• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المترجم الدبلوماسي
    أسامة طبش
  •  
    أبيت القل (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    د. صباح علي السليمان
  •  
    الأدب بين نفس المروءة ولهاث الإثارة
    دحان القباتلي
  •  
    أبو الدرداء (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الواو هي الميزان الفصل بين الحال والمعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أبرز آفاق الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    الشعرة البيضاء - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية: تداولية الخطاب القانوني
    د. أيمن أبو مصطفى
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / روافد / مجلة أعاريب اللغوية / مرفأ الإبداع
علامة باركود

آلام الشعر

آلام الشعر
نرمين رأفت زايد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/3/2014 ميلادي - 30/5/1435 هجري

الزيارات: 5076

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آلام الشعر


تئن أشعارُنا الآن منا، وتصدر صراخًا وآهات على ما آل إليه حالها، تبكى في كل يوم وكل ليلة، بل تنزف أنهارًا على ضياعها، تتلفت حولها كأنما تبحث عن أمر جاد، ترى علام تتلفت؟! ترى لماذا تئن وتصرخ وتبكي! حزينة بسبب ما أصابها من التيه، وكلما تذكرت أنها تائهة في أرض أهلها، ازدادت ألَمًا وحسرة، فهم حولها وهي تعلم، فهي تعلم بل تتيقن أن هذه الأرض هي التي نبتت فيها، وهي التي تربى فيها ونمى آباؤها وأجدادها، وتعلم أنهم تربوا في كنف أناس عظام كالملوك، كانوا حين يكتبون أشعارهم يحيطونها بعناية فائقة، وينتقون أجمل وأفضل الأساليب والألفاظ لها، كانوا يزينونها بأفضل حُلِيّ، كانت تلبس خير ثياب، فتنظر أشعارنا الآن وتتعجب، أين أشعار أجدادي، لماذا حتى لا أسمع الناس يرددونها؟ ثم تسأل نفسها: لماذا أصبحت فقيرة إلى هذا الحد؟ ولماذا تهت من أهلي؟ ولماذا لا يرعاني أحد؟ أأنا من نسل هذه القصائد العظيمة وأنا فقيرة الكلمات، معدومة الحس، ألفاظي كلغة أخرى غير لغة البيان التي تربى عليها أهلي قديمًا، أأصبحت أذواق الناس هكذا حقًّا؛ حتى يكتبوني بهذا المستوى الرديء؟

 

تُكرر هذه الأسئلة على نفسها مرارًا وتكرارًا، أراها دائمًا على هذه الحال، فاقتربت منها ذات مرة ربما أجد إلى الحديث معها سبيلاً، فلما اقتربت حاولت أن أخفي علامات العجب من على وجهي بابتسامة هادئة، وسألتها ما الأمر؟ فردت سريعًا: أحتاج المساعدة ولا أحتاج لوصف حالي، فحالي يصف نفسه، واستطردت في الحديث وقالت: كنت من عائلة غنية وعظيمة، ولكنى افتقرت شيئًا فشيئًا، وأصبحت مع أناس غير الذين تعودت عليهم، فظننت أنني تائهة بالرغم من أنني متأكدة من المكان لا الأشخاص.

 

فكرت قليلاً ثم قلت لها:

بعض ظنونك صائبة وبعضها لا، إننا نسل أهل البيان ولكننا غيَّرنا جلدنا شيئًا فشيئًا، حتى ظننت أنَّ من تعيشين معهم أناس مختلفون أو نسل أمة مختلفة، أصبحنا لا نشابههم لا من قريب ولا من بعيد، ولكن لا تقلقي نحن نسلهم بالفعل، وقد لحقنا تدهور كبير في لغتنا، أصبحنا لا نعرف عنها إلا قشورًا، أصبحنا مزدوجي اللغة، إحداهما عامية أدخلناها في كتابتك، فأفقرناك وسرقنا حُليك وثيابك الحسنة، وسرقنا البهجة من عينيك، ولغة أخرى هي الفصحى لا نعرف عنها أكثر من ذلك، نظن ألفاظها غريبة، ومعانيها أغرب، ولكنها حلوة الموقع في النفس كما سمعنا من أجدادنا، حقًّا كان أجدادنا عظام وأنت أيضًا كان أجدادك عظام؛ لأن أجدادي هم من كتبوا أجدادك بزينة فائقة وروعة وإتقان، فقد كان أجدادك يبهرون كل من قرأهم، فيزداد أجدادي افتخارًا وإكبارًا، وانفعلت في حديثي وقلت: كانت أمواج البحار ترقص على أشعارهم، وترتطم ببعضها وتتقلب من روعة ألفاظها ومدى انسجامها، وكانت النجوم تتلألأ عيناها من الإعجاب بما فيها من طبيعة خلاَّبة ووصف عجيب لكل ما فيها، كانت السيوف تترفع بنفسها من حماسة الكلمات، كانت الطبول تصفق ترحيبًا بكل إبداع جديد، حقًّا لقد كان الذوق والحس لدى أجدادي أفضل منا بكثير.

 

وصمت لحظة، فانخرطت في البكاء كأنها قد انتظرت هذه اللحظة، حتى تتفجر في البكاء، فأخذتني الحَميَّة وقمت من مكاني فجأة، وجمعت الناس حولي في لمح البصر من صوتي وصياحي، وربما بذل الصدى معي دورًا كبيرًا في جمع الناس، وبدأت أصف حالها، فوجدت من يتحمس لي ويريد المساعدة، ولمحت في أعين كثيرين عجزًا يختلط ببعض من الإرادة، ولكنني وجدت الكثير يستهزئ بنبرات صوتية مستفزة، كأنما أحبوا الذل والهوان بهذه الأشعار، فأفلت بمن اقتنعوا بحديثي، وخطبت فيهم وقلت: علينا أن نبرز لهؤلاء أننا قادرون، علينا أن نريهم آيات الروعة والإبداع، علينا تربية جيل جديد من القصائد الحسنة؛ حتى لا يقع أبناؤنا فيما وقعنا فيه من الضياع، فلنبني جيلاً جديدًا، ونلقنهم العربية وأشعارها خير تلقين، ونُنمي ذوقهم الشعرى، ولنختبر حاستهم، ولننبت منهم أفضل القصائد، فلنضع على عاتقنا هذا الحمل حتى نرتقي بالذوق الشعرى الارتقاء الذى يرتضيه، وحتى نُزيِّن التراث الشعرى بقصائد تستحق الاحترام، وتكون خير زاد لخير خلف كما ترك لنا الأقدمون زادنا، ولنجعل من قصائد هؤلاء الأقدمين نبعًا فكرياًّ لنا، ونجعل من الواقع الذى نحياه خير تصوير وتجسيد، ولنفجر من الأعماق خير إحساس، وما أظن ذلك مستحيلاً.

 

المصدر: مجلة (أعاريب)

العدد الثالث - جمادى الأولى 1435هـ / مارس 2014م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المرأة المربية وبوح الشعراء (شعر عن التربية)
  • الشعر والشعراء
  • الشعر في إعلام الأطفال
  • ترى من أين أتى الشعر؟

مختارات من الشبكة

  • العناية بالشَّعر في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • خطبة النبي صلى الله عليه وسلم والشعر(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • عيد الأم بين الوهم والحقيقة: حكم الاحتفال بعيد الأم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اللغة الأم، والأم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إهداء الأم في ما يسمى بعيد الأم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأم في الشعر العربي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صفة الغسل من الجنابة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل أحج عن أبي أولا أم عن أمي؟(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- إبداع
زائر - مصر 18/04/2014 05:31 AM

لم أقرأ اجمل من هذه الكلمات
فعلا خير إحساس
كم هي بسيطة وجميلة وتمس القلب وتبهج الروح
إبداع بكل المقاييس
وفقكم الله وبارك لكم وفيكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/4/1447هـ - الساعة: 10:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب