• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    صدى القوس (العذراء)
    د. أحمد أبو اليزيد
  •  
    بين أحضان الكتابة (قصيدة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    نقض النحويين لمعنى العطف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أثر قواعد اللغة العربية في القرارات الإدارية
    د. صباح علي السليمان
  •  
    تجرد العطف من المعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أثر اللسانيات الثقافية في كتاب سيبويه
    د. صباح علي السليمان
  •  
    إذا جاء وعد (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    كذا الأيام (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حين أشرقت شمس الوحي - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
  •  
    رحلة في محراب التأمل والتفكر
    فاطمة الأمير
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

قصيدة القدس

أ. طاهر العتباني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/4/2010 ميلادي - 8/5/1431 هجري

الزيارات: 10245

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصيدة القدس


صَحَوتُ مِن سَكرَتي وَالفَجرُ مُبتَهِلُ
وَكُنتُ في باطِلِي يُزْرِي بيَ الغَزَلُ
وَقلتُ: سَلْمَى – وَقدْ كانَتْ مُعَلَّقَتي -
سِحرٌ تَولَّى، وَوَلَّى ذلِكَ الخَبَلُ
صَحوتُ من سَكرَتي، لا الصُّبحُ يَفجَؤنِي
مُعاقِراً كأسَ حُزنٍ عافَها الجَذَلُ
وَلا اللَّيالِي النَّدامَى تَستَبِيحُ دَمِي
ولا الكُؤوسُ، وَلا الأَشجَانُ وَالعِلَلُ
صَحوتُ مِن سَكرَتي، يا لَيتَها سَكنَتْ
جِراحُ سُكْرِي، وَولَّى ذلكَ الثَّمَلُ
وَأَرهَفتْ صَدَحاتي في رُبَى وَطَنٍ
تَغِيمُ فيهِ سَمَاوَاتٌ، وَلا هَطَلُ
سَلمَى! يُعذِّبُني شَدْوِي، وَيفضَحُني
سِحرُ العُيُونِ، وَما لي مِنكِ مَا سَأَلُوا
لكِنَّما وَطَني أَوصَالُهُ قِطَعٌ
وَلَيسَ يَحمِيهِ لا سَيْفٌ وَلا أَسَلُ
عَدَتْ عَليهِ ذئابُ الغَدرِ، وَاقتَطعَتْ
مِنهُ الفُؤادَ، فَلَيسَ الجُرحُ يَندَمِلُ
وَأَنشَبَتْ فيهِ أَظْفاراً مُسمَّمةً
وَغَالَهُ بِالرَّزايَا خَطْبُهُ الجَلَلُ
وَحاصرَتْ "قُدسَهُ" أَحلامُ غَادِرَةٍ
تهيَّأتْ بِفِجَارٍ مَا لَهُ مَثَلُ
وَأسْلمَتهُ لِسَفَّاحِينَ مَا لَهُمُ
غَيرُ الخَطايا وَكَفٍّ مِلؤهَا الخَطَلُ
♦♦♦♦
قَصِيدةَ "القُدسِ"، ثُورِي، أَشعِلي ضَرَمِي
وَأَوقِدِي العَزمَ، فَالأَبرارُ مَا رَحَلُوا
قَصيدةَ "القُدسِ"، خَيطٌ أنتِ في دَمِنا
سَكَبتِ مِنَّا جِراحاً سَوفَ تَشتَعِلُ
لِتستَعِيدَ الذُّرَى في "القُدْسِ" شَامِخةً
وتَبتَنِيْ فيهِ شُطآناً لِمَنْ وَصَلُوا
قَصيدةَ "القُدسِ"، أَرْحامُ البِلادِ بِها
بَراعمٌ مِن "صَلاحٍ" سَوفَ تَكْتَمِلُ..
كَتائباً مِن تَوارِيخٍ لَها عَبَقٌ
وَلِلتَّواريخِ فَتحٌ قَادَهُ الرُّسُلُ
هذِى خُطَى "أَحمدٍ" تَمتَدُّ مُرْسِلةً
شُعاعَ فَجرٍ عَصِيٍّ خَطَّهُ الأمَلُ
وَذِي مَواكِبُ "عِيسَى" رَحمةٌ عَبرَتْ
رُبَى "فِلَسطينَ"، فانْدَاحتْ بِها السُّبُلُ
لا أَلْفُ عَامٍ يُنَسِّي "القُدْسَ" أُمَّتَنا
وَلا جِرَاحاتُنا تُنْسِيهِ مَا فَعَلُوا
ولا الشَّهيدُ الذي زَفَّتْ عَرائسُهُ
مَواكِبَ "القُدسِ" يَنسَى أَنَّهُ البَطَلُ
في جُرحِهِ عَبَقٌ، في رُوحِهِ أَلَقٌ
في خَطْوِهِ نَسَقٌ ب"القُدسِ" مُتَّصِلُ
لِيَلثِمَ القُبَّةَ الصَّفراءَ مُؤتلِقاً
وَيلتَقِي الرَّائعانِ: الوَعْيُ والرَّجُلُ
وَعيٌ دِمَاهُ مَواثِيقٌ تؤكِّدُهُ
وِللمَلائكِ تَسبِيحٌ بهِ زَجَلُ
♦♦♦♦
ماذا أُحاوِلُ؟ هَل أَبقَيْتُ مِن كَلِمِي
حَرفاً لِغَيرِ "فِلَسطِينٍ" بهِ أَصِلُ؟
وَهَلْ لِغَيرِ عُيونِ "القُدْسِ" قَافيَتِي؟
وَهلْ لِغَيرِ حَنايَاها أَنا غَزِلُ؟
فِيهَا كَتَبتُ حُروفاً أَصبَحتْ مَثلاً
فِيهَا لِ"هِندٍ"، وَمَا "هِندٌ" لَها مَثَلُ
رُوحِي عَلى بابِها مُذ كانَ فَاتِحُها
يُعطِي مَواثِيقَهُ، وَالفَتحُ مُكتَمِلُ
رُوحِي بِمِحرابِها وَالجُمعَةُ ارتَسَمَتْ
وَالخَاشِعونَ على أَبوابِهَا نُزُلُ
فِتيانُها في دَمِي، أَطفالُها صُوَرِي،
وَشَيخُها حَامِلُ التَّاريخِ مُكْتَهِلُ
رُوحِي بِتَارِيخِها مُذْ صَفَّقَتْ شُعَلٌ
لِتُنذِرَ الغَاصِبينَ: اليَومَ مُرْتَحَلُ
وَجَاءها مِن "صَلاحِ الدِّينِ" عَاشقِها
رِسَالَةٌ مِن فُؤادٍ خَطَّها بَطَلُ:
(اَليَومَ فتحٌ، فَلا تَأْسَي، فَمَوعِدُنا
بَعْدَ الغِيابِ، وَرَكبُ النَّصرِ مُتَّصِلُ
تَكبيرُنا فَوقَ هامِ الأُفْقِ مُرتَحِلٌ
وَخَطْوُنا يَزدَهِيهِ السَّهْلُ وَالجَبَلُ)
 ♦             ♦            ♦              ♦
يَا أُمَّةَ العُرْبِ كُرِّيْ.. لَيْلُكِ امْتَعَضَتْ
مِنْهُ اللَّيَالي، وَوَجهُ "القُدسِ" مُنْتَحلُ
ها هُم بَنُوكِ على الآفاقِ يَرمُقُهمْ
هذا العَدُوُّ الخَؤونُ السَّارِقُ الخَطِلُ
وَفي يَدَيهِ حَماقاتٌ مُدَمِّرةٌ
وَليسَ يَصلُحُ مَعْهُ الصُّلحُ والجَدَلُ
وَ"القُدسُ" أَحجارُهُ تَشكُو - مُكَمَّمةً
أَفْواهُها - آلةَ القَهرِ التي جَدَلُوا
وفي زَوَاياهُ دَمعٌ صارِخٌ أَبداً
حتَّى يَعُودَ إليهِ المَجدُ وَالأَسَلُ
وفي حَنَاياهُ يَستَجدِي خُطَى "عُمَرٍ"
لا يَستَكِينُ لِسَفَّاحِينَ مَا عَدَلُوا
هُمْ أَضرَمُوا النَّار في هذا التُّراثِ بِهِ
وَأَعمَلُوا الغَدرَ في الأَركَانِ أَو قَتَلُوا
يَوماً سَتَشتَعِلُ النِّيرانُ في دَمِنَا
ولَنْ يَصُدَّ الخُطَى غَدرٌ وَلا فَشَلُ
فَ"القُدسُ" جَذْرٌ عَمِيقٌ في ثَقَافَتِنا
وَحِلْيَةُ العِقدِ مِيلادٌ بِها جَذِلُ
مِيلادُ فَجرٍ وَفِيهِ "القُدسُ" لُؤلوةٌ
يَزِينُها الفَتحُ وَالأَبطالُ وَالرُّسُلُ
وَيَرتَمِي في حَنَايَاها دُعاءُ أبٍ
تَزهُو بهِ الأُمُّ والأَعيادُ والحُلَلُ
يا أُمَّةَ العُربِ، في عُمْقِ الثقافةِ ما
يُحْيي العُهودَ التي أَودَى بِها الخَطَلُ
فَجَرِّدي الحقَّ وَاستَهدِيهِ كَي تَثِبي
وَلَقِّنيهِ لأطفالٍ هُمُ الأَمَلُ
وَهُم بُناةُ العُلا في أُمَّةٍ نَهضَتْ
وَهُم فُؤادٌ نَقِيٌّ مُخلِصٌ سَئِلُ
فَعَلِّميهِمْ بأنَّ الحقَّ مُنتَصِرٌ
وأنَّ أرضَ الهُدَى لَيسَتْ لَها بَدَلُ
 ♦             ♦            ♦              ♦
لَملِمْ حُروفكَ، فَالتَّارِيخُ مُرْتَحِلٌ
وَأوقِدِ الرُّوحَ إِيماناً بهِ نَصِلُ
لَملِمْ حُروفَكَ، فَالمِيعَادُ مُؤتَلِقٌ
وَفِتيَةُ "القُدسِ" جَيشٌ سَوفَ يَكتَمِلُ
إنِّي أرَى الأُفْقَ يَزهُو فِيهِ فَارسُهُ
لِيُرجِعَ "القدسَ"، وَالمِحرابُ مُبتَهِلُ
إني أَرى الحَقَّ مَجْلُوًّا بِخاطِرِهِ
وَألمَحُ الصَّحْبَ في أَبهائهِ نَزَلُوا
وَخاطِري أُغْنياتٌ لا أُزَركِشُها
إلاَّ لِعَينَيكِ تَزهُو فِيكِ وَالأَزَلُ
فَعانِقِي رُؤيَتِي، وَاستَرسِلِي نَغَماً
وَعانِقِي القَلبَ.. فَالأَشواقُ تَتَّصِلُ
وَوَحِّدِي أُمَّةَ التَّوحيدِ في هَدَفٍ
يُرْسِي دَعائمَ مَجدٍ سَاقَهُ بَطَلُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحنين إلى القدس (قصيدة)
  • نداء القدس (قصيدة)
  • يا قدس صبرا (قصيدة)
  • القدس وآفاق التحدي (1)
  • ثلاثة أيام في القدس (قصة)
  • عاشق القدس (قصيدة)
  • القدس بين الأمس والحاضر
  • القدس وآفاق التحدي (2)
  • مسيلمة السلام (قصيدة تفعيلة)
  • يا قدس لا تحزني (قصيدة)
  • ولي أن أغني لعرسك (قصيدة تفعيلة)
  • عروس هي القدس (قصيدة)
  • فرحة ولقاء (قصيدة)
  • نشيد حرم القدس
  • القدس في شعر د. حيدر الغدير
  • سفينة القدس ( قصيدة )
  • متى أضم القدس؟ ( قصيدة )
  • استغاثة القدس ( قصيدة )
  • آخر الفرسان من القدس ( قصيدة )
  • القدس عنواني (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • بين أحضان الكتابة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إذا جاء وعد (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كذا الأيام (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد العزيز آل الشيخ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبيت القل (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عطاء أمي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو ذر (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو الدرداء (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كهف النور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ستندمل جراح الشام (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)

 


تعليقات الزوار
3- احسنت
د. السماوي - اليمن 26/01/2011 12:51 PM

قصيدة رائعة، ترقى بك الى مصاف الشعراء المجيدين، ولي قصيدة في نفس الموضوع تجدها إن شاء الله في صفحتي

2- لافض فوك
شحدة سعيد - فلسطين 27/04/2010 11:30 PM

أخي الحبيب بارك الله فيك على هذه القصيدة الرائعة الى المزيد ولك النجاح والتوفيق بإذن الله

1- شكر
أحمد - السعودية 21/04/2010 03:59 PM

قصيدة رائعة بارك الله فيكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/4/1447هـ - الساعة: 9:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب