• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الخطة الصرفية قديما وحديثا
    د. صباح علي السليمان
  •  
    النصب على الصرف مذهب الكوفيين
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الرجل المسن (قصة قصيرة)
    أسامة طبش
  •  
    الحجاج النحوي
    د. صباح علي السليمان
  •  
    التأصيل اللغوي
    د. صباح علي السليمان
  •  
    إضمار (أن) ومعنى العطف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    صدى القوس (العذراء)
    د. أحمد أبو اليزيد
  •  
    بين أحضان الكتابة (قصيدة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    نقض النحويين لمعنى العطف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أثر قواعد اللغة العربية في القرارات الإدارية
    د. صباح علي السليمان
  •  
    تجرد العطف من المعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أثر اللسانيات الثقافية في كتاب سيبويه
    د. صباح علي السليمان
  •  
    إذا جاء وعد (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    كذا الأيام (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حين أشرقت شمس الوحي - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

ثم عاد

عبدالله صبري عبدالمولى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/5/2017 ميلادي - 5/8/1438 هجري

الزيارات: 4344

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثم عاد

 

(1)

مُنهكاً مُثقلاً، تفجَّرت من محاجرك الدموع حتَّى تقرَّحت عيناكَ ألماً، وعربدَ الأسى في قلبكَ، واقتصَّت الأوجاع من عُمركَ عُمراً!

رُبَّما لا أكون حانثاً إن أقسمتُ أن الدنيا ضيعتكَ في أزقَّتها - ولا تزال - وأنَّك أصبحت في حياةٍ لا تجدكَ فيها.


(2)

تلفُّ وشاحَ الصبر على عنقكَ حتَّى كاد يخنقُكْ.. يُضنيكَ البحثُ عن مخرجٍ ممَّا ألمَّ بك!

تتذكَّرُ ما أخبرَكَ بهِ أحدُهم أنه - سبحانه - كما جعلَ لكلِّ داءٍ دواءً، ولكلِّ ضِيقٍ مخرجًا، جعل في كتابهِ وصفًا لكلِّ دواءٍ، وطريقًا لكلِّ مَخرجٍ!


تُهرَعُ إلى كتابِ ربِّك تبحثُ فيهِ عن ذاتك.. تبحث دون إيمانٍ حقيقيٍّ لقولهِ تعالى: "﴿ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9] - ﴿ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ﴾ [النحل: 69] - ﴿ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82] - ﴿ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ﴾ - [الروم: 58] - كِتَابٌ مُبَارَك".

لكنها - نفسك - تُحدِّثك قائلةً: علَّ آيَةً - واحدة - يمتدُّ نورُها إلى قلبكَ، تجدُ فيها ما تبتغيه، فتتكشَّف الكُرُبات، وتنجلي الهموم!


(3)

تشرعُ في تلاوتكَ بحضورٍ للقلبِ وتفهُّمٍ وتعظيم: ﴿ وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ﴾ [الأنعام: 133] - يا الله - تهتزُّ أوصالُكَ، وتخفقُ نبضاتكَ بشدَّةٍ، رَغم غناهُ عنكَ، وجمِّ تقصيركَ، وعظيمِ معصيتكَ، فإنه "رحيمٌ" بك!


حينَها تشرقُ مخابئ روحكَ بعد أفولها، وتعمرُ قفاركَ بعد بوارها، ولا تملك إلّا أن تتابع تلاوتكَ التي شرعتَ فيها:

﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الحجر: 49].

يتملّككَ العَجب؛ كيف أنَّه - سبحانه - لمّا تحدَّث عن الرحمة والمغفرة، نسبهما إلى نفسهِ، وجعلهما اسمًا له وصفةً، فقال: "أنا" الغفورُ الرحيم، ولمّا تحدَّث - بعدَها - عن العذاب، جعله مخلوقاً له، وليس من صفاته، فقال "هو" العذابُ الأليم.

حينها تذوبُ حياءً، وتتقازمُ أمام قدسيَّتِه، تتمتِمُ في خَجَلٍ وانكسارٍ وحُبٍّ: والله - يا رب - ما دنا لنا أوسعُ من حلمكَ ومغفرتك، ولا أعظمُ من رحمتكَ وودِّكَ، ولا أكثرُ من شكركَ ومنِّك.


حينَها يأسركَ القرآنُ، ومن عجبٍ أنّكَ أحببتَ الأسر! فتتابع بتدبُّرٍ وإبصار:

﴿ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ﴾ [الزمر: 53].

دوَّى الخبرُ بين حناياك مجلجلاً، وروحكَ كصحراءَ شاسعةٍ بجدبٍ أصابتها غيمة شهيَّة بالمطر، فأنبتت بها زهرًا، وعمّرت بها القفار.

تلتزمكَ الآية فتقف عليها، وتأبى أن تمرَّ عليها دون تدبُّر، تُعيدُها مرَّاتٍ ومرَّات، وتلاوتكَ تُصغي مسامعكَ صدّاحة، تجمعُ بها كلَّ ما تناثرَ منك، وتضيء بها كل تقاسيم العتمة بداخلك، كيف لا؛ وقد شرعت شمسُكَ في شروقٍ بعد طويلِ غياب؟!


تشرئبُّ روحكَ للمزيد، فتتابعُ بترقُّبٍ ونظر!

﴿ فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ ﴾ [البقرة: 186].

أمَّا تلكَ، فتجرِّدكَ من دنياكَ الموحشةِ ومشاغلها المُرهِقة إلى فضاءِ الأُنسِ بالله،

تروي جفنكَ بالدموع.. تُناجيهِ بقلبٍ وجِلٍ، وروحٍ مفعمةٍ بالأمل.. تُحدِّثهُ طويلاً، تُخبرهُ بكلِّ شيء.. بكلِّ ما تحتويهِ حناياكَ، حتَّى أحلامكَ الصغيرة التي تخبِّئها سرًّا تحت وسادتك!

ترفعُ رأسكَ وقد نفضتَ عنكَ أوجاعكَ وجَعًا وجعًا.

ترفعُ رأسكَ وقد عاهدتَه - عزَّ وجلََّ - أنْ لا تتركَها - سجدتكَ - أبدًا ما حَيِيت!


(4)

أحضرتُ قلمي وقارورة حبري؛ لأكتب إليكِ يا نفس، أكتبُ بروحٍ مُفعمةٍ بالحُبِّ، وأناملَ مُنتشيَةٍ بالفرح، وإليكَ الهَطْلَ:

دقَّت أجراسُ الحنينِ، وَتاق قلبي، فذهبتُ إليه - سُبحانه - قرأت وِردي متأمِّلاً في كتاب ربِّي مُبصرًا فيه، وها قد انتهيتُ، وقد لحفتني السعادةُ، وضمَّتني السكينة، وضحكاتُ روحي مختالةٌ بشروق الحياة بعد ليلٍ طويل!

أحيطكِ علمًا أنّي مُذ سلكتُ هذا الطريقَ وآلامي قد لفظتُها، وأوردتي اليابسةُ تنبِضُ بالحياةِ، كأنَّ بُستانَ الخُزامى فيهم نبت.

أتعلمين - يا نفس - لا أكون حانثاً إن أقسمتُ أن الحياة الحقيقيَّة في تلك الدنيا بين طيَّات قرآننا - قراءةً وتلاوةً وتعلُّمًا ومدارسةً وتدبُّرًا وعملاً - وأن السعادة - كلَّ السعادة - في القرب من كلام ربِّنا، والأُنس به، ومناجاته بآياته.


(5)

تتمتمُ روحي والشوقُ يكتنزُ أضلُعي: ربِّ بلِّغني المُنى، وافتح عليَّ - علينا - بالقرآن، واجعله لنا زادًا لا يبور ولا يفنى، واجعلنا من أهلهِ وخُدَّامِه!

تمت..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ثم عاد (رواية)
  • " ثم عاد.. " للدكتور صبري رجب : قراءة نقدية
  • التراخي الرتبي بثم في القرآن الكريم

مختارات من الشبكة

  • قصة قوم صالح(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • ألم تر كيف فعل ربك بعاد(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • شرح حديث: "نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل من عاد مريضا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وعاد المشتاق إلى محرابه..(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هرب قبل الخطبة ثم عاد يخطبني ثانية(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (وعادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألم تر كيف فعل ربك بعاد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/5/1447هـ - الساعة: 17:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب