• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نقض النحويين لمعنى العطف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أثر قواعد اللغة العربية في القرارات الإدارية
    د. صباح علي السليمان
  •  
    تجرد العطف من المعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أثر اللسانيات الثقافية في كتاب سيبويه
    د. صباح علي السليمان
  •  
    إذا جاء وعد (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    كذا الأيام (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حين أشرقت شمس الوحي - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
  •  
    رحلة في محراب التأمل والتفكر
    فاطمة الأمير
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المترجم الدبلوماسي
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

ترنيمة أندلسية

ترنيمة أندلسية
ناصر الحلواني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/2/2017 ميلادي - 30/5/1438 هجري

الزيارات: 5072

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ترنيمة أندلسية


بينما يجتاز أبو عبدالله بابًا جانبيًّا صغيرًا في سور الحمراء، يطعن كولمبس بوابةَ عالم جديد، ثم يخر جاثيًا لربه، ليقوم وقلبه مُفعَم بالفرح، ليشرع بطمأنينةِ الفوز في إبادة شعب بدائي وحيد، نفذت فيه سيوف صِيغت من مَعدِن مفاتيح غرناطة.

 

هكذا صارت كفُّ إيزابيللا الموطنَ السحري لتحوُّل المادة، وبدت تلك اللحظة التي تحوَّل عبرها المفتاح المنهزم إلى سيف غاز، وكأنها أولُ النظرات إلى أسفل، وبَدْء الطريق إلى الجانب الآخر من الجبل.

 

نقطة، لم يعد بعدها ابن زياد، وابن حزم، والغافقي، والناصر، وابن رشد - سوى حروف بادَ وجودُها، وغدت الزهراء، وبيت المقدس، وحمراء غرناطة - مزاراتٍ سياحية، واستحالت المحاريب إلى هياكل، ومات الفرسان، ولاذ الإبداعُ بنفوسٍ نجت بنفسها، فوق أطواف بسيطة تتمسك بها فوق فيض جارف يهبُّ من جهة الشمال الجديد إلى الجنوب المفتوح إلى أقصاه.

 

أتساءل: هل كان لأبي عبدالله أن يحول بين بوابات غرناطة وخيل فرناندو وإيزابيللا؟

وتزدادُ قسوة السؤال: هل كان قادرًا؟

هل أستطيع الامتلاء بقدر الحزن والألم اللذينِ احتشدا في قلب غرناطة، من دون أن أفنى، دون أن أستحيل ترابًا يتعلق بقبَّةٍ قرطبية، وأبقى هناك إلى الأبد، أرقب أسرابًا عربية تلوذ بالبحر، بالجبال القاسية، بالموت أو التعميد؟

 

أو ربما يصهرُني الخوف من جنود ختَموا عهود ترحالي، شرط أن أزحف فوق شفرات سيوفهم حتى البحر.

 

فتنتابني أسطورةُ التحليق، فأقذف بنفسي إلى الفضاء، وأحلق إلى أزمان أخرى، فيستبد بي رهق السفر، فأخالني صوفيًّا يملك إرادة الوصول، ووجْدًا بقدر الهوى في قلب المجنون، فأحط في زمن يمتطيه ثائر، فأوقن باستعادة المفقود.

 

ولكنه يموت قبل أن يموت، وقبل أن أبدأ رحلتي عبر متاهة الإبداع، قبل أن ينبت القلم في كفِّي، أو تثمر أشجارُ وجودي حروفَها، فأصير إلى وطن يعبر هزيمةً غائرة، ويستعيد أرضًا ملكناها وإن بدت كالمستأجَرة، ويفقد أبناءه عبر مضايق الهجرة، والحاجة، والجهل، وتبعية مبتدعة، وإبداع مستعار، وتحولات تترى، مِن شجرة في إشبيلية ظلَّلت على غرب الدنيا، إلى نبتةٍ تتسلق جذوع أشجار غربية، وتنفصل عن جذورها، ولا تلحق إلا بالظاهر، من فيلسوف علَّم غوغاء محاكم التفتيش الحكمةَ والإنسانية، إلى هوى لا يتجاوز الأعضاء، ومن تفانين عمارة أرساها خلفاء سادوا، إلى ملابسات مبهمة الأصل لبناءات لا تمس إلا المؤقت، ومِن شعب يبدع وجوده، إلى شعب يستدين يومه.

 

هل كان عليك أبا عبدالله أن تلقي بمفاتيح غرناطتِنا إلى كفِّ إيزابيللا اللاهية؟!

 

وهل كان عليَّ سوى منازلة أفلاطون في ساحة مُثُلِه المتعالية بمُثُلي المتحقِّقة بالفعل؟!

 

سوى أن أرسم إنسانًا يحمل في كيانه هذا التاريخ، وتلك الحضارة، فيما يحيا هذه الحياة النقيضة!

 

إنسان معلَّق بين عالَمه الذي لا يُدرِكه إلا بالحس، وعالم اغترابي لا يمسه أيضًا إلا بالحس!

 

هل كان للحروف أن تُثير ما استقر لقرون في بِنْية هذا الوجود الإنساني، مِن قدرة على الإبداع والعقلانية، وإنشاء فكره الخاص، وتأسيس فلسفته، وأن أستعيد بعض مبادئ حضارة وازنت بعربية راقية، وعبقرية واضحة، بين قدرةِ العقل على تجسيد أفكاره، ووضعها موضع القبض، وبين قدرة الحسِّ على الارتقاء بخياله إلى مدارك راقية في الأفكار والوجد، ومراتب عُلا في الإيمان والزهد؟

 

حلم لا إخاله يتَّسم بالإحيائية أو التأسِّي، بل بكونه اعترافًا للذَّاتِ بقدر ما تتضمنه من قِيَم ومعارف مطمورة فيها، ربما كان استحضارًا لعشق ابن زيدون، لحروف ابن رشد المحروقة، لزهراء الناصر، ولشِقْوة أبي عبدالله.

 

حلم أراني فيه مثل رؤيا لا تحل إلا في خيال صاحبها، أو طائر لا يحط إلا في مطارحه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما بين الدين القائد والدين التابع!
  • أن يأتيك وحي
  • أندلسية - شوقي

مختارات من الشبكة

  • المرشد المعين على الضروري من علوم الدين منظومة ابن عاشر في الفقه المالكي (قسم العبادات: الطهارة - الحج) لأبن عاشر الأندلسي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة وصف الفردوس(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الأربعة الذين أدخلوا رواية الحديث في الأندلس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/4/1447هـ - الساعة: 2:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب