• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    رفع الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحوال إعراب الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الواو الداخلة على الجملة الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    واسطة العقد
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    أدوات جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

بداية جديدة لا تزال هناك (قصة)

محمد عبدالرحيم الخطيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/4/2015 ميلادي - 26/6/1436 هجري

الزيارات: 6516

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بداية جديدة لا تزال هناك


أفاق مرتعبًا بعد سباتٍ طويلٍ على صوت عواء ذئب، بمشقةٍ بالغةٍ رفع رأسه المغروزة في الرمال، حاول مسح حبات الرمال العالقة بجفنيه؛ فوجد يديه مكبلتين بالحبال، هز رأسه بقوةٍ لينفض ما علق بوجهه وعينيه ليستبين ملامح الأشياء من حوله، فوجد الظلام الحالك مُسْدِلاً عتمته على كل ما تقع عليه عيناه، إلا من انبثاقة نجم بازغٍ في السماء تُحيط به هالة مشعة مؤنِسة، أخذ يُصيخ السمع فلا يصل إلى أذنيه سوى عزيف الرياح، وعواء متقطع ينداح في الآفاق بين فينة وأخرى، فأدرك أنه في قلب الصحراء، بعيد عن المدن أو طرق عبور السيارات!

 

سَرَتْ في جسده قشعريرة خوف، غير أنه استجمع رباطة جأشه وجلادته التي تشرَّبها من تصاريف الأيام، رغب في أن يعتدل في جلسته؛ فوجد رجليه مكبلتين كذلك، وأحس بخدرٍ يضرب أوصاله، فأدرك أن ذلك من طول سباته على هذه الهيئة، واستشعر آلامًا برأسه ذكَّرته بتلك الضربة المفاجِئة التي تلقاها وهو خارج من اجتماع الظهيرة الذي كان يُرتب فيه لإحدى صفقاته المشبوهة.

 

انتابته لحظة يأسٍ حين نظر إلى ما حوله، فلم يجد إلا الهلاك متربصًا به، وحانت منه التفاتة إلى نجم السماء المنير، فتذكر ربه ودعاه أن ينجيه مما هو فيه من هلاك محدق به، فتذكر من فوره تلك السكين التي يخبئها عادةً داخل حذائه الأيسر.

 

أخذ يتحرك بهدوء لئلا يلفت أنظار الضواري المتربصة ليلاً بفرائسها، وجَعَلَ يحرك رجله اليسرى محاولاً خلع حذائه الذي ينتعله فيها، ثم استدار وجعل رأسه مكان رجليه، وقرَّب فمه ليلتقط السكين بأسنانه.

 

أخذ يقطع الحبال التي تُكبل يديه بالسكين التي تطاوعه مرةً وتسقط من بين أسنانه مرات، في الوقت الذي كانتْ فيه أفكاره تطارده متحسِّرًا على حاله الذي وصل إليه، والطريق التي سار فيها، وهو الذي نشأ حافظًا للقرآن على يد والده، كان منذ زمن يُسوِّف تلك البداية الجديدة الطاهرة التي يُمنِّي نفسه بها؛ أسرة صغيرة، وعمل شريف، ولكن تسويفه أوصله إلى أن تَمَّ اختطافه مِن قِبَل منافسيه الأشقياء الذين ألقوا به في غياهب هذه الصحراء.

 

نجح أخيرًا في تحرير يديه، ومن فوره أخذ يمزِّق الحبال التي تُقيِّد رِجليه إلى أن تحرَّرتا.

 

دبت في قلبه مشاعر فرح عارم، وأخذ يتنفس بعمق وقوة، واستشعر حلاوة الهواء النقي، وهو ينظر إلى السماء باسمًا.

 

ثم أطرق مفكرًا في الطريق التي يسلكها، حتى يخرج من هذه الصحراء الموحِشة المُهلِكة، ففي غياهب هذه الرمال التي لا نهاية لها قد يلفظ أنفاسه الأخيرة متيبس الحلق من شدة العطش، متحرِّق الجِلْد من شدة أشعة الشمس.

 

لم يشعر إلا ولسانه يلهج قائلاً:

• يا ربِّ أرني الطريق.

 

قعد في مكانه لا يلوي على شيء، وفي رأسه صخبٌ من الأفكار لا علاقة له بتلك الوحشة الرابضة في المكان المحيط به، وبعد ساعة أو ساعتين، رأى من بعيد نورًا خافتًا يقترب على استحياء، فوافاه أمل بأن النجاة قريبة، وأن حياة جديدة ترنو من بعيد.

 

أخذ يدقق النظر فيما هو آتٍ، فعرف أنها سيارة تسير في أحد (المدقّات)، ظل متأهبًا ينتظر اقترابها إلى أن دنت منه، فأخذ يصرخ ويجري نحوها، يقوم ويسقط من فرط الإعياء والتعب وتلك الكدمات والسحجات التي تملأ جسده، إلى أن توقفت سيارة (جيب) بالقرب منه.

 

نظر إليه راكبوها في رهبة واستغراب، ثم سقَط مغشيًّا عليه من التعب، فنزلوا مسرعين، وأدخلوه سيارتهم.

 

أفاق بعد وقتٍ لا يدري مقداره.

 

بزجاجة ماءٍ مد إليه الراكبُ بجواره يدَه، فتلقَّفها منه، وسكبها في جوفه، ثم قال له السائق:

• لن نسألك الآن عن قصتك، فالإعياء بادٍ عليك... ولكن ما الجهة التي تود الذهاب إليها؟

 

فتح النافذة التي بجواره، وملأ صدره بهواء الليل العليل، ثم نظر إلى ذلك النجم البازغ في السماء، فآنسته هالة النور التي تُحيط به، وسكت برهة ثم غمغم هامسًا:

• إلى بداية جديدة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نقطة البداية (قصة قصيرة)
  • وسادة خشنة (قصة)
  • مسافة (قصة)
  • مكر الخالة (قصة)

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة بدايه المبتدئ(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • قرطبة.. قناه إسلاميه جديده باللغة الإسبانية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الخيانة رذيلة اليهود على مر العصور {ولا تزال تطلع على خائنةۢ منهم}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصاحبني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علامات للساعة ظهرت ولا تزال تتتابع وتتكاثر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مرت سنة ونصف وزوجتي ما تزال عذراء!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • تحقيق تخريج مسألة ( لا تزال أمتي على الفطرة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما تزال به النجاسة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحى الحرب لا تزال دائرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا أهل سوريا، لا تحسبوه شرا لكم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- مشاركة
أبو عمر الرياض 19/04/2015 10:44 PM

صدقت فيما عبرت عنه من أحاسيس، بألفاظ ذهبية، فنحن فعلاً في زماننا نعيش في دوامات مستمرة، كلما انتهينا من داومة تتبعها دوامة أخرى ربما كانت أشد من سابقتها، فهل في كل مرة تتوقف سيارة (جيب) بالقرب منه؟! ويجد من يعطيه زجاجة ماءٍ يسكبها في جوفه،ثم يسكت برهة ثم يغمغم هامسًا: إلى بداية جديدة.
فربما تكون نهايته فلا يستطيع بداية جديدة، لذلك نتظر منك أن تكتب لنا كيف تنتهي هذه البداية الجديدة، أو كيف تكون البداية الجديدة فيها النجاة الحقيقية.
وفقك الله إلى كل خير، وحفظ لك قلمك وفكرك.

2- جزيل الشكر أ. محمد جباري
محمد عبدالرحيم الخطيب - مصر 15/04/2015 11:12 PM

لك جزيل الشكر أ. محمد بن حسن جباري على كلماتك الرقيقة التي تنم عن ذائقة متعمقة، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن دوما.

صافي المودة وخالص التقدير..

1- استعمال موفق للرمزية
محمد بن حسن جباري - الجزائر 15/04/2015 12:34 PM

رمزية غاية في العمق، واستعمال موفق للرمز في هذه القصة.
دمت ودام قلمك .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب