• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القسط الهندي من دلائل النبوة وأفضل ما يتداوى به
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    خطب الجمعة: نماذج وتنبيهات (PDF)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    في وداع سماحة شيخنا المفتي عبدالعزيز آل الشيخ
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    الأحكام الفقهية للممارسات الجنسية الممنوعة في ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الفتور داء خطير (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الشدة.. والفرج..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة (أم الكتاب 1)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الدعوات التي تقال عند عيادة المريض
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    أعذار المعترضين على القرآن (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    إدمان تكنولوجي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    معرفة الصحابة لمنزلة القرآن وإدراكهم لمقاصده ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    السماحة في التعاملات المالية في الإسلام (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    مهاجرو البحر لهم هجرتان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    كثرة طرق الخير
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

إنجاب الإناث والمشكلات الزوجية

إنجاب الإناث والمشكلات الزوجية
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/5/2014 ميلادي - 5/7/1435 هجري

الزيارات: 47639

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

امرأة متزوجة ولديها طفلتان، تشكو مِن أهل زوجها وضغطهم عليها لعدم إنجابها الذكور، وتسأل: ماذا تفعل معهم؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا متزوجة منذ 6 سنوات ولديَّ طفلتان، ومشكلتي مع أهل زوجي أنهم يحبُّون الأولاد أكثر مِن البنات، وهذا أمرٌ عادي في مجتمعنا الشرقيِّ.


كانوا يريدون أن يأتي المولودُ الأول ذكرًا، ولما جاء بنتًا، قالوا: لعل المرة الثانية يكون المولود ذكرًا، لكنه جاء أنثى؛ فزادت الإهانات مِن ألسنتهم، وأنا أَتَأَلَّم بسببهم، وليس لديَّ حيلةٌ؛ فأنا لم أخلقْ شيئًا في بطني، والله هو مَن كتب عليَّ ذلك.


أعاني من الضغط النفسي الشديد من كثرة سماع كلمة: (ذكر)، تكونتْ في نفسي عُقدة بسببهم.


أنا أُحِبُّ بناتي، وراضيةٌ بإنجابهنَّ، لكني أخاف مِن الإنجاب الثالث، وأخشى أن يكونَ بنتًا؛ فتزداد المشكلات بيني وبين أهل زوجي!


مع العلم بأنَّ زوجي مُتدينٌ، ولا يحتَقِر البنات، فهو راضٍ بقضاء الله.


شعرتُ في الأيام الأخيرة بالكثير مِن الألم، وجُرِحَتْ كرامتي بعد أن رُزِقَ أخو زوجي بولدٍ؛ فذَهَب الجميع إليه، واستبشروا به، أما أنا فلَم يفرحوا بإنجابي ولا ببناتي، وكأنهم كانوا يُعاقبونني!


حالتي النفسية مُحطمةٌ جدًّا، خصوصًا وأنَّ زوجة أخي زوجي تتصرف بغرورٍ ووقاحةٍ، بعد أن أنجبتْ الولد.


أخبروني ماذا أفعل؟ وكيف أتخلَّص مِن الحالة النفسية التي أَمُرُّ بها؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:


فإنا لله وإنا إليه راجعون؛ فما تذكرينه - أيتها الأخت الكريمة - ليس جديدًا على بعض مجتمعاتنا مع الأسف! وإن كان أمرُ أهل زوجك مبالَغًا فيه كثيرًا.

 

فلا يخفى على أحدٍ مِن الخَلْق - فضلًا عن المسلمين - أن الأبناء رزقٌ من الله، وتحديدُ جنسِهم ذكورًا أم إناثًا هو مِن قدَر الله سبحانه؛ كما قال تعالى: ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 49، 50]، كما أنَّ ومِن شروط الإيمان: التسليم والاستسلام لقضاء الله وقدَره، لا سيما في الأمور التي لا كسْب لأحدٍ فيها؛ أعني: الأمور الجبرية كالإنجاب، كما أن علينا الرِّضا بما يرزق الله مِن ذكرٍ أو أنثى، وحمدَ الله تعالى على كل حالٍ، وكذلك نعلم جميعًا - نحن المسلمين - أنَّ الخيرة فيما يختاره الله تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

وقد ذم القرآن الكريم أفعالَ مُشركي الجاهلية المتمَثِّلة في عدم الرضا بالأنثى؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾ [النحل: 58، 59]، فكانوا مِن جهْلِهم وظُلمهم يكرهون البنات كراهةً شديدةً، وإذا رُزِقَ أحدُهم فتاةً يَسْوَدُّ وجْهُه حتى يصبح كاظمًا على الحزن والأسف.

 

ومع شديد الأسف، فإنَّ كراهية الإناث بهذا الشكل نابعٌ مِن فساد العقيدة؛ فالانحرافُ العقَديُّ لا تقف آثارُه عند حدود المعتقد القلبي، وإنما يمتد أثرُه الفاسد لأوضاع الحياة الاجتماعية كلها وللتقاليد، فالعقيدةُ هي المحرِّك الأول للحياة، والانحراف عن العقيدة الصحيحة سوَّل لصاحبه وأد البنات، أو الإبقاء عليهنَّ في الذُّل والهوان مِن المعاملة السيئة، والنظرة الوضيعة الدونية.

 

أما صاحب العقيدة الصحيحة، فعَصَمَهُ اللهُ مِن هذا كله؛ إذ الرزقُ بِيَد الله يرزق الجميع، ولا يصيب أحدًا إلا ما كتب له، ثم إنَّ الإنسان بجِنْسَيْه كريمٌ على الله، والأنثى هبةُ الله له كالذَّكَر، وهي صنو الرجل، وشطر نفسه كما يقرر الإسلام؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما النساء شقائقُ الرجال))؛ رواه أحمدُ، وأبو داود، والترمذيُّ.

 

فالله تعالى هو العليمُ الحكيمُ، وقد اقتضتْ حكمته أن تنشأ الحياة من زوجين: ذكرٍ، وأنثى، فالأنثى أصيلةٌ في نظام الحياة أصالة الذكَر، بل ربما كانتْ أشد أصالةً؛ لأنها المستقرُّ، فكيف يغتمُّ مَن يُبشَّر بالأنثى، وكيف يتوارى مِن القوم مِن سوء ما يُبشر به، ونظام الحياة لا يقوم إلا على وجود الزوجين؟ فما أسوأه مِن حكمٍ وتقديرٍ؛ ﴿ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾ [النحل: 59]!

 

ومجتمعاتنا الإسلاميةُ انحرفتْ عن جادة الصواب، ومِن ثَمَّ عادتْ بعضُ تصورات الجاهلية تطلُّ بقُرونها، فأضحت الأنثى لا يُرَحِّب بمولدها كثيرٌ مِن الأوساط، وكثيرٌ من الناس، ولا تُعامَل معاملة الذكر؛ مِن العناية، والاحترام، كما تذكرين.

 

ولا يعني ما ذكرناه ألا يرغب المرء في الولد الذكَر، وإنما مقصودنا التنبيه على خللٍ في سلوك المجتمع، مُتولدٍ من خللٍ عقَدي أدى إلى مشابهة المشركين في كراهية الأنثى، أما طلب الذكَر، وأخْذ الأسباب الشرعية لتحصيله - فجائزٌ بالطرُق المعروفة عند المختصين؛ كاتباع نظامٍ غذائي خاص، أو الغسول الكيميائي، وتوقيت الجماع بتحري وقت الإباضة، وقد اعتنى بهذا الأمر أكثر مِن باحثٍ، وهي أمورٌ مُجرَّبةٌ تُؤتي ثمارها بإذن الله تعالى، ومِن ذلك بحث الدكتور عبد الرحمن اليحيى: "المختصر المفيد في تحديد جنس الوليد"، وتجدينه على الرابط:

http://saaid.net/book/open.php?cat=83&book=4384

 

أما كيفية الخلاص من سوء حالتك النفسية، فبتقوية ثقتك بالله تعالى، والاستعانة به، فأنتِ توقنين أن الأمر كله بِيَد لله، فلِمَ الانهزام أو الحزن بسبب عادات جاهليةٍ سيئةٍ؟! وثقي بنفسك وقدراتك، وكوني قويةً في مُواجَهة الناس، ومِن لطيف ما ذكره الجاحظ في "البيان والتبيين" قال: (1/ 165): "ولِبُغْضِ البنات هجَر أبو حمزة الضبي خيمةَ امرأته، وكان يقيل ويبيت عند جيران له، حين ولدت امرأته بنتًا، فمَرَّ يومًا بخبائها وإذا هي ترقصها وتقول:

 

مَا لأبي حمزةَ لا يأتينا

يَظَلُّ في البيت الذي يَلِينا

غضبان ألَّا نَلِدَ البَنِينَا

تاللهِ ما ذلك في أيدينا

وإنما نأخُذ ما أُعْطِينا

ونحن كالأرض لِزارِعينا

نُنْبِتُ ما قد زَرَعُوه فينا

 

قال: فغدا الشيخ حتى ولج البيت؛ فقبَّل رأس امرأته وابنتها".

 

أخيرًا ينبغي على زوجك أن يَكُفَّ عنك أذى أسرته، ويُبين لهم الحكم الشرعي فيما يفعلون؛ وقد ذكرتِ أنه متدينٌ، وراضٍ بقضاء الله.


وفقك الله لكل خيرٍ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • منع الزوج زوجته من الإنجاب
  • عدم الإنجاب يبعد زوجي عني!
  • أجهضت طفلي وأشعر بالذنب
  • الدعاء بعدم الإنجاب
  • لماذا خلقت أنثى ؟
  • هل أنا مصابة باضطراب الهوية الجنسية؟
  • من مشكلات الحياة الزوجية
  • زوجي يكبر المشكلات
  • مشكلات زوجي أبعدته عنا
  • لم ننجب منذ 8 سنوات، وزوجي يرفض العلاج!

مختارات من الشبكة

  • انقطاع العلاقة الزوجية(استشارة - الاستشارات)
  • منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح القدير "دراسة وصفية" (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أنجبت من غير زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم الوقت فابدأ بمن لا يعوض(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كتاب هدنة زوجية (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • لماذا يدمن الشباب؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطيبي أكبر مني كثيرا فهل يؤثر ذلك مستقبلا من جهة القدرة على الإنجاب؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي لا يريد الإنجاب(استشارة - الاستشارات)
  • هل أنفصل عن زوجي بسبب عدم الإنجاب؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/4/1447هـ - الساعة: 15:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب