• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الفاتحة وشرط الإخلاص
    محمد بن سند الزهراني
  •  
    إضاءات في ظلال السيرة (1)
    وليد عبدالله حواله
  •  
    من آداب الصيام: عدم ترك السحور
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يأتي على الناس زمان، ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ضياع الأمانة من أشراط الساعة
    د. ناصر بن سعيد السيف
  •  
    شروط وجوب الصوم
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    التنبيه على ضعف حديث في فرضية صوم رمضان على الأمم ...
    وائل بن علي بن أحمد آل عبدالجليل الأثري
  •  
    على رسلكما إنها حفصة
    السيد مراد سلامة
  •  
    تسبيح الكائنات لخالقها سبحانه
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الإسراف في الطعام والشراب
    هيام محمود
  •  
    مع القرآن في رمضان (1)
    د. علي أحمد عبدالباقي
  •  
    ليلة الجن
    السيد مراد سلامة
  •  
    من آداب الصيام: تبييت النية من الليل في صوم ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    رمضان والخشية وعمارة المساجد والمصاحف (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من سلسلة أحاديث رمضان حديث: تسمعون ويسمع منكم ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الفاتحة وتوحيد الأسماء والصفات
    محمد بن سند الزهراني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

سوء الخاتمة وحسن الخاتمة

هل يستويان؟!
فاطمة الأمير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/10/2018 ميلادي - 28/1/1440 هجري

الزيارات: 23647

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل يستويان؟!

سوء الخاتمة وحسن الخاتمة

 

هل يستوي صاحب سوء الخاتمة مع صاحب حسن الخاتمة؟

حسن الخاتمة هو أن يُوفَّق العبدُ قبل موته للابتعاد عما يُغضب الرب سبحانه، والتوبة من الذنوب والمعاصي، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة، وسوء الخاتمة هو العكس.

 

بدايةً: من أسباب سوء الخاتمة التعلق بالدنيا والإقبال عليها، ومن أسبابها أيضًا الإصرار على المعصية، والأُلفة بها، والإكثار منها، فإذا أحب العبد شيئًا وطاوَع نفسه فيه، هيَّأت له نفسُه فعل المعصية والإكثار منها، إذًا عليك أن تُجاهد نفسك، ولا تجعلها تتلذَّذ بفعل المعاصي، والمحرمات، بل اجعَلها دائمة الذكر والتسبيح.

 

هناك من يموت على سوء خاتمة، لماذا؟! لأن حياته كانت سرابًا، أحب أشياءَ كانت سببًا في ابتعاده كثيرًا عن طريق الله والصلاح.

هناك من عاش يحب الأغاني بشدة، ومن كثرة حبِّه لها أصبَح يردِّدها ليلًا ونهارًا، أصبحت عشقَه الأبدي، أصبحت كالدماء تجري في عروقه، يظَل يستمع إلى الأغنية تلو الأخرى، ويا حسرتاه على نفسه عند حلول الأجل، تراه ينازع الموت وسكراته بشدة، يريد النطق بالشهادة فلا يستطيع، يأتي إليه مَن يُلقنه الشهادة، فيقول له: ردِّد ورائي: أشهد أنْ لا إله إلا الله، يقول: لا أستطيع، وتُغلَقُ عيناه، فيكون إمساكُ اللسان عن نطق الشهادة - أعاذنا الله وإياكم - من علامات سوء الخاتمة.

 

وآخرُ انطلق كعادته يجوب الشوارع ليلًا لفعل المعصية، فإذا به ينازع الموت بسبب وقوع حادثٍ له بسيارته، يقول له أحدُ المارَّة: ردِّد ورائي: أشهد أن لا إله إلا الله، فيقول كيف؟!

 

وهناك من يحب المال بكثرة؛ فلا يأبه مَن أين يجمعه، يظل طيلة حياته يَكنز ويكنز، فلا يشعر بدُنوِّ الأجل والقرب من المحاسبة، تراه متمسكًا بما جمعه من أموال، يخشى فِراق كنزه، نسِي أن كنزه الحقيقي في الفوز بحُسن الخاتمة؛ فيقال له: ردِّد الشهادة، أنت مفارقٌ لا محالة، فيقول: أموالي، كنوزي، وهنا تكون النهاية سوء الخاتمة.

 

يقول ابن القيم: شاهدتُ رجالًا يموتون وعلى لسانهم: (بكمْ هذه القطعة؟)، عاشوا حياتهم في الدنيا للتجارة وجمع الأموال، وهناك أمثلة كثيرة في التعلق بالدنيا والحرص عليها.

 

وعلاج سوء الخاتمة هو: الإفاقة من الغفلة وترك الدنيا والتمسك بالآخرة.

اشغل نفسَك في الدنيا بعبادة الله، جدِّد النية في كل شيء، اجعَل تربيتك لأبنائك عبادة لله؛ إن كنت تاجرًا فاجعل تجارتك عبادة لله، وأنفِق منها على الفقراء.

 

عليك النظر إلى نفوس أحبَّت خالقها، وأحسَنت العمل في دار أيقنتْ أنها دارُ رحيلٍ، وليست دار خلودٍ، فكُوفِئَتْ بحُسن الخاتمة؛ فمن علامات حسن الخاتمة: صلاح النفس، والتمسك بالله، وترك المحرمات، وزيادة الطاعات، فإذا حان الأجل ترى الوجوه ضاحكةً مبتسمة مرددةً الشهادة دون عسرٍ أو مشقة، تراها بشِّرت من الله بالقَبول والرضا، تظل تردِّد مرات ومرات الشهادة دون كللٍ، ترى الوجوه وقد غُمِست في أنهار من حسن الخاتمة؛ عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن أحبَّ لقاء الله أحبَّ الله لقاءه، ومن كرِه لقاء الله كره الله لقاءه))، فقلت: يا نبي الله، أكراهية الموت، فكلنا نكره الموت؟ فقال: ((ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بشِّر برحمة الله ورضوانه وجنته، أحبَّ لقاء الله، وإن الكافر إذا بشِّر بعذاب الله وسخطه، كرِه لقاء الله وكره الله لقاءه)).

 

وصاحب حسن الخاتمة هو في طاعة وعمل دائمٍ لينال القبول، تتوق نفسه شوقًا للقاء ربه؛ فيُنعم عليه ربُّه بأنه عز وجل أحبَّ لقاءه؛ هذا سيدنا بلال بن رباح مؤذِّن الرسول تدخل عليه زوجته وهو يموت، فتقول: وا مصيبتاه، فيقول: قولي: وا فرحتاه، غدًا نَلقى الأحبة محمدًا وصحبه.

 

وهذا حذيفة بن اليمان يبتسم ويقول: مرحبًا بالموت حبيب جاء بعد غياب.

 

وعلي بن أبي طالب يموت وهو يسمع صياح الدِّيكة، في وقت لا يُسْمَعون فيه؛ فيحاول الناس إسكات الدِّيَكة؛ فيقول: دعوهم فإنهم ينعونني.

 

هكذا يكون حُسن الخاتمة، إنها قلوب عاشت متعلقةً بحب الله، فسعتْ إلى الله بشوقٍ ولهفة، ومن هنا يتبيَّن الفرقُ بين مَن فهِم أن الدنيا دار ارتحالٍ إلى دار أبديَّة؛ فلم يتمسك بدنياه، بل عمِل ليَرتحل بشوق، فكُتِب له حسنُ الخاتمة، وهناك مَن كرِه الموت خوفًا من فراغ حقيبة سفره وقلة زاده، فكان عاقبته سوءَ الخاتمة، أعاذَنا الله وإياكم أن نكون منهم، ورزَقنا نفسًا طيبة مردِّدة الشهادةَ بدون مشقه أو تعبٍ؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال: لا إله إلا الله ابتغاءَ وجه الله - خُتِمَ له بها - دخَل الجنة)).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • هل يستويان؟!
  • دسائس السوء الخفية وسوء الخاتمة (خطبة)
  • خطبة مختصرة عن أسباب حسن الخاتمة (خطبة)
  • خطبة: حسن الخاتمة

مختارات من الشبكة

  • دسائس السوء الخفية وسوء الخاتمة(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • أسباب سوء الخاتمة .. مصاحبة الأشرار وأهل السوء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من أقوال السلف في حسن وسوء الخاتمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخاتمة بين حسن وسوء ( مطوية )(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • البعد عن أسباب سوء الخاتمة والمداومة على ذكر الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخاتمة حسنها وسوؤها (WORD)(كتاب - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الخاتمة حسنها وسوؤها (PDF)(كتاب - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الخاتمة (حسنها وسوؤها)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سوء الخاتمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من سوء الخاتمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- حسن الخاتمة يا رب
ليلى يسري - مصر 24-10-2018 12:21 AM

اللهم أحسن ختامنا جميعا يا رب العالمين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/9/1444هـ - الساعة: 9:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب