• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبيت القل (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    د. صباح علي السليمان
  •  
    الأدب بين نفس المروءة ولهاث الإثارة
    دحان القباتلي
  •  
    أبو الدرداء (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الواو هي الميزان الفصل بين الحال والمعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أبرز آفاق الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    الشعرة البيضاء - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية: تداولية الخطاب القانوني
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان الفصل والوصل
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    من علامة الجر: الياء نيابة عن الكسرة والفتحة ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

يوميات معلم (مطعم وصاروخ)

عماد سمير عبدالسلام نايل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/2/2016 ميلادي - 1/5/1437 هجري

الزيارات: 4582

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يوميات معلم

(مطعم وصاروخ)


 

في مدينتنا تختلف المصطلحات عن بلاد الغرب وبلاد الحرب والشرور؛ وذلك أن صديقي قال لي يومًا بعد سبع حصص كاملات، قضيتها صياحًا وإصلاحًا ما بين طلابٍ حازوا الغباء من كل أطرافه، وكراسات حوت خطأً كدود الأرض بكل أطيافه..

 

قال لي: ما رأيك لو اشترينا صاروخين؟!

فارتفع حاجبَا عيني عجبًا، وانحنَيَا كقطَّة تتوثَّب للقفز على الجدار خوفًا لا لعبًا! وسألته: وما نفعل بالصاروخ يا صاح؟ قال: أنا جوعان جدًّا، وهي فرصة لأُريك مطعمًا شعبيًّا نظيفًا.

 

لم أفهم العلاقة بين شراء صاروخَين وبين الجوع والمطعَم الشعبيِّ، ولكنني لم أشأ أن أَظهر بمظهر الجاهل كثيرِ السؤال، فلِنْتُ في يده، وانحشَرنا في سيارته، حتى وقفنا على مطعم يُشبه مطعم شاعر الحمراء (محمد بن إبراهيم المراكشي)، وعند أول نظرة إلى الزحام في المطعم وارتفاع الأيادي إلى أعلى وهي تحمل الريالات ملوِّحةً بها؛ تَستبِق الحجز لطلبها، تذكَّرتُ أبيات شاعرنا وهو يصف المطعم البلدي بطنجة:

إنْ كان في كلِّ أرضٍ ما تُشانُ به
فإنَّ طنجةَ فيها المطعمُ البلَدي
أخلاقُ سُكَّانها كالمسْكِ في أرَجٍ
بعَكسِ أَخلاقِ ربِّ المطعَم البَلدي
يأتيكَ بالأَكلِ والذُّبانُ يَتبعُه
وكالضَّبابِ ذُبابُ المطعَم البلَدي

 

وكدتُ أن أُوَلِّي مدبرًا ولا أعقِّب، إلا أن نفسي الأمارة بالسوء همسَتْ بعقلي أنه لا يُولِّي في تلك المواقف الجائعون، وودَّعني صديقي بجملة مؤثِّرة وهو يقول: دعواتك!

 

ثم غمَس يدَيه في الزحام حاسرًا، لا يهاب ضربة رأس، ولا لطشة كفٍّ، ولا ضغطة كتفٍ، ولا صياحَ صائح في طبلة الأذن، وقد أبدى صديقي آنئذٍ مِن ضُروب الشجاعة ما ظلَّت آثاره عالقة بجسدِه بعد الدهانات والعلاج الطبيعي مدة أسبوعين، ولكنَّه خرج ظافرًا بما أطلَقَ عليه: صاروخين.

 

استقبلتُه استقبال الفاتِحين، وهلَّلتُ له على الفتح المبين، وعُدْنا إلى السيارة آمنين ظافرين.

 

مدَّ يده إليَّ وقال: تفضَّلْ صاروخك!

تناولتُ الصاروخ بكل جدية، وأنا أُثني على جهده، وأعتذر مِن تسبُّبي في تعبه وكدِّه، حتى أُشعرَه بحلاوة النَّصر، ولذَّة الظفَر، ولأنَّني رجل مدنيٌّ ولستُ عسكريًّا ولا خبرة لي بكيفيَّة التعامُل مع الصواريخ، فقد طفقتُ أفكُّ الأوراق عن صاروخي بالكامل؛ تمهيدًا لأَكلِه، ونظرتُ إلى صديقي فوجدتُه يفكُّ رأس الصاروخ فقط، ويقبض على جسده بقبضة قوية، ثم يُدخله إلى فمِه فيُخرجه منقوصًا من طرفِه، فبادرتُ إلى تقليد صديقي مسرعًا، وأنا أضغط الصاروخ بقبضتي ضغطًا مُوجعًا، وعندها اكتشفتُ أنَّ الصاروخ يَحمل داخله رؤوسًا بروتينية، ورؤوسًا نشويَّة، ورؤوسًا دُهنيَّة، ورؤوسًا فيتامينيَّة، بالإضافة إلى كثير مِن المكوِّنات شديدة التفجير، ومع أول قضمة أحسستُ بانفجارات وتفاعلات في معدتي، وصَل دخانُها إلى خلايا مخِّي، وأحسستُ برغبة داخليَّة في القفز لأعلى، ومقاومة غير عادية لأرفع صوتي، أو أصيح أو أغنِّي، غير أن حلَّة الوقار كانت ضيِّقة ولم أشأ فكَّ أزرارِها، فصبرتُ واحتسبتُ، وقلتُ: أُطفئ أوار تلك النار بشربة ماء مِن زجاجة لم تُفارق يدي منذ أنهيت حصتي الأخيرة، فوضعتُها على فمي مسميًا، وجرعتُ جرعةً أحسستُ ببردِها على كبدي، فأردفتُها بجرعتَين، فخشعتْ عندئذٍ الأصوات، وسكنت بعدها الحركات، ووضعتِ الحرب أوزارَها، ولم يكن لدَينا بعدها خيارات؛ فإما نومًا بعدُ، وإما استرخاءً!

 

حتى وصلتُ بيتي - بفضل الله - سالمًا، فدخلت على أسرتي منتظمَ الخُطى صامتًا، فأوحيتُ إليهم أنْ لا تُوقظوني بكرة ولا عشيًّا حتَّى يَبعثني الله متى شاء، وبالفعل أخذتُ قِسطًا طويلاً من النوم، قمتُ بعدَه وأنا ألعنُ الحروبَ والصَّواريخَ، وأدعو إلى السلام والحلول السِّلميَّة، وأتذكَّرُ قولَ امرئ القيس:

الحربُ أوَّلُ ما تكون فتيَّةً
تَسعى بزينتِها لكلِّ جَهولِ
حتى إذا استعرَتْ وشبَّ ضِرامُها
عادت عجوزًا غير ذاتِ خَليلِ
شمطاء جزَّتْ رأسَها وتنكَّرتْ
مَكروهةً للشمِّ والتَّقبيلِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المعلم الناجح!!
  • معلم الخير
  • يوميات أمير (قصيدة للأطفال)
  • حكم المسابقة التي تقام في المطاعم

مختارات من الشبكة

  • شتان بين مشرق ومغرب: { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • شذرات من الفضل والتاريخ لشهر المحرم ويوم عاشوراء(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • يوميات فتيات مسلمات (12)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوميات فتيات مسلمات (11)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوميات المترجم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صفحة من يوميات مرائي: سوط من سياط الإخلاص: غُرِّي غَيْري، فأنا بكِ أعْرَف!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوميات رمضانية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • يوميات فدائي في قاعدة متقدمة (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/3/1447هـ - الساعة: 7:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب