• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نفحات تربوية من الخطب المنبرية (PDF)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف: فدليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أفضل الصيغ: جمع لأفضل الصيغ الواردة في التشهد، ...
    أحمد علي سالم أحمد
  •  
    المنهل الروي بشرح منظومة الإمام اللغوي محمد بن ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    وفد النصارى.. وصدق المحبة..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لقط الفوائد ونتف الفرائد للإمام العلامة يوسف بن ...
    د. إياد العكيلي
  •  
    التذكير بما ورد في فضل التهجير (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    شذرات الفوائد من صحيح البخاري (PDF)
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    لقاء حول الفتوى والاجتهاد (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    خمسون قاعدة في فقه البيوع (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    تدبر سورة العاديات (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات
علامة باركود

تفسير قوله تعالى: كذبت ثمود بالنذر

تفسير قوله تعالى: كذبت ثمود بالنذر
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/12/2019 ميلادي - 5/4/1441 هجري

الزيارات: 13048

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير قوله تعالى: ﴿ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ.. ﴾


قال تعالى: ﴿ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ * فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ * أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ * سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ * إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ * وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ * فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ * إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ * وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 23 - 32]


المناسبة:

لما كانت ثمودُ تَعْقُبُ عادًا في التاريخ، أَتَى بها عُقيبها في الذكر.


القراءة:

قرأ الجمهور: (أبشرًا منَّا واحدًا) بنصبهما؛ وقرئ: (أبشرٌ منا واحدٌ) برفعهما، وقرأ الجمهور (سيعلمون) بالياء، وقرئ بالتاء.


المفردات:

(واحدًا)؛ أي: منفردًا لا تبعَ له، أو واحدًا، يعني: من آحاد الناس وليس بملك ولا من أشرافهم، (نتبعه) ننقاد له، (ضلال) حيرة وميل عن الصواب، وذهاب عن الجادة، (سعر)؛ أي: جنون، من قولهم: ناقة سعورة إذا كانتْ تفرط في سيرها كأنها مجنونة، قال الشاعر:

كَأَنَّ بِهَا سُعرًا إِذَا الْعِيسُ هَزَّهَا *** زَمِيلٌ وَإِزْجَاءٌ مِنَ السَّيْرِ مُتْعِبُ


وفَسَّر قتادة السُّعُر بالعناء، وقيل: السُّعرُ النيرانُ، جمع سعير، وهو وقود النار، (أَأُلْقِي) أأُنزل، (الذكر) الكتاب والوحي، (أشر)؛ أي: متكبر بطر يريد العلو علينا، (غدًا) يراد به هنا الزمان المستقبل لا اليوم الذي يلي خطابهم، قال الطِّرِماح:

أَلَا عَلِّلَانِي قَبْلَ نَوْحِ النَّوَائِحِ
وَقَبْلَ اضْطِرَابِ النَّفْسِ بَيْنَ الْجَوَانِحِ
وَقَبْلَ غَدٍ يَا لَهْفَ نَفْسِي في غَدٍ
إِذَا رَاحَ أَصْحَابِي وَلَسْتُ بِرَائِحِ

 

يريد وقتَ الموتِ لا غدًا بعينه، (مرسلو الناقة)؛ أي: موجدوها ومخرجوها من الصخرة، (فتنة)؛ أي: ابتلاء واختبارًا، (فارتقبهم): فانتظرْ يا صالح ما هم صانعون، وما يصنع بهم، (اصطبر)؛ أي: اصبر على أذاهم وتجمل بالصبر، (ونبئهم): أي أخبرهم إخبارًا عظيمًا عن أمر عظيم، (قسمة)؛ أي: مقسوم لها يوم ولهم يوم، (شرب) نصيب من الماء، (محتضر) يحضره صاحبه في نوبته، (فنادوا)؛ أي: دعوا رجلًا ليقتلها، (صاحبهم) هو قدار بن سالف كما رُويَ عن محمد بن إسحاق.


(فتعاطى) فتناول السيف، والتعاطِي: تناولُ الشيء بتكلف، (فعقر)؛ أي: فقتل الناقة، من العقر: وهو الجرح، أو من عقر النخلة: إذا قطع رأسها، (كهشيم)كحشيش يابس يجمعه صاحب الحظيرة لماشيته فتفتته، أو ما يتفتت من الشجر الذي يتخذه للحظيرة، (المحتظر) صانع الحظيرة، وهي ما يصنعه العرب وأهل البوادي للمواشي والسكن من الأغصان والشجر والقصب، من الحظر وهو المنع؛ لأنها تمنع ما بداخلها، وتحفظه من الذئاب والسباع والحر والبرد.


التراكيب:

قوله: (أبشرًا منا واحدًا نتبعه) الهمزة للاستفهام الإنكاري بمعنى النفي، و(بشرًا) مفعول به لفعل محذوف يُفسره المذكور بعده، و(منا) صفة، وواحدًا صفة ثانية، وجملة (نتبعه) تفسير للفعل المحذوف لا محل لها من الإعراب.


وأما على قراءة (أبشرٌ منا واحدٌ نتبعه) بالرفع فيهما، فـ(بشر): مبتدأ، و(منا واحد) صفتان له، وخبره (نتبعه)، والتنوين في إذًا عوض عن المضاف إليه المحذوف؛ أي: إذا اتبعناه، والاستفهام في قوله: (أألقي) للإنكار، وقوله: (ستعلمون) بالتاء على الالتفاف لتشديد التوبيخ، أو على حكاية ما أجابهم به صالح، وقوله: (من الكذاب الأشر) من (استفهامية) معلقة بـ(يعلمون) عن العمل، وهي مبتدأ، والكذاب خبرها، والجملة: سدت مسد المفعولين، وقوله: (إنا مرسلو الناقة) مستأنف، وقوله: (فتنة) مفعول لأجله، والفاء في قوله: (فارتقبهم) فصيحة، والطاء في قوله: (واصطبر) بدل من تاء الافتعال، وقوله: (كل شرب محتضر) مبتدأ وخبر، والجملة مستأنفة لبيان القسمة، وقوله: (فنادوا صاحبهم) الفاء للعطف على محذوف؛ أي: "فَملوه فَهَمُّوا بقتل الناقة، فنادوا صاحبهم"، ومفعول تعاطى محذوف لظهوره وكذلك مفعول عقر.


المعنى الإجمالي:

جحدت قومُ صالح الإنذاراتِ التي جاءت عن الله، وأنكروا أن ينقادوا لرجلٍ واحدٍ من جنسهم، قائلين: إنا إِنِ انْقَدْنا له لفي حيرة وبُعد عن الصوابِ وجنونٍ، أأنزل عليه الكتاب والوحي دُونَنَا، مع أنه ليس بأشرفِنا ولا أكثرِنا مالًا؟ بل هو كثيرُ الافتراءِ بطر متكبر يريد العلو علينا، عن قريبٍ يتبينُ لهم أيهما المفتري المتكبر أهو صالح أم هم؟ إنا مخرجو الناقة من الصخرة - كما بعثناك من بينهم - اختبارًا وابتلاءً لهم، فانتظرْ يا صالح ما هم صانعون وما يصنع بهم.


وتجمل بالصبر حتى يأتيَكَ النصرُ، وأخبرهم إخبارًا عظيمًا أن ماء البئر الذي يشربون منه مقسوم بينهم وبين الناقة، كلُّ نصيب من الماء يحضره صاحبه في نوبته، فمَلُّوا وَهَمُّوا بقتل الناقة، فنادوا أحد رجالهم المبالغين في الضلال، فتناول سيفًا فقتل الناقةَ فأهلكتهم، فكان إهلاكُهم بعذاب عجيب.


إنا بعثنا عليهم صوتًا فظيعًا مرة واحدة من جبريل، فصاروا شبه حشيش يابس داسته المواشي في الحظيرة، ولقد هيأنا القرآن للحفظ، ويسرناه للتلاوة فهل من مُتَّعِظٍ موجودٍ؟


ما ترشد إليه الآيات:

1- إنكارُ ثمود للنذير البشير.

2- زعمُهم أن اتباع الرسل بُعدٌ عن الصواب وجنون.

3- رُمِي صالح بالكذب والتكبر.

4- تهديدُهم بعقاب عاجل.

5- تدميرهم لما كذبوا الرسل.

6- كان تدميرُهم الفظيع في غاية السهولة.

7- في القرآنِ مواعظُ فاتعظوا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير قوله تعالى: (الم)
  • تفسير قوله تعالى: {وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة}
  • تفسير قوله تعالى: {المر تلك آيات الكتاب والذي أنزل إليك من ربك الحق}
  • تفسير قوله تعالى: {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون}
  • تفسير قوله تعالى: (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا)
  • تفسير قوله تعالى: {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ...}
  • تفسير قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون ...}

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غرائب وعجائب التأليف في علوم القرآن (13)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث السابع: تفسير الحياء من الإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له... )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة العصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة التكاثر(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 16:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب