• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نفحات تربوية من الخطب المنبرية (PDF)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف: فدليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أفضل الصيغ: جمع لأفضل الصيغ الواردة في التشهد، ...
    أحمد علي سالم أحمد
  •  
    المنهل الروي بشرح منظومة الإمام اللغوي محمد بن ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    وفد النصارى.. وصدق المحبة..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لقط الفوائد ونتف الفرائد للإمام العلامة يوسف بن ...
    د. إياد العكيلي
  •  
    التذكير بما ورد في فضل التهجير (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    شذرات الفوائد من صحيح البخاري (PDF)
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    لقاء حول الفتوى والاجتهاد (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    خمسون قاعدة في فقه البيوع (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    تدبر سورة العاديات (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمود بن أحمد الدوسري / خطب
علامة باركود

اغتنام الباقيات الصالحات (خطبة)

اغتنام الباقيات الصالحات (خطبة)
د. محمود بن أحمد الدوسري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/7/2021 ميلادي - 27/11/1442 هجري

الزيارات: 49905

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اغْتِنامُ الباقياتِ الصَّالِحات

 

الحمد لله الذي مَنَّ على عِباده بمواسِمِ الخيرات؛ لِيَغْفِرَ لهم الذنوب، ويَجْزِلَ له الهِبات، والصلاة والسلام على رسوله الكريم؛ أمَّا بعد: يا عِباد الله.. ذنوبُنا كثيرة، ومخالفاتُنا غَفِيرة؛ تكاسلٌ عن العِبادات، وتَقْصِيرٌ في الواجبات، قلوبٌ قاسية، وألْسِنَةٌ لاغِيَة، ونفوسٌ شارِدَة، وتَغَلْغُلٌ في الماديَّات، وانسياقٌ وراء المَلَذَّات، وفُتورٌ في الطاعة، ونشاطٌ في المعصية! فهل من يَقَظَةٍ بعدَ الغَفْوة، وتَوبةٍ بعدَ الهَفْوة، وصِلَةٍ بعدَ الجَفْوَة، ونَشاطٍ بعدَ الكَبْوَة؟

 

يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ» رواه البخاري. فمَن استعملَ فراغَه في طاعةِ الله فهو المغبوط، ومَن استعملهما في معصية الله فهو المغبون. وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِرَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُهُ: «اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ» صحيح - رواه البيهقي.

 

والمعنى: اجْعَلْ غَنِيمَتَكَ خَمْسًا؛ قبل أنْ تَحُلَّ بك خمسٌ. فاغتنمْ وقتَ شبابِك، فاصرفه في طاعة الله؛ قبل أنْ يَحُلَّ بِكَ الكِبَرُ والهَرَم، فلا تقدر حينئِذٍ إلاَّ على اليسير من العمل. واغتنم العملَ الصَّالحَ في حال الصِّحة؛ قبل حصول الموانع من الأسقام والأمراض. وهكذا.. فهذه الخمسةُ لا تُعرف قيمتُها إلاَّ بعد زوالِها.

 

عباد الله.. بين أيدينا أيامٌ مُعَظَّمَةٌ؛ هي أيام عشر ذي الحجة؛ يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَيَّامُ الْعَشْرِ» صحيح - رواه البزار. ويقول عليه الصلاة والسلام: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ، وَلاَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ؛ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنْ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ» صحيح - رواه أحمد والبيهقي.

 

وذِكْرُ اللهِ من أيْسَرِ العبادات، وأجَلِّها، وأفضَلِها عند المَلِكِ العَلاَّم، والذِّكر هو روح الأعمال الصالحة، فإذا خلا العملُ عن الذِّكر؛ كان كالجسد الذي لا رُوحَ فيه. وقد حَثَّ اللهُ تعالى عبادَه المؤمنين على كثرة ذِكْرِه، فقال سبحانه: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الجمعة: 10]؛ وقال تعالى: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ؛ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ، وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ؟». قَالُوا: بَلَى. قَالَ: «ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى» صحيح - رواه الترمذي.

 

عباد الله.. إنَّ أفضل ما تُقْضَى فيه ساعات العمر كله؛ طاعةُ الله تعالى؛ فعلى كُلِّ عاقِلٍ لَبِيبٍ أنْ يجعلَ لنفسِه حظًّا من التَّزود من الأعمال الصالحة، التي قال عنها ربُّنا تعالى: ﴿ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾ [الكهف: 46]. وقال سبحانه: ﴿ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا ﴾ [مريم: 76]. وقال أيضاً: ﴿ مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ ﴾ [النحل: 96].

 

فالباقيات الصَّالحات: هي الأعمالُ الصَّالحةُ الباقية، التي لا تَنْقَطِعُ إذا انْقَطَعَ غَيرُها، ولا تَضْمَحِلُّ؛ من توحيدٍ لله تعالى، وصلاةٍ، وزكاةٍ، وصوم، وحجٍّ، وعُمرةٍ، وقراءةٍ للقرآن، وتَسْبِيحٍ، وتَكْبِيرٍ، وتَحْمِيدٍ، وتهليلٍ، وإحسانٍ إلى المخلوقين، وأعمالٍ قلبية وبدنية. فهذه الأعمالُ الصالحةُ ﴿ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْر مَرَدًّا ﴾ أي: خيرٌ عند اللهِ، ثوابُها وأجرُها؛ وكثيرٌ للعاملين نَفْعُها ورَدُّها، فَلْيَتنافَسْ عليها المُتنافِسون، ويَسْتَبِقُ إليها العامِلُون، ويَجَدُّ في تحصيلها المُجتهِدُون.

 

ومن الباقيات الصالحات - التي أمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالإكثار منها - في مثل هذه الأيام المُباركات: التَّسْبِيحُ، والتَّحْمِيدُ، والتَّهْلِيلُ، والتَّكْبِيرُ.

 

وفضائلُها عظيمة، وأُجورُها كبيرة؛ كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ - عَشْرَ مَرَّاتٍ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ؛ كَانَتْ لَهُ عِدْلَ أَرْبَعِ رِقَابٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ» صحيح - رواه الترمذي. و«مَنْ قَالَ - حِينَ يُصْبِحُ، وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلاَّ أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ، أَوْ زَادَ عَلَيْهِ» رواه مسلم. و«مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ حُطَّتْ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» رواه البخاري. و«مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؛ نَفَعَتْهُ يَوْمًا مِنْ دَهْرِهِ، أَصَابَهُ قَبْلَ ذَلِكَ مَا أَصَابَهُ» صحيح - رواه الطبراني.

 

وقال صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ يَضُرُّكَ بَأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ» رواه مسلم. وقال أيضاً: «أَرْبَعٌ أَفْضَلُ الْكَلاَمِ، لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ» صحيح - رواه ابن ماجه. وقال: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنَ الْكَلاَمِ أَرْبَعًا: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ» صحيح - رواه أحمد. ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ؛ تَنْفُضُ الْخَطَايَا كَمَا تَنْفُضُ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا» حسن - رواه أحمد.

 

ويقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي؛ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلَامَ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ، عَذْبَةُ الْمَاءِ، وَأَنَّهَا قِيعَانٌ، وَغِرَاسُهَا قَوْلُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ» حسن - رواه الطبراني.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله... أيها الإخوة الكرام.. تأمَّلُوا هذه الفضائِلَ العظيمةَ للباقيات الصالحات: «كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ» رواه البخاري ومسلم. «لأَنْ أَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ؛ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ» رواه مسلم. وقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خُذُوا جُنَّتَكمْ مِنَ النَّارِ، قُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكبَرُ؛ فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَومَ القِيامَةِ مُقَدِّمَاتٍ، وَمُعَقِّبَاتٍ، وَمُجَنِّبَاتٍ، وَهُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ» صحيح - رواه الطبراني.

 

وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَفَلاَ أُعَلِّمُكُمْ شَيْئًا تُدْرِكُونَ بِهِ مَنْ سَبَقَكُمْ، وَتَسْبِقُونَ بِهِ مَنْ بَعْدَكُمْ، وَلاَ يَكُونُ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْكُمْ، إِلاَّ مَنْ صَنَعَ مِثْلَ مَا صَنَعْتُمْ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: تُسَبِّحُونَ، وَتُكَبِّرُونَ، وَتَحْمَدُونَ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ، ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ مَرَّةً» رواه مسلم.

 

ولِذِكْرِ اللهِ تعالى فوائِدُ عظيمةٌ وجَلِيلَة؛ منها: تَحْصِينُ الذَّاكِرِ من وَسْوسةِ الشيطان، والذِّكْرُ يَكْسُو الذَّاكِرَ المَهابةَ والنُّضْرة، ويُورِثُه مُراقبةَ الله، ويُزِيلُ الهَمَّ والغَمَّ، ويَجْلِبُ الفرحَ والسُّرور، وهو قُوتُ القلبِ والرُّوح، وهو جَلاَّب النِّعم، وقُصورُ الجَنَّةِ تُبْنَى بالذِّكر، وتَسْتَبْشِرُ الجِبالُ والقِفارُ بِمَنْ يَذْكُرُ اللهَ عليها، وتَشْهَدُ البِقاعُ للذَّاكرِ يوم القيامة، والذِّكْرُ أمانٌ للذَّاكِر، وهو مَظِنَّةٌ لإجابة الدُّعاء.

 

والذِّكرُ يَطردُ الشيطانَ، ويُرضِي الرحمنَ، ويَحُطُّ الخطايا ويُذهِبُها، وهو سَبَبٌ لِنُزولِ السَّكينة، وغِشيانِ الرَّحمة، وحُفوفِ الملائكة، ويُؤمِّن الذَّاكِرَ من الحَسْرَةِ يوم القيامة، واللهُ تعالى يُباهِي بالذَّاكرين مَلائِكتَه، ويَذْكُرُهم في الملأ الأعلى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ [البقرة: 152]، والذِّكرُ أمانٌ من النِّفاق، وصاحِبُه من السَّابقين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الباقيات الصالحات لمن؟
  • الباقيات الصالحات ما هي؟
  • تفسير: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير)
  • تفسير: (ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات خير)
  • الباقيات الصالحات
  • كيف تنشئ ولدا صالحا

مختارات من الشبكة

  • خطبة: الأعمال الصالحة وثمراتها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حق الكبير في البر والإكرام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمة في اجتماع الكلمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سورة الفيل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: آداب المجالس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغايات والأهداف من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بلدة طيبة ورب غفور (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التربية القرآنية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة (النسك وواجباته)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • خطبة: وحدة الكلمة واجتماع الصف(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 16:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب