• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
  •  
    إعلان نتائج مسابقة " الوسطية تيوب "
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / الإعلام الجديد
علامة باركود

ملخص بحث: واقع ومستقبل المجتمع المدني الافتراضي

خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/5/2013 ميلادي - 4/7/1434 هجري

الزيارات: 9290

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث

واقع ومستقبل المجتمع المدني الافتراضي

وانخراط الشباب في عوالمه المختلفة في الوطن العربي


لقد تميَّزت أجيالُنا بحملها أفكارًا ومفاهيم، جعلت منها مُطلَقات مقدَّسة لا تقبل الحوار، وعلى الرغم من ادعاءات الديمقراطية والحوار والمجادلة بالتي هي أحسن، فإن مفهوم الحوار كان يعني بذلَ الجهد لإقناع الآخر؛ أي: جعله يغادرُ مواقعه، ويتخلى عن آرائه وأفكاره، ويتبنَّى ما نؤمن به نحن، إن الحوار بهذا المعنى كان يستبطنُ على الدوام نظريةَ القوَّة، وميزان القُوَى، ويقوم على الغلبة والاستقواء، وما تحمله من قيم التذكي والتنابذ والتشهير، وصولًا إلى تجاوز كل المحرَّمات...

 

أما اليوم، فإن الجيل لا يَملِك خبرةَ الجيل السابق، ولا يملك الظروف الاجتماعية - الاقتصادية - والبيئة السكنية - الحضارية، ومنظومة القيم المجتمعية الضابطة، وحالة الاستقرار والأمان، وعناوين القضايا الكبرى التي شغلت أجيالَنا والأجيال السابقة، وحاليًّا فإن هذا الجيل الجديد يفتقد أدنى حدٍّ من المقوِّمات والحوار.

 

إن الكلام عن الحوار، والتغنِّي به وبفضائله، وادعاء احترام الآخر - قد يخفي أحيانًا (وغالبًا ما يكون ذلك صحيحًا) احتقارًا للآخر، وتجاهلًا له، وجهلًا له، وجهلًا به، وانتفاخًا للذات، ما يستتبع إنتاجًا لعصبية مَقِيتة، قد تتحوَّل إلى بركان عنفٍ أعمى.

 

إن الحوار يبدأ من ضرورة قَبُول الآخر كما هو، لا كما نريدُه نحن أن يكون أو نتصوَّره، وقَبُول الآخر يبدأ من فهمه ومعرفة حقيقته، إن معرفة النفس مقدِّمة لكل معرفة، كما أن معرفة الآخر مقدمة لمعرفة النفس.

 

التواصل الإلكتروني أحد أهم طرق الحوار في كل المجتمعات؛ نظرًا لسهولة الاتصال والتواصل من خلال الإنترنت والبرامج الحوارية المنتشرة عليها.

 

ومن فوائد التواصل الإلكتروني أنه قد يكون محليًّا أو إقليميًّا أو عالميًّا، وكذلك إمكانية مشاركة أكبر عددٍ ممكن في الحوار؛ حيث لا حدود جغرافية أو مكانية، أو عوائق السفر التي تمنع بعض المشاركين من الحضور لحلقات الحوار التقليدية، والتغلب على محدودية العدد التي تحكم اللقاءات التقليدية.

 

ومن الفوائد أيضًا سرعة الاتصال بين المتحاورين، وإمكانية إجرائه بطرق متعدِّدة، وأشكال مختلفة؛ إما نصيًّا أو صوتيًّا أو وجهًا لوجه، وجميع هذه الطرق تجعل من الحوار أسلوبًا شائقًا وممتعًا لتبادل الأفكار والآراء، ومناقشة الحلول والمقترحات حول القضايا المختلفة.

 

ومن هنا نعلم ضرورة نشر وتعميم معنى الحوار وثقافته وقيمه، باعتبار التكامل لا التضاد بين الأنا والأنا الآخر، وباعتبار الاغتناء لا الإلغاء، وباعتبار المعرفة لا الجهل، وباعتبار الوصول إلى قواسم مشتركة ننطلق منها لحوار آخر، لا التحصن في مطلقات غيبية مقدَّسة.

 

وفي هذا الإطار يدخل أيضًا العمل من أجل تربية تعرف بالآخر، وتنفتح على تراثه الديني، وهو عمل صعب وخطير، وقد سبق لمجلس كنائس الشرق الأوسط أن قام بمحاولات، ونظَّم مؤتمرات في هذا السبيل، كما قامت بعض مراكز الأبحاث والدراسات بنشر كتب تربية مدنية موحَّدة وجديدة من نوعها، تركِّز على الحوار وعلى فهم الآخر وقَبُوله، وما زال المطلوب أكبرَ بكثير مما هو حاصل، خصوصًا إذا عَرَفنا مقدارَ الجهل المتبادَل ومقدار الخرافات والأوهام السائدة في صورة الآخر والنظرة إليه.

 

إن الاعتراف بالآخر وقَبُوله كما هو، يعني أول ما يعنيه التعرُّف عليه من خلال تراثه الديني كما هو، ومن خلال مصادره، ومن خلال المقاربة النقدية لثقافات وحضارات وديانات الشعوب والأمم... كما أن وجود طفلينِ في مدينة واحدة لا يتاح لهما اللعب معًا، والدرس معًا، والفرح معًا؛ لأن مدارسَهما لا تعطل في الوقت نفسه، أو لأن عيد ميلاد السيد المسيح يقتصر على المدارس المسيحية، وعيد مولد الرسول - صلى الله عليه وسلم - على المدارس الإسلامية، لهو أمرٌ يدعو ليس فقط إلى الأسف والحزن؛ وإنما إلى القلق والخوف.

 

لقد عملت هذه الدراسة على قياس مدى مشاركة الشباب بدولة المملكة العربية السعودية في برامج العمل الاجتماعي الفكري والثقافي، يمكنُنا تعريف العمل الاجتماعي الثقافي في هذه الدراسة باعتباره نوعًا من الاختيار الحر والاقتناع لدى الأفراد؛ ليشاركوا طواعية من واقع الشعور بالمسؤولية والانتماء الوطني لبذل الجهد والوقت (بدون مقابل مادي)، بما يتوافق مع الظروف والقدرات لتحقيق مصلحة عامة.

 

إن ظاهرة الإنترنت والقنوات الفضائية بكلِّ أبعادها قد يكون خلفها بعض العناصر الإيجابية، ولكن حتى الآن، فإن ما أظهرته الدراسات والواقع يؤكِّد أن السلبيات أكثرُ من الإيجابيات، وأن هذه السلبيات العديدة منها ما يمسُّ ثقافتنا الإسلامية بكل عناصرها: العقيدة، التاريخ، اللغة...، ومن ثَمَّ فإننا أحوج ما نكون الآن إلى اتخاذ تدابير واقعية لوقفِ أثر هذه القنوات على الأمة الإسلامية؛ وبخاصة على النشء الإسلامي، وهم المستقبل والحياة القادمة.

 

في ضوء أهداف البحث والإطار النظري للدراسة، وما توفَّر للباحث من معلومات عن خصائص العيِّنة، وعن أنماط المشاهدة لبرامج البث المباشر في عيِّنة البحث، ومن خلال نتائج التحليل الإحصائي لاستجابات عيِّنة البحث، وبعد استقراء نتائج الدراسة الميدانية، يودُّ الباحث أن يسجِّل التوصيات التالية من أجل الاستفادة من إيجابيات برامج البث، وتلافي سلبياتها، أو التقليل منها على أقل تقدير، ويمكن صياغة وعرض التوصيات المقترحة كالتالي:

1- العمل على تكثيف الجهود من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في سبيل ترشيح المواقع غير المرغوب فيها.

 

2- وضع شروط في كافة مقاهي الإنترنت لمنعِ مستخدمي الأجهزة من الاتصال بالمواقع غير المرغوب فيها، والتي تؤدِّي بدورها إلى الانحراف والجنوح.

 

3- إعطاء محاضرات تنبِّه الأب والأسرة بمخاطر العَوْلَمة والإنترنت.

 

4- توعية الأسرة العربية بأهمية دَورها في التنشئة الاجتماعية للفرد، وتنمية قدراته للتعامل مع التطور المستمر في مجال الاتصال الذي نشهده في الوقت الحاضر؛ من أجل الاستفادة من إيجابيات البث وتلافِي سلبياته.

 

5- تعزيز دَور الأسرة ومشاركة المؤسسات المجتمعية الأخرى لها، في استكمال التنشئة الاجتماعية للفرد كأساس لتحصينه من مخاطر البث الفضائي والإنترنت.

 

6- ضرورة قيام الأسرة بانتقاءِ البرامج التي تُنَاسِب الأطفال والناشئة، ومشاركتهم في المشاهدة، وتنظيم أوقات مشاهدتهم لبرامج التليفزيون.

 

7- ضرورة قيام الأسرة بتدريبِ الطفل على احترام الوقت، وتعليمه تخصيص وقت محدَّد لكل منشط؛ منشط الواجبات، منشط مشاهدة برامج التلفزيون، ومنشط اللعب... إلخ.

 

8- ضرورة اعتماد الأسرة العربية على أسلوب الحوار والنقاش وتبادل الآراء؛ باعتبار أن ذلك من أنجح الأساليب في التعامل مع الأفكار والاتجاهات التي تتضمَّنها برامج القنوات الفضائية والإنترنت مع ضرورة توظيفِ الوالدين هذا الأسلوب للتعليق على المشاهد والآراء التي تتضمنها برامج القنوات لتوضيح إيجابيَّاتها وسلبياتها.

 

9- أن تتولَّى وسائل الإعلام الاهتمامَ ببرامج الأخبار شكلاً ومضمونًا؛ بحيث تقدَّم للمُشَاهِد العربي بطريقة مشوِّقة وجذابة، وتشبع رغبتَه وحاجته في الاطلاع والتعرُّف على الأحداث.

 

10- العمل على تطوير البرامج التلفزيونية التي تقدَّم من خلال القنوات المحلية (التلفزيون السعودي)؛ وذلك لمنافسة برامج القنوات الفضائية الأجنبية، وتقديم برامج تلبِّي رغبات وحاجات المشاهد، وتخفِّف من اعتمادِه على برامج القنوات الأجنبية.

 

11- ضرورة التنسيق بين القنوات الفضائية العربية ببحوث مَيْدانية؛ لتحديدِ احتياجات المشاهدين العرب في نوع ومضامين البرامج المفضَّلة لديهم.

 

12- قد يكون من المناسب إنشاء قناة فضائية متخصِّصة في مجال الدعوة الإسلامية؛ لتنمية فَهْم أفراد المجتمع الاسلامي بأمور دينهم، ولتعريف العالَم بالدين الإسلامي والثقافة الإسلامية باللغة الإنجليزية، وطرح الرأي العربي والإسلامي عالميًّا في كافة الأحداث.

 

13- ضرورة اهتمام وسائل الإعلام بالمضامين الإعلانية الأمنية؛ لتوعية المشاهد العربي بما قد تتضمَّنه برامج البث من أفكار هدَّامة، أو مشاهد للعنف، وارتكاب الجريمة، أو الإخلال بالنظام العام، أو ما تحتويه برامج البث من إساءة للآداب العامة.

 

14- ويرى الباحث أن البحث في مجال تأثيرات برامج البث، يجب أن يكون جهدًا متواصلاً من قِبَل طلاب العلم، وفي هذا الصدد يعتقد الباحث أنه من المناسب إجراء دراسات وبحوث عن تأثيرات البث المباشر في كل بلد عربي، وحبَّذا لو أُجرِيت دراسة عن تأثيرات البث تشمل جميع البلدان العربية.

 

15- إنشاء معهد أو أكاديمية لتأهيل الإعلاميين؛ للتعامل مع هذه الظاهرة في ظل المستجدَّات الحاليَّة.

 

16- التنسيق بين المؤسسات الإعلامية والتربوية في العالم الإسلامي؛ لإعادة النظر في هاتين المؤسستين، وخصوصًا إعادة تأهيل المدارس والجامعات؛ لتكون الغاية تحصينَ الأمة المسلمة عن كلٍّ ما يمكن أن يحدث خدشًا في العقيدة الإسلامية لدى النشء.

 

17- تطوير التعاون العربي والإسلامي في المجال الإعلامي، وتشجيع تبادل البرامج بين الدول الإسلامية، بما يُتِيح إيقاف الاعتماد على البرامج الأجنبية الوافدة.

 

18- العمل على تعزيز دَور القمر الصناعي العربي بصورةٍ أفضل من التي هو عليها الآن، ووضع شروط لجميع المحطات التي تودُّ الاشتراك والبث لبرامجها عبر هذا القمر.

 

نتائج وتوصيات الدراسة:

تحليل نتائج الدراسة:

خصائص عينة الجمهور العام:

للتعرُّف على خصائص عينة الجمهور العام وخلفيتهم في ضوء متغيرات التصنيف الأولية التي تضمنتها قائمةُ الاستقصاء الخاصة بالجمهور العام، فقد قام الباحثُ بحساب التكرارات والنسب المئوية لعيِّنة الجمهور العام وَفْقًا للسنِّ، والحالة الاجتماعية، والمستوى التعليمي، والحالة العلمية، والمنطقة التي يسكن بها.

1- تحليل نتائج عيِّنة الجمهور العام:

العينة استهدفت الجمهورَ العامَّ المكونة من (200) استمارة، وكانت الإجابات التي تحصل عليها الباحث كالآتي:

الإنترنت:

إن معظم أفراد العيِّنة عندهم فكرةٌ عن الإنترنت؛ حيث بلغت النسبة 70.9 %، وفي المقابل كانت النسبة 29.1 %، ونجد أن 78.8 % من أفراد العينة لا يملكون إنترنت في منازلهم، و21.2% لديهم إنترنت في منازلهم، ويتم استخدام الإنترنت في المقاهي بنسبة 67.1 %، وعند الأصدقاء في منازلهم بنسبة 12.3 %، أما في المنزل، فقد بلغت النسبة 18.7 %.

 

إن معظم أفراد العينة تعلَّموا استخدام الإنترنت عن طريق الأصدقاء، كانت النسبة 69.2 %، ويليها بمجهود ذاتي، حيث كانت النسبة 28.7%.

 

إن المواقع التي يرغب أفراد العينة في مشاهدتها والدخول إليها، كانت أكثر من موقعين؛ حيث بلغت النسبة 55.5 %، وإن أكثر المواقع التي يتردَّدون عليها من المواقع الفنية؛ حيث كانت النسبة 16.7 %، ويليها موقع المحادثات بنسبة 11.9 %، ثم مواقع الجنس 10.7 %.

 

إن الذين يرغبون من أفراد العيِّنة في المراسلة عن طريق الإنترنت بلغت نسبتهم 51.3 %، وفي المقابل كانت النسبة 48.7 %، وعن نوعية المراسلة نجد التعارف بنسبة 50 %، ويليها الغزل بنسبة 18 %.

 

إن المواقع التي يرغب أفراد العينة الدخول إليها كانت: العلمية بنسبة 23.6 %، والتعارف 18.7 %، ونجدُ متوسِّط عدد ساعات الجلوس أمام الشاشات من قِبَل أفراد العينة ساعة بنسبة 34.4 %، ويليها ساعتان بنسبة 31.2 %، نجد 41.8 % من أفراد العينة يرغبون في المراسلة عن طريق آلة التصوير على الهواء مباشرة، في المقابل كانت النسبة 35.9%.

 

أما الذين يقولون: إلى حدٍّ ما، فبلغت نسبتهم 22.2 %، أما عن الأشخاص الذين يرغب أفراد العينة في التحدث معهم ومشاهدتهم، نجد الرياضيين في المقدِّمة بنسبة 35.3%، ويليها الفتيات بنسبة 20.9%.

 

نجد الذين يَرضَون بفَلْتَرة المواقع من أفراد العينة، بلغت نسبتهم 34.2%، وبالمقابل 25.3%، وإلى حدٍّ ما بلغت نسبتهم 40.5%، وعن قدرة أفراد العينة على الدخول إلى المواقع المُفَلْتَرة حيث بلغت النسبة 45.4%، وفي المقابل 54.6%.

 

2- تحليل نتائج الدراسة للأحداث:

خصائص عينة الأحداث:

للتعرُّف على خلفية عينة الأحداث الموقوفين والمتهمين في قضايا متنوعة في دار الملاحظة الاجتماعية بالرياض؛ قام الباحث بحساب التكرارات والنسب المئوية لعينة الأحداث وَفْقًا للسن، والحالة الاجتماعية، والحالة الاقتصادية لوالدي الحدث، والمنطقة التي يسكن بها.

 

تحليل عينة الأحداث:

عينة الأحداث مكونة من (100) استمارة استبيان.


الإنترنت:

إن معظم أفراد العينة ليس عندهم فكرة عن الإنترنت؛ حيث بلغت النسبة 58%، وكانت نسبة الذين عندهم فكرة 42%، إن غالبية أفراد العينة ليس عندهم إنترنت في المنزل بلغت النسبة 89.9%، وفي المقابل كانت النسبة 10.1%، ونجد استخدام الإنترنت من قِبَل أفراد العينة في المقاهي؛ حيث بلغت النسبة 56.9%، ويليها في المنزل بنسبة 17.2%، ومعظم أفراد العينة تعلَّم الإنترنت عن طريق الأصدقاء؛ حيث بلغت نسبتهم 62.1%، أما عن عدد المواقع التي يرغب أفراد العينة في الدخول إليها، المواقع الجنسية والعنف؛ حيث بلغت النسبة 24.2% لكل منهما.

 

إن أفراد العينة يرغبون بالمراسلة عن طريق الإنترنت؛ حيث بلغت النسبة 59.1%، وفي المقابل كانت النسبة 40.9%، أما نوع المراسلة، فنجد المراسلات العاطفية بلغت نسبتهم 50%، والمحادثات 16%.

 

أما عن المواقع التي يرغب أفراد العيِّنة في الدخول إليها والتعرُّف عليها، كانت المواقع الإجرامية؛ حيث بلغت النسبة 31.9%، ويليها المواقع الدينية بنسبة 23.2%، ومتوسط عدد ساعات الجلوس أمام الشاشة من قِبَل أفراد العينة كانت ساعة؛ حيث بلغت النسبة 32.0%، ويليها خمس ساعات فأكثر، كانت النسبة 30%.

 

إن الذين يرغبون من أفراد العينة في مشاهدة مَن يراسل عبر آلة التصوير على الهواء مباشرة؛ حيث بلغت النسبة 56.9%، في المقابل كانت النسبة 22.2%، أما عن الأشخاص الذين يرغب أفراد العينة في التحدث معهم ومشاهدتهم، فكانوا من الفتيات؛ حيث بلغت النسبة 54.1%.

 

ملخص النتائج:

ومن خلال هذه الدراسة يُشِير الباحث إلى أن معظم أفراد العيِّنة من فئة الشباب، وحالتهم الاجتماعية غير متزوِّجين، ويحملون شهادات ثانوية أو جامعية، ويعملون موظَّفين، ومعظمهم من منطقة الرياض، على أنهم على مستوى عالٍ من التعليم والمعرفة والوعي، وعلى مسؤولية من خلال الحالة العملية، وتقع عليهم مسؤولية كبيرة في المجتمع من ناحية التوعية، ونشر الوعي والمعرفة والثقافة، والعادات والتقاليد الإسلامية والعربية الحميدة.

 

من خلال هذه الدراسة نجد معظم أفراد العينة عندهم فكرةٌ عن الإنترنت، ولكن استخدام الإنترنت يتم في المقاهي، ومع الأصدقاء الذين لهم أثر كبير في تعلم استخدام الإنترنت، وَفْقًا لهذه الإحصائيات، وهم خارج رقابة الأسرة، وهذا مؤشر يقود إلى طريق الانحراف في ظل العولمة.

 

ونجد معظم المواقع والأماكن التي يتردَّد إليها أفراد العينة في الإنترنت، هي مواقع للفتيات والجنس، وأيضًا الرياضية، ولهم الرغبة للمراسلة وآلة التصوير عبر الهواء من خلال آلة التصوير (كاميرا)، وجزء من أفراد العيِّنة عندهم مقدرةُ الدخول إلى المواقع المُفَلْترة، ونسبة مقدرة غير راضية على الفلترة.

1- الشبكات الاجتماعية شبكات عالمية للتواصل بين أجهزة متعدِّدة في نظام عالمي لنقل المعلومات.

 

2- تتميَّز الشبكات الاجتماعية بأنها عالمية خارج حدود الزمان والمكان، وأن المُشرِف عليها شركات ومؤسَّسات، لا حكومة خاصة، أو أفراد معيَّنين.

 

3- من أنواع الشبكات: شبكات خاصة، وأخرى ثقافية، وثالثة مهنية، وهي إما شبكات داخلية خاصة، أو شبكات خارجية عامة.

 

4- يمكن الاستفادة من الشبكات الاجتماعية في خدمات التواصل الشخصي أو التعليمي، أو الحكومي والدعوي والإخباري.

 

5- من سلبيات الشبكات الاجتماعية: بث الأفكار الهدَّامة، وعَرْض المواد الفاضحة، وهَتْك الحقوق الخاصة والعامة، وما يحصل فيها من الابتزاز والغش والسرقة.

 

توصيات الدراسة:

اعتمادًا على النتائج التي خرجت بها الدراسةُ، التي تمت الإشارة إليها سابقًا، وضمانًا لمشاركة الشباب وتفعيل دورهم في المشاركة بالبرامج الاجتماعية والثقافية؛ يمكن التوصية بالآتي:

1- الاستفادة الفاعلة من الشبكات الاجتماعية في التواصل مع الجمهور، وخاصة مع جيل التقنية "شباب الغد".

 

2- نشر الوَعْي على مستوى المجتمع والأسرة والآباء، وعلى المستوى الفرد في الاستخدام الإيجابي للشبكات الاجتماعية.

 

3- ضرورة إقامة دورات تدريبية، ولقاءات جماهيرية للحدِّ من أخطار الشبكات الاجتماعية.

 

4- سن قوانين على مستوى الدولة لاستخدام الشبكات الاجتماعية خاصة، تجرِّم الاستخدام السيِّئ، وتسن العقوبات عليه.

 

5- تفعيل الشبكات الاجتماعية على مستوى التواصل الحكومي، متمثلة في الدوائر الحكومية والخدمات الحكومية، مع المجتمع المتمثِّلة في المستفيد والجمهور العام.

 

6- بحث عن مدى الاستخدامات الإيجابية للشبكات الاجتماعية في مجتمع معيَّن في خدمة معيَّنة؛ مثل مدى استخدام وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية للشبكات الاجتماعية في تقديم الخدمات التعليمية.

 

7- دراسة عن مدى وعي أولياء الأمور في منطقةٍ ما باستخدامات الشبكات الاجتماعية الإيجابية منها والسلبية.

 

8- توسيع قاعدة المشاركة بما يُتِيح للجميع - ولو بقدرٍ يسير - بالمشاركة مما تُتِيحه له الظروف الحياتية للشباب.

 

9- ضرورة عمل المنظمات، وإنشاء مكاتبها بالقرب من المناطق والتجمعات السكنية.

 

10- يجب أن تنفِّذ الجمعيات أنشطتها وبرامجها الاجتماعية في الفترة المسائية.

 

11- على المنظمات والجمعيات الاجتماعية أن تُعِيد النظر في سياسة عملِها وبرامجها الإعلامية؛ بحيث تعملُ على ترسيخ مبادئ المشاركة بين الشباب، بالإضافة إلى توسيع برامجها الإعلامية للتعريف بأنشطتها بين أفراد المجتمع.

 

12- يجب على الجمعيات استثارة اهتمام المشاركين في تأدية الخدمات والأنشطة، والاهتمام بهم، وموافاتهم بالتقارير والمطبوعات، ونشر أعمالهم وتسجيلها.

 

13- تعزيز العَلاقة بين المشاركين والموظَّفين بالجمعيات الاجتماعية باعتبارهم فريقَ عملٍ واحد، مع ضرورة تنمية قدرات المشاركين، بتعريفهم بجوانب العمل المختلفة، وإشراكهم في اتخاذ القرار بشفافية.

 

14- إعادة النظر في سياسة ووسائل تحفيز المشاركين.

 

15- ضرورة التزام الجمعيات استحداث أنشطة جديدة ومتنوعة، تتوافق مع اهتمامات الشباب وتوجُّهاتهم، وتضمن مشاركة وتفاعل أكبر عدد منهم.

 

16- تخفيف القيود الإدارية والمركزية ونظم العمل بالجمعيات الاجتماعية؛ لتمكين المشاركين من العمل على تحقيق أهداف الجمعية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • ملخص بحث: الأسرة والمدمن
  • ملخص بحث: الإعلام العربي الإلكتروني الموجه للأطفال واقعه وسبل تطويره
  • ملخص بحث: أين المساواة؟
  • ملخص بحث: نحو منظومة قومية للابتعاث
  • ملخص بحث: الطالب المبتعث والقيم
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وسبل النهوض به (بحث اول)
  • ملخص بحث: الصراع القيمي في القنوات الفضائية للأطفال
  • ملخص بحث: إدمان مواقع شبكات التواصل الاجتماعي
  • ملخص بحث: الإعلام الجديد والآفاق المستقبلية
  • تعريف المجتمع المدني

مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث عاشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث تاسع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث ثامن)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث سابع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الطفل واقعه وسبل النهوض به (بحث سادس)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال، واقعه وسبل النهوض به (بحث خامس)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وسبل النهوض به (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال، واقعه وسبل النهوض به (بحث رابع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الطفل في مجال الفضائيات، واقعه وسبل النهوض به (بحث ثالث)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وسبل النهوض به "الفضائيات" (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/9/1444هـ - الساعة: 14:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب