• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    صباح علي السليمان
  •  
    الأدب بين نفس المروءة ولهاث الإثارة
    دحان القباتلي
  •  
    أبو الدرداء (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الواو هي الميزان الفصل بين الحال والمعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أبرز آفاق الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    الشعرة البيضاء - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية: تداولية الخطاب القانوني
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان الفصل والوصل
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    من علامة الجر: الياء نيابة عن الكسرة والفتحة ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الأستاذ الدكتور صابر عبد الدايم عالم الأدب ...
    أ.د. بكر إسماعيل الكوسوفي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

ذكريات مدرسية

ذكريات مدرسية
عمر سالم محمد باوزير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/6/2013 ميلادي - 27/7/1434 هجري

الزيارات: 32836

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ذكريات مدرسية


يأبى القلم إلا أن ينسلَّ من غمده؛ ليحكي حديث ذكريات جميلة نُحِتَت في مدرسة 14 أكتوبر بغيل باوزير، لم تكن هذه الذكرى التي أسجلها الآن تخطر لي على بال، ولكن ذكرني بها موقف جعلني أرجع إلى الوراء سنوات، فتذكرت زملاء الدراسة بعد مضي سنوات عديدة، وبعدما توحدت مشاربهم، اختلفت اليوم طرقهم التي يسلكونها في هذه الحياة القصيرة.

 

لا أدري لماذا أحن إلى الذكريات، وخاصة ذكريات الصف الثامن؛ فهي تقع على الوتر الحساس؛ لعل كونها مرحلةَ تغيُّر من أكاديمية "مشي عمل" إلى الجد والاجتهاد؛ لبَدْء توسع مدارك العقل الإنساني في هذه السن.

 

نعود مجددًا:

أَحَبُّ فروع العربية إليَّ وأنا في الصف الثامن النصوص الأدبية، يليها بعد ذلك التعبير، ففي التعبير أدع الخيال يسبح يمينًا وشمالاً في موضوع مشتَّت الفكرة، وإن كان متسمًا بالوَحدة الموضوعية نوعًا ما.

 

وفي امتحان العربية كان آخر فقرة هي التعبير؛ حيث وضع الأستاذ ثلاثة خيارات، خيَّرنا في أن نكتب في أحدها، وكان الخيار الذي اخترته هو "كتابة قصة سمعتها في شريط أو قرأتها في كتاب".


جال الفكر في أنحاء الكرة الأرضية، وبعد وقت قصير، وَثَبت إلى العقل قصة سمعتها منذ أيام خلت، في شريط للشيخ عائض القرني، انسل اليراع من غمده وأخذ يسطر في أعلى الصفحة عنوانًا بارزًا: "فتح سمرقند"، انكببت بعدها على الورقة وأنا أسطر، وأسطر، والقصة ما زالت في جعبتها الكثير، فاضطررت إلى اختزالها، ولكنها برغم هذا أتت طويلة، رفعت بعدها سنان قلمي وقد أحسست بوخز ينتاب أصابع يدي، من جراء المعركة الطاحنة التي خاضها مع قصة ألف ليلة وليلة.

 

في يوم تسليم الأوراق تسلمت ورقتي وأنا فخور بها، واعتبرت نفسي حينها "مصطفى لطفي المنفلوطي"، وإن قللت من شأني اعتبرتها "كإحسان عبدالقدوس"، وارتسمت على شفتَيَّ ابتسامة اعتزاز، يوم رأيت على الورقة درجة 9 من 10.

 

استرقت النظر بعدها لزميلي، فلما رآني أعطاني الورقة، وللمصادفة كان اختياره نفس اختياري، فقد كتب قصة واقعية، لو حاول إحسان عبدالقدوس أن يأتي بمعشار ما كتب صديقي لما استطاع إلى ذلك سبيلاً، بعدها قرأت تعبيره الذي كان يتحدَّث فيه عن "سعد"، سعد هذا زميلي يجلس بجانبي تمامًا على الجهة الأخرى، يتَّسم بالسكوت الكثير، وإذا نطق أتى بالدواهي حسب تعبير صديقي الذي كان يتحدث عنه؛ حيث إنه ذهب إلى مزرعة "ذهبان" وسرق منها الرمان، وما اكتفى بذلك حتى أخذ معه في جيوبه ما يكفي لأيام أُخَر، صاغ قصة خرافية، جعل سعدًا مجرمها، وسعد منها بريء براءة الذئب من دم يوسف، تدرَّج في الحديث حتى وصل إلى عقدة القصة، فحلها بطريقة ينفطر لها القلب، فقد تعرض الزميل سعد للضرب المبرّح، حتى كاد يغمى عليه، وما اكتفى بذلك، بل صلب بعدها في نخل "ذهبان"؛ ليكون عبرة لمن تسوِّل له نفسه أن يفعل مثل فعله، لم يملك سعد حيلة للرد على هذه المعلّقة التي لم تترك له شيء من السباب إلا وصب عليه، وهو في كل ذلك ما زال ساكنًا، لا يأبه بما يجري حوله، واكتفى بنظرات زائغة وابتسامة ذابلة، كل ذلك يهون، ولكن الأدهى والأمر أني لما نظرت إلى أعلى الورقة، فرأيت فيها زميلي قد تحصل على 8 من 10، لم يفرق بينه وبيني إلا درجة واحدة، فقصة فتح سمرقند على يد المجاهد الجليل قتيبة بن مسلم الباهلي التي تستحق أن تكتب بالذهب لا بمائه، لا يفرق بينها وبين تعبير "سعد والنخلة" إلا درجة واحدة، فأحسست حينها بقُشَعْريرة تسري في جسدي، وابتسامة ذابلة أهديها لزميلي سعد؛ علّه يجد سلوة لذكره في التاريخ من أوسع أبوابه!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مدرستي
  • خلف أسوار المدرسة
  • تشريح واقع المدرسة
  • أمسيات في عمق الذاكرة
  • وكالة لأساطير الأولين !!

مختارات من الشبكة

  • موعظة وذكرى(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ذكريات شموع الروضة (8)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • ذكريات شموع الروضة (7) ذكرياتي مع محمد العبدالله الراشد وأبيه رحمهما الله (PDF)(كتاب - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • ذكريات نحو الأم (حملته أمه وهنا على وهن)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ذكريات شموع الروضة (5) فأصابتكم مصيبة الموت، فقد عالم وفقد محسنة!(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • ذكريات ورحلات في ربوع بلادي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فوائد من كتاب ذكريات للشيخ علي الطنطاوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ذكريات شموع الروضة (4) ما لا تعرفه عن الشيخ المقرئ أحمد بن جبريل السيسي - رحمه الله(كتاب - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • ذكريات شموع الروضة (3) ركام الحاذية ومزنة رحمها الله(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 9:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب