شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد

كل الأقسام | اللغة .. والقلم أدبنا من روائع الماضي روافد

علامة باركود

بعد الليل شمس وسطوع

بعد الليل شمس وسطوع

أبو الجود محمد منذر سرميني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/9/2017 ميلادي - 18/12/1438 هجري

الزيارات: 4858

بعد الليل شمسٌ وسطوع

للهِ كلُّ الأمرِ يَر

جعُ، واثقون بلا ارتيابِ

أنَّى يقدِّرُ ربُّنا

تقديرُهُ عينُ الصوابِ

وإرادة الإنسان تسـ

ـمو ما أتى عالي الجنابِ

شرع النبي محمدٍ

هو للسعادة خير بابِ

حاشا يضام من استوى

أمراه في دنيا العذابِ

اللهُ حبًّا يصطفي

للحق عبداً لا يُحابي

فكُنِ البطولةَ في بيا

نِ الحق في عهد الضبابِ

فالحق أبلج أنت سرُّ

ظهوره في ذي الرحابِ

فانهض فإن وراء هـ

ـذا الغيب دعوةُ مستجابِ

يدعوه فيها واثقٌ

بالحق مخضرُّ الروابي

*******

قُبيل الرجاء تجيب سؤالي

لعلمك عمَّا يدور بحالي

أبَحتك سري وتعلمُ أني

لغيرك لم أشكُ يا متعالي

وكلِّي يقينٌ بتفريج كَربي

وتفريج ما لا يطيق احتمالي

******

فأيقنت أنك أمنٌ لخوفي

وركنٌ لتفريج شدِّة كربي

إلهي أعني بألاَّ أكرِّ

رَ فعل ذنوبٍ تنغِّص حبي

فأنت المعينُ وأنت الذي

يفرِّح عزُّك توبةَ قلبي

*******

وقفت ببابك أدعوك ربي

وكلي يقينٌ بغفران ذنبي

أتيت أنوء بحمل ذنوبي

وفرط بعادٍ وسوئي وعيبي

لدمعي غفرتَ جميع ذنوبي

وزيّنتَ عمري بطهر وقربِ

*******

ومهما أسأتُ ومهما نأيتُ

فأنت الحبيب وأنت المربِّي

وأُحرجُ منك لأنِّي دَعيٌ

أروحُ بذنبٍ وأغدو بتوبِ

ولكنْ بحلمك أزداد حبًّا

فأصمتُ حتى يُناجيك لبِّي

*******

أحبُّك أنت فأنت المنى

وغيرك حاشايَ أنْ أفتدي

فحبُّكَ ضمن الحشا والجوى

كوردٍ يميسُ بطلٍّ ندي

*******

يا فراقاً هو عندي الملتقى

طالما الحِبُّ بقلبي والضلوعْ

زادني الإصرارُ صبراً بعدما

لوَّحَ الفجرُ بميعادِ الطلوعْ

كلُّ ذرَّاتي لسانٌ قائلٌ:

بعد هذا الليل شمسٌ وسطوعْ

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة