• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لأنك أنت (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    اللغة العربية لغة علم
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    أفكار في "الترجمة الدبلوماسية"
    أسامة طبش
  •  
    مشكلة العامل النحوي ونظرية الاقتضاء لفخر الدين ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم "الإبداع" في الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    أينسى العهد (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (1)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المرفوع والجملة الاسمية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    قصة واقعية: حين انطفأت الشعارات... وأشرق نور
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ستظل كالبدر وحيدا (قصيدة)
    رياض منصور
  •  
    اللغة العربية العامة بين الرغبة والنفور
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    النصب بغير إضمار أن عند جماعة من البصريين
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    اللسانيات الهندسية
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    حين خان الأمانة... وسقط في الغفلة - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    أمن شوق (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الخطة الصرفية قديما وحديثا
    دكتور صباح علي السليمان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

عند مدخل القرية الخضراء

مها بنت محمد البشاري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/7/2015 ميلادي - 13/10/1436 هجري

الزيارات: 4558

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عِندَ مدخلِ القرَيةِ الخَضرَاء


• عِندَ مدخلِ القرَيةِ الخَضرَاء..

وقفَ العجوزُ بكلّ هَيبة..

يرمقُ الطريقَ الذي ألِفَه..

وحَطمَه الناس مذ عشرات السنين..

اِعتادَ المطالعَة الرتيبة الُمملّة..

فهذه السيّدة تعجنُ خبزها كل صَباح..

وذاك الطفلُ يلعبُ بالكرةِ صعوداً على سفحِ الجبل..

وتلكَ الجميلة ذات الغدائر الصفراء التي

تلتمعُ على ظهرها كالذهب

لا تفتأُ تملُّ من حمل هذه الجرّة العتيقة لتملأها بالماء..


• ما أحلى الحياة..

وما أطيبَ العيشَ بحوار من لا يحملون

في قلوبهم غير محبّة.. السلام "

♦ ♦ ♦


خمسُ مرات..

يرتفعُ فيها صوت الأذان في القريةِ

الخضراء..

لا يتخلّفُ عنها إلا ذو عذرٍ معلوم..

فالصلاةُ في حياتهم كالهواء الذي لا عيشَ

إلا به !

ورثوا حبّ هذا الدينِ عن آبائهم..

فكان الاسلامُ قلاداً غالياً أثيراً عندهم

لا يُساومون بهذهِ القريةِ كنوز الدنيا..

صفراءَ كانت.. أو سوداء !!


♦ ♦ ♦

عاشتِ القريةُ الخضراءَ..

مُدَداً طويلةً في عداد الأيَّام..

عاشت.. وعاشَ أهلُها على الطّيب..

والكرمِ.. والوفاء..

عاشت.. وعاشَ أهلها على معاني الشرفِ التي طمَرتها رِمالُ المدنيّة..

عاشت.. حباً للحياة..

عشقاً لزرقةِ السماء..

وَاِنسِلَالِ نهرها الآمِن..

وهوائها النقيّ..

حباً..

للصفاء.. والنقاء..

عاشتِ القريةُ.. الخضراء..

♦ ♦ ♦


٧ أكتوبر ٢٠٠١

ميعادٌ أليم.. بين فاتنةٍ.. وقاتل !

لم تدرِ تلكَ الصغيرة..

ذاتُ العيون الزرق.. أنها لن تُكمل أكل كعكتها المفضلّة من يديّ أمها الحنون..

لم تدرِ أنّ أباها قد اخلفَ اليوم وعده بالرجوع عِندَ مغيبِ الشمس..

مرغماً كان!


لم تدرِ أنّ جدّتها لن تستطيعَ إكمال غزل

ذَاكَ القميص..

خائفةٌ هي على أحفادها من البردِ القارس..

يا ويحَ قلبي..

ما أشدّ لطفها.. !

وما أخوَفها على فلذاتِ أكبادها..

وما أسكنَ نفسها..

إذ لم تدرِ ما تُعدّه لها يدُ الأيام.. !

♦ ♦ ♦


أطلقَ العجوز أنّةً من صدرِه..

فعظامُه لم تعد تقوى على بردِ ( خُوست )

بردِ القريةِ الخضراء..

أخذَ يَتأمل بهدوءٍ شمسَ ذلك اليومِ

وهي تودّعه..

ولسانُ حالها :

وداعاً أيها العجوزُ الوفيّ !

ما غبتُ يوماً عن سماءِ قريتكم ورأيتكَ غائباً..

بل ما زلتَ تُشيّعني بنظراتك منذ عشراتِ

السنين..

وداعاً أيُّها الصّديق..

لا تنسَ ميعادنا.. (غداً) عند الهزيعِ الأول..

♦ ♦ ♦


وقف العجوز مُستعداً للنُّهوض..

والتفّ رداءهُ..

والتقطَ مسبحته العتيقة "

♦ ♦ ♦


لحظاتٌ في عُمُرِ الزمانِ قلِيلة..

ثوانٍ معدودات..

طائرة ( بدونِ طيّار) تحلّقُ بسرعةِ البرق !

♦ ♦ ♦


زرٌّ واحد..

كان إشارةَ الموتِ الأحمَر !

اندفعتِ القذائف دون رحمة..

لتتساقط سريعاً سريعاً.. على القريةِ الخضراء..

غطّتها.. دمّرتها.. نَسفتها..

" مَحتها عن الوجود.."

القريةُ الخضراء..

لم تكن خضراءَ ذلك اليوم..

بل حمرَاء.. غرقى بلونِ الدّماء !

ماتت كُل مظاهرِ الحياة..

ماتتْ ذاتُ العيونِ الزُرق..

ماتت الجدّةُ الرؤوم..

مات طيبُ ونبلُ القريةِ الخضراءِ وأهلِها..

مَاتَ صَدِيقُ الحَيَاة.. العَجُوز..

♦ ♦ ♦


تسَاقطت حبّات المسْبحةِ..

مُلطخةً بلونِ الدم..

الدمِ الذي سيظلُّ شاهداً على الظُلم والغدر..

الدمُ الذي ستظلُّ لعناته تظلّل الظَلَمة صبحَ

مسَاء..

اختفى صوتُ المآذن.

اختفتِ القريةُ الخضراء..

اختفت مِن خارطةِ الوجُود..

طُمرِت وغابَت.. واندَرست معالِمُها..

♦ ♦ ♦


لا أَحد يدري..

لا ندري..

ولا كل العالم كان يدري !

بل وما زال.. لا يدري..!!

كم من القُرى التي اِغتالتها يد القهرِ والقوّة والظلم.. ؟!

كم من النفوسِ البريئةِ قُتلت ؟!

عذراً.. قرى خُوست..

عذراً مزار شريف..

عذراً كندز..

عذراً قندهار..

عذراً جلال آباد..

عذراً كابول..

♦ ♦ ♦


عذراً يا ِجبالَ الأفغانْ..!!

وَمَا حُبُّ الدِّيَارِ شَغَفنَ قَلبِي..

وَلكِن حُبُّ من سَكَنَ الدِّيارَا".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عند الركن والحجر
  • عندما يستمد إعلامنا قضاياه من الأعداء
  • معايير النقد الأدبي عند الغرب..
  • عندما ضاع الصباح! (قصة)
  • عندما ينكر الصحفيون الاختلاط على الشيوخ
  • عند خروج الروح .. المؤمن يحب لقاء الله، والكافر أو الفاجر لا يحب لقاءه
  • عندما ضج الألم
  • من يبيع لي إيمانا؟!

مختارات من الشبكة

  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" = الجزء العاشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأربعة الذين أدخلوا رواية الحديث في الأندلس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء التاسع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدخل عمها أفسد الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • الاستصناع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سد مداخل الشيطان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موارد ومصادر مفتاح الجنة في الاعتصام بالسنة للعلامة السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإنسان والكون بين مشهد جلال التوحيد وجمال التسخير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إجارة الحمام(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم
  • آلاف المسلمين يجتمعون في أستراليا ضمن فعاليات مؤتمر المنتدى الإسلامي
  • بعد ثلاث سنوات من الجهد قرية أوري تعلن افتتاح مسجدها الجديد
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/5/1447هـ - الساعة: 16:45
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب