• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اللهم بلغنا رمضان (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    علم اللغة الحاسوبي - المفهوم والتاريخ (PDF)
    أ. د. أحمد مصطفى أبو الخير
  •  
    الرومانسية في الشعر الموريتاني "دراسة في التيارات ...
    محمد عبدالرحمن ولد أب
  •  
    قضية أثر الإسلام في الشعر
    المصطفى المرابط
  •  
    الكلام المعسول
    أ. د. هاني علي سعيد
  •  
    مواقف أهل اللغة من الاحتجاج بالقراءة الشاذة (PDF)
    عمر السنوي الخالدي
  •  
    شواهد ومشاهد (4)
    عامر الخميسي
  •  
    خلت الديار (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    وهذا الشاب لا نحبه (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    مفتاح الكنز
    محمد ونيس
  •  
    أنا القلم
    عبد الإله جاورا أبو الخير
  •  
    إقبال رمضان
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    مكانة اللغة في الحياة
    عبد الإله جاورا أبو الخير
  •  
    ستفرج (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    الجوائح عبرة (قصيدة)
    عبدالوهاب موشاحانا
  •  
    مختارات من قصيدة (عنوان الحكم)
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / روافد
علامة باركود

مهجور اللغة

مهجور اللغة
محمد فهمي عبداللطيف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/10/2019 ميلادي - 29/2/1441 هجري

الزيارات: 3693

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مهجور اللغة


روي أنَّ ابن زيدون قام على جنازةِ بعض حرمه، والناس يعزونه على اختلاف طبقاتهم، فما سمع يجيب أحدًا بما أجاب به غيرَه. قال الصلاح الصفدي: وأقل ما كان في تلك الجنازة ألف رئيس ممن يتعين عليه أن يشكر له، فيحتاج في هذا المقام إلى ألف عبارة مضمونها الشكر.

 

وورد أنَّ ابن نباتة الخطيب المصري أملى مجلدةً معناها من أولها إلى آخرها: « أيها الناس اتقوا الله واحذروه، فإنَّكم إليه ترجعون». وكان الحريري صاحب "المقامات" كلما جمع بين الحارث بن همام وأبي زيد السروجي وأراد أن يفرق بينهما بقوله: «فلما أصبح الصباح»، أتى بعبارة تغايرها لفظًا في كل مقامة.

 

وليس في هذا كله ما يدعو إلى الغرابة وإن دل على البراعة، فإنَّ اللغة العربية تمتاز في سائر اللغات بكثرة الترادف في الألفاظ والتعدد في الصيغ، يذكرون أن للخمر فيها مائتي اسم، وللجَمَل خمسمائة، وللسيف ألفًا. وهذا مما يساعد الكُتَّاب على التوسع في العبارة، ويعينهم على التفنن في أساليب الكلام، ولكن العجز قعد بكتابنا عن أن يحفظوا على اللغة هذه الميزة، وأن ينتفعوا بها في كتاباتهم، فهم يصيغون عباراتهم على نمط واحد، ويجرون في أساليبهم على طريقة متفقة، وتجدهم يستعملون ألفاظًا محدودة، وأبنية متكررة، ويميلون إلى الترهل واللين، حتى أصبحت ثروتنا اللغوية يكتنفها الإبهام والغموض، وأصبحت أساليبنا في الكتابة ضعيفة واهية لا تلمح فيها أثرًا للفن والجمال.

 

وكُتَّابنا معذورون في هذا ماداموا لا يشتغلون بمتن اللغة، فقلَّ منهم من يهتم بكتابٍ اسمه "القاموس"، أو "اللسان"، أو "أساس البلاغة". وقلَّ منهم من يعرف شيئًا اسمه "فصيح ثعلب"، أو "فقه اللغة"، أو غير ذلك من كتب اللغة، يكتفي الواحد منهم بأخذ لغته من الصحف والمجلات، وبمعرفة جمل من الألفاظ من نوع: (فحسب)، و(مهما يكن من شيء)؛ ليجعل نفسه في عداد الكتاب ثم لا يستحي من اتهام اللغة العربية بالعقم ونضوب المادة ورميها بالتأخر والقصور!!

 

أنا لا أرجو من الكتاب أن يترسموا طريق ابن زيدون في كتابته، ولا أن يذهبوا مذهب ابن نباتة في أسلوبه، ولا أن ينهجوا منهج الحريري في سجعه وتكلفه، إنما أدعوهم إلى التمكن من فقه اللغة ومتنها، والارتفاع بالقواميس والمعاجم؛ فإنَّ هذا مما يساعدهم على تلوين الخطاب وإحياء كلم اللغة الميتة، فكم في لغتنا من الألفاظ مهجورة، وكم في قواميسنا من مفردات مهملة، مع أنها تصلح للاستعمال والتداول على أسلات الأقلام، فمثلا كلمة "يتمعج" بمعنى: يلتوي ويتثنى، لا تجد الكتاب يستعملونها مع أنها سهلة النطق والرسم، وقد تكون أولى من مرادفاتها في الاستعمال، ومثلها كلمة "يعمس في الأمر" بمعنى: يتجاهله، ويتغافل عنه، إلى غير ذلك من الكلمات التي نحن في حاجة إلى إحيائها والتي في تداولها تغزير لمادة الكتاب.

 

وإحياء مهجور اللغة ليس معناه أن نستعمل كل كلمة غريبة مجهولة، وأن نجريها على أي وجه كان، وندرجها في أي عبارة كانت، وإنما هذا مقام يحتاج إلى البراعة والدقة، وورد عن ابن شُهيْد الأندلسي أنَّه قال: «جلس إلي يومًا يوسف الإسرائيلي - وكان أفهم تلميذ مرَّ بي - وأنا أوصي رجلًا عزيزًا عليّ من أهل قرطبة، وأقول له: إن للحروف أنسابًا وقرابات تبدو في الكلام، فإذا جاور النسيبُ النسيبَ، ومازح القريب القريب، طابت الألفة وحسنت الصحبة، وإذا ركُبِّت صور الكلام من تلك، حسنت المناظر وطابت المخابر، أفهمت؟ قال أي والله!! قلت له وللعربية إذا طُلبت، وللفصاحة إذا التُمِست قوانين من الكلام، من طلب بها أدرك، ومن نكب عنها قصَّر! أفهمت؟ قال نعم، قلت: وكما تختار مليح اللفظ ورشيق الكلام، فكذلك يجبُ أن تختار مليح النحو وفصيح الغريب وتهرب من قبيحه. قال: أجل، قلت: أتفهم شيئًا من عيون كلام القائل؟

لعَمْرُكَ إنِّي يومَ بانوا فلَمْ أمُتْ
خُفاتًا على آثارِهمْ لصَبورُ
غَداةَ التقينا إذْ رَميْتِ بنظرةٍ
ونحن على مَتنِ الطريقِ نسيرُ
ففاضتْ دموعُ العينِ حتى كأنَّها
لناظرِها غُصْنٌ يَراحُ مَطيرُ

 

فقال: أي والله! وقعت "خُفاتًا" موقعًا لذيذًا، ووضِعتْ "رَميتِ" و"متنِ الطريقِ" موضعًا مليحًا، وسرَى "غصنٌ يَراحُ مَطيرُ" مسرًى لطيفًا، فقلت له: أرجو أنَّك تنسمَّت شيئًا من نسيم الفهم، فاغد عليّ بشيء تصنعه الخ.

 

وفي هذه الحكاية يشرح لنا ابنُ شُهْيد كيف يكون استعمال الغريب وأحياء المهجور من الألفاظ، فيرَى أن تُختار الكلمات الصالحة، وأن يُراعى في وضعها القرابةَ والنسبَ، حتى تحسن الصحبة وتطيب الألفة، وهو رأي صحيح ولكنَّه يحتاج في تنفيذه - كما قلنا - إلى البراعة والدقة، فلعل الكُتَّاب يستجيبون لدعوتنا، ولعلهم يراعون هذا في كتاباتهم، فيكونوا قد بروا بلغتهم وخدموا أساليبهم؟

 

المصدر:

مجلة الرسالة، العدد 41 - بتاريخ: 16 - 04 – 1934هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • هدم اللغة العربية الفصحى!
  • اللغة العربية تنعى حظها بين أهلها
  • عتب اللغة العربية على أَهلها
  • اللغة العربية لسان وكيان
  • هدم اللغة العربية
  • أهمية اللغة العربية في فهم الإسلام
  • وحدة اللغة
  • اللغة والفكر
  • اللغة والفكر (2)
  • اللغة واللسان والكلام
  • تطور اللغة
  • عالم اللغة

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هجر القرآن (وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • الصواب المغمور والعلم المهجور(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحديث المهجور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المتمم والمهجور ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العثور على مخطوط شعري قديم في بيت مهجور(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • تقويمنا الهجري المهجور(مقالة - ملفات خاصة)
  • مسائل حول بناء المساجد في الغرب(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • تأثير اللغة الأم في تعليم اللغة الأجنبية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اللغة العربية وتكنولوجيا المعلومات في ندوة بمجمع اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت
  • فعالية تعريفية بالإسلام في مسجد هارتلبول

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/8/1444هـ - الساعة: 17:40
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب