• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نقض النحويين لمعنى العطف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أثر قواعد اللغة العربية في القرارات الإدارية
    د. صباح علي السليمان
  •  
    تجرد العطف من المعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أثر اللسانيات الثقافية في كتاب سيبويه
    د. صباح علي السليمان
  •  
    إذا جاء وعد (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    كذا الأيام (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حين أشرقت شمس الوحي - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
  •  
    رحلة في محراب التأمل والتفكر
    فاطمة الأمير
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المترجم الدبلوماسي
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

في واحة الشعر

د. سيد عبدالحليم الشوربجي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/2/2010 ميلادي - 25/2/1431 هجري

الزيارات: 8350

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشِّعْرُ   سِحْرٌ   صِيغَ    بِالْكَلِمَاتِ        وَرَسُولُ  حُبٍّ   يَنْشُرُ   الرَّحَمَاتِ
وَالشِّعْرُ  مِيزَانُ  الْحَيَاةِ   وَسِحْرُهَا        وَمَعِينُهَا      الدَّفَّاقُ      بِالْخَيْرَاتِ
وَالشِّعْرُ  مَمْلَكَةٌ  بِهَا  تَحْلُو   الْحَيَا        ةُ    وَرَوْضَةٌ     غَنَّاءُ     بِالثَّمَرَاتِ
وَالشِّعْرُ    إِلْهَامٌ    وَفِكْرٌ     ثَاقِبٌ        وَرُؤًى  تَلُوحُ   فَتَبْعَثُ   الْخَطَرَاتِ
وَالشِّعْرُ   أُسْلُوبٌ    يُعَبِّرُ    صَادِقًا        عَنْ فَيْضِ إِحْسَاسٍ  وَعَنْ  خَلَجَاتِ
فِبِهِ  يَرِقُّ   الْقَلْبُ   مِنْ   جَفْوٍ   بِهِ        وَبِهِ   تَثُورُ   النَّفْسُ   ثَوْرَةَ    عَاتِ
وَالشِّعْرُ  إِذْ  يَقْسُو   فَمَوْجٌ   هَادِرٌ        وَإِذَا   هَدَا   فَيَكُونُ    كَالنَّسَمَاتِ
وَالشَّاعِرُ    الْحَقُّ    الَّذِي    بِبَيَانِهِ        يَسْبِي   النُّفُوسَ   بِأَعْذَبِ   الْأَبْيَاتِ
وَرَسُولُ   صِدْقٍ   لِلْحَيَاةِ    مُنَادِيًا        وَمُبَشِّرًا     بِبِزُوغِ     فَجْرٍ     آتِ
يَحْيَا  مَعَ  الْمَعْنَى  الْجَمِيلِ   مُعَبِّرًا        وَمُنَسِّقًا       بِيَرَاعِهِ       الْكَلِمَاتِ
حَسْبُ الْقَصِيدَةِ  أَنْ  تُثِيرَ  مَشَاعِرًا        تَسْتَنْفِرُ     الْوُجْدَانَ      وَالْعَزَمَاتِ
تَسْرِي وَتَخْتَرِقُ  النُّفُوسَ  بِسِحْرِهَا        تُحْيِي   الشُّعُورَ   وَتَرْفَعُ   الْهَامَاتِ
وَلَكَمْ  عَلَتْ  أُمَمٌ  بِسِحْرِ   قَصَائِدٍ        وَلَكَمْ  هَوَتْ  أُخْرَى  بِنَفْثِ   بُغَاةِ
وَتَجُوبُ  آفَاقَ   الْحَيَاةِ   وَتَمْتَطِي        صَهْوَ الْجِمَالِ تَجُولُ فِي السَّاحَاتِ
تَشْدُو  مَعَ  الْعُصْفُورِ   فِي   أَنْغَامِهِ        وَتُصَاحِبُ  الْعُبَّادَ   فِي   الْخَلَوَاتِ
وَتُؤَانِسُ  السُّمَّارَ   فِي   أَسْمَارِهِمْ        وَتُشَارِكُ   الْبُؤَسَاءَ   فِي   الْأَزَمَاتِ
وَتَكُونُ   لِلصَّبِّ   الْمُعَنَّى    سَلْوَةً        وَتَكُونُ    لِلْعُشَّاقِ     خَيْرَ     أَدَاةِ
وَتَكُونُ فِي  أَيْدِي  الْهُدَاةِ  مَشَاعِلاً        تَهْدِي  النُّفُوسَ  وَتُرْسِلُ  الرَّحَمَاتِ
وَتَكُونُ فِي  سَاحِ  الْجِهَادِ  مُدَافِعًا        تُرْدِي   الْعَدُوَّ   وَتُرْسِلُ   الطَّلَقَاتِ
وَتَكُونُ فِي  وَقْتِ  السَّلاَمِ  حَمَامَةً        بَيْضَاءَ    تَرْفَعُ    لِلذُّرَا     الرَّايَاتِ
يَا  رَبَّةَ   الشِّعْرِ   الْأَصِيلِ   تَحَدَّثِي        عَنْ   عَالَمٍ    مُتَنَاسِقِ    الْقَسَمَاتِ
عَنْ  عَالَمٍ  يَسَعُ   الْحَيَاةَ   بِأَسْرِهَا        ثَرِّ    الْمَشَاعِرِ    طَيِّبِ    الثَّمَرَاتِ
وَارْوِي قَصَائِدَنَا الَّتِي كَمْ  سَطَّرَتْ        بِأَرِيجِهَا   فِي   مَجْدِنَا   الصَّفَحَاتِ
تَبْكِي  عُيُونُ  الشِّعْرِ   قَوْمًا   بَدَّلُوا        شَكْلَ  الْقَصِيدَةِ  نَثَّرُوا   الْكَلِمَاتِ
هَجَرُوا أُصُولَ  الشِّعْرِ  ثُمَّ  تَمَرَّدُوا        وَسَعَوْا  وَرَاءَ  الْوَهْمِ  وَالشَّطَحَاتِ
ظَلَمُوا الْقَصِيدَةَ عِنْدَمَا  فَتَحُوا  لَهَا        بَابًا     مِنَ     التَّغْيِيرِ     وَالتُّرَهَاتِ
فَالشِّعْرُ  لاَ  يَرْضَى  الْجُمُودَ  فَإِنَّمَا        سِمَةُ     التَّطَوُّرِ     سُنَّةٌ      لِحَيَاةِ
لَكِنَّهُ    لاَ..    لَنْ    يُغَيِّرَ    جِلْدَهُ        وَيَسِيرُ   خَلْفَ   مَذَاهِبٍ   وَشَتَاتِ
فَالشِّعْرُ  إِنْ  تَرَكَ  الْأَصَالَةَ   مَنْهَجًا        مِثْلُ  الْغَرِيبِ  يَضِلُّ  فِي  الطُّرُقَاتِ
وَالشِّعْرُ  إِذْ  يَجْرِي   وَرَاءَ   رَذِيلَةٍ        فَقَدَ    الْحَيَاءَ    وَلاَذَ    بِالْحَانَاتِ
أَنَا  أَيُّهَا   الشُّعَرَاءُ   شَكْلٌ   بَاهِتٌ        وَقَصِيدَةٌ    صَارَتْ    بِغَيْرِ    حَيَاةِ
لِمَ   تَجْعَلُونِي    دُمْيَةً    مَمْسُوخَةً        لِمَ   تَقْتُلُونَ   الْحُلْمَ   فِي    أَبْيَاتِي
لِمَ  تُهْمِلُونِي   فِي   مَنَابِرِ   قَوْلِكُمْ        وَتُشَيِّعُونَ    إِلَى    الْفَنَاءِ     رُفَاتِي
لِمَ  تَجْعَلُونِي  فِي   نَوَافِلِ   قَوْلِكُمْ        وَتُقَدِّمُونَ    عَلَيَّ     كُلَّ     فُتَاتِ
أَنَا  لَنْ  أَشِيخَ  وَلَنْ  أَمُوتَ   وَإِنَّمَا        سَأَظَلُّ أُرْسِلُ  فِي  الْمَدَى  نَغَمَاتِي
قَدْ  كَانَ  لِلشِّعْرِ  الْأَصِيلِ   حِكَايَةٌ        خَضْرَاءُ  تُزْهِرُ  فِي  رُبَا   الْفَلَوَاتِ
تَحْكِي لَنَا الصَّحْرَاءُ سِحْرَ  قَصَائِدٍ        مَلَأَتْ  طِبَاقَ   الْأَرْضِ   بِالنَّفَحَاتِ
بَقِيَتْ  عَلَى   مَرِّ   الزَّمَانِ   فَرَائِدًا        مَلَكَتْ  نُفُوسَ  الْكَوْنِ  بِالْكَلِمَاتِ
حَسْبِي وَحَسْبُ الشِّعْرِ  أَنِّي  صُغْتُهُ        مِنْ  نَبْضِ  قَلْبٍ   فَاضَ   بِالْعَبَرَاتِ
فَالشِّعْرُ فِي  قَلْبِي  وَكُلِّ  جَوَانِحِي        حُلْمٌ   يُحَرِّكُ   بِالْمُنَى    خَطَرَاتِي
فَأَقُولُ شِعْرِي عَازِفًا  لَحْنَ  الْهَوَى        حُبًّا     فَتَحْلُو     عِنْدَهُ     أَوْقَاتِي
وَأَقُولُ شِعْرِي  رَافِعًا  عَلَمَ  الْهُدَى        فِي   عَالَمٍ   قَدْ   غُصَّ    بِالرَّايَاتِ
وَأَقُولُ  شِعْرِي  دَافِعًا  ظُلْمَ   الْعِدَا        مُسْتَنْفِرًا        بِبَيَانِهِ        الْعَزَمَاتِ
وَالشِّعْرُ إِحْسَاسِي وَفَيْضُ مَشَاعِرِي        وَطَرِيقُ  أَحْلاَمِي  وَنَبْضُ   شَكَاتِي
وَالشِّعْرُ  مَمْلَكَتِي  الَّتِي  أَحْيَا   بِهَا        فِي   عَالَمِ    الْأَهْوَاءِ    وَالشَّهَوَاتِ
وَالشِّعْرُ  أَوْتَارِي  الَّتِي  أَشْدُو   بِهَا        فَتَجِيشُ  فِي  نَفْسِي  مَشَاعِرُ  ذَاتِي
فَهُوَ   السَّمِيرُ    بِعَالَمٍ    مُسْتَوْحِشٍ        وَهُوَ   الصَّدِيقُ    بِعَالَمِ    الْعَثَرَاتِ
سَأَظَلُّ  أَشْدُو  فِي   رُبَاهُ   وَأَرْتَقِي        الصِّدْقُ   زَادِي    وَالْبَيَانُ    أَدَاتِي
وَأَظَلُّ  أَحْلُمُ  أَنْ  تَكُونَ  قَصِيدَتِي        فِي   عَالَمِ   الْأَشْعَارِ   خَيْرَ    نَوَاةِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحياتي لأهل الشعر والأدب (قصيدة)
  • الشعر في نموه التاريخي

مختارات من الشبكة

  • مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: بداية العام الهجري وصيام يوم عاشوراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل التيسير على الناس وذم الجشع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نملة قرصت نبيا (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • فتنة المال وأسباب الكسب الحرام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أساليب الصليبية للغزو الفكري ومناهجنا التعليمية(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • {تحيتهم فيها سلام}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • { ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: «نقصان عقل المرأة ودينها» بين نصوص السنة وشبهات الحداثة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نهاية الرحلة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- بوركت أناملكم
عماد - السعودية 21/02/2010 09:25 AM
بارك الله فيكم وفي هذه القصيدة الرائعة التي تمسُّ القلوب وتجيش المشاعر والأحاسيس
2- هل من عودة
جود - السعودية 13/02/2010 11:20 AM
صدقت ، فليتنا نعود ليس فقط للشعر الرصين فحسب ، بل نعود للدين الحق لا إفراط ولا تفريط .
1- رائع...
فداء - مصر 13/02/2010 01:50 AM
حقيقى قصيدة رائعة ...تسلم الأيادى .. وتسلم المشاعر ^_^
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم المسجد المفتوح ببلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/4/1447هـ - الساعة: 15:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب