• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    {ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحلقة الثانية: لماذا أعرف الله؟
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    تفريج الهم.. وتنفيس الكرب
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    المرض الاقتصادي: أشكاله وآثاره
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    فقه مرويات ضرب الزوجة في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    خطبة (إنكم تشركون)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    طعام وشراب النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    آيات كونية مرئية ومنسية (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    التحذير من الكسل (1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    العلاقات الزوجية والأسرة المسلمة (PDF)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    السكينة وسط الضجيج: تأملات شرعية في زمن الصخب ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    إلى كل مشتاق لتحسين الأخلاق (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا ...
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    الخليل عليه السلام (12) دعوات الخليل في سورة ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    الحلقة الأولى: بداية رحلة السعادة
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

حائرة بين الحقيقة والأوهام

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/5/2008 ميلادي - 20/5/1429 هجري

الزيارات: 11411

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أنا فتاة مسلمة أتقي الله ما استطعت في نفسي وأهلي وديني، أبلغ من العمر 30 عامًا ولم أرتبط، وقد هداني فكري إلى التَّقدُّم والتَّسجيل في أحد المواقع المخَّصصة للزَّواج عبر الإنترنت - وهو موقع إسلامي - وسجَّلْتُ بياناتي وطلبتُ فيها أن يتقدَّم لي من هو على دين، ولم أشترِطْ سوى هذا الشَّرط، وأرسل إليَّ الكثير ولكنَّني عندما كنت أجد أي تلميح بعبارة أشكُّ في أنَّها لا تعجبني أهْمل تلك الرَّسائل؛ لأنني لا أبحث إلا عن صاحب دينٍ وخُلُقٍ.

إلى أن أرسل إليَّ أحد الأشخاص مرارًا، وطالما أعجبتني رسائله فهي لا تَخلو من ذكر الله وأحاديث الرَّسول, فاستراح له قلبي وأخبرته أنني أرتدي النِّقاب - وهذه حقيقة - وظننتُ أن يكون ردُّ فعلِه أن يتركني فأنا لا أنفع، فحتَّى رؤيتي أو صورة لي صعب، فما وجدتُ منه غيْرَ تمسُّك بي أكثر للدرجة التي قال فيها: لقد زادك هذا غلاوة عندي؛ فلا أبحث سوى عن مَن تستر نفسها وتسترني معها.

والآن نحن نتكلم عبر الإنترنت، وفعلاً لقد ملك قلبي بعقله وأدبه وخصاله الطيبة، فكثيرًا ما يقول لي: إني سأكون لك عونًا على طاعة الله والتَّقرُّب منه.

حتى إنه وعدني أن نعتَمِرَ معًا بعد الزَّواج، وكلَّ يوم نتحدَّث سويًّا عن الأهل والحياة في مُحاولة منا للتَّقارُب أكثر، حتى أخبرني بحبه لي وأَقْسَم على ذلك، ولا أنكر فقدْ أحببتُه وذلك لكثيرٍ من الصِّفات التي أجِدُها فيه وأنا أحدِّثه.

وقد اتصل بي هاتفيًّا مرَّتَيِّن لأسمع صوته، وكذلك ليتأكَّد من كوني بنتًا ولستُ رجلاً يتلاعب به.

لا أنكر عليْكُم فإنّي أحبُّ مشاعره الفياضة وكرم أخلاقه، وأحببت فيه أنه لم يطلب مني - ولو للحظة - أن أصف له نفسي، فهو يتعامل مع أفكاري لا مع ملامحي أو جسدي مما جعلني أحبه وأتمنَّى أن يجمعنا الله معا زوجًا وزوجة.

هو مسافر خارج البلد الآن، وإجازته ستكون خلال شهريْنِ، وهنا تبدأ مشكلتي، فهو ليس بالقرب مني لأقول له: أثبِتْ صِدْقَك وتقدَّم لأسرتي حتى تكون علاقتنا وكلامنا رسميًّا وبما يرضي الله وذلك لسفره في العمل، وكذلك أخشى بطبيعتي لأني أعرف أن هناك الكثيرين مِمَّن يسلُّون وقْتَهُم بِشغل مشاعِرِ الفَتَيَات، وخاصَّة أنَّه لم يقُل أنَّنا سنحب بعض ولكن هو واضح وصريح سنتزوَّج، مِمَّا يَجعل العلاقة تسهّل الطريق للقلب، ولكن من يعلم الصدق من الكذب! مَن يعلم ما تخفي الضمائر؟ وكما يقولون فإن أجمل الحديث أكذبه.

يعلم الله أني حزينة لمجرَّد شكي فيه، وقد يكون هو ابن حلال ولا يتوقع ذلك مني ولكن هذا ليس بملكي؛ فقصص الكذِب على الفتيات كثيرة.

أنا أصدّقه وأحبُّه وأتمنَّاه زوجًا لي، ولكنْ في ذات الوَقْتِ أخشى أن يكون كلامي معه فيه ما يُغْضِبُ الله وما يُسيء لي، إنَّنا نتكلم في حُدود الله لا أحد منَّا يتخطَّى تلك الحدود سوى أنَّه أحيانًا يُخبرني بأنَّه يُحبني ولن أكذب: كذلك أخْبِرُه بِمشاعري، لكن يشهد الله أنَّه لا تَجاوُز بيننا أكثر من ذلك ولا حتى في الألفاظ أو الكلمات.

أنا حائرة بين سعادتي بكلامي معه وشوقي له ولاكتِمال ما بينَنَا بِالحلال، وبين قلقي من أن يكون يُخفي ما لا أعلمه ولا يعلم الغيبَ إلا الله.

ولا أعرف ماذا أفعل ومن أستشيرُ في خطواتي، وخاصَّة أنَّ والدي متوفًّى وليس لي أخ لأطْلِعه على كلامِنا حتى يستريح قلبي.

في بداية الأمر وآخِره أدعو الله أن يُوفِّقني لِلخيْر، وأن يَستُرَني فهو حسبي ونعم الوكيل، وأرجو منكُمُ المشورة الطيِّبة وجزاكم الله خيرًا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجواب:
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فقدْ حدَّد الشَّرع الحكيمُ حدودَ العلاقة وضوابطَها بيْن الجنسين، وبيَّن المجال الوحيدَ الذي يُباحُ من خِلاله هذه العلاقة ألا وهو الزَّواج الشَّرعي فقَطْ، وكلُّ علاقةٍ تنْشَأُ بيْن الطَّرَفَيْنِ خارجَ حدود الزَّواج فهِيَ علاقةٌ آثِمة مُحرَّمة، ولقد سَبَقَتْ لنا فتاوى في ذلك فيُمْكِنُكِ الرُّجوع إليْها، ومن هذه الفتاوى: "حكم علاقة الشاب بفتاة بقصد الزواج"، وأمَّا حكم العلاقة بيْنَ الجنسين عبر شبكة الإنترنت فقد سَبَقَ الحُكم عليْها في: "الحديث على الانترنت مع الجنس الآخر"، "حكم الدردشة مع الجنس الآخر"، "الحوار بين الرجال والنساء في المنتديات".
وبالرجوع إلى هذه الفتاوى تعلمين حُكْمَ ما أقدمْتِ عليْه.

ثم اعلمي أنَّ الإنترنت ليس وسيلةً لمعرفةِ أخلاق النَّاس ومستوى دينِهم واستقامتِهم وصِدْقِهم، ففضلاً عن المفاسد المترتِّبة عليه فهو طريقٌ غيْرُ موثوق به، حيثُ إنَّه لا يُدْرَك مِن خِلالِه حقيقةُ الشَّخص ولا أخلاقُه، فقدْ يذكر الإنسانُ عن نفسِه أنَّه متَّصف بأحسنِ الصِّفات وأفضَلِها وهو بِخلاف ذلك، كما أنَّه وسيلةٌ مضمونة لاصطياد المرأة، وذلك بإيهامه إياها أنه جادٌّ في الزَّواج وما هو إلا مُجرَّد عابث ماكر لا يخشى الله.

أمَّا بِخُصوص الشَّابّ المذكور، فإنْ كان فِعلاً راغبًا في الزَّواج منكِ فليتَّصِلْ بوليّ أمرِك مباشرة، فإن تقدَّم وخطَبَ وعرَّف بنفْسِه فعليْكُم السؤال عن دينِه وصلاتِه وخُلُقِه وغير ذلك، وهذا تَمحيصٌ لا يَصِحُّ بعده إلا الصَّحيح، أمَّا إن سَمَح لنفسِه بالاستِمْرار في الحديثِ معكِ دون التَّقدُّم إلى أهْلِك وأخْذِ الخطوات الجادَّة في ذلك فلا يَجوز، وهو من خطوات الشَّيطان الَّتي تَجرُّ إلى معصية الله تعالى، وتؤدي في كثير من الأحيان إلى تدمير عفَّة وعفاف كثيرٍ من فَتَيَات المسلمين وفِتْيانِهم والله المستعان.

فبادري بالبُعْدِ عن مُحادثة ذلك الشاب وغيره، سواءٌ عن طريق شبكة الإنترنت أو عن طريق الهاتف؛ حفاظًا على دينِك، ولو كان فيه خيرٌ فسيبحَثُ عن أُسْرتك ويتقدَّم لخطبَتِك.

ثُم لتَعْلمي أنَّ هذا الشخص لو كان متديِّنًا ِبحَقّ أو رجلاً بصدق ما رضِي لنفْسِه مُطلقًا أن يستدرج أختَه المُسلِمة بِمعسول الكلام ورقيق العبارة، حتَّى تتعلق به وتقع في حبه ويُفْسِد قلْبَها، ويُغْضِب ربَّها، وهل يرضى مثله لأُمِّه أو لبعْضِ مَحارِمِه؟! كيف وقد سَمِعَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - غلامًا يَحدو وكان في سفر، فقال: ((رُوَيْدك يا أنجشة، سوقَك بِالقوارير)) وفي رواية: ((رُوَيْدك يا أنجشة، لا تَكْسِر القوارير))، قال الحافظ في "الفتح": "كان حسنَ الصَّوت بالحُداء فكره أن تَسْمَع النِّساءُ الحداءَ، فإنَّ حُسْنَ الصَّوت يُحَرِّك من النفوس، فشبَّه ضعْفَ عزائِمِهنَّ وسرعة تأثير الصوت فيهنَّ بالقوارير في سرعة الكسر إليها، قال أبو عبيدٍ الهروي: شبه النِّساء بالقوارير لضعف عزائمِهن، والقواريرُ يُسْرِع إليها الكسر، فخَشِيَ من سَماعِهِنَّ النَّشيد الذي يَحدو به أن يقَعَ بِقُلوبِهِنَّ منه، فأمره بالكَفِّ، فشبَّه عزائمهنَّ بسرعة تأثير الصَّوت فيهنَّ بالقوارير في إسراع الكسر إليها". اهـ. مُختصرًا.

أما قولكِ: "إنَّنا نتكلم في حُدود الله لا أحد منَّا يتخطَّى تلك الحدود"، فمن تزيين الشيطان لكما فلتتقي اللهَ - الذي إليه المعاد - في نفسكِ، وليُوجل قلبُكِ، وليشتد إشفاقكِ، فمتى كان تقحم الفتن الموجبة للنار وغضب الجبار والولوج فيها مراعاةً لحدود الله؟! فاحذري – رعاك الله – من أن تكونين ممن قال الله تعالى فيهم: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا} [فاطر: 8]. 

كما يجب عليْكِ التَّوبةُ إلى الله مِمَّا بَدَرَ مِنْكِ، واشْغَلِي نفسَكِ بِما ينفَعُك في أمور دينك ودُنْياك، واعلمي أنَّ الزَّوجَ الصَّالح رِزْقٌ يَسوقُه الله تعالى إلى المَرْأة الصَّالحة، فأكثري من الطاعة والإنابة، وسُدِّي كلَّ بابٍ لِلفتنة، وكوني جادَّة نقيَّة لا يطمع فيك طامع، ولا يرتَعْ حوْلَ حِماك راتعٌ من شياطين الإنْسِ.

كما يرجى مراجعة هذا الكتاب (الوحدة القاتلة) على موقعنا،، والله أعلم.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أوهام الاضطهاد وحياة المظلومية

مختارات من الشبكة

  • الإلحاد جفاف معنوي.. وإفلاس روحي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحياة بين الإفراط والتفريط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البلوغ وبداية الرشد: حين يكون الزواج عند البلوغ محور الإصلاح التربوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الصدق السياسي في الهدي النبوي: تجلّيات المنهج وسموّ الرسالة دراسة تأصيلية في الرد على سياسات "ما بعد الحقيقة" وثقافة التضليل المعاصر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تأملات في حقيقة الموت (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقيقة الدنيا في آية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وراء الجدران (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/5/1447هـ - الساعة: 9:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب