• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حكم صلاة الجنازة على المنتحر (WORD)
    د. محمد عوده العمايده
  •  
    التذكير بأدعية المريض ومعانيها
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    الحسد والعين (خطبة)
    محمد بن حسن أبو عقيل
  •  
    لا تكثر النشر فيمل الناس موعظتك
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    مختصر تفسير القرآن تدبر وعمل لسورة البقرة ...
    خالد بن حسن المالكي
  •  
    من مفردات غريب القرآن (5) (المكر)
    وحيد بن عبدالله أبوالمجد
  •  
    مبحث في ما يروى لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لو ...
    محمد تبركان
  •  
    الفقه الميسر (كتاب الطهارة – باب المياه)
    علي بن حسين بن أحمد فقيهي
  •  
    البيان الختامي للنبي العدناني صلى الله عليه وسلم ...
    محمد السيد حسن محمد
  •  
    تطبيقات العدل في حياتنا
    د. محمد أحمد صبري النبتيتي
  •  
    تهذيب رسالة أصناف المغرورين لأبي حامد الغزالي
    محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    من مقتضيات التوحيد الاستعانة بالله وحده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    أهمية الأخلاق في الإسلام
    هيام محمود
  •  
    سب الله ودينه أكبر الكبائر (خطبة)
    حسام يوسف حسن النجار
  •  
    From the lamp of prophethood (8) (Preserving the ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    خطبة عيد 1443 هـ
    الشيخ فؤاد بن يوسف أبو سعيد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / خطب المناسبات

خطبة استسقاء

خطبة استسقاء
خالد بن حسن المالكي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/1/2022 ميلادي - 24/6/1443 هجري

الزيارات: 1923

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة استسقاء[1]

 

﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 2 - 4]، والحمد لله مغيث المستغيثين، ومجيب دعوة المضطرين، وكاشف الكرب عن المكروبين، ومسبغ النعمة على العباد أجمعين، ﴿ لَا إِلَـهَ إِلَّا اللَّهُ ﴾، ﴿ يَفعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾، ويحكم ما يريد.

 

﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [القصص: 68]، فسبحانه من إله كريم، شَمِلَ بكرمه ورزقه وإحسانه القريب والبعيد.

 

﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [هود: 6].

 

﴿ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ ﴾ [سبأ: 21]، يعطي لحكمة، ويمنع لحكمة، ﴿ إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [هود: 56].

 

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة أرجو بها النجاة يوم الوعيد، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أفضل الرسل، وخلاصة العبيد، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم في هديهم الرشيد، وبارك وسلم تسليمًا.

 

عباد الله، قال الله عز وجل: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 34].

 

وقال سبحانه: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [الشورى: 28].

 

وقال تعالى: ﴿ أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴾ [الواقعة: 68 - 70].

 

وقال تعالى: ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ﴾ [الملك: 30].

 

عباد الله، أنزل الله تعالى غيثين لعباده، أحدهما أهم من الآخر، والناس يحتاجون إليه أشد من الآخر:

أما الغيث الأول، فهو غيث القلوب بما أنزل الله من الوحي على رسله عليهم الصلاة والسلام، وهذا الغيث مادة حياة القلوب، وسعادة الدنيا والآخرة؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ، كَمَثَلِ الْغَيْثِ الْكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضًا، فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ قَبِلَتِ الْمَاءَ، فَأَنْبَتَتِ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ الْمَاءَ، فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا، وَسَقَوْا، وَزَرَعُوا، وَأَصَابَتْ مِنْهَا طَائِفَةً أُخْرَى، إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً، وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ، وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ، فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا، وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ".

 

وإنه لجديرٌ بنا أن نهتم بغيث الوحي أكثر من أي شيء سواه؛ لأن به سعادة الدنيا والآخرة، وحصولَ سائر النعم التي منها غيث المطر؛ قال الله عز وجل: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 96].

 

وقال تعالى في ذكر قول نوح عليه السلام لقومه: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا * مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا * أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا *وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا * وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا * ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا * وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا * لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا ﴾ [نوح: 10 - 20].

 

وقال تعالى في ذكر قول هود عليه السلام لقومه: ﴿ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ * يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ * وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾ [هود: 50 - 52].

 

أيها المسلمون، يجب علينا أن نتفقد قلوبنا، هل رويت من غيث الوحي أم هي ظامئة؟

يجب علينا أن ننظر في أعمالنا، هل هي ربيع بالقرآن والسنة أم مجدبة منهما؟

 

يجب علينا أن نصلح ما فسد، وأن نطهر قلوبنا من الغل والحقد والحسد.

 

يجب علينا أداء الصلاة وإيتاء الزكاة، والقيام بإصلاح النفس والأهل والمجتمعات.

 

يجب علينا أن نتوب إلى الله من جميع الذنوب، وأن نُحسن الظن بالله تعالى عندما نتوب؛ فإن الله سبحانه يقول: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

 

عباد الله، لقد خرجتم تستغيثون ربكم، فارفعوا أيديكم[2]، واتجهوا بقلوبكم إلى ربكم داعين مؤمِّلين منه الفرجَ وإزالة الشدة.

 

واقتدوا بنبيِّكم محمد صلى الله عليه وسلم في قلب الرداء؛ فإن ذلك سنة، وفيه تفاؤل بقلب الأحوال إلى حال أخرى، وعنوان على التزامكم بقلب اللباس الباطن إلى لباس آخر، وهو لباس التقوى؛ قال تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 26].

 

اللهم ربنا لك الحمد، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، ملء السماوات وملء الأرض، وما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد.

 

اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد.

 

اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهنَّ، ولك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهنَّ، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهنَّ، ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهنَّ، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض، ولك الحمد أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، والساعة حق.

 

اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.

 

اللهم لك أسلمنا، وعليك توكَّلنا، وبك آمنا، وإليك أنبنا، وبك خاصمنا، وإليك حاكمنا؛ فاغفر لنا ما قدَّمنا، وما أخَّرنا، وما أسررنا، وما أعلنَّا، أنت المقدم، وأنت المؤخر لا إله إلا أنت، أنت إلهنا لا إله إلا أنت.

 

اللهم أنت ربنا لا إله إلا أنت، خلقتنا ونحن عبيدك، ونحن على عهدك ووعدك ما استطعنا، نعوذ بك من شر ما صنعنا، نبوء لك بنعمتك علينا، ونبوء بذنوبنا، فاغفر لنا فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

 

اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربُّنا ونحن عبيدك، ظلمنا أنفسنا واعترفنا بذنوبنا، فاغفر لنا ذنوبنا جميعًا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرِف عنا سيئَها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت، لبَّيك وسعديك، والخير كله بيديك، والشر ليس إليك، نحن بك وإليك، تباركت وتعاليت، نستغفرك ونتوب إليك.

 

اللَّهُمَّ إنا ظَلَمْنا أنفسنا ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لنا مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنا إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

 

اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَنسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَنسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَنسْأَلُكَ قلوبا سَلِيمَة، وألسنة صادقة، وَنسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَنعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَنسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ.

 

اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحْينا ما علمت الحياة خيرًا لنا، وتوفَّنا إذا علمت الوفاة خيرًا لنا، اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ونسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، ونسألك القصد في الغنى والفقر، ونسألك نعيمًا لا ينفَد، ونسألك قرة عين لا تنقطع، ونسألك الرضا بعد القضاء، ونسألك برد العيش بعد الموت، ونسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زيِّنا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين.

 

اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا.

 

اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ، وَبَهَائِمَكَ، وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ، وَأَحْيِي بَلَدَكَ الْمَيِّتَ.

 

اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيئًا مَرِيعًا، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ، عَاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ.

 

﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180 - 182][3].



[1] أصل هذه الخطبة خطبة لابن عثيمين رحمه الله تعالى، منشورة على الرابط التالي: https://www.alukah.net/sharia/0/708/

[2] من السنة رفع اليدين عاليًا عند الاستسقاء لما جاء في الحديثين التاليين: صحيح البخاري  كتاب الاستسقاء  | باب رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء، 1029 قَالَ  أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ  : حَدَّثَنِي  أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، عَنْ  سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، قَالَ  يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: سَمِعْتُ  أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَالَ:  أَتَى رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ مِنْ أَهْلِ الْبَدْوِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ الْمَاشِيَةُ، هَلَكَ الْعِيَالُ، هَلَكَ النَّاسُ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ يَدْعُو، وَرَفَعَ النَّاسُ أَيْدِيَهُمْ مَعَهُ يَدْعُونَ، قَالَ: فَمَا خَرَجْنَا مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى مُطِرْنَا، فَمَا زِلْنَا نُمْطَرُ حَتَّى كَانَتِ الْجُمُعَةُ الْأُخْرَى، فَأَتَى الرَّجُلُ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ،  بَشِقَ  الْمُسَافِرُ وَمُنِعَ الطَّرِيقُ.

صحيح البخاري  كتاب الاستسقاء | باب رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء، 1030 وَقَالَ الْأُوَيْسِيُّ: حَدَّثَنِي  مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ  يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَشَرِيكٍ  سَمِعَا  أَنَسًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ.

[3] أُلقيت هذه الخطبة يوم الاثنين 1443/05/09ه‍ بمسجد الفضيلة بمدينة جدة، ويمكن الاستماع لها على الرابط التالي: https://youtu.be/Orp4mTyrsA0





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • خطبة استسقاء
  • الاستسقاء
  • الاستسقاء
  • أدعية الاستسقاء
  • صلاة الاستسقاء
  • صلاة الاستسقاء وصلاة الخسوف والكسوف وصلاة الاستخارة

مختارات من الشبكة

  • أنواع الخطابة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة صلاة الكسوف(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • خطب الاستسقاء (10): من حكم حبس القطر (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • خطبة شهر رجب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أبناؤنا في العطلة هموم أم همم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: رمضان غيرني (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة مختصرة عن أسباب حسن الخاتمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة مختصرة عن أحاديث الفتن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: المعلم بين الأجر والشكر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة آثار قسوة القلب (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد أيرلندي يفتح أبوابه لتعريف الناس بالإسلام
  • الدورة 62 من المسابقة الدولية للقرآن الكريم في ماليزيا
  • مركز طبي إسلامي يخدم 4500 شخص مجانا كل عام في ميلووكي
  • مسجد بريطاني أطعم 400 أسرة أسبوعيا خلال رمضان
  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بمدينة نواذيبو الموريتانية
  • المسلمون الكنديون يدعمون بنوك الطعام قبل رمضان
  • مسلمون يزرعون أكثر من 1000 شجرة بمدينة برمنغهام
  • ندوة بعنوان "اعرف الطالب المسلم" قبل رمضان بمدينة هيوستن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/10/1443هـ - الساعة: 12:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب