• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يوم الحصاد (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    بلعام بن باعوراء (قصيدة)
    عامر الخميسي
  •  
    اللهم بلغنا رمضان (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    علم اللغة الحاسوبي - المفهوم والتاريخ (PDF)
    أ. د. أحمد مصطفى أبو الخير
  •  
    الرومانسية في الشعر الموريتاني "دراسة في التيارات ...
    محمد عبدالرحمن ولد أب
  •  
    قضية أثر الإسلام في الشعر
    المصطفى المرابط
  •  
    الكلام المعسول
    أ. د. هاني علي سعيد
  •  
    مواقف أهل اللغة من الاحتجاج بالقراءة الشاذة (PDF)
    عمر السنوي الخالدي
  •  
    شواهد ومشاهد (4)
    عامر الخميسي
  •  
    خلت الديار (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    وهذا الشاب لا نحبه (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    مفتاح الكنز
    محمد ونيس
  •  
    أنا القلم
    عبد الإله جاورا أبو الخير
  •  
    إقبال رمضان
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    مكانة اللغة في الحياة
    عبد الإله جاورا أبو الخير
  •  
    ستفرج (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي / أخطاء لغوية شائعة
علامة باركود

هل يجوز الفصل بين المضاف والمضاف إليه؟

هل يجوز الفصل بين المضاف والمضاف إليه؟
محمد تبركان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/3/2015 ميلادي - 30/5/1436 هجري

الزيارات: 82607

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل يجوز الفصل بين المضاف والمضاف إليه؟

 

اعلم أنّ المضافَ والمضافَ إليه صارا بالتّركيب الإِضافيّ بمثابةِ الكلمةِ الواحدة؛ وأنّ (المضافَ إليه يتنزّلُ مِن المضافِ منزلةَ التّنوينِ؛ فهو مِن تَمامِه؛ فالقياسُ يَقتضي أن لا يجوز الفصلُ بينهما إلاّ على سبيلِ الضّرورة)[1]؛ لذا اعتبرَ العلماءُ الفصلَ بينهما مِن اللَّحْنِ القَبيحِ؛ إلاّ أنْ يضطرَّ إليه شاعرٌ. قالَ ابنُ جِنِّيّ[2]: (وعلى الجملةِ فكلّما ازدادَ الجُزءانِ اِتِّصالاً؛ قَوِيَ قُبْحُ الفصلِ بينهما)، وقال[3]: (والفصلُ بين الجارِ ومَجرُورِهِ لا يجوزُ، وهو أقبحُ مِنه بين المُضافِ والمُضافِ إليه. وربّما فَرَدَ الحَرْفُ مِنه فجاءَ مَنْفُورًا عنه).

 

وإنّما جازَ الفصلُ بينهما بالظَّرف، وحرف الجرّ؛ لأنّ الظَّرف، وحرفَ الجرِّ يُتَّسَعُ فيهما ما لا يُتَّسَعُ في غيرِهما.

 

وقد حكى الخلافَ في هذه المسألة البغداديُّ في الخزانة (2 /93) نقلاً عن ابن الأنباريّ في كتابه " الإنصاف في مسائل الخلاف ". وممّا جاء فيه قولُه: (فقال[4]: ذهبَ الكوفيّون إلى أنّه يجوزُ الفصلُ بين المضافِ والمضافِ إليه بغيرِ الظَّرْفِ وحرفِ الخَفْضِ، لِضرورةِ الشِّعرِ، وذهبَ البَصريُّون إلى أنّه لا يجوزُ ذلك بغيرِهما ...).

 

وأمّا ابنُ هشامٍ فقد أجادَ - لِلَّهِ دَرُّه - تحريرَ الصّوابِ في المسألة في " أوضح المسالك "[5] قال - رحمه اللّه -: (زعمَ كثيرٌ مِن النّحويين أنّه لا يُفصَلُ بين المتضايفينِ إلاّ في الشّعرِ. والحقُّ أنّ مسائلَ الفصلِ سَبْعٌ، مِنها ثلاثٌ جائزةٌ في السَّعَة، وأربعٌ جائزةٌ للضّرورة. أمّا الثّلاثُ الجائزةُ في السَّعَةِ فهي[6]:

1) أن يكونَ المضافُ مَصدرًا والمضافُ إليه فاعله، والفاصِلُ إمّا:

أ‌- مفعولُ المضاف، كقراءةِ ابنِ عامر[7]: ﴿ وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ ﴾ [الأنعام: 137])[8]. والتّقدير: قتلُ شركائِهم أولادَهم؛ ففصلَ بالمفعولِ بين المضافِ والمضافِ إليه؛ لأنّ المضافَ مصدرٌ، والمصدرُ شبيهٌ بالفعل.

 

وقال الشّاعر:

فَسُقْنَاهُمْ سَوْقَ البُغَاثَ الأَجَادِلِ

وسلك المتنبِّي[9] هذه الطريقة عندما قال يمدح طاهر بن الحسين العلويّ:

حَمَلَتُ إليهِ مِن لِسَانِي حَدِيقَةً
سَقَاهَا الحِجَى سَقْيَ الرِّياضَ السّحائِبِ.

 

 

والتّقدير: سقيَ السَّحائبِ الرياضَ، بإضافة السَّقي إليها؛ ففصلَ بين المضافِ والمضافِ إليه بالمفعول.

 

ب‌- ظرفُه، كقولِ بعضِ مَن يُوثَقُ بعربيَّتِهِ: تَرْكُ يومًا نفسِك وهواها، سَعيٌ لها في رَداها [10]. قال في موسوعة النّحو والصّرف والإعراب[11]: المصدر " تَرْكُ " أُضيفَ إلى " نَفْسِكَ "، وفصلَ بينهما الظَّرفُ " يومًا ".

 

2) أن يكونَ المضافُ وصفًا (اسم فاعل) والمضافُ إليه إمّا:

أ‌- مفعولُه الأوّل والفاصلُ مفعولُه الثاني، كقراءة بعض السّلف[12]: (فَلَا تَحْسِبَنَّ اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدَهُ رُسُلِهِ)[13]؛ ففصلَ

بين " مُخْلِفَ " و" رُسُلِهِ " بالمفعول وهو "وَعْدَهُ"؛ لأنّ المضافَ اسمُ فاعلٍ، واسمُ الفاعلِ شَبيهٌ بالمضافِ.

 

وقول الشّاعر:

وسِواكَ مَانِعُ فَضْلَهُ المُحتاجِ

ب‌- أو ظرفُه[14]، أَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ:

فَرِشْني بخَيْرٍ لا أكونُ[15] ومِدْحَتي
كَناحتِ يومًا صَخْرةٍ[16] بعَسيلِ

 

تّقديره: كناحِتِ صخرةٍ يَوْماً؛ ففصلَ بالظّرفِ بين المضافِ والمضافِ إليه.

 

ت‌- أو مجرورًا: ويُلحَقُ بالظَّرفِ المَجرورُ، في جوازِ الفصلِ بين المتضايفين؛ إذ الظرفُ والمجرورُ مِن وادٍ واحدٍ، قال - عليه الصّلاة والسّلام - في حديث أبى الدّرداء: (هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُو لِي صَاحِبِي)[17]. وقول الآخر:

لَأَنتَ مُعْتَادُ فِي الهَيْجَا مُصابَرَةً
يصلى بها كلُّ مَن عاداكَ نِيرانا[18]

 

ففصل بين " معتاد " و" مصابرة " بقوله: " الهيجا ". تقديره: ومعتادُ مصابرةً فِي الهَِيْجَا.

 

ونحوه قول دُرْنا بنت عبعبة أو عمرة الخثعميّة[19]:

هما أخوا في الحرب مَن لا أخا له
إذا خافَ يوماً نبوةً فدعاهما

 

فصلَ فيه بين المضافِ إليه والمضافِ إليه بالمجرور لضرورة الشِّعر، فلذلك حُذفتِ النّون من أخوان؛ فهو كقول ذي الرُّمّة (البسيط):

كأنَّ أصواتَ مِن إِيغالِهنَّ بنا
أَواخِرِ المَيْسِ إِنْقَاضُ [20]الفَراريجِ

 

الأصل: كأنّ أصواتَ أواخرِ المَيْسِ مِن إيغالهنّ بنا إنقاضُ الفَرَارِيجِ؛ ففصلَ بين المضافِ والمضافِ إليه بقولِه: مِن إيغالهن بنا.

 

3) أن يكونَ الفاصلُ قَسَمًا. حكى الكِسائيُّ: (هذا غلامُ واللّهِ زيدٍ)، ففصلَ بين "غلام" و"زيد" بالقسم. والتّقدير:

هذا غلام زيد واللّه. وحكى أبو عبيدة سماعاً عن بعض العرب: (إنّ الشّاةَ لَتَجْتَرُّ فتسمعُ صوتَ واللّهِ ربِّها). يريد: فتسمعُ صوتَ ربِّها واللّه.

 

والأربع الباقية تختصُّ بالشِّعر[21]. وهي:

4) الفصلُ بالأجنبيّ[22]، ونعنِي به معمولَ غيرِ المُضافِ؛ كأنْ يأتيَ:

أ‌- فاعلاً لغيرِ المضافِ، كقول الأعشى[23]:

أَنْجَبَ أَيَّامَ والِداهُ بِهِ
إذْ نَجَلاهُ فَنِعْمَ ما نَجَلا

قال الفارسيّ: أنجبَ والداه به في زمانه، والكلام مُقدَّمٌ ومُؤَخَّرٌ، وقال صاحب الموسوعة[24]: المضافُ " أيام " والمضاف إليه " إذ نجلاه " والفاصلُ بينهما " والداه " فاعل " أنجبَ " الذي لا عَلاقة له بالمضاف.

 

ب‌- أو مفعولاً به كقول [جرير[25]]:

تَسقِي اِمْتِيَاحًا نَدَى المِسْواكَ رِيقَتَها[26]
كما تَضَمَّنَ ماءَ المُزْنَةِ الرَّصَفُ

 

والتّقدير: تَسقِي نَدَى رِيقَتِهَا المِسْواكَ. قال صاحبُ الموسوعة[27]: (حيث فصلَ بين المضافِ " ندى " والمضافِ إليه " ريقتِها " بمفعول به " المِسْواك " لغير المضاف. أي مفعول به ل " تسقي ").

 

ت‌- أو ظرفًا، كقول أبي حيّة النُّميريّ (الوافر):

كما خُطَّ الكتابُ بكَفِّ يَوْمًا
يَهُوديٍّ يُقاربُ أو يُزيلُ[28]

 

والتّقدير: بكفّ يهوديّ. قال صاحب الموسوعة[29]: (المضافُ " كَفِّ " والمضافُ إليه " يَهوديٍّ "، فصلَ بينهما الظَّرفُ يومًا)، وهو أجنبيٌّ من المضاف " كَفٍّ "؛ لأنّه غيرُ معمولٍ له، بل هو معمولٌ للفعل " خُطَّ ".

 

ونحوُه قولُ عَمرو بن قَميئَة (السّريع)[30]:

لمّا رَأَتْ سَاتِيدَما[31] اِسْتَعْبَرَتْ
لِلَّهِ دَرُّ اليومَ مَنْ لامَها

 

الأصل: لِلَّهِ دَرُّ مَنْ لاَمَها اليَوْمَ.

 

5) الفصلُ بفاعلِ المضافِ، كقولِ الشّاعر:

مَا إنْ رَأَيْنا لِلْهَوَى مِن طِبِّ
ولاَ عَدِمْنا قَهْرَ وَجْدٌ صَبِّ

قال صاحب الموسوعة[32]: المضاف " قَهْرَ "، والمضافُ إليه " صَبِّ "، والفاصلُ " وَجْدٌ " فاعلُ المضاف.

 

6) الفصلُ بنعتِ المضافِ، كقولِ [معاوية بن أبي سفيان[33] - رضي اللّه عنه -]:

نَجَوْتُُ وَقَدْ بَلَّ المُرادِيُّ سَيْفَه
مِن ابنِ أبي شيخِ الأباطحِ طالِب

 

قال صاحب الموسوعة[34]: المضافُ " أبي "، والمضافُ إليه " طالب "، والفاصلُ " شيخِ الأباطح "، هو نعتٌ للمضاف، والتّقدير: مِن ابنِ أبي طالبِ شيخِ الأباطح.

 

وقال الآخر:

وَلَئِنْ حَلَفْتُ عَلى يَدَيْكَ لَأَحْلِفَنَّ
بِيَمِين أصدقَ مِن يَمِينِكَ مُقْسِمِ

الأصل: بيَمينِ مُقْسِمِ أصدقَ مِن يَمينِكَ.

 

7) الفصلُ بالنّداءِ، كقول الشّاعر:

كأنّ بِرْذَوْنَ أبا عِصَامِ
زَيْدٍ حِمارٌ دُقَّ باللِّجامِ

الأصلُ: كأنّ برذونَ زيدٍ يا أبا عصام، حمارٌ دُقَّ باللِّجامِ. قال صاحبُ الموسوعة[35]: (المضافُ "برذون"، [و] المضافُ إليه "زيد"، والفاصلُ بينهما النّداءُ " أبا عصامٍ ").

 

وقال بُجير بن زهير[36] (البسيط):

وِفَاقُ كَعْبُ بُجَيْرٍ مُنْقِذٌ لَكَ مِنْ
تَعْجِيلِ تَهْلُكَةٍ وَالخُلْدِ فِي سَقَرِ

الأصلُ: وِفاقُ بُجَيْرٍ يا كَعْبُ. 

 

ويراجع:

1) أخطاء ألفناها (ص12).

2) ارتشاف الضَّرَب من لسان العَرَب (2 /533 - 535).

3) أسرار البلاغة (1 /33).

4) الأصول في النّحو (1 /240، 923).

5) إعراب ثلاثين سورة (ص125).

6) أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك (3 /177، 179- 180- 182- 183- 184- 185 = 190، 192 - 195).

7) البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها (1 /437، 549).

8) تاج العروس (29 /479).

9) تفسير القرطبيّ (7 /92 - 93).

10) حاشية الصبّان على شرح الأشمونيّ لألفية ابن مالك (1 /1095).

11) خزانة الأدب (1 /497 و2 /89 – 91، 94).

12) الخصائص (1 /219 - 220).

13) زاد المسير (3 /129- 130).

14) شرح ابن عقيل على الألفيّة (2 /82 - 86).

15) شرح المكوديّ على ألفية ابن مالك (ص108 - 109).

16) شرح ديوان الحماسة (2 /1083).

17) شرح ديوان المتنبيّ للواحدي (ص333 رقم 39).

18) العقد الفريد (1 /250).

19) العمدة في محاسن الشّعر وآدابه (2 /72).

20) فتح الباريّ (7 /376 كتاب فضائل أصحاب النبيّ- باب5).

21) الكامل في النّحو والصّرف والإعراب (ص181 - 182).

22) الكتاب (1 /176 - 178).

23) الكشكول (1 /249، 289).

24) لسان العرب (11 /444، 447).

25) المحكم والمحيط الأعظم (1 /487 و9/45).

26) معجز أحمد (ص190 قصائد ابن طغج).

27) مغني اللّبيب (2 /392، 672).

28) المفصَّل في صنعة الإعراب (1 /17).

29) المقتضب (4 /376 هذا باب ما يقع مضافاً بعد اللام).

30) موسوعة النّحو والصّرف والإعراب (ص82 - 83).

31) الوساطة بين المتنبيّ وخصومه (ص384 - 385).



[1] ارتشاف الضَّرَب مِن لسان العرب (2 /533).

[2] الخصائص (1 /216).

[3] الخصائص (1 /217).

[4] ابن الأنباريّ.

[5] 3 /177، 179 - 185، 190، 192 - 195).

[6] وقريبُ من هذا التّقسيم ما ذهب إليه ابن مالك في الألفيّة (ص28 الإضافة) قال - رحمه اللّه -:

فَصْلَ مُضَافٍ شِبْهِ فِعْلٍ مَا نَصَبْ
مَفْعُولًا أَوْ ظَرْفًا أَجِزْ، وَلَمْ يُعَبْ
فَصْلُ يَمِينٍ، واِضْطِرَارًا وُجِدَا
بِأَجْنَبِىٍّ، أَوْ بِنَعْتٍ، أَوِ نِدَا

[7] انظر زاد المسير في علم التّفسير (3 /129 - 130 الأنعام/138). وفي الخزانة الأدب (2 /95): " قال السّمين: قراءةُ ابنُ عامرٍ متواترةٌ صحيحةٌ، وقد تجرّأَ كثيرٌ مِن النّاسِ على قارِئِها بما لا ينبغِي، وهو أعلى القُرّاءِ السَّبعة سنداً، وأقدمُهم هجرةً، وإنّما ذكرنا هذا تنبيهاً على خطأِ مَن ردَّ قراءتَه، ونسبَه إلى لَحْنٍ أو اتِّباعِ مُجرّدِ المرسومِ ".

ثمّ قال البغداديّ (2 /95): "وهذه الأقوالُ كلُّها لا ينبغي أن يُلتَفَتَ إليها، لأنّها طعنٌ في المتواتر، وإنْ كانتْ صادرةً عن أئمة أكابر. وأيضاً فقد انتصرَ لها مَن يُقابلُهم، وجاءَ في الحديث: " هل أنتم تاركو لي صاحبي ... وأمّا وردَ في النَّظمِ مِن الفصلِ بين المُتضايفَيْن بالظّرف وبغيرِه، فكثيرٌ. ثمّ بعدَ أنْ سردَ غالبَ ما وردَ في الشّعر قالَ: وإذا قد عرفتَ هذا، قراءةُ ابنُ عامرٍ صحيحةٌ مِن حيث اللُّغةُ، كما هي صحيحةٌ مِن حيثُ النّقلُ، فلا اِلتفاتَ لأيِّ قول مَن قالَ: إنّه اعتمدَ على الرَّسمِ لأنّه لم يوجدْ فيه إلاّ كتابة (شركائهم) بالياء، وهذا وإن كان كافياً في الدّلالة على جرِّ شركائهم فليس فيه ما يدلّ على نصب أولادهم، إذ المصحف مهمل من شكل ونقط، فلم يبق به حجّة في نصب الأولاد إلاّ النّقل المحض ".

وفي تفسير القرطبي (7 /93): " قال القشيريّ: وقالَ قومٌ هذا قبيحٌ، وهذا مُحالٌ، لأنّه إذا ثبتَتْ القراءةُ بالتّواترِ عن النّبيِّ [صلّى اللّه عليه وسلّم] فهو الفصيحُ لا القبيحُ. وقد وردَ ذلكَ في كلامِ العرب ... ".

[8] سورة الأنعام الآية/137.

[9] ديوانه (ص 39 رقم 39 البقاعيّ)، على أنّه مِمَّن لا يُحتجُّ بشعره! .

[10] شرح ابن عقيل على الألفية (2 /82).

[11] (ص82 هامش6).

[12] أحال في معجم القراءات القرآنية (3 /244) إلى: البحر المحيط 5 /439، والتّيسير للدّاني 308، والكشّاف للقيسي 2 /384، ومعاني القرآن للفرّاء 2 /81، وتفسير الرّازي 19 /145.

[13] إبراهيم/47.

[14] معمول المضاف. قال التّوحيديّ في الارتشاف: فمتى جاء الفصل بالظرف والمجرور فعند ابن مالك إن كان الظرف والمجرور متعلِّقان بالمضاف فلا يختصُّ عنده بالضرورة والفصل قويّ.

[15] في تهذيب اللّغة (2 /95): (أكونَنْ) بدل (أكونُ).

[16] حكى ابن منظور في اللّسان (11 /447 ع2 هامش1)، والأزهري في تهذيب اللّغة (2 /95 باب العين والسّين مع اللّام/ ع س ل) رواية (صخرةً) بالنّصب عن الفرّاء؛ وعليه فهما روايتان.

[17] رواه البخاريّ في: كتاب التّفسير من صحيحه (9 /193 رقم 4640 فتح)، والمناقب (7 /366 رقم3661 فتح).

[18] ارتشاف الضَّرَب (2 /533 هامش777).

[19] المصدر السّابق (2 /534 هامش780).

[20] رواية الكتاب (1 /179، 2 /166، 280)، والأصول في النّحو (1 /240): أصوات.

[21] وإن لم يتعلّقا به (أي بالمضاف) فالفصل ضعيف.

[22] أي: أجنبيّ عن المضاف.

[23] لسان العرب (11 /646 ع2)، ديوانه (ص235 القصيدة 35 رقم 21) برواية:

أَنْجَبَ أَيَّامُ والِدَيْهِ بِهِ
إذْ نَجَلاهُ فَنِعْمَ ما نَجَلا

[24] (ص83 هامش1).

[25] ديوانه (1 /171 المقطوعة 16 رقم 13)، الارتشاف (2 /534 هامش 778).

[26] رواية الارتشاف (2 /534): (يسقي امتياحًا بذي المسواك ريقتها).

[27] (ص83 هامش 2).

[28] وفي رواية: كتَحْبير الكتاب بكفِّ يوماً = يهوديّ يقارب أو يزيل

[29] (ص83 هامش3).

[30] ديوان (ص62 شايرلزلايل) و(ص182 الصّيرفي)، الكتاب (1/ 178).

[31] سَاتِيدَمَا: اسم جبل؛ يقال: ما طلعت عليه الشّمس إلاّ أريق فيه دم. - يراجع له معجم البلدان (2 /415).

[32] (ص83 هامش4).

[33] الارتشاف (2 /534 هامش783).

[34] (ص83 هامش5).

[35] (ص83 هامش6).

[36] هو أخو كعب بن زهير بن أبي سُلمى، والبيت في شرح الألفيّة لابن عقيل (2 /86).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • ملخص بحث: إقامة المضاف إليه مقام المضاف (أغراضه ووظائفه وصوره)
  • مقدمة في إقامة المضاف إليه مقام المضاف
  • أغراض إقامة المضاف إليه مقام المضاف: الاتساع والتجوز في الكلام
  • أغراض إقامة المضاف إليه مقام المضاف: إيجاز الكلام واختصاره
  • دلالة القرينة على المضاف إليه
  • أغراض إقامة المضاف إليه مقام المضاف: الحاجة إلى المعنى
  • صور إقامة المضاف إليه مقام المضاف
  • نتائج هامة حول إقامة المضاف مقام المضاف إليه

مختارات من الشبكة

  • إقامة المضاف إليه مقام المضاف (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • إقامة المضاف إليه مقام المضاف (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة سؤال عما يجوز وما لا يجوز من الاستشفاع والتوسل بالرسول(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • القول الفصل في نظم باب الفصل والوصل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة القول الفصل في أسرار الفصل والوصل(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المضاف المعرف بأل في شعر المتنبي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مذكرات رحالة عن المصريين وعاداتهم وتقاليدهم في الربع الأخير من القرن 18 (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفصل في مجمهرة عدي بن زيد العبادي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الطلاق المضاف إلى زمن المستقبل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح المنادى في النحو(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/9/1444هـ - الساعة: 6:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب