• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نفحات تربوية من الخطب المنبرية (PDF)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف: فدليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أفضل الصيغ: جمع لأفضل الصيغ الواردة في التشهد، ...
    أحمد علي سالم أحمد
  •  
    المنهل الروي بشرح منظومة الإمام اللغوي محمد بن ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    وفد النصارى.. وصدق المحبة..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لقط الفوائد ونتف الفرائد للإمام العلامة يوسف بن ...
    د. إياد العكيلي
  •  
    التذكير بما ورد في فضل التهجير (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    شذرات الفوائد من صحيح البخاري (PDF)
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    لقاء حول الفتوى والاجتهاد (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    خمسون قاعدة في فقه البيوع (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    تدبر سورة العاديات (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / مقالات
علامة باركود

الصراحة المجدية

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض

المصدر: نشرت في "صحيفة البلاد" العدد (50).
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/7/2010 ميلادي - 4/8/1431 هجري

الزيارات: 12190

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصراحة التي تهدف للصالح العام، وتُنِير الأذهان، وتدعو للرشاد، هي صراحة بناءة، ذات قيمة حيوية، لا بل لا غنًى عنها للمجتمع الذي يصبو للرفعة والكرامة، وأن يحيا حياة حرة عزيزة، الصراحة الهادفة توجِّه وتضيء الطريق، وتبتعد عن الأغراض الشخصية، والنعرات الضيقة، والضغينة المقيتة.

 

وإذا كانت الصراحة ضرورية بالنسبة للمجتمعات، فهي كذلك أسس لا بُدَّ منها لاستقامة الأحوال، ووجود الصفاء والوفاق بين الشعوب، وهي أكثر من ضرورة بالنسبة للحاكمين والمحكومين، وشرْط أكيد لحصول الثقة بين المواطنين والمسؤولين سواء في الحقل الداخلي أو الخارجي، فقد مضى الزمن الذي كانت السياسة الحكيمة، والبراعة العظيمة هي كتمان كل شيء عن الرعية؛ ومن ثَمَّ صارت السياسة القوية المكينة في هذا العصر هي التي يصارح بها المسؤولون المواطنين، وترتكز على تأييد شعبي وبدون هذه الصراحة لا تكون تلك السياسة ذات موضوع.

 

وفي هذه الصراحة فوائد كثيرة، فهي تقوِّي مركز تلك الدولة خارجيًّا ويحسب لرأيها حساب، وهي كذلك تعتمد على قوَّة هائلة تنبع من منبع طبيعي له خطرة وشأنه وكم شائعات مقلقة زالت، وسُحب شك وارتياب تلاشت بفضل الصراحة بين الحاكم والمحكوم.

 

وإذا كانت بعض الدول التي لا تدين بالإسلام قد أخذت بهذه الطرائق التي هي مستقاة من الشرع الإسلامي السمْح؛ لأنها وجدت نفعه واستساغت طعمه، فما أجدر المسلمين أن يطبِّقوها؛ لأنها من تعاليم دينهم، وفيها المصلحة لهم جميعًا، وإن الأمر في الإسلام واضح، فقد أعطيت أهمية كبرى للبطانة الخيِّرة والاسترشاد برأيها، والابتعاد عن البطانة الشريرة؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ﴾ [آل عِمرَان: 118].

 

ولقد كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما يحدث أمر من الأمور يخطب في الناس ويخبرهم بذلك، وقد ينادي مناديه: الصلاة جامعة؛ حتى يحضروا لسماع خطبة منه في ذلك الحادث الطارئ، وسياسة الخلفاء الراشدين سارت على هذا النحو البديع، وفي القرآن الكريم ﴿ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ ﴾ [آل عِمرَان: 159] ﴿ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ﴾ [الشّورى: 38].

 

وقد خطب الفاروق رضي الله عنه يومًا فقال: إن رأيتم فيَّ اعوجاجًا فقوِّموني، فقام إليه رجل من سائر الناس فقال: لو وجدنا فيك اعوجاجًا لقوَّمناه بحدِّ سيوفنا، فردَّ عليه الخليفة العادل قائلاً: الحمد لله الذي جعل في رعية عمر مَن يقوِّمه بحد السيف.

 

وقسَّم مرة بُردًا يمانية فنال كل رجل من المسلمين بُرْدًا واحدًا، وتبرَّع له ابنه عبدالله ببرده، ولما قام الخليفة يخطب ويقول: أيها الناس، اسمعوا وأطيعوا، ردَّ عليه سلمان قائلاً: لا سمع لك علينا ولا طاعة، قال عمر: ولم؟ قال سلمان: من أين لك بهذا الثوب، وقد نالك برْد واحد وأنت رجل طوال؟ قال: لا تعجل، ونادى: يا عبدالله بن عمر، قال: لبيك يا أمير المؤمنين، قال: ناشدتك الله البرد الذي ائتزرتُ به أهو بردك؟ قال: اللهم نعم، قال سلمان: الآن مُرْ نسمع ونطع.

 

ولولا أن الغرض إيراد مثَل فقط لنقلنا من القصص في ذلك الشيء الكثير، ورُبَّ قليل يغني عن كثير، والله الموفق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بكل صراحة
  • مجد مضيع

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب