• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اللهم بلغنا رمضان (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    علم اللغة الحاسوبي - المفهوم والتاريخ (PDF)
    أ. د. أحمد مصطفى أبو الخير
  •  
    الرومانسية في الشعر الموريتاني "دراسة في التيارات ...
    محمد عبدالرحمن ولد أب
  •  
    قضية أثر الإسلام في الشعر
    المصطفى المرابط
  •  
    الكلام المعسول
    أ. د. هاني علي سعيد
  •  
    مواقف أهل اللغة من الاحتجاج بالقراءة الشاذة (PDF)
    عمر السنوي الخالدي
  •  
    شواهد ومشاهد (4)
    عامر الخميسي
  •  
    خلت الديار (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    وهذا الشاب لا نحبه (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    مفتاح الكنز
    محمد ونيس
  •  
    أنا القلم
    عبد الإله جاورا أبو الخير
  •  
    إقبال رمضان
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    مكانة اللغة في الحياة
    عبد الإله جاورا أبو الخير
  •  
    ستفرج (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    الجوائح عبرة (قصيدة)
    عبدالوهاب موشاحانا
  •  
    مختارات من قصيدة (عنوان الحكم)
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

أهمية البحث في اللغة العربية

أهمية البحث في اللغة العربية
د. عصام فاروق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/12/2017 ميلادي - 6/4/1439 هجري

الزيارات: 21937

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أهمية البحث في اللغة العربية [1]

 

لسنا في حاجةٍ إلى كثيرِ بيانٍ لأهمية البحث في اللغة العربية بالنسبة للعرب؛ فهو:

ضرورة دينية: كونها لغةَ القرآن الكريم التي تحتاج إلى سَبْر أغوارها، وبيان أسرارها؛ لمعرفة كوامن الإعجاز فيها الذي بهر العرب قديمًا، حتى قال قائلهم: إنَّ عليه لحلاوةً... إلخ، وإذا كان الله عز وجل تكفَّل بحفظ كتابه إلى يوم القيامة، بنصِّ قوله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، فلا شك أن لهذا الحفظِ أسبابًا؛ منها دراسة هذه اللغة، والمحافظة على قواعدها وخصائصها، والبحث عن وسائل تنميتها.

 

وهذا ما دعا علماءَنا القُدامى إلى أن يعكُفوا على كتاب الله تبارك وتعالى، يبحثون في كيفية خدمة أصواته؛ من حيث نقط الإعجام، والشكل، والضبط، والرسم...، إلخ، وكذلك على أبنيته، فيبحثون عن أصالتها ونقائها وصفائها، وعلى تراكيبها فيبحثون عن نُظُمها وأنماطها.

 

ونحن نلاحظ أن الدراسات اللُّغوية - نحوًا، وصرفًا، ومعجمًا، وبلاغةً، وأدبًا، ولهجاتٍ، وقراءاتٍ - ما نشأت إلا في رحاب القرآن الكريم، أو على حدِّ قول الدكتور رمضان عبدالتواب: (لولا القرآنُ ما كانت عربيةٌ)[2].

 

ضرورة حضارية: من أين لنا أن نعرف كيف كانت حياةُ العرب في جاهليتهم، من حيث المسكن، والمشرب، والمأكل، والأخلاق، والصفات...، إلخ، إلا بدراسةِ أشعارهم ونثرهم، وما سجل حياتهم من هذه الأنماط الإبداعية؟


ضرورة قومية: نردُّ مِن خلالها تلك الهجماتِ الشرسة التي ابتُليت بها أمَّتُنا، مِن قِبَل بعض المستشرقين غيرِ المنصفين وأذيالهم مِن أشباه المستشرقين وتلاميذهم، ممن يبحثون في لغتنا عن ثغرةٍ أو موضع طعنة ينفُذون من خلالها، حتى ردَّدوا كثيرًا مِن الشبهات التي لا تلبث أن تَهْوِيَ أمام البحث اللُّغوي المتعمِّق، ومن هذه الشبهات والدعاوى[3]:

الدعوى الأولى: أن اللغة العربية لغةٌ مُعقَّدة القواعد، صعبةُ التعلُّم، وكانت هذه الدعوى مدخلًا مهمًّا للدعوة إلى استخدام العامية وإحلالها محلَّ الفصحى أو خلطها بها على الأقل.

 

والبحث المقارِن والتقابلي يُثبِت أن القواعد المعقَّدة والصعبة لا تنفرد بها العربية الفصحى وحدَها، بل هناك لغاتٌ كثيرة لا تزال تحيا بيننا، وفيها مِن ظواهر الإعراب المعقد ما يفوق العربيةَ بكثير، فاللغة الألمانية على سبيل المثال تقسم أسماءها اعتباطًا إلى مذكر ومؤنث، وجنس ثالث لا تعرفه العربية وهو (المحايد)، وتضع لكل واحد من هذه الأجناس الثلاثة أربع حالات إعرابية، هي حالات الفاعلية، والمفعولية، والإضافية، والقابلية، والحالة الأخيرة حالةٌ لا تعرفها العربية، وهي إعراب المفعول الثاني، فهي مِن حالات المفعولية في العربية، وليست حالة خاصة فيها، تلك هي حالاتُ إعراب الاسم المفرد المُعرَّف في الألمانية، والمفرد المُنكَّر له أربع حالات أخرى، وكذلك الجمع المعرف والجمع المنكر، فالصعوبة موجودة في اللغات كلها أو معظمها، لكن قد تعود صعوبة قواعد العربية إلى الطريقة التي تُعرَض بها هذه القواعد، وطرق تعليمها.

 

الدعوى الثانية: أن العربية قاصرةٌ عن استيعاب علوم العصر.

 

الدعوى الثالثة: صعوبة الكتابة بالفصحى، وتنبني على هذه الدعوى دعوةٌ بهجرها والكتابة بالعامية.

مِن أين لنا أن نردَّ على مثل هذه الدعاوى مِن غير دراسة العربية دراسةً مُتعمِّقة؟ يضحِّي كلُّ واحد منا في سبيل ذلك بكل غالٍ ونفيس، في سبيل إعلاء كلمتِها، ورَدِّ الشبهات عن ساحتها.

 

أهمية دراسة العربية بالنسبة للمستشرقين وآثار ذلك:

يرى البعض أن النقطة الأهم في بَدْء تاريخ الاستشراق تتمثَّل في اهتمامِ الكنيسة الرومانية باللغات السامية - ومنها العربية - بهدف توحيد الكنائس الشرقية التابعة لها، وكان ذلك في القرن الثاني عشر الميلادي.

 

وقد يعود هذا الاهتمام إلى الدافع اللاهوتي، ويتأتى هذا الدافع من ارتباط اللغة العربية باللغة الآرامية، وهي لغة النصرانية الأولى، وبها جاء الإنجيل الأصلي[4]، وثمة عَلاقةٌ أخرى تربط العربية بالعبرية، وهي لغةُ العهد القديم (التوراة)، فهذه اللغات الثلاثُ تنتمي إلى نسبٍ واحد، وأمٍّ واحدة، هي اللغة السامية الأم، وكونُ العربية اللغة الوحيدة التي عُمِّرت هذا العمرَ المديد، جعل الغربيين يتطلَّعون إلى دراساتها للربط بينها وبين لغة الإنجيل الأصلية المندثرة[5].

 

يضاف إلى ذلك الدوافعُ التِّجارية والاستعمارية، ويأتي الدافع العلمي في ذيل هذه القاعدة، على نحو ما نراه عند قلة مِن المستشرقين.

 

وهذا كله تمخَّض عن حركة علمية واسعة للمستشرقين بدؤوها بتحقيق التراث وخدمة المخطوطات؛ لأنها كانتِ العقبةَ الأولى أمامهم في سبيل قراءتِهم للنصوص العربية القديمة، ففي مجال التحقيق نجد أنهم عُنُوا بترجمة كثيرٍ مِن الكتب والدواوين، فعلى سبيل المثال حقَّق المستشرق السويدي لندبرج (ديوان زهير) سنة 1881م، وفي الجانب التنظيري للتحقيق نجد مثلًا كتاب (أصول نقد النصوص ونشر الكتب) لبرجستراسر، وله أيضًا كتاب (التطور النَّحْوي للغة العربية)، ثم نجد لهم إسهاماتٍ كبيرةً في المعجم، ومِن أبرز هذه الجهود (تكملة المعاجم العربية) لدوزي، والدراسات المقارِنة بين العربية وغيرها من اللغات السامية، ومنها كتاب (فقه اللغات السامية).



[1] د. عصام فاروق/ أستاذ أصول اللغة المساعد بجامعة الأزهر.

[2] فصول في فقه العربية (108).

[3] ينظر في هذه الدعاوى: بحوث ومقالات في اللغة (166 وما بعدها)؛ د. رمضان عبدالتواب، مكتبة الخانجي بالقاهرة - دار الرفاعي بالرياض، أولى 1403 هـ - 1982م.

[4] يضيف د. عمايرة: أما الأناجيل الموجودة بين أيدي الناس الآن، فمَردُّها إلى الترجمة الإغريقية، وليس ثمة نصٌّ آرامي أصلي للأناجيل.

[5] ينظر: المستشرقون ونظرياتهم في نشأة الدراسات اللغوية، (28 وما بعدها).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • هدم اللغة العربية الفصحى!
  • اللغة العربية تنعى حظها بين أهلها
  • عتب اللغة العربية على أَهلها
  • سيد المناهج (المنهج الوصفي)
  • أسماء الإشارة في اللغة العربية
  • أشتات في تعليم اللغة العربية وتدريسها (1)

مختارات من الشبكة

  • البحث العلمي: مفهومه - أهميته(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الهند: حفل إسلامي بجامعة دار العلوم عن أهمية اللغة العربية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أهمية معرفة اللغة العربية لتفسير وتدبر القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهمية التراث الأدبي واللغوي: ظاهرة التنغيم في اللغة العربية والإنجليزية نموذجا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أهمية اللغة العربية (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • إسبانيا: أهمية اللغة العربية في الحفاظ على الهوية الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أهمية اللغة العربية في فهم الإسلام(مقالة - موقع د. أحمد البراء الأميري)
  • أهمية اللغة العربية ومميزاتها(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • أهمية اللغة العربية في المحافظة على الهوية وتوطين المعرفة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أهمية إنشاء مراكز للبحث العلمي والمعلومات(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت
  • فعالية تعريفية بالإسلام في مسجد هارتلبول

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/8/1444هـ - الساعة: 17:40
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب