• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    { قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى }
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    كلام الرب سبحانه وتعالى (1) الأوامر الكونية.. ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    حقوق الطفل العقدية في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سبيل الإفلاس التجسس على الناس (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    المبادرة لمكارم الدين والدنيا وضرر التأجيل
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    تفريغ الشهوة عند ثورانها في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    تميز منهج الصحابة رضي الله عنهم في تلقي القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    قراءات اقتصادية (68) الانهيار الكبير
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم من مزاعم الددو ...
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    الحذر من مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    القسط الهندي من دلائل النبوة وأفضل ما يتداوى به
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    خطب الجمعة: نماذج وتنبيهات (PDF)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    في وداع سماحة شيخنا المفتي عبدالعزيز آل الشيخ
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    الأحكام الفقهية للممارسات الجنسية الممنوعة في ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الفتور داء خطير (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. فؤاد محمد موسى / مقالات
علامة باركود

خير الحديث "ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله"

خير الحديث ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله
أ. د. فؤاد محمد موسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/1/2022 ميلادي - 3/6/1443 هجري

الزيارات: 12523

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خير الحديث

﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ ﴾ [فصلت: 33]

 

لقد كثر الكلام، وملأ عنان السماء، الكل يتحدث ويدلى بدلوه، فالفضائيات الآن في كل دولة بالعشرات، إن لم تكن بالمئات، ناهيك عن الفضائيات الخاصة، وأصبح على الإنترنت آلاف القنوات التي يبثها الأفراد، إلى جانب قنوات التواصل الاجتماعي، كلها تبث في غالبيتها السموم والفساد.

 

إن غالبية ما يبث من ذلك على كوكب الأرض هو الفساد والضلال للبشرية، ويندر ما هو نافع لها: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ﴾ [الروم: 41]،ومن مظاهر هذا الفساد الذي نخر في أجواء بلاد العالم عدم الالتزام بشرع الله، فأُبيحت المحرمات، وأُطلق العنان للشهوات، ولم يتميز الحلال من الحرام.


فالبشرية في حاجة ماسة إلى من يقودها إلى الخير، ويأخذ بيدها إلى الرشاد بمنهج الله، والدعوة إلى ربوبية الله وحده، وتطهير الأرض من الفساد الذي يصيبها، ونقمة الله التي تحط على البشرية؛ حيث الأمراض والحروب؛ ﴿ فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ ﴾ [هود: 116].

 

إن النهوض بواجبِ الدعوة في مواجهة هذه الظروف أمر شاق، ولكنه شأن عظيم، إن كلمة الدعوة هي أحسن كلمة تقال في الأرض، وتصعد في مقدمة الكلم الطيب إلى السماء.

 

كن أنت أيها المسلم من أُوْلُوا البَقِيَّةٍ الذين يَنْهَوْنَ عَنْ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ.

 

يا أيها المسلم، ألَا تكون ممن يجند لسانه بالقول الحسن للدعوة للخير، والنهي عن الفساد في الأرض، فكن ممن هم أحسن الخلق قولًا وعملًا ومرتبة، حين تدعو إلى الله وتدل الناس على طريقه وبيان توحيده، وإخلاص العبادة له وحده لا شريك له، وتحذرهم من الكفر والشرك، وتحذرهم مما يغضب الرب سبحانه.

 

﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33].

 

أيها المسلم، هل تعجز عن ذلك؟!

الكلمة الطيبة والابتسامة الرضية في وجه من تحدثه، بقلب مفتوح، وروح رقيقة طيبة، وبلسان نديٍّ، بذلك تنفتح القلوب المغلقة للخير، الذي يفوح على البشرية بهذه الدعوة إلى الله.

 

ألم يصفكم ربكم؛ حيث قال: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [الفاتحة: 110].

 

أين هذا الآن في الأمة؟!

فلينهض كل مسلم بواجبه؛ فالدعوة ليست خاصة بما يسمى الدعاة، ولكنها تكليف من الله لك - أيها المسلم - حسب قدراتك وإمكانياتك وظروفك.

 

أيها المسلم، إن حبيبك المصطفى يدعوك لذلك؛ فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب عليَّ متعمدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مقعده من النار))؛ [البخاري].

 

وفي هذا السياق، فأنا أكتب هذا المقال امتثالًا للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقد رأيته في الرؤيا وقبَّلته من جبينه الطاهر، وقد وصاني في هذه الرؤيا بالتحدث وعدم الصمت، وقد فهمتها ووعيتها؛ إنها "الدعوة".

 

وقد ذكرت ذلك؛ طاعة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

فعن أَبي سعيد الخدريِّ رضي الله عنه أنَّه سمِع النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: ((إِذَا رَأى أَحدُكُم رُؤْيَا يُحبُّهَا فَإنَّما هِيَ مِنَ اللهِ تَعَالَى، فَليَحْمَدِ اللهَ عَلَيهَا، وَلْيُحُدِّثْ بِها))؛ [متفق عليه].

 

فعلينا أن نمارس الدعوة، ولا نكون كبني إسرائيل: ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [المائدة: 78، 79].

 

أيها المسلم، ادعُ إلى سبيل ربك بلطف الخطاب: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [يوسف: 108].

 

أيها المسلم، درِّب نفسك، وعودها على الدعوة؛ فهي فرصة لتجميع الحسنات لك في ميزان حسناتك يوم القيامة.

 

ابدأ بمن تعول، ثم بمن حولك، ثم في عملك، وهكذا.

 

لا تستقل بأثر كلمتك الطيبة في نفوس الناس، نعم إنها كلمة بسيطة، ولكن أثرها كبير، وثقلها عند الله عظيم؛ فكن من الفائزين.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمنَ منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة))؛ [رواه البخاري].

 

﴿ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد
  • ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين

مختارات من الشبكة

  • قاعدة للحياة الطيبة (ادفع بالتي هي أحسن)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • وجادلهم بالتي هي أحسن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة إلى خطيب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام أمرنا بدعوة وجدال غير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجمع بين حديث "من مس ذكره فليتوضأ"، وحديث "إنما هو بضعة منك": دراسة حديثية فقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كان - صلى الله عليه وسلم - خلقه القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • خطاب إلى الدعاة: رؤية دعوية إصلاحية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كان صلى الله عليه وسلم يتداوى بالقرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • الحديث العاشر: صلة الرحم تزيد في العمر والرزق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دراسة تحليلية حديثية في قول الشافعية (إذا صح الحديث فهو مذهبي) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- رؤية عظيمة ما شاء الله
عبدالرزاق أحمد - المملكة العربية السعودية 15/01/2022 12:19 PM

أبشر يا دكتورنا العزيز ،
فإنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ذهبتِ النبوة وبقيتِ المبشرات"
قيل: وما المبشرات يا رسول الله؟ قال:
"الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو تُرى له" رواه الإمام أحمد [6].
استمر في الدعوة إلى سبيل الله
ربنا يحفظك ويبارك في عمرك وعملك
وبشرك الله بالجنة

1- جزاكم الله خيرًا
جاد جاد - مصر 06/01/2022 02:47 PM

جزاكم الله خيرًا ونفع بكم وجعلنا الله وإياكم من الدعاة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/5/1447هـ - الساعة: 11:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب