• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قصتي مع علم العروض وأستاذي عمر دلوان
    نضال آل داود
  •  
    ماذا تستفيد من القراءة؟
    أسامة طبش
  •  
    أم وطفلتها (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الدَّين (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    اللغة العربية... وعوامل الاستمرارية
    أ. بخيته اليامي و أ. سارة آل منصور
  •  
    لم لم يشرح ابن مالك ألفيته المشهورة كما فعل مع ...
    سامح المصري
  •  
    مقدمة في علم العروض (WORD) (PDF)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    اظفر بها (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    صل على النبي (قصيدة)
    مطران محمد العياشي
  •  
    مهارات المراجعة اللغوية: نافذة على التصحيح اللغوي ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    لا يأس مع الحياة (قصيدة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    مشهد وتعبير: الفتاة الباكية
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    العدل الجائر
    أ. منى مصطفى
  •  
    هذي الجزائر (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    ما أهمية اكتساب اللغة الأجنبية؟
    أسامة طبش
  •  
    تعطرت أنفاسي (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

وهم النقاء

وهم النقاء
علي بن حسين بن أحمد فقيهي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/5/2023 ميلادي - 8/11/1444 هجري

الزيارات: 897

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بوح القلم

(تأملات في النفس والكون والواقع والحياة)

(وهم النقاء)


يسعى المسلم إلى الوصول إلى أعلى مراتب الإيمان، وأسمى مراتب الإحسان، من خلال مجاهدة النفس وتربية الذات وتهذيب السلوك ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69]، ولكن قد يُصاب الفرد بنوع من الإحباط وحالة من اليأس بسبب الإخفاق في الوصول إلى حالة الطُّهْر والصفاء والتخلية والنقاء.


استمرار القلق النفسي واللوم الذاتي يؤدي بالفرد إلى جملة من التصرفات الخاطئة والسلوكيات المنحرفة، من أبرزها:

١- ترك العمل بالكلية أو التفريط فيه والتهاون به.

 

٢- اليأس والقنوط من التزكية والترقية.


٣- الشك والارتياب في استحقاق رحمة الله وعفوه ومغفرته وتوبته.


٤- الاستسلام لاضطرابات الوسوسة في العبادات والمعاملات والعلاقات والعادات.


٥- اللجوء للوحدة والعزلة والشعور بحالة من الرهاب الاجتماعي.


٦- الشعور بخبث النفس ومرض القلب وارتكاس الروح.


إنَّ توهُّم النقاء المطلق في النفس والآخر نابعٌ من قصور شرعي في فهم نصوص الوحي التي قررت:

١- جِبِلِّيَّة الخطأ والذنب في الإنسان ((كُلُّ ابن آدم خطَّاء))؛ رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.


٢- تجلي معاني أسماء المولى جل وعلا للمذنبين؛ كـ (التواب، الغفور، الرحيم، العفو).


٣- وقوع الخطأ والزلل من الأنبياء والرسل الذين هم قدوة البشر: ﴿ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ﴾ [طه: 121] ﴿ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ ﴾ [القصص: 15] ﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّى ﴾ [عبس: 1].


٤- التقدير الكوني القدري بوقوع الذنوب الفردية والجماعية ﴿ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ ﴾ [التغابن: 2] ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [النحل: 112].


عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لو لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لهمْ))؛ رواه مسلم.


٥- الفضل الرباني برفع مكانة ومنزلة التائبين ﴿ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ﴾ [الفرقان: 70].


وكذلك فإن دوام استدعاء الصفاء المطلق دالٌّ على خلل فكري بحال وطبيعة النفس البشرية التي من سماتها:

١- الميل إلى الرغبات والشهوات: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ ﴾ [آل عمران: 14] ﴿ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ ﴾ [يوسف: 53] ((حُفَّتِ النارُ بالشهوات))؛ متفق عليه، ((كتب على ابن آدم حظَّه من الزِّنا، فهو مدركه لا محالة، فالعين تزني وزناها النَّظَر، والأذن تزني وزناها السمع، واليد تزني وزناها البطش))؛ متفق عليه.


٢- الخضوع والانقياد لنزغات الشيطان: ﴿ تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النحل: 63] ﴿ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ [الحجر: 39].


٣- التأثُّر والاستلاب لدعوات الضلال والفساد: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا ﴾ [سبأ: 33].


٤- الركون لدواعي الجهل والغفلة: ﴿ ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 119]؛ ولهذا كان المنهج الشرعي منطلقًا من تلك المُسلَّمات، ومقررًا في الشأن ذاته لجملة من التوجيهات تمثلت في:

أ- بيان أن ظلم النفس بالمعاصي والسيئات لا يعني الخروج من رتبة الاصطفاء والاجتباء الرباني: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ [فاطر: 32].


ب- التوجيه بالسداد والمقاربة والتحذير من الغلو والتنطع؛ عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((استَقِيموا ولَن تُحصوا))؛ رواه ابن ماجه، وصحَّحه الألباني، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لَنْ يُنَجِّيَ أحَدًا مِنكُم عَمَلُهُ))، قالوا: ولا أنْتَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: ((ولا أنا، إلَّا أنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ برَحْمَةٍ، سَدِّدُوا وقارِبُوا، واغْدُوا ورُوحُوا، وشَيءٌ مِنَ الدُّلْجَةِ، والقَصْدَ القَصْدَ تَبْلُغُوا))؛ رواه البخاري.


وقال: ((إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين))؛ رواه النسائي وابن ماجه، وصحَّحه الألباني، وقال: ((هلك المتنطِّعُون))؛ رواه مسلم.


ج- حصول الضعف والفتور أمرٌ حتميٌّ وطبعٌ بشريٌّ:

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لِكُلِّ عملٍ شِرَّةٌ، ولِكُلِّ شِرَّةٍ فَترةٌ، فمن كانَت فَترتُهُ إلى سنَّتي، فَقد أفلحَ، ومَن كانت إلى غيرِ ذلِكَ فقد هلَكَ))؛ رواه أحمد، وصحَّحه الألباني.


د- الدعوة للتوازن والتكامل بين احتياجات الروح والجسد ((إنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فأعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ))؛ رواه البخاري.


هـ- الفرح والإشادة بالتائبين والعائدين: قال صلى الله عليه وسلم في حق الجهنية التي زَنَتْ ورُجِمَت: ((لقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لو قُسِمَتْ بيْنَ سَبْعِينَ مِن أَهْلِ المَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ، وَهلْ وَجَدْتَ تَوْبَةً أَفْضَلَ مِن أَنْ جَادَتْ بنَفْسِهَا لِلَّهِ تَعَالَى))؛ رواه مسلم.


وقال في حق ماعز الذي زنا ورجم ((اسْتَغْفِرُوا ‏لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ))،‏ ‏فقالوا: غفر الله ‏لماعز بن مالك. ‏قال: فقال رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم:‏ ((لَقَدْ تَابَ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ أُمَّةٍ لَوَسِعَتْهُمْ))؛ رواه مسلم.


وكان رجل اسمه عبدالله يُضْحِك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشَّراب، فأُتِي به يومًا، فأَمَر به فجُلِد، فقال رجل مِن القوم: اللَّهمَّ الْعَنْهُ، ما أكثر ما يُؤتى به؟ فقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((لا تلعنوه، فوالله ما علمت إلَّا أنَّه يحبُّ الله ورسوله))؛ رواه البخاري.


ومضة: عن أبي هريرة عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فِيما يَحْكِي عن رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قالَ: ((أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، فَقالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فأذْنَبَ، فَقالَ: أَيْ رَبِّ، اغْفِرْ لي ذَنْبِي، فَقالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا، فَعَلِمَ أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فأذْنَبَ فَقالَ: أَيْ رَبِّ، اغْفِرْ لي ذَنْبِي، فَقالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بالذَّنْبِ، اعْمَلْ ما شِئْتَ فقَدْ غَفَرْتُ لَكَ))؛ رواه البخاري ومسلم.


همسة: يقول ابن تيمية: "ومما ينبغي أن يعلم أن الله تعالى بعث الرسل وأنزل الكتب؛ ليكون الناس على غاية ما يمكن من الصلاح لا لرفع الفساد بالكلية، فإن هذا ممتنع في الطبيعة الإنسانية؛ إذ لا بُدَّ فيها من فساد"؛ منهاج السنة (6 / 149).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • نظرات في كتاب تأملات كاتب
  • تأملات في مقاصد الحج
  • تأملات في القرار العمري العبقري
  • تأملات في سورة القمر
  • تأملات في أسماء الله
  • تحويل القبلة: تأملات وعبر

مختارات من الشبكة

  • في رحاب شهر الخيرات(مقالة - ملفات خاصة)
  • الإيثار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العشر الأواخر فرح الأفراح وزاد الأرواح(مقالة - ملفات خاصة)
  • مدرسة الثلاثين درسا(مقالة - ملفات خاصة)
  • وفاة زينب رضي الله عنها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حياء الفتاة المسلمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • على الصفا.. نادى المصطفى(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفة مع كتاب(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • نصيحة المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فرحة صلاة الفجر(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو ديربي يثقفون الناس عن الإسلام تزامنا مع ذكرى المولد النبوي
  • الموسم الثاني عشر لمدرسة اليوم الواحد الإسلامية في تتارستان
  • اختتام المسابقة الخامسة عشرة في حفظ القرآن الكريم بالبوسنة والهرسك
  • 8 آلاف يشاركون في مؤتمر مينيسوتا الثامن عشر للمسلمين
  • مسجد ويلزي يساعد أطفال المدارس أثناء عطلة الصيف
  • جمعيتان إسلاميتان تدعمان مرضى السرطان بمدينة بريستون
  • اختتام فعاليات مسابقة المعارف الأساسية للإسلام بمدينة مومشيلغراد
  • المئات يتعرفون على الإسلام بأحد مساجد مدينة توومبا الأسترالية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1445هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/3/1445هـ - الساعة: 12:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب