• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبيت القل (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    د. صباح علي السليمان
  •  
    الأدب بين نفس المروءة ولهاث الإثارة
    دحان القباتلي
  •  
    أبو الدرداء (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الواو هي الميزان الفصل بين الحال والمعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أبرز آفاق الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    الشعرة البيضاء - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية: تداولية الخطاب القانوني
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان الفصل والوصل
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    من علامة الجر: الياء نيابة عن الكسرة والفتحة ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

صور من عالم حزين (قصيدة تفعيلة)

أ. طاهر العتباني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/2/2011 ميلادي - 13/3/1432 هجري

الزيارات: 8299

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

(1)

حِينَما تَلتَهِمُ العالَمَ آثارُ الشَّقاءْ

وَيُعرِّي وَجهَهُ الكذَّابُ بَعدَ الإِختِفاءْ

وَترَى طِفلاً يَجُوعْ

وَجُموعاً قُيِّدتْ في الذُّلِّ تَحْيَا كَالقَطِيعْ

وَمَواخِيرَ بِغاءْ

وَسُكارَى لَيسَ يَدرُونَ ابْتِداءْ،

لَيسَ يَدرُونَ انتِهاءْ

حِينَما يَسقُطُ فِي الهُوَّةِ كُلُّ الأَغبِياءْ

وَترَى القَادَةَ في سَحْنَةِ فِرعَونَ يَقولُونَ:

لَعَلِّي أَبلُغُ الأَسبابَ أَسْبابَ السَّماواتِ،

فإنِّي لَستُ مِن طِينٍ وَماءْ

وَترى كُلَّ جُمُوعِ البُسَطاءْ

أُقعِدَتْ... دِيسَتْ... تَلَوَّتْ في العَراءْ

فَتَأكَّدْ أنَّ هذِيْ الأَرضَ تَشْتاقُ لِهَديِ الأَنبِياءْ.

 

(2)

حِينَما تُبصِرُ دَمْعاً في المَآقِي

وَالوَرَى تَصرُخُ مِن هَولٍ، وَتَشكُو مَا تُلاقِي

وَوُجُوهاً خَيَّمَ اليأسُ عَلَيها والتِيَاعُ القَلَقِ

حِينَما تَزحَفُ في اللَّيلِ جُمُوعُ الأَرَقِ

فِي فُؤادٍ أَرِقِ

وَيُغَطِّي وَجْهَ هذِي الأَرضِ لَونُ الغَسَقِ

وَاسْوِدَادُ الأُفُقِ

وَيَظَلُّ العَسَسُ اللَّيلِيُّ فِي خَتْلٍ...،

يَجُوبُ الظُّلْمَةَ الخَرساءَ فِي كُلِّ الأَماكِنْ

وَيُغنِّي وَيَصِيحْ

مِثلَ خُفَّاشٍ فَصِيحْ:

أيُّها النُّوَّامُ، نامُوا

لا هُجُوعٌ، لا قِيامُ

إنَّ هَاتِيكَ المَدِينَهْ

تَرتَجِي بَعضَ السَّكِينَهْ

وَالمَيَادِينُ زِحَامُ

أيُّها النُّوَّامُ، نامُوا

•   •   •   •   •

حِينَما يَمتَلِكُ الأَمرَ شَياطِينُ النِّفاقْ

وَتظَلُّ المِدْيَةُ الحَمرَاءُ فِي نَشوَتِها...

رَاقِصَةً فَوقَ الرُّؤوسْ

وَالنُّفوسْ

وَالمَجُوسْ

يَملَؤونَ الأُفُقَ الدَّاكِنَ كالوَجْهِ العَبُوسْ

وَيَدُوسُونَ بأَقْدامٍ غِلاظْ...

فَوقَ رَأسِ الشُّرَفاءْ

فَتأَكَّدْ أنَّ هذِي الأَرضَ تَحتَاجُ إلى عَدلِ السَّماءْ.

 

(3)

حِينَما يَلتَهِمُ السُّورُ الحَدِيدِيُّ المَكانْ

وَيُغَشِّي الأَرضَ وَقتٌ مُقْفِرُ الوَقْعِ، جَبانْ

وَترَى ظِلَّ السَّآمَهْ

عَالقاً في كلِّ شَيءٍ وَأَمامَهْ

وَتَرى - رُغمَ القُمامَهْ -

أنَّ فُرسانَ الكِتابَهْ

وَالخَطابَهْ

وَافتِتاحَاتِ الجَرائدْ

وَالقَصائدْ

يَمدَحُونْ

وَجُمُوعَ المُعجَبِينْ

يَهتِفُونْ

للَّذِي يَملِكُ أَقواتَ المَلايينِ وَكَدْحَ الكَادِحِينْ

وَترَى هَولَ التَّنافُسْ

فِي انتِخابَاتِ المَجالِسْ

وَالوَسَاوِسْ

رَصَدَتْها آلةُ الرَّصْدِ المُخالِسْ

وَالأَطالِسْ

يَتراءَى فَوقَها مَن يُنفِقُ الأَموالَ في صَبِّ الكُؤوسْ

وَيَدُوسْ

فَوقَ هامِ الشَّعبِ في بَطشٍ خَسِيسْ

فَتأَكَّدْ أنَّ هذا البطْشَ سُوسْ

يَنخُرُ الكُرسِيَّ مِن تَحتِ الرَّئيسْ

وَتأَكَّدْ أنَّ أهوالَ القِيامَهْ

قَادِمَهْ

تَمحَقُ الطَّاغُوتَ، تَمحُو مَوسِمَهْ

كَي يَعُودَ الحَقُّ يُعلِي كَلِمَهْ

وَيُرِيحُ الأَرضَ مِن هذِي الدَّمَامَهْ.

 

(4)

حِينَما تَأْسِنُ أَنهارُ الحَياهْ

وَترَى النَّاسَ تَناسَوا أنَّ لِلكَونِ إِلهْ

وَترَى الحَيْرَةَ في جَوفِ القُلُوبْ

والدُّرُوبْ

وَترَى أنَّ الطُّغاةَ المارِقِينْ

يَتلَهَّونَ بِهاتِيكَ الشُّعُوبْ

وَيَعِيشُ القَلَقُ الأَخرَسُ في كُلِّ العُيونْ

وَتَرى هذا الجُنُونْ

يَسكُنُ النَّاسَ وهُم لا يَشعُرونْ

وَيَدُورُونَ حَيارَى يَعمَهُونْ

حِينما تَسكُنُ في الصَّدرِ أَفاعِي المُلحِدِينْ

وَشَياطِينُ الخَنازِيرِ وَفَوضَى التَّائهِينْ

وَترَى أنَّ الدُّعاةَ الصَّالِحينْ

في غَيَاباتِ السُّجُونْ

يُقْتَلُون ْ

وَترى مَن يَحْكُمُونْ

أُتخِمُوا بَطْناً، وَقامُوا يَحلِفُونْ:

أنَّ هذا العَهْدَ عَهدُ الرَّاشِدِينْ

وَبأَنَّ العَدلَ في الأَرضِ تَناهَى،

زَادَ حتَّى لَم يَجِدْ مُستَهلِكِينْ

فَتأَكَّدْ أنَّما الشَّيطانُ قدْ أَملَى لَهُمْ مَا يَفتَرُونْ

وتأكَّدْ أنَّما جُندُ الإلهِ الفَاتِحُونْ

قَادِمونْ

قَادِمونْ

قَادِمُونْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • معزوفتان للصدى (قصيدة تفعيلة)
  • صور من العلاقات الزراعية في العراق إبان القرن الثامن عشر (دراسة في وثائق تاريخية جديدة)
  • قصيدة عزلته!

مختارات من الشبكة

  • حياتنا ووسائل التواصل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حضور الجن في صورة الإنس والحيوانات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لمن يحترق قلبه حزنا لحال المسلمين(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الطريقة الصحيحة لإيصال الخبر الحزين أو السار إلى ذويه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كم على شفير جهنم من حزين حائر!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حزين على موت صديقي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • مخطوطة تسلية الحزين في موت البنين(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • بوح حزين!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نشيد البلبل الحزين(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • حزين .. فكم يستباح الوطن (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 16:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب