• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القسط الهندي من دلائل النبوة وأفضل ما يتداوى به
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    خطب الجمعة: نماذج وتنبيهات (PDF)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    في وداع سماحة شيخنا المفتي عبدالعزيز آل الشيخ
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    الأحكام الفقهية للممارسات الجنسية الممنوعة في ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الفتور داء خطير (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الشدة.. والفرج..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة (أم الكتاب 1)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الدعوات التي تقال عند عيادة المريض
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    أعذار المعترضين على القرآن (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    إدمان تكنولوجي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    معرفة الصحابة لمنزلة القرآن وإدراكهم لمقاصده ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    السماحة في التعاملات المالية في الإسلام (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    مهاجرو البحر لهم هجرتان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    كثرة طرق الخير
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

علاقتي مع عمي !

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/11/2011 ميلادي - 25/12/1432 هجري

الزيارات: 63461

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

أحببت عَمِّي حبًّا جنونيًّا، وهو مَن بدأ بتكوينِ العلاقة، في البداية كان حديثنا رسميًّا، وبعدها دخلت الكلمات الرومانسية، لكن كنت أتوقف وأضع حدًّا، بدأ يتطور، ويضيف مصطلحات قوية؛ وكنت أغضب، وينتهي، أمَّا الآن فصار دائمًا يتكلم عن هذه الأمور؛ ولا يَمَلُّ، ولمَّا أذكِّرُهُ أنه عمِّي، يغضب، ويقول: أنت تحسبين أني أرتكب معك خطأً؛ أنت بنتي، وأصبحتُ أسيرةً في هواه، أريد التغيُّر، لا أريد أن تستمرَّ هذه العلاقة، أنا طالبة، ومحافظة أكثر من غيري.


أرجو مساعدتي، كل هذه العَلاقة بنيتُها لأني أريدُ أن أتزوج، وما تقدَّم لي أحد، فلما وجدت صدرًا حنونًا، ظننتُ أنه يغني عن الزواج، والآن أنا نادمة، وأريدُ حلاًّ.

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فقد صدقتِ مع نفسِكِ عندما قلتِ: أخاف الزنا؛ لأن نهاية الاسترسال في الخيانة، وفتح أبواب الشر، وتعريض النفس لمواطنِ الفتن، نهاية كل هذا هو الزنا، لذلك نهى - سبحانه - عن مجردِ الاقتراب منه، ونهى عن الاقتراب من الفواحش، وهو أبلغ من النهي عن مجردِ الفعل؛ لأنه يتناول النهْيَ عن مقدماتِها ووسائلها الموصلة إليها؛ فإنَّ مَن حام حول الحِمَى، يوشِك أن يَقَعَ فيه؛ خصوصًا أن هذا الأمر القوي داعيهِ؛ قال - تعالى -: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 32]، وقال: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ﴾ [الأنعام: 151].

 

فجاهدي نفسَكِ، واقْهَري هواكِ وشهوتَكِ، وتجنَّبي فضيحةَ وخزيَ الدنيا والآخرة، واستشعري وجودَ الله، واطلاعَهُ عليك؛ قال الله - تعالى -: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى* فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ [النازعات: 40، 41].

 

وحرمةُ ما تفعلينه شيءٌ، وكونُ هذا الرجلِ من أرحامِكِ شيءٌ آخرُ؛ فالجريمة أشدُّ، والجرم أعظم، ويا لَلْعجب! كيف تَسمح عاقلةٌ أن تسترسِل في مثلِ هذا مع مستهتِرٍ بحُرمةِ الأرحام؛ ليشبع غرائزه بالخيانة، فاحذري أن يكشِفَ اللهُ أمرَكِ، وأقبِلي على ما سأصفه لك من أدوية:

أولها: صدقُ اللجُوءِ إلى مَن يُجيبُ المُضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء، فاطرحي نفسك بين يديهِ على بابه - سبحانه - تائبةً، نادمةً، متذلِّلةً، مستكينةً، مستغيثةً به، متضرِّعةً؛ فمتَى وُفِّقت لِذلك، فقد قرعت بابَ التوفيق.

 

الثاني: أنت تقولين: إنه عمُّكِ، فأيُّ طَمَعٍ في مثل تلك العلاقةِ إلا الزنا مع الأرحام، الموجبِ للعنِ والطرد من رحمة الله، فلا سبيلَ للزواج منه، لذلك؛ فهو سَفَهٌ في العقل، فلا تشغلي نفسَكِ بِما لا طائل من ورائه إلا اللعنُ، وهذا يجب أن يشعرَ نفسَكِ اليأسَ منه؛ والنفسُ متى يئستْ من الشيء، استراحتْ منه، ولم تلتفت إليه.

 

ثالثًا: تعلُّق القَلبِ بما لا مَطمعَ فِي حُصولِه نوعٌ من الجنون، وصاحِبُه بمنزلةِ مَن يعشَقُ الشَّمس، ورُوحُه متعلِّقة بالصعودِ إليها، والدَّورانِ معها في فَلَكِها، وهذا معدودٌ عند جَميع العقلاء في زُمرة المجانين؛ بل إن عشق زُحَل أهون مما أنت فيه.

 

رابعًا: اجلسي مع نفسِكِ بعدَ قطعِ تلك العلاقة، وتغييرِ رقم هاتفِك، ومعاملة هذا الرجل معاملةَ الرجلِ الأجنبيِّ التي يستحقها أمثاله، وتأملي ما تجلِبُ عليك هذه الشهوةُ من مفاسدَ في العاجل، وتعطيل المصالِح، ويكفي أنَّها تحول بينك وبين رُشْدك الذي هو ملاك أمرِك، وقوام مصالِحك.

 

خامسًا: تذكري قبائِحَ ذلك الرجل الذي تُغضِبين الله معه، وفي تجذُّرِ خُلُقِ الخيانة في نفسه، وتأصُّله في قلبه، وهو ما يدعوك إلى النفرةِ عنه، وأنا على يقين أنك إن طَلَبتِ صفاتِهِ السيئةَ، ستجدينها أضعافَ ما فيه من صفاتٍ داعيةٍ لتعلُّقِكِ به؛ فالمساوئُ داعيةُ البُغضِ والنفرة.

 

ولتعلمي أن مَنْ أصابه جُرحٌ مسموم، فعليه أن يُخرِج السُّمَّ، ويُبْرِئَ الجرحَ بالترياق والمراهم، فداوي جراح قلبك بأدوية الشرع، من المداومة على الصلواتِ الخمس، والدُّعاء والتضرُّع وقت السَّحَرِ لله أن يصرف قلبك عن ذلك؛ كما قال - تعالى -: ﴿ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُخْلَصِينَ ﴾[يوسف: 24].

 

سادسًا: البعد عن هذا الشَّخْصِ، وعن الاجتماع بِه، وعن سماعِ أخباره ورؤيته؛ كما قيل: إنَّ البُعد جَفَا، ومتَى قلَّ الذِّكْرُ، ضعُفَ الأثَر في القلب.

 

أخيرًا: توكَّلي على الله، واستعينَي به، وافتقري إليه في صرف السوء عنك، وتذكري - دائمًا - قوله - تعالى -: ﴿ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الجَاهِلِينَ * فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ﴾ [يوسف: 33، 34]، وقوله - تعالى -: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ ﴾ [النحل: 98-100]، فالمتوكِّلون على الله، ليس للشَّيْطانِ عليهم سلطان، وإنَّما سلطانُه على المتولِّين له، ويُحبُّون ما يُحِبُّه.

 

وأكثري من الدعاء المأثور: ((اللهُمَّ فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ، عالمَ الغيب والشَّهادة، ربَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنتَ، أعوذُ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرَّه إلى مسلمٍ)).

 

ونسأل الله أن يصرف عنكِ السوءَ والفحشاء





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي وحبه للمُتْعة المحرَّمة!
  • أخي الصغير و أسئلته المحرجة!!
  • حركات لا إرادية من زوجي
  • أردتُ معرفة الحب، فحرمني أبي من الحب
  • علاقة محرمة بيني وبين السائق يبتزني بها، فما الحل؟
  • أخاف أن يقع زوجي في الحرام
  • أرتكب المحرمات رغبة في الزواج
  • أعاني من الحرمان العاطفي
  • إقامة العلاقات مع المطلقات

مختارات من الشبكة

  • رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن التفكك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها(استشارة - الاستشارات)
  • علاقة مع رجل متزوج(استشارة - الاستشارات)
  • علاقتي متوترة مع والدتي(استشارة - الاستشارات)
  • علاقتي الجنسية متوترة مع زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • علاقتي مع أمي مضطربة(استشارة - الاستشارات)
  • علاقتي مع ابنتي متوترة(مقالة - الاستشارات)
  • اضطراب علاقتي مع زوجي الثالث(استشارة - الاستشارات)
  • علاقتي مع الناس(استشارة - الاستشارات)
  • العمى عمى القلب والضمير لا عمى البصر(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/4/1447هـ - الساعة: 16:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب