• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمن شوق (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الخطة الصرفية قديما وحديثا
    د. صباح علي السليمان
  •  
    النصب على الصرف مذهب الكوفيين
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الرجل المسن (قصة قصيرة)
    أسامة طبش
  •  
    الحجاج النحوي
    د. صباح علي السليمان
  •  
    التأصيل اللغوي
    د. صباح علي السليمان
  •  
    إضمار (أن) ومعنى العطف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    صدى القوس (العذراء)
    د. أحمد أبو اليزيد
  •  
    بين أحضان الكتابة (قصيدة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    نقض النحويين لمعنى العطف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أثر قواعد اللغة العربية في القرارات الإدارية
    د. صباح علي السليمان
  •  
    تجرد العطف من المعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أثر اللسانيات الثقافية في كتاب سيبويه
    د. صباح علي السليمان
  •  
    إذا جاء وعد (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    كذا الأيام (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حين أشرقت شمس الوحي - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

باسقة

باسقة
نورة بنت عبدالرحمن الكثير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/7/2018 ميلادي - 5/11/1439 هجري

الزيارات: 7877

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

باسقة

 

رسوم على جُدْران الكهوف تعود إلى آلاف السنين، نُقِشَتْ بدقَّةٍ لسَعَفِ النخيل وثمرها المتدلِّي على جَنباتها، وصور ورسوم وُجِدَتْ لها منحوتةً، زيَّنَ بها قدماءُ المصريين الأعمدةَ والجُدْران،وعُملات قديمة وأختام سُكَّتْ عليها صورتُها؛ ليُسطِّر التاريخ اهتمام الإنسان بالنخلة، ويُبقي لها ما لَم يُبْقِه لنباتٍ غيرها!

 

ويُقال في اللغة: إن النخلة من النَّخْل؛ أي: الانتقاء والاختيار، من قولهم: نخَل الشيءَ؛ أي: صفَّاه واختاره، ولم يُعظِّم العرب شجرةً كتعظيمهم للنخلة، حتى إنه من شدَّة تعظيمهم لها أن العربي يهابُ قَطْعَها، ويتورَّع عن قَطْعِها إلَّا اضطرارًا، ولا يكاد يخلو وَسَطُ داره ولا بُستانُه، ولا طريقُه منها.

 

وما من إنسانٍ لم تَلفت نظرَهُ النخلةُ، ولم تَستحثَّه صورتُها؛ ليُطيلَ النظرَ إليها، فتطمئنَّ نفسُه إليها وتستكين، وقد لا يكون هذا إلَّا لارتباطه الوثيق بها، ولِما بينَه وبينها من ملامح مشتركة؛ فالنخلة قريبة الشَّبَه بالإنسان باستقامة جِذْعِها، وتبايُن طولِها ما بين طويلٍ وقصير، ومنها ذكر وأنثى، وإذا لَقِحَتْ أثْمَرتْ، ولو قُطِعَ رأسُها هَلَكَتْ، وإذا قُطِعَ سَعَفُها لا تستطيع تعويضَه مِن محلِّه؛ كالإنسان لا يستطيع تعويضَ مفاصلِه، وتراها مُغطَّاةً باللِّيف وكأنه شعرُ جسمِ الإنسان! وكانت العرب قديمًا تمدح الفتاة الجميلة ذات الخُلُق وتُشبِّهها بالنخلة بوصفهم:

رِبَحْلَةٌ سِبَحْلَهْ ♦♦♦ تَنْمِي نَماءَ النَّخْلَهْ


وفي رسالة وُجِدَتْ من العصر القديم يُشبِّه المرسِلُ أُمَّهُ بالنخلة طيبةِ الرائحة، كما أن لها من القدرات البيِّنة الظاهرة والمستترة الخفيَّة ما جعل منها مضربَ المثل في القرآن في مواضع كثيرة!

 

والنخلة هي الشجرة الوحيدة التي يُستخدَم جميعُ أجزائها من ثمرٍ، ونوى، وليف، وجِذْع، وسَعَف، وجريد، وكل ما يتبقَّى من أجزائها الأخرى، وكلُّها ذات فوائد عظيمة لا تُنافِسُها فيها أيُّ شجرةٍ أخرى.

 

وروى الأصمعي: لقيت أعرابيًّا بمكة، فقلْتُ: ممَّن أنت؟ قال: أسدي، قلتُ: من أي البلاد؟ قال: مِنْ عمان، قلت: صِفْ لي أرضَكَ، قال: سِيفٌ أَفْيَحُ، وفضاءٌ صَحْصَح، وجبلٌ صَلْدَح، ورمل أَصْبَح، قلتُ: فما مالك؟ قال: النخل، قلتُ: فأين أنت عن الإبل؟ قال: إن النخل حَمْلُها غذاءٌ، وسَعَفها ضياءٌ، وجِذْعها بناءٌ، وكَرَبُها صِلاءٌ، ولِيفها رِشاءٌ، وخُوصُها وِعاءٌ، وقَرْوُها إناءٌ.

 

ومِن طريف الحكايات القديمة أن أحدهم سأل فلاحًا: ما هي أهمُّ الثمار عندكم؟

فرد عليه: إنه التمر.

ثم ماذا؟

فكرَّر عليه جوابه: إنه التمر أيضًا.

وكيف ذلك؟


فجاوِبه: لأن النخل نستظلُّ بسَعَفِه، ونصنع من جُذُوعه سقوفَ وأعمدة بيوتنا، ونتَّخِذ منه ومن جريده وقُودَنا، ونصنع منه السُّرُر والحبال، وسائر الأواني والأثاث، ونتَّخذ التمر طعامًا مُغذِّيًا، ونجعل من نواه عَلَفًا لِماشيتنا، ونصنع منه عسلًا.


وما تشبيهُه صلى الله عليه وسلم: ((مثلُ المؤمنِ مثلُ النَّخْلةِ، ما أخَذْتَ منها من شيءٍ نفعَك))[1] - إلا برهانٌ على ذلك.


وقد أوصى لقمان الحكيم ابنه بكلمات: "يا بُني، ليَكُنْ أولُ شيءٍ تَكسِبه - بعد الإيمان بالله - خليلًا صالحًا؛ فإنما الخليل الصالح كمثَلِ النخلة، إن قعَدْتَ في ظِلِّها أظلَّتْكَ، وإن احتطبْتَ من حَطَبِها نفعتْكَ، وإن أكلْتَ من ثمرِها وجدتَه طيبًا".

ومراحل ثمر النخيل يختصرها قولُ أحد الحكماء: "أطْلَعتْ، ثم أبْلحَتْ، ثم أبسَرتْ، ثم أزهتْ، ثم أرطَبتْ، ثم أتْمَرتْ".

 

وقديمًا كانت النخلة جزءًا من حياة الفلاح، إنْ لم تكن حياتَه كلَّها، فقد كان الفلاح يداعب نخلَه ويحادِثُها حينما يَنهمك في حَرْث الأرض، أو سَقْي الزرع، فتراه يتغنَّى ويتغزَّل بنخلته كأنها محبوبتُه، وينتظر الفلاح التمر من نخلته كما ينتظر الأب مولوده، فإذا ما بدت الثمار بالظهور، أسرعَ إليها فقلَّمها ولقَّحَها بالطَّلْع، واعتنى بها حتى يَنضَج تمرُها.

 

ولا يكاد يخلو ديوان شاعر أو صفحات أديب قديمًا وحديثًا من ذكر النخلة؛ كقول أحد أدباء العرب[2] مفاخرًا بنخل أرضه:

"مِن الرَّاسخات في الوحل، المُلقحات بالفَحْل، تَصير ياقوتًا أحمرَ وأصفرَ، ثم عسلًا في شَنَّةٍ من سِحاء، ليست بقِربةٍ ولا إناءٍ، حولَها المذابُ، لا يَقرَبُها الذبابُ، مرفوعة عن التراب".

 

وهنا أمير الشعراء[3] يُعاتِب أدباء عصره بعدم اهتمامهم بالنخلة، وبما لا يليق بمكانتها:

وأعجَبُ كيف طوى ذِكْرَكُنَّ
ولم يحتفِلْ شُعراءُ العَرَبْ
وأنْتُنَّ في الهاجِراتِ الظِّلالُ
كأنَّ أعالِيكُنَّ العَبَبْ

 

ويكفينا القول: إن تمر النخلة كان الغذاء الأساسي لجيوش المسلمين وسرايا المجاهدين، وصاحبَهم المعين، حتى نشَروا الإسلام في شتَّى أصقاع الأرض.



[1] رواه الطبراني، وصحَّحه الألباني.

[2] خالد بن صفوان.

[3] أحمد شوقي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لم نرضى الدنية في لساننا؟!
  • العقيدة أولا
  • الحركة النسوية (من المطالب إلى المثالب)
  • فتى من زمن الصحابة
  • حتى لا نكون معهم

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/5/1447هـ - الساعة: 10:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب