظة الصدق مع ربي التي ستظهر جلية في ذاكرتي ما أخشاه - والله يعفو ويغفر- أن أهلك ويهلكون معي.

 

إنه أمر مقلق للغاية يدعونا جميعًا إلى أن نهتم بالكيف لا بالكم، فكم هي العبادات والقرب والطاعات في حياتنا؟! لكن كيف هي؟!

ألم يسبق درهمٌ ألفَ درهم؟

 

أليس يسجد اثنان وبين سجود كل منهما كما بين السماء والأرض؟

 

ألم يأتِ في الحديث: ((اتقوا النار ولو بشق تمرة))؟

 

أمَا قرأنا أنَّ الصدِّيق ما كان أكثر الصحابة عبادة ولكن بلَغ بصدقه؟

 

أمَا قرأنا أنَّ عثمان بتجهيزه جيش العسرة نال وسامَ وتبوَّأ مكانةَ وتقلَّد شرَفَ: ((ما ضرَّ عثمانَ ما فعل بعد اليوم))؟

 

إنه ليأخذك العجب وأنت تقرأ في حديث المرأة البغي التي سقت الكلب في لحظة صدق فكانت النتيجة أن غفر الله لها؛ ففي الحديث: ((بيْنَما كَلْبٌ يُطِيفُ برَكِيَّةٍ، كادَ يَقْتُلُهُ العَطَشُ، إذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ مِن بَغايا بَنِي إسْرائِيلَ، فَنَزَعَتْ مُوقَها فَسَقَتْهُ فَغُفِرَ لها بهِ))، فهذه المرأة سقت الكلب في لحظة صدق مع الله بنية خالصة صافية تملكت قلبها فغُفِرَ لها.

 

ما أجمل الصدق مع الله! والدخول عليه من هذا الباب ولو بركعة أو لقمة أو شربة أو حتى بكلمة، إنَّ هذا العمل الذي ولو كان يسيرًا ليصبح بالصدق أثقلَ ما في ميزانك.

 

أمَّا سحرة فرعون فعش مع لحظة صدقهم من خلال تدبر آي الذكر الحكيم، كما قال الله: ﴿ وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ *قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ * قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ * لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ * قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ * وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ﴾ [الأعراف: 120 - 126].

 

تعال معي حتى نراقب هذه اللحظة عن كثب، انظر إلى عظم هذا التحول المفاجئ الذي حصل دون مقدمات؟

 

كيف وقعت تلك اللحظة؟ وما الذي دفعهم لصنعها؟ عش مع هذه الآية القصيرة التي تحوي ثلاث كلمات فقط؛ ﴿ وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ﴾ ألا توحي إليك بعمق المشهد، وجلال الموقف، وقوة المعتقد؟!

 

وانظر إليهم كيف تغيروا من مناصرة فرعون والسجود له في لحظة صدق فارقة إلى مؤمنين بالله ساجدين له، ألا يبهرك سرعة تحوُّلهم من كفار إلى أبرار، ومن محاربين لله إلى أولياء له، ومن رغبة جامحة إلى أن يحظوا بالقرب من فرعون إلى متَحَدّين له.

 

إنه من الشيء اللافت في الفعل (وَأُلْقِيَ) تلك اللمحة التي تعبر عن هذه السرعة في التحول، والتخلص في لحظة صادقة من كل آثار الماضي البهيم، والرسوخ في أقدام الصدق بنفس مطمئنة راضية مرضية، وقلب مشرق بنور الله، والأعجب أن يأتي الفعل (وَأُلْقِيَ) مبنيًّا للمجهول كأنهم رموا بأنفسهم رميًا دون أدنى خوف من فرعون وزبانيته وجنوده والموت الأحمر الذي يقطر دمًا على رؤوسهم.

 

فهناك سرعة في الانقلاب الذي ينمُّ عن لحظة صدق فارقة بين الحق والباطل، والإصلاح والإفساد، والهداية والغواية وما عليهم بعد ذلك إن حكم عليهم جميعًا بالإعدام إن فازوا في هذه اللحظة بنعيم الأبد وما أجمل ما قيل فيهم:" عاشوا طيلة حياتهم سَحَرة، وباتوا تلك الليلة شهداء بَرَرَة"!

 

إنها ليست ليلة الإعدام بل ليلة الإكرام، وهذه الليلة فاقت العمر كله.

 

ولحظة الصدق هذه لا تتطلب منك جهدًا جسديًّا كبيرًا؛ بل جهدًا قلبيًّا زكيًّا، يكفيك أن لحظة صدق في إماطة شوك من الطريق قد تعدل عبادة عمرك كله فقد ورد في الحديث ((بينما رجل يمشي بطريق وجد غصنَ شوكٍ على الطريق، فأخَّره فشكر الله له، فغفر له)).

 

إن هذا العمل الذي قام به هذا الرجل لا يكاد يذكر لكنه وقع بإيمان خالص، قائم بقلبه في لحظة صدق مع الله غالية، وفي هذا يقول أبو سليمان الداراني: "طوبى لمن صحَّت له خطوة واحدة لم يُرِد بها إلا وجه الله تعالى".

 

خطوة واحدة إن صحَّت طوبى لك، فكم نحن بحاجة إلى إصلاح قلوبنا لنبلغ درجة الصادقين مع الله!

 

وهذه اللحظة الغالية الصادقة قد تُنقذ صاحبها فتبعده من السقوط إلى جهنم وقد كان على شفيرها، ألم يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك الرجل الذي عمل بعمل أهل النار حتى ما كان بينه وبينها إلا ذراع فسبق عليه الكتاب، فعمل بعمل أهل الجنَّة فكتب الله له دخولها، فهذا ما كان بينه وبين النار إلا ذراع لكن في لحظة صدق جاءه الانتشال وقد كان على حافة السقوط، فطوبى لمن صحت له خطوة أو صفا له ذراع، وهناك من كان أقرب إلى النار بمقدار شبر، وقد قرأتَ وتعرف قصة ذلك الرجل الذي قتلَ مائة نفس ثم تاب وانطلق ليعبد الله مع قوم صالحين، وأدركه الموت في الطريق، وَرَد أنه ناء بصدره إلى أرض الصلاح وهو ينازع، ويالها من نوءه!

 

لقد ناء بصدره وكانت تلك النوءة فارقةً في حياته، فقد تَنَازعَ عليه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، ثم كان الحل أن يقيسوا بين أرض السوء وأرض الصلاح إلى أيهما أقرب، فوجدوه إلى أرض الصلاح أقرب بنوءة.. شبر واحد أزلفه إلى الله زلفى ما بعدها زلفى!

 

ذلك الشبر قلب مسار حياته وحوَّل مدار عمره ونقلهُ نقلة نوعية لا مثيل لها،

لقد كانت لحظة فارقة في حياته، وما أتت تلك اللحظة إلا بصدق نية مع الله،

 

شبرٌ واحدٌ ولو مشى ألفَ ألف شبر بل لو قضى عمره كله ماشيًا لكان ذلك الشبر أعظم عند الله في الميزان، وفي هذه النوءة بالصدر خُلاصة فقهِ السير إلى الله، وأنه لا بد من الزحف إلى الله ولو كنت على فراش الموت ولو كانت عليك ذنوب الدنيا، وأنه لا يأس من رحمة الله ما دام فيك صدرٌ ينوء وقلب ينبض وعينٌ تطرف، وأنَّ رحمة الله ليست حكرًا على من قضى عمره كله صائمًا قد التصق جلده، قائمًا قد انحنى ظهره، مجاهدًا قد تخرَّق جسده، بل رحمتهُ تعالى محض تصرّفه وحكمته ومشيئته عز وجل ينزلها على من يشاء ويصرفها عمن يشاء، وأنه بلحظة صدق واحدة مع الله تنجو، وقد يظل الإنسان عمره كله عابدًا ويهلك، وأنَّه في لحظة صدق مع الله يُنال خير الدنيا والآخرة.

 

وما بين خطوة وذراع وشبر تجد أنسام الإخلاص وعبير الصدق وعين التوجُّه ومن يذهب إلى الله سيهديه ويأخذ بيده سواء كان زمن سيره يقدر بخطوة أو ذراع أو شبر.

 

ويأخذك العجب وأنت تقرأ في سيرة عمرو بن العاص وماذا أفاض من ذكريات وهو على فراش الموت؛ حيث أخبر عن أطوار ثلاثة مرت عليه؛ الطور الأول: جاهليته وعداوته للنبي صلى الله عليه وسلم، والطور الثاني: إسلامه وعيشه في روضة الإسلام محبًّا للرسول إلى أن مات الحبيب، وقد وصف أنه ما كان يطيق تحديق عينيه في الرسول إجلالًا له وحبًّا متأثرًا بمشاعر الحب على تلك الذكريات الجميلة التي يعدها أفضل زمن مر عليه ولحظاتها أغلى اللحظات، والطور الثالث: من بعد فراق الحبيب إلى زيارة ملك الموت له، وقد لعبت به الدنيا بحسب تعبيره وهو صحابي مجاهد صادق يكفيه شرف الصحبة وفتح مصر، لقد كان يجتر تلك الذكريات ويتأسف على الزمن الجميل فقد تكون أغلى اللحظات زمنًا يمتد لسنتين وثلاث وأربع كما حصل مع عمرو بن العاص.

 

ولعِظمِ هذه اللحظة التي تفيض بالصدق نبَّهَنا اثنان من الصحابة لما أدركا من قيمتها وفضلها، وهما عبد الله بن عمر وفضالة بن عبيد رضي الله عنهما، أما ابن عمر فقد أُثِر عنه أنه قال: "لو علمت أن الله قبل مني سجدة واحدة، لم يكن غائب أحب إلي من الموت..".

 

ومعنى كلامه: فلحظة واحدة غالية احتضنت مني سجدة قبلها الله تساوي الحياة بأكملها وأهلًا ومرحبًا بعد تلك اللحظة بوداع هذه الدنيا.

 

وأما فضالة بن عبيد رضي الله عنه فله مقالة عظيمة تأخذ بالألباب؛ إذ يقول: "لأَنْ أَكُونَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ تَقَبَّلَ مِنِّي مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا...".

 

أي: لو أعلم أن الله قبل مني صدقة واحدة في لحظة من لحظات الحياة الغالية فذاك عندي أشهى من كل ما على الأرض.

 

صدقُ لحظةٍ واحدة قد يبلِّغك من المنازل ما لم تبلغه عمرك كله، فاختر لحظاتك، وعالج الصدق فيها حتى تكتسب الثقل في موازين السماء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • أجمل اللحظات

مختارات من الشبكة

  • من أجمل لحظات العمر! - قصة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لمن يريد التمتع بلحظات حياته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما أجمل تاريخ العرب (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل أبدو أجمل بالحجاب؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اللحظات الحرجة: الاحتضار (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • ستمضي تلك اللحظات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فارق اللحظات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ديوان اللحظات النادرة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اللحظات الأخيرة في حياة الداعية سمير صالح(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حديث اللحظات الأخيرة(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/9/1444هـ - الساعة: 10:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب