• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بين أحضان الكتابة (قصيدة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    نقض النحويين لمعنى العطف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أثر قواعد اللغة العربية في القرارات الإدارية
    د. صباح علي السليمان
  •  
    تجرد العطف من المعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أثر اللسانيات الثقافية في كتاب سيبويه
    د. صباح علي السليمان
  •  
    إذا جاء وعد (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    كذا الأيام (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حين أشرقت شمس الوحي - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
  •  
    رحلة في محراب التأمل والتفكر
    فاطمة الأمير
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

على السرير الأبيض (قصيدة)

على السرير الأبيض (قصيدة)
د. محمد إبراهيم العشماوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/2/2015 ميلادي - 14/4/1436 هجري

الزيارات: 15202

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على السريـر الأبيض

 

ذَاقَتْ مِنَ الآلامِ ما ذَاقَتْ وأَجْهدَها البـَلاءْ

وحَوادِثُ الأَيَّامِ لا تَدَعُ الرِّجَالَ ولا النِّسَاءْ

وسَوابِقُ الأَقْدَارِ تَفْعَلُ في الْبَرِيَّةِ ما تَشاءْ

والْيَوْمَ باتَتْ في الفِرَاشِ هُنَاكَ تَشْكوُ كُلَّ داءْ

هَذِي عقَاقِيرُ الطَّبيِبِ وَمِنْكَ يا َربِّي شِفَاءْ

فَلْتَسْتَجِبْ رَبِّي دُعَاءْ

أُمَّاهُ قَدْ باتَتْ مِنَ الخْفَقَاتِ أَجْنِحَتِي مَهِيضَةْ

أَيْنَ احْتِفَاؤُكِ بالضُّيوفِ وأَنْتِ يا أُمِّي مَرِيضَةْ؟

أَيْنِ احْتِوَاؤُكِ بالرِّضا ؟ أَيْنَ ابْتِسَامَتُكِ العَرِيضَةْ؟

أَيْنَ ابْتِهَاجُكِ بِالْفَرِيضَةِ إِذْ تُؤَدِّينَ الْفَرِيضَةْ؟

فَلْيَتْرُكِ الشُّعرَاءُ قَوْلَ الشِّعْرِ وَلْيَدعُوا قَرِيضَهْ!

فَلَرُبَّمَا نَفَع البُكاَءْ !

أُمَّاهُ حُبُّكِ في الفُؤَادِ سَرى أرَقَّ مِنَ النَّسِيمْ

وأنَارَ لَيْلَ الهمِّ طَلْعَةُ ذلكَ الوَجْهِ القَسِيمْ

واليَوْمَ وَجْهُ البَدْرِ يَشْحُبُ في دُجَى اللَّيْلِ البَهِيمْ

وتَكادُ تَعْصِفُ بِالقُلوبِ مرَارةُ الخَطْبِ الأَلِيمْ

أُمَّاهُ لا تَدَعِي بُنَيَّكِِ وَحْدَهُ فَهْوَ اليَتِيمْ

وَلْتُمْسِكي ذَيْلَ البَقاءْ

أُمَّاهُ مَالِي والعُقوقِ لِأَصْطلَيِ بِيَدَيْكِ نارَه ْ

أنا ما تَوانىَ الخَطْوُ عَنْكِ وما أُقَصِّرُ عن زِيارةْ

ولقَدْ أَتيتُكِ لاهِثَ الخُطُوَاتِ في قَلْبِي حَرارةْ

لَهْفِي علَى الأَحْبَابِ حِينَ يُفَارِقُ المحبوبُ دارَهْ

إِنْ لَمْ يُلَوِّعْكَ الْفِرَاقُ فَإِنَّ قَلْبَكَ مِنْ حِجَارةْ

فأَلِنْ فُؤَادَكَ باللِّقَاءْ

ولقَدْ تبَاطأتِ المصَاعِدُ حِينَ أَسْعفَتِ السَّلَالِمْ

فطَوَيْتُهَا كالبَرْقِ ثم طَويْتُ هَاتِيكَ العَوالِمْ

وتَلاشَتِ الأَشْيَاءُ مِنْ ذِهْنِي وبُعْثِرَتِ المعَالِمْ

يا أيُّهَا الحَجَّابُ دَعْنِي والجوَى فاللهُ عالِمْ

إِنْ كُنْتَ تَمْنَعُني زيارةَ مَنْ أُحِبُّ فأَنْتَ ظالِمْ!

فَإِلَى الوَراءِ إِلىَ الوَراءْ !!

وطَفِقْتُ أَبْحَثُ في العَنابرِ أَيْنَ أُمِّي؟! أَخْبِرُونْ؟!

فسَمِعْتُ مِنْ خَلْفَ النَّوافذِ صَوْتَها الدَّافيِ الحَنُونْ

كَمْ كان يُطْرِبُنِي ويَبْعَثُ في حَنايايَ السُّكونْ

كَمْ كان يَرْسُمُ بَسْمةً فَوْقَ الشِّفاهِ وفي العُيونْ

كَمْ كان يُشْجِيني حَدِيثُكِ والحديثُ له شُجونْ

كَمْ كان يُطْرِبنُي الغِنَاءْ

وَهُنَاكَ لم أَرَ كَالْعَجائزِ قد طُرِحْنَ علَى الأَسِرَّةْ

يَبْكِينَ مِنْ ألَمٍ ويَشْكِينَ الْحَوادِثَ وَهْيَ مُرَّةْ

وَدَّعْنَ آثارَ الحياةِ وسَوْفَ يَقْضِي اللهُ أَمْرَهْ

قَدْ جَلَّتِ الأَقْدَارُ عَنْهُمْ حِينَ أَفْشَى الدَّهْرُ سِرَّهْ

آهٍ مِنَ الآهَاتِ مَزَّقَ صَوْتُهَا قَلْبِي وَضَرَّهْ

رُحْمَاكَ يا ربَّ السَّماءْ

ولمَحْتُ أمِّي في السَّريرِ هُنَاكَ نَائِمةً كَسِيرةْ

فأَهَاجَ منظرُها فُؤَادِي والهمُومُ به كَثِيرةْ

وانْصَّبتِ الدَّمعَاتُ من عَيْنيَّ وانهْمَرتْ غَزِيرةْ

أُمَّاهُ كَبَّلكِ البَلاءُ فَأنْتِ عَانِيَةٌ أَسِيرةْ

ما أَطْوَلَ الأَحْزَانَ والأَفْرَاحُ في الدُّنْيَا قَصِيرةْ

والصَّبْرُ يَنْفَعُ فِي الْبَلاَءْ

ودَنَا الفؤادُ مِنَ الفُؤَادِ وَدلَّنِي قَلْبِي عَليَها

فَوَقَفْتُ مِنْ خَلْفِ السَّرِيرِ أَحُطُّ أَشْوَاقِي لَدَيْهَا

ما رَاعَها إِلَّا خَيالي شَاخِصاً فيِ مُقْلتيْها

فَتلفَّتَتْ حتَّى َرأَتْنيِ ثم ضَمَّتْنِي إِلَيْها

قبَّلْتُهَا في وَجْنَتَيْها الحُرُّتَينِْ وفي يَدَيْها

وَوهَبْتُها نَفْسِي فِدَاءْ

ثُمَّ اسْتوَتْ فَوْقَ الفِرَاشِ وفي مَلامِحهَا الأُمُومةْ

وبَرِيقُ عَيْنَيْها يُحَدِّثنُي عَنِ الأُمِّ العَظِيمةْ

وحَنِينُ كفَّيْها يُذكِّرُني أيَادِيَهَا الكَرِيمةْ

ويُثِيرُ في نَفْسِي جمَالَ الحِسِّ طَلْعَتُها الوَسِيمةْ

ونَسائِمُ البرَكاتِ تَغْمرُني فَيا لَكِ من " نَسِيمةْ "!

وهُنَاكَ زَايَلنِي العَناءْ

جلَسَتْ تُؤَانِسُنيِ وتَسْأَلُ: كَيْفَ حَالُكَ يا مُحَمَّدْ؟

وأَبُوكَ؟ أُمُّكَ؟ كَيْفَ أُخْتُكَ؟ كَيْفَ محَمودٌ وأحمدْ؟

وَلَدِي أُحِبُّكُمو جمَيعَاً حُبُّكُمْ فِي الْقَلْبِ سَرْمَدْ

أَنْتُمْ شِفَائِي إِنْ مَرِضْتُ وأَنْتُمو لِلْعَيْنِ إِثْمَدْ

الأُمُّ يَخْفُقُ قَلْبُهَا والقَلْبُ فِي الأَوْلَادِ جَلْمَدْ

وصَفاؤُها مِنْهُمْ جفَاءْ

يا أُمَّ أُمِّي لا تخَافِي أَنْتِ أُمِّي قَبْلَ أُمِّي

وهَواكِ يَجْرِي في دَمِي ويَقَرُّ فِي لَحْمِي وعَظْمِي

أنا إِنْ مُدِحْتُ فَمِنْكِ مَدْحِي أَوْ ذُمِمْتُ فَمِنْكِ ذَمِّي

أنا إِنْ أصَابكِ ما يَسُوؤكِ لَمْ تَبِتْ رُوحِي بِجِسْمِي

أنا يا أَبرَّ الُأمَّهَاتِ حَمَلْتُ هَمَّكِ فَوْقَ هَمِّي

فأَنا وأَنْتِ بِه سَوَاءْ

ولَقَدْ ذَهبَتُ إِلَى الطَّبِيبِ فَقُلْتُ مَهْلاً يا طَبيِبْ

إِنْ كُنْتَ إِنْسَاناً فَلا تَفْجَعْ حَبِيباً فِي حَبِيبْ!

قَالَ اتَّئِدْ وَادْعُ الِإلهَ فلَيْسَ دَاعيِه يَخِيبْ

فَلرُبَّ سَهْمٍ لا يُصِيبُ وأَنْتَ سَهْمُكَ قَدْ يُصِيبْ

فقَعَدْتُ أَلْهَجُ بالدُّعَاءِ وأَرْقُبُ الفَجْرَ الْقَرِيبْ

وأَجُوبُ سَاحاتِ الرَّجاءْ

وسَمِعْتُ صَوْتاً مِنْ وَرَائِي لم أَكُنْ أَنْسَى رَنيِنَةْ

شَقَّ القُلوُبَ وصَكَّ آذانَ النُّفُوسِ المْسُتْكِينةْ

فَإِذَا هِيَ الزَّفَراتُ من نَفْسٍ مُعذَّبةٍ حَزِينَةْ

ورَأَى النَّوَاظِرُ ما يَدُورُ وقَدْ عَلَتْهُنَّ السَّكِينةْ

قالَتْ بُنَيَّ خُذِ الحُلِيَّ ولا تَدَعْ لِي أَيَّ زِينَةْ

أنَا زِينَتِي يا ابْنِي الحْيَاءْ!

خُذْنِي وجَرِّدْني من الأعراضِ قد أَزِفَ الرَّحِيلْ

وأَهِلْ علَى خَدِّي التُّرابَ وكَفِّن الوَجْهَ الجْمَيلْ

وَارْفَعْ بُنيَّ مَحامِلي فالحِمْلُ يا وَلَدِى ثَقِيلْ

وانْشُرْ هُناكَ فَضائِلي في النَّاسِ جِيلاً بعدَ جِيلْ

َواْنثُرْ علَى سَمْعِ الزَّمانِ جِهَاديَ الحُرَّ النَّبِيلْ

واكتُبْ بأقلامِ الوَفاءْ

وهناكَ تَنْصَدِعُ القُلوُبُ وتُهْزَمُ النَّفْسُ القَوِيَّة

وتَهُونُ ساعتَها الخْطُوبُ وتَسْقُطُ الهِمَمُ الفَتِيةْ

أمِّي َستُفْنِيني الحرُوبُ الضَّارِياتُ الدَّاخِليَّةْ

أَرْجُوُكِ يا أُميَّ َأثُوبُ فلَمْ تعُدْ مِنِّي بَقِيَّةْ

ودَّعْتُها وأنا أَذوُبُ وَهذهِ الأَشْوَاقُ حَيَّةْ

والله يَفْعَلُ ما يَشَاءْ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ادع يا صاحبي (قصيدة)
  • هكذا يبدو صباحي (قصيدة)
  • ثلج يعم مرابعي ودياري (قصيدة)
  • في وداع الغالي (قصيدة)
  • لا تحن الصخور جوى (قصيدة)
  • لعنة الكراسي (قصيدة)
  • الراقدون تحت السرير

مختارات من الشبكة

  • من أنواع النمل: النملة الطائرة والنمل الأبيض(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فضل طلب العلم وأهله ومسؤولية الطلاب والمعلمين والأسرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العلم وأهله وبيان مسؤولية الطلاب والمعلمين والأسرة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض الصامت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشعرة البيضاء - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: أبصروها فإن جاءت به أبيض سبطا فهو لزوجها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • زوجتي ليست بيضاء(استشارة - الاستشارات)
  • تحديد موعد افتتاح المسجد الأبيض بمدينة فيلاخ في النمسا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الذهب الأبيض: حقيقته وأحكامه الشرعية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/4/1447هـ - الساعة: 8:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب