شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد

كل الأقسام | اللغة .. والقلم أدبنا من روائع الماضي روافد

علامة باركود

نجمتي (قصيدة)

نجمتي (قصيدة)

عبدالستار النعيمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/8/2021 ميلادي - 16/1/1443 هجري

الزيارات: 4150

نجمتي

قد ترونها بلا ذكر اسمها

في عناقيد الثريّا نجمتي

تنحني للحبّ مهما عظمتْ

ذات قلبٍ غارق ٍ في الرقّةِ

وحنان ٍ لا أرى حدًّا لهُ

فائض إلَّا حدودَ العفّةِ

وعلى عرش الصبا قد إستوتْ

ملكًا هزّت عروش الغيرةِ

سحْرُ ألحاظ ورمشٌ قاتلٌ

عزفَ اللحن على قيثارتي

أترونَ الحبّ لمّا ينحني

يلثمُ الأزهارَ بين الجنةِ

بينَ فيها عندليبُ أخضرٌ

ردّدَ الألحان أحلى نغمةِ

وردةٌ بين ورودٍ وردتي

زهرة ٌبين زهِور زهرتي

في نواصيها بدورٌ وضحىً

كُشفتْ أنوارها في ظلمتي

حنوها كحنو أم مرضع ٍ

قلبُها يشبهُ قلبَ الطفلةِ

كنت (بتهوفنَ) سمفونيتي

طرَشي لم يستمع معزوفتي

كنتُ قبلَ الحبِّ في مشأمةِ

صرتُ أنغامًا أسرّتْ جنتي

عزف القلبُ لحبّ ٍ مفرحٍ

إن حبّ الشيبِ أقسى محنةِ

أنا شيخٌ وثمانيني ابتدا

يا سليمى أرجعي لي صبوتي

ما عهدتُ الحبّ مُذ عهد صبا

فاملأي القلبَ شجونًا يا ابنتي

إذ ترفقتِ بقلبٍ هرم ٍ

ندَغَ الأصلُ أصيلًا؛ كالتي

تشتري وردًا من الأعمى وثمْ

رمت الوردَ على أرصفةِ

إنّ شِعري قاصرٌ مهما هذى

عن جميل الردّ يا سيدتي

فنّكُم يا وردُ تشكيليّهُ

لا يُجازى بفنون الكلمةِ

فالقضا لم يحتكم أقوالَنا

القضا يقضي بحكم الصورةِ

ويباتُ الطهرُ في مرسمكم

ترسموني رجلًا بالريشةِ

يا دلال الحسنِ لمّا يحتوي

كل أوصاف ظباء الربوةِ

فجمالٌ ودلالٌ سابغٌ

في سليمى ابنتي ملهمتي

بين عينيها فضاء واسعٌ

وذؤاباتٌ عِقاص الجبهةِ

إنْ مشتْ تسبقها روعتُها

أين مني ظبيةٌ في دعةِ

رنّتِ الأقراطُ في مشيتها

كلها حُسنٌ جميلُ الصنعةِ

أنمُلاتٌ ذهبياتٌ لها

زخرفت كل فنون الروعةِ

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة