فهرس لبعض تراجم "المقتفي" لعلم الدين البرزالي (وفيات 665 - 720 هـ) وتصحيح ما وقع في مطبوعته من التحريف والتصحيف (مرتب على حروف المعجم) (WORD)

فهرس لبعض تراجم "المقتفي" لعلم الدين البرزالي (وفيات 665 - 720 هـ)

وتصحيح ما وقع في مطبوعته من التحريف والتصحيف (مرتب على حروف المعجم)

♦ عنوان الكتاب: فهرس لبعض تراجم "المقتفي" لعلم الدين البرزالي (وفيات 665 - 720 هـ) وتصحيح ما وقع في مطبوعته من التحريف والتصحيف (مرتب على حروف المعجم).

♦ المؤلف: جاسم محمد صالح حسن الكندري.

♦ عدد الصفحات: 1900.

كتاب " المقتفي " للإمام علم الدين أبي محمد القاسم بن محمد بن يوسف البرزالي الدمشقي الشافعي (665 - 739 هـ).. من كتب التاريخ والتراجم المهمة، والتي اعتمد عليه كثير من المؤرخين في أخبار الحوادث، وتراجم الأعلام. وعُرف بتاريخ البرزالي، وبوفيات البرزالي.

والكتاب.. يعتبر ذيلًا على كتاب " الذيل على الروضتين " لأبي شامة المقدسي (599 - 665 هـ)، جاء في مقدمة المقتفي: " وبعد.. فإن علم التاريخ من أحسن العلوم وأشهاها، وأجل الفوائد وأبهاها... وكان تاريخ الشيخ الإمام العلامة الحافظ المفتي شهاب الدين عبدالرحمن بن إسماعيل المقدسي المعروف بأبي شامة - رحمه الله تعالى - الذي جعله ذيلًا على كتابه المسمى بالروضتين في أخبار الدولتين، ورتبه على السنين، وابتدأ فيه من أول سنة تسعين وخمس مئة، وانتهى فيه إلى سنة وفاته سنة خمس وستين وست مئة - وهي سنة مولدي - .. مجموعًا حسنًا، وذيلًا مستحسنًا، ولما طالعته وحصلت به نسخة وقابلته.. أحببت أن أذيل عليه من تلك السنة، وأن أحذو حذوه فيما أتقنه وبينه... ".

وفي مقدمة تحقيق الدكتور صالح مهدي عباس لكتاب الوفيات لمحمد بن رافع السلامي (704 - 774 هـ) ص 61: " لقد تطور مفهوم الوفيات في القرن الثامن الهجري بحيث صار يعني " التراجم "، ولذلك أخذ المؤرخون يطلقون على بعض كتب الحوليات التي تكثر فيها التراجم المرتبة على السنين لفظ " الوفيات "، ومن ذلك قولهم في كتاب " المقتفي لتاريخ أبي شامة " لعلم الدين البرزالي المتوفى سنة 739 هـ أنه كتاب " وفيات "، مع أن فيه حوادث - كما رأينا - لكن التراجم هي الغالبة عليه. وقد ابتدأ البرزالي تاريخه من حيث وقف أبو شامة في " الذيل على الروضتين " سنة 665 هـ، وهي سنة وفاته، وسنة مولد البرزالي أيضًا، وانتهى به إلى سنة 738 هـ. وقد ذيل ابن رافع بكتابه هذا على كتاب البرزالي، وانتهى به إلى سنة 774 هـ... ".

وفي مقدمة كتاب الوفيات 1/125 يقول مؤلفه ابن رافع: "... أما بعد.. فإني لما رأيت تاريخ الحافظ أبي محمد القاسم بن محمد البرزالي انتهى فيه إلى آخر سنة ست وثلاثين وسبع مئة مبيضًا.. أردت أن أذيل عليه، ثم رأيت في المسودات سنتين فكتبت منها ما تيسر مع الذي جمعته، وعلى الله التكلان، وهو المستعان ".

وكتاب المقتفي.. وصل إلينا منه مجلدان: الأول والثاني، وينتهي الثاني بنهاية حوادث ووفيات سنة 720 هـ، وما بعده حتى سنة 738 هـ يعتبر من المفقود. وحقق المجلدين الموجودين من الكتابِ الدكتورُ عمر عبدالسلام تدمري - حفظه الله - اعتمدًا على نسخة خزانة أحمد الثالث (رقم 2951). وصدر في أربعة مجلدات، نشر: المكتبة العصرية، صيدا - بيروت، الطبعة الأولى 1427 هـ - 2006 م.