• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم من مزاعم الددو ...
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    الحذر من مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    القسط الهندي من دلائل النبوة وأفضل ما يتداوى به
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    خطب الجمعة: نماذج وتنبيهات (PDF)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    في وداع سماحة شيخنا المفتي عبدالعزيز آل الشيخ
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    الأحكام الفقهية للممارسات الجنسية الممنوعة في ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الفتور داء خطير (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الشدة.. والفرج..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة (أم الكتاب 1)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الدعوات التي تقال عند عيادة المريض
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    أعذار المعترضين على القرآن (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    إدمان تكنولوجي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    معرفة الصحابة لمنزلة القرآن وإدراكهم لمقاصده ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    السماحة في التعاملات المالية في الإسلام (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    مهاجرو البحر لهم هجرتان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري / مقالات
علامة باركود

الدعاء لولاة الأمور والجنود المرابطين (خطبة)

الدعاء لولاة الأمور والجنود المرابطين (خطبة)
الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/12/2018 ميلادي - 17/4/1440 هجري

الزيارات: 123814

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدعاء لولاة الأمور والجنود المرابطين (خطبة)

 

إن الحمدَ للهِ، نحْمَدُهُ ونستعينُهُ ونستغفرُهُ، ونعوذُ باللهِ من شُرُورِ أنفُسِنا ومن سيِّئاتِ أعمالِنَا، مَن يَهْدِهِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَهُ، ومَن يُضْلِلْ فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأشهَدُ أنَّ محمداً عبدُهُ ورسُولُهُ، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾.


أما بعد: يا أيها الناسُ اتقوا الله تعالى بفعلِ أوامرهِ واجتنابِ نواهيهِ، وبتركِ مَسَاخطهِ والإقبالِ على مَرَاضيهِ، وتقرَّبُوا إليه بالنصيحةِ فيما يُظْهرُه أحدُكُم أو يُخفيهِ، فإنَّ الدِّينَ كُلهُ مُنحصرٌ في النصيحةِ، فعَن تميمٍ الدارِيِّ رضي الله عنهُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: («الدِّينُ النصيحةُ»، قُلْنَا: لِمَنْ؟ قالَ: «للهِ، ولكِتابهِ، ولرسولِهِ، ولأئِمَّةِ المسلمينَ وعامَّتِهِم») رواه مسلم.


عباد الله: ألا وإنَّ من مُوجبِ النصيحةِ لأئمةِ المسلمينَ: الدُّعاءُ لَهُم بالصلاحِ، وعلى هذا دَرَجَ أئمَّةُ السَّلَفِ في أقوالِهم وأفعالِهم ومُعتقداتِهم، قال الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله: (مَن قال: الصلاة خلفَ كُلِّ برٍّ وفاجرٍ، والجهاد مَعَ كُلِّ خليفةٍ، ولَمْ يرَ الخروجَ على السلطانِ بالسيفِ، ودَعَا لَهُم بالصلاحِ، فقد خَرَجَ من قولِ الخوارجِ أوَّلِهِ وآخِرِه) انتهى.


وقال البربهاريُّ رحمه الله: (إذا رأيتَ الرَّجلَ يدعوا على السلطانِ فاعلَمْ أنه صاحبُ هوىً، وإذا رأيتَ الرَّجُلَ يدعو للسلطانِ بالصلاح، فاعلَمْ أنه صاحبُ سُنَّةٍ إن شاء اللهُ تعالى.. فأُمِرْنا أن ندْعُوَ لَهم بالصلاحِ، ولم نُؤمَرْ أن ندعو عليهم وإن ظلَمُوا وإن جارُوا، لأنَّ ظُلْمَهُم وجَوْرَهُم على أنفسِهِم، وصلاحَهُم لأنفسِهِم وللمسلمين) انتهى.


وقال أبو جعفر الطحاوي رحمه الله: (ولا نرَى الخروجَ على أئمَّتِنا وولاةِ أُموُرِنا وإن جارُوا، ولا ندْعُو عليهم، ولا ننزعُ يداً من طاعتهم، ونرَى طاعَتهم من طاعةِ الله عزَّ وجلَّ فريضةً ما لَم يأمُروا بمعصيةٍ، وندعُو لهم بالصلاح والمعافاة) انتهى.


وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: (وإني لأرى طاعةَ أميرِ المؤمنين في السرِّ والعلانيةِ، وفي عُسري ويُسْرِي، ومَنشطي ومكرهي وأثَرَةٍ عليَّ، وإني لأدعو اللهَ له بالتسديدِ والتوفيقِ في الليلِ والنهارِ) انتهى.


وقال الطرطوشيُّ: (فحقيقٌ على كلِّ رعيَّةٍ أن ترغب إلى الله تعالى في صلاح السلطان، وأن تبذل له نُصحها، وتَخُصَّه بصالح دعائها، فإنَّ في صلاحِه صلاحَ العبادِ والبلادِ، وفي فسادِهِ فسادَ العبادِ والبلادِ) انتهى.


وقال النووي: (الدُّعاءُ لأئمةِ المسلمينَ وولاةِ أُمورِهم بالصلاحِ والإعانةِ على الحقِّ، والقيامِ بالعدلِ، ونحو ذلك، ولجيوش الإسلامِ، فمُستحبٌ بالاتفاقِ) انتهى.


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (ولهذا كان السلف كالفضيل بن عياض، وأحمد بن حنبل، وسهل بن عبد الله التستري، وغيرهم، يُعظِّمون قدرَ نعمةِ اللهِ به - أي بالسلطان - ويرون الدُّعاءَ له ومُناصحته من أعظمِ ما يتقرَّبونَ به إلى الله تعالى، مَعَ عدمِ الطَّمَعِ في مالهِ ورئاسته، ولا لخشيةٍ منه، ولا لمعاونته على الإثم والعدوان) انتهى.


وسُئلَ الشيخُ ابنُ بازٍ رحمه الله عمن يمتنع عن الدُّعاء لوليِّ الأمر؟ فأجاب: (هذا من جهلهِ وعدم بصيرته، لأنَّ الدُّعاءَ لوليِّ الأمر من أعظمِ القُرُباتِ، ومن أفضلِ الطاعاتِ، ومِنَ النصيحةِ للهِ ولعبادهِ.. فالمؤمن يدعو للناس بالخير، والسلطان أولى مَن يُدعى له، لأن صلاحه صلاح للأمة، فالدُّعاء له من أهمِّ الدعاء، ومن أهم النصح أن يُوفَّق للحقِّ وأنْ يُعان عليه.. وقد رُوي عن الإمام أحمد رحمه الله أنه قال: «لو أعلم أن لي دعوة مستجابة لصرفتها للسلطان»، ويروى ذلك عن الفضيل بن عياض رحمه الله) انتهى.


وقال أيضاً: (ومن النصيحة لله ولعباده: الدُّعاء لولاة أُمور المسلمين وحُكَّامهم بالتوفيق والهداية والصلاح في النيَّة والعمل، وأن يمنحهم الله البطانة الصالحة التي تُعينهم على الخير وتُذكِّرهم به، وهذا حقٌّ على كُلِّ مسلمٍ في كُلِّ مكانٍ، في هذه البلاد وفي غيرها.. فكلُّ مسلم في دولته عليه أن يسأل الله لها التوفيق والهداية، وينصح لها ويُعينها على الخير، ويسأل الله لها التوفيق والسداد) انتهى.


فالدُّعاءُ لولاةِ الأُمور بالصلاحِ من أُصولِ أهلِ السُّنةِ والجماعةِ، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الذينَ تُحِبُّونَهُم ويُحِبُّونَكُمْ، وتُصَلُّونَ عليهِمْ ويُصلُّونَ عليكُمْ) رواه مسلم.


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ﴾ [النساء: 59] ، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقولُ قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا وكافة المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.


إنَّ الحمدَ للهِ، نحمدُهُ ونستعينُهُ، مَنْ يهدِهِ اللهُ فلا مُضِلَّ لهُ، ومنْ يُضْلِلْ فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلاَّ اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ محمداً عبدُهُ ورسُولُهُ.


أمَّا بعدُ: (فإنَّ خَيْرَ الحديثِ كِتابُ اللهِ، وخيرُ الْهُدَى هُدَى مُحمَّدٍ، وشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثاتُها، وكُلُّ بدعَةٍ ضَلالَةٌ)، و(لا إيمانَ لِمَن لا أَمانةَ لَهُ، ولا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ).


أيها المسلمون: فلا يخفى عليكم ما يقومُ به إخوانكم المرابطون في الحدود من تضحياتٍ في سبيلِ الدِّفاع عن الدِّينِ وعن البلادِ والعبادِ، قال الشيخ ابنُ بازٍ رحمه الله: (قد دلَّ الكتابُ والسنةُ الصحيحةُ على أنَّ الرِّباطَ في الثُّغورِ من الجهادِ في سبيلِ اللهِ لِمَن أصلَحَ اللهُ نيَّتَهُ، لقولِ اللهِ جلَّ وعلا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200] ، وقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «رِبَاطُ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وقِيَامِهِ، وإنْ ماتَ جَرَى عليهِ عَمَلُهُ الذي كانَ يَعْمَلُهُ، وأُجْرِيَ عليهِ رِزْقُهُ، وأَمِنَ الفَتَّانَ» رواه الإمام مسلم في صحيحه، وفي الصحيحين عنالنبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «رِبَاطُ يَوْمٍ في سبيلِ اللهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنيا وما عليْهَا، ومَوْضِعُ سَوْطِ أحَدِكُمْ منَ الجنَّةِ خَيْرٌ منَ الدُّنيا وما عليهَا، والرَّوْحَةُ يَرُوحُهَا العَبْدُ في سبيلِ اللهِ أوِ الغَدْوَةُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنيا وما عليها»،وفي صحيح البخاري رحمه الله عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ في سبيلِ اللهِ حَرَّمَهُ اللهُ على النَّارِ»، ولا شكَّ أنَّ الدِّفاعَ عن الدِّينِ والنفسِ والأهلِ والمالِ والبلادِ وأهلِها من الجهادِ المشروع، ومَن يُقتلُ في ذلكَ وهو مُسلِمٌ يُعتبرُ شهيداً، لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَن قُتلَ دُون دينهِ فهو شهيدٌ، ومَن قُتل دون ماله فهو شهيدٌ، ومَن قُتل دون أهلهِ فهو شهيدٌ، ومَن قُتل دون دَمِهِ فهو شهيدٌ»، ونوصيكم أيها المرابطون في الجبهة بتقوى الله والإخلاص لله في جميع أعمالكم، والمحافظة على الصلوات الخمس في الجماعة، والإكثار من ذكر الله عزَّ وجلَّ، والاستقامة على طاعة الله ورسوله، والحرص على اتفاقِ الكلمة، وعدم التنازع، والصبر والمصابرة في ذلكَ بنفسٍ مُطمئنةٍ، وحُسنِ الظنِّ بالله، والحذر من جميع معاصيه، ومن أجمعِ الآياتِ فيما ذكرنا قوله عزَّ وجلَّ في سورة الأنفال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا للَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الأنفال: 45 - 46] ، سدَّدَ اللهُ خُطاكم وثبَّتكم على دينهِ، ونصَرَ بكم وبِمن معكم الحقَّ، وخذلَ بكم الباطلَ وأهلَهُ، إنه وليُّ ذلكَ والقادرُ عليه) انتهى.


اللهمَّ أعزَّ الإسلامَ والمسلمين، وأذلَّ الشركَ والمشركين، واحمِ حوزةَ الدِّين، واجعلْ هذا البلَدَ آمناً مُطْمَئناً وسائرَ بلادِ المسلمين، اللهُمَّ وفِّقَ وليَّ أمرِنا عبدَكَ خادمَ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبد العزيز ووليَّ عهده الأمير محمد بن سلمان وحكومَتَنا وعلمائنا إلى ما فيه صلاحُ البلادِ والعبادِ، اللهُمَّ وَفِّقهم للصواب والسداد، اللهم وارزقهم البطانة الناصحة الصالحة، اللهم واحفظهم من كلِّ سوءٍ ومكروه، اللهم وأعزَّ بهم الإسلام والمسلمين، اللهُمَّ وانصُرْ جُنودَنا المرابطين، ثبِّت أقدامَهُم، واجمَعْ كلمَتَهُم، ووحِّد صفُوفَهُم، واشفِ جَرْحَاهُم، وتقبَّلْ شُهدائَهُم، واخلُفهم في أهلهم بخيرٍ يا ربَّ العالمين، اللهُمَّ زَلْزِلْ أقدامَ أعدائهم، وأرْعِبْ قُلُوبَهُمْ، وأنزِلْ على جنودنا السكينَةَ، وألْزِمْهُم كلِمَةَ التقوَى، وحَبِّبْ إليهم اللِّقَاءَ، ورَضِّهِم بالقَضَاءِ، يا من له الدنيا والآخرة وإليه المنتهى، ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].


عباد الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90] وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَﮊ، فاذكروا اللهَ العظيمَ الجليلَ يذكركم، واشكروُه على نِعَمِهِ يزدكم، ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موقف أهل السنة من الدعاء لولاة الأمور وعليهم
  • وجوب الالتفاف حول ولاة الأمور
  • أمر ولاة الأمور بالرفق برعاياهم ونصيحتهم والشفقة عليهم
  • فضل الجنود المدافعين عن دينهم وبلادهم
  • الثبات على الدين: أهميته، وأسبابه، وموانعه في الكتاب والسنة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • أثر البركة والبركات محقها بالسيئات وللحصول عليها مسببات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كفى بالموت واعظا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه العمل الصالح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وجعلت قرة عيني في الصلاة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل التيسير على الناس وذم الجشع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نعمة الأمن ووحدة الصف (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سورة الكافرون (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: احتساب الثواب والتقرب لله عز وجل (باللغة النيبالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الابتسامة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفتور داء خطير (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/4/1447هـ - الساعة: 15:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب