• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القسط الهندي من دلائل النبوة وأفضل ما يتداوى به
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    خطب الجمعة: نماذج وتنبيهات (PDF)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    في وداع سماحة شيخنا المفتي عبدالعزيز آل الشيخ
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    الأحكام الفقهية للممارسات الجنسية الممنوعة في ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الفتور داء خطير (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الشدة.. والفرج..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة (أم الكتاب 1)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الدعوات التي تقال عند عيادة المريض
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    أعذار المعترضين على القرآن (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    إدمان تكنولوجي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    معرفة الصحابة لمنزلة القرآن وإدراكهم لمقاصده ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    السماحة في التعاملات المالية في الإسلام (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    مهاجرو البحر لهم هجرتان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    كثرة طرق الخير
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

أخوات زوجي يتدخلن في حياتي

أخوات زوجي يتدخلن في حياتي
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/2/2015 ميلادي - 12/4/1436 هجري

الزيارات: 20235

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة متزوجةٌ تشكو مِن حماتها وأخوات زوجها وتدخُّلاتهم في حياتها، وتسأل عن كيفيَّة مُعاملتهم حتى ترتاحَ في حياتها الزوجية.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


توجد مشكلات بيني وبين حماتي وأخوات زوجي منذ دخولي بينهنَّ، فإنهنَّ يُفَتِّشْنَ غرفتي في غيابي، ويُضايقنني كثيرًا في غياب زوجي.


أُمُّ زوجي تعكِّر علينا حياتنا، وتتدخَّل بيني وبينه كثيرًا، وتحاول أن تجعله يكرهني.


وهي تُعيّرني بأهلي ولا أردُّ عليها، والحمدُ لله أنا لا أعير أحدًا؛ لأنَّ هذا ليس مِن خُلُقي.


أما زوجي فهو رجلٌ طيبٌ، ويُحبني وأحبُّه، ونحن متفاهمان في كلِّ أمور حياتنا.

 

ولولا أمُّه لكنا أسعد شخصَيْنِ!

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فقد أحسنتِ الختام - أيتها الابنة الكريمة - بهذه العبارة التي ترد الطرف وتريح القلب، بعدما تشتت القلب بذِكْر ظلم أهل زوجك؛ أعني قولك: "زوجي رجل طيبٌ، ويحبني وأحبه، ونحن متفاهمان في كل أمور حياتنا"، فاحمدي الله على تلك النعمة، فهذا مما يسهل عليك كثيرًا، ويعينك على الصبر على الظلم الواقع عليك، لا سيما وأن زوجك هو مَن يهمك في كلِّ هذا.

 

أما علاجُ مشكلتك مع أم زوجك وأخواته، فليس هناك دواءٌ مثل الصبر عليهنَّ، والإحسان إليهنَّ، فتملكين قلب زوجك أكثر وأكثر، وتردين شرهم، وهذه طريقةٌ مُجَرَّبة، فأقصرُ الطرُق لقلب الزوج هو الإحسان لأسرته، كما أنها مِن أكبر خِصال مَكارم الأخلاق، فمهما ظلموك فاعفي عنهم، وإن تكلموا فيك فلا تكافئيهم، بل اعفي عنهم، والزمي القول اللين، فهذا يحصّل لك فوائدَ عظيمة في دينك ودنياكِ، ثم عاقبة ذلك أن يعرفوا فضلك وأدبك، فيكفوا عنك؛ كما قال تعالى: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت: 34]؛ أي: كأنه قريب شفيق، أما ثواب الآخرة فقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].

 

وقال تعالى: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]، فهذه صفاتُ كمالٍ، وإن ظَنَّها الناسُ ضعفًا، فتلك الأخلاق - وإن كانت مطلوبةً مع عامَّةِ الناس - فهي مع أهل زوجك أحسن وأكمل، فما مِن زوجة ظُلمتْ، فصبرتْ واحتسبتْ، وقابلت السيئة بالحسنة، إلا عُرف لها فضلها، ورفع الله ذكرها، وجلبتْ حب وتقدير كلّ مَن عاداها، فضلاً عن امتلاكها قلب زوجها.

 

ضَعِي أمامك قول الإمام أبي محمد بن حزم في الأخلاق والسير في مداواة النفوس (ص: 20): "مَن أساء إلى أهله وجيرانه فهو أسقطهم، ومَن كافأ مَن أساء إليه منهم فهو مثلهم، ومن لم يكافئهم بإساءتهم فهو سيدهُم وخيرهم وأفضلهم".

 

هذا، وإن مما يعينك على امتثال أمر ربك بالصبر على أذى الناس: أن تعلمي أن الشريعة الغراء ندبتْ إلى مكارم الأخلاق، ومنها أن نصلَ مَن قطعنا، ونعطي مَن حرمنا، ونعفو عمن ظلمنا؛ قال تعالى: ﴿ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُور ﴾ [الشورى: 43]، فحمدهم الله بالعفو والصبر، ومن بديع ما قيل في مدح الغفو والصبر ما قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة في مجموع الفتاوى (30/ 368-371) فتدبريه سلمك الله فإنه مفيدٌ.

قال:

"مَن توهَّم أنه بالعفو يسقط حقه أو ينقص، غالِطٌ جاهلٌ ضالٌّ؛ بل بالعفو يكون أجرُه أعظم؛ فكذلك من توهم أنه بالعفو يحصل له ذلٌّ، ويحصل للظالم عز واستطالة عليه، فهو غالط في ذلك، كما ثبت في الصحيح وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ثلاث إن كنتُ لحالفًا عليهنَّ: ما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا، وما نقصتْ صدقة من مال، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله))، فبين الصادق المصدوق أن الله لا يزيد العبد بالعفو إلا عزًّا، وأنه لا تنقص صدقة من مال، وأنه ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله، وهذا رد لما يظنه مَن يتبع الظن وما تهوى الأنفس، مِن أن العفو يذله، والصدقة تنقص ماله، والتواضع يخفضه، وفي الصحيحين عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادمًا له، ولا امرأة، ولا دابة، ولا شيئا قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله، ولا نيل منه قط شيء فانتقم لنفسه؛ إلا أن تنتهكَ محارم الله، فإذا انتهكت محارم الله لم يقُمْ لغضبه شيء، حتى ينتقم لله"، وخُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن أكمل الأخلاق، وقد كان مِن خلقه أنه لا ينتقم لنفسه، وإذا انتهكت محارم الله لم يقُمْ لغضبه شيء حتى ينتقم لله، فيعفو عن حقه ويستوفي حقَّ ربه.

 

والناسُ في الباب أربعة أقسام: منهم مَن ينتصر لنفسه ولربه، وهو الذي يكون فيه دين وغضب، ومنهم مَن لا ينتصر لا لنفسه ولا لربه، وهو الذي فيه جهل وضعف دين، ومنهم من ينتقم لنفسه لا لربه، وهم شر الأقسام، وأما الكامل فهو الذي ينتصر لحق الله، ويعفو عن حقه؛ كما قال أنس بن مالك: خدمتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما قال لي: أفٍّ قط، وما قال لي لشيء فعلته: لم فعلته؟ ولا لشيء لم أفعله: لم لا فعلته؟ وكان بعضُ أهله إذا عَتَبَنِي على شيء يقول: دعوه لو قُضِيَ شيءٌ لكان"...

 

والأحاديثُ والآثارُ في استحباب العفو عن الظالم، وأن أجره بذلك أعظم كثيرة جدًّا، وهذا من العلم المستقر في فِطَر الآدميين، وقد قال تعالى لنبيه: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199]، فأمره أن يأخذ بالعفو في أخلاق الناس، وهو ما يقر من ذلك.

 

قال ابن الزبير: أمر الله نبيه أن يأخذ بالعفو من أخلاق الناس، وهذا كقوله: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ﴾ [البقرة: 219] من أموالهم، هذا من العفو، ويأمر بالمعروف ويُعرض عن الجاهلين.

 

وهذه الآيةُ فيها جماع الأخلاق الكريمة؛ فإنَّ الإنسان مع الناس إما أن يفعلوا معه غير ما يحب أو ما يكره، فأمر أن يأخذ منهم ما يحب ما سمحوا به، ولا يطالبهم بزيادة، وإذا فعلوا معه ما يكره أعرض عنهم، وأما هو فيأمرهم بالمعروف" ا.هـ مختصرًا.

 

كما يمكنك - إضافة إلى هذا - أن تتجنَّبي الأمور التي تولد المشاكل بينكما، وأكْثِري من الدعاء لهم بالهداية، وصلاح الحال بينكما.

 

وفقك الله لكلِّ خيرٍ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهل زوجي يعيشون معي
  • أم زوجي!!
  • إهانات أهل زوجي وبغض والدته لي
  • حماتي تُفَرِّق بيني وبين زوجتي
  • أهل زوجي يعبثون بأغراضي الخاصة
  • مجبرة على العيش مع حماتي
  • حماتي سبب تعاستي مع زوجي
  • طبيعة العلاقة بين الحماة والكنة
  • مشكلات بين أمي وزوجتي
  • التجسس على الزوجة
  • تدخل في حياتي وجرح كرامتي

مختارات من الشبكة

  • أنواع جعل في القرآن الكريم | من أخوات كاد - من أخوات ظن - بمعنى خلق(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على النظير(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل يلزم أن أسأل على أخوات زوجي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أختي تمنعني زيارة أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أنواع أخذ متى يكون الفعل أخذ من أخوات كاد ومتى لا يكون ؟ تعلم الإعراب بسهولة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • احذر السيئة فإن لها أخوات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخوات مريم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ترك صلاة الفجر سيئة لها أخوات ( خطبة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غيرة أخوات خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة بيني وبين أخوات خطيبي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/4/1447هـ - الساعة: 15:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب