• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح المأمول على ثلاثة الأصول - باللغة ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    المختصر في تربية الأولاد: لمحات تربوية من آيات ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    قصص خلدها التاريخ (PDF)
    هشام بن عبدالله الدوسري
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - الدرس الثاني: باب فضل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الأخلاق والإيمان
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    متن المشوق إلى الدعوة (PDF)
    د. أحمد بن محمد بن حسين رفيع
  •  
    لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي الذاريات ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    جوامع الأدعية
    منصة دار التوحيد
  •  
    سنن المطر في مشكاة النبوة (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حل المشكلات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أساليب الطلب وتحولاتها البنائية في سورتي المزمل ...
    أ. م. د. مازن موفق صديق الخيرو
  •  
    الجواب العقول في بيان الحكمة من تعدد زوجات الرسول ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / مكتبة المخطوطات / ثمرات المواقع
علامة باركود

فن الخط العربي في الحضارة الإسلامية

د. راغب السرجاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/1/2013 ميلادي - 19/2/1434 هجري

الزيارات: 34169

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فن الخط العربي في الحضارة الإسلامية

 

القيمة الجمالية للخط العربي:

يُعَدُّ فنُّ الخطِّ العربي فنًّا إسلاميًّا خالصًا؛ فهو من صنيع الدين الإسلامي، وله ارتباطه الوثيق بكتابه الكريم، ولم يَسْبِق للكلمة أن كانت فنًّا مرئيًّا في أُمَّة من الأمم قبل نزول القرآن الكريم، وإذا كان لكل أُمَّة من الأمم لغتها، ولها كتاباتها، فإن هذه الكتابات ظَلَّتْ في وظيفتها التعبيرية، باعتبارها رموزًا منطقية لمعانٍ يُرَادُ التعبير عنها، ولكن لم يحدث أن ارتفعت هذه الرموز لتصبح فنًّا جماليًّا، كما حدث للكلمة العربية بعد أن أضفى عليها القرآن الكريم رداء قداسته[1].

 

يقول الدكتور إسماعيل فاروقي[2]: "لا نجد بين مَنْ ينتمون إلى تلك الثقافات جميعًا -أي: شعوب ما بين النهرين، والعبرانيون، والهندوكيون؛ ومثلهم الإغريق والرومان... بما في ذلك العرب أنفسهم- مَنْ حاول اكتشاف القيمة الجمالية للكلمة المرئيَّة؛ فالكتابة كانت -ولا تزال في الغالب- عملية فَجَّة، ولا يتركَّز حولها أيُّ اهتمام جمالي في ثقافات العالم؛ ففي الهند وفي بيزنطة وفي الغرب المسيحي ظَلَّت الكتابة محصورة في وظيفتها التعبيرية، أي في كونها رموزًا منطقية، وكان دورها تكميليًّا فقط في الفنون المرئية (التشخيصية) في المسيحية أو الهندوكية، بمعنى أنها تُسْتَخْدَم كرمزية منطقية تُعَبِّر عن مضمون العمل الفني... لكن ظهور الإسلام قد فتح آفاقًا جديدة أمام الكلمة كوسيلة للتعبير الفنِّيِّ. حقًّا إن العبقرية الإسلامية هنا لا تُضَارَعُ، إن هذا الخطَّ قد أصبح لونًا من ألوان الأرابيسك، يمكننا إذن أن نتصوَّرَه عملاً فنيًّا مستقلاًّ، إسلاميًّا خالصًا، بِغَضِّ النظر عن مضمونه الفكري"[3].

 

ويُؤَكِّد ذلك الدكتور مصطفى عبد الرحيم فيقول: "إن الخطَّ العربي هو الفنُّ الوحيد الذي نشأ عربيًّا خالصًا، صافيًّا نقيًّا، ولم يتأثَّر بمؤَثِّرَات أخرى... ويقول بعض المستشرقين: إذا أردتَ أن تدرس الفنَّ الإسلامي؛ فعليك أن تتَّجِهَ مباشرة إلى فنِّ الخطِّ العربي"[4].

 

وقد أجمعت المصادر العربية؛ كالعقد الفريد، وخلاصة الأثر، والبداية والنهاية، والكامل، والفهرست، وصبح الأعشى، وغيرها، بأن الخطَّ العربي لم يَنَلْ عند أُمَّة من الأمم ذوات الحضارة ما ناله عند المسلمين، من العناية به، والتفنُّنِ فيه[5].

 

فخلال مُدَّةٍ وجيزة استطاع الفنان المسلم أن يجعل للكلمة وظيفة أخرى مرئية، إضافة إلى وظيفتها المسموعة، وما أن وَلَجَتِ الكلمة هذا الميدان الجمالي حتى بدأ التطوُّر يسير بها في خطوات حثيثة، واكبت خطوات فنِّ الزخرفة، بل تَقَدَّمَتْهَا، وكان بين الفَنَّيْنِ تعاونٌ وثيق[6].

 

تعدد أنواع الخط العربي:

ولا أدلَّ على عناية المسلمين بذلك الفنِّ الأصيل والتفنُّن فيه من تَعَدُّد أنواعه وكثرتها؛ فمن ذلك: الخط الكوفي[7] - الخط النسخي - خط الثلث - الخط الأندلسي - خط الرقعة - الخط الديواني - خط التعليق (الفارسي) - خط الإجازة.

 

الخط الاندلسيوقد تفرَّع عن هذه الخطوط فروعٌ أخرى جعلتْ هذا الفنَّ ثريًّا قادرًا على العطاء، يحمل إمكانية التكيُّف؛ ليُؤَدِّيَ دوره في كل الأحوال والمناسبات؛ فقد تفرَّع عن الكوفي مثلاً: الكوفي المورق - الكوفي المزهر - الكوفي المنحصر - الكوفي المعشق أو المظفر أو الموشح، وتفرَّع عن الخط الديواني: جلي الديواني، وتفرَّع عن خط الثلث: جلي الثلث، وهكذا[8].

 

إبداع الفنان المسلم في الخط:

وقد عمد الفنان المسلم -بعض الأحيان- إلى إدخال أكثر من خطٍّ في اللوحة الواحدة؛ ممَّا أضفى على عطائه بهاءً وروعة، ودفع هذا الفنَّ إلى التقدُّم والإبداع، وكانت المنافسة فيه استكمالاً وتحسينًا، بدافع الوصول إلى غاية الجمال[9].

 

ولم يقف الفنان المسلم في فنِّ الخطِّ عند حدود الحرف وتحسينه، بل قطع شوطًا آخر؛ إذ جعل الحرف نفسه مادَّة زخرفية، فتحوَّلَتْ لوحاتُ الخطِّ إلى لوحات جمالية زخرفية، وإنك لَتَعْجَب من قُدْرَةِ الفنان المسلم على التحكُّم في اللوحة؛ إذ استطاع أن يُحَمِّلَ الحرفَ مهمَّتَيْنِ في آنٍ واحد؛ المهمَّة التعبيريَّة والمهمَّة الزخرفيَّة، ثم جعل من المهمَّة الثانية جلبابًا للمهمَّة الأولى.

 

لوحة فنية من الخط العربيولم يكتفِ الفنان المسلم بما توصَّل إليه في فنِّ الخطِّ من الإبداع الذي بلغ الذروة، بل اتَّجَه بالحرف إلى آفاقٍ جديدة؛ حيث أصبح الحرفُ أداة لفنٍّ تشكيليٍّ، ومادَّةً فعَّالةً أثبتتْ قُدْرَتها على العطاء، فما أن تَقَعَ العينُ على اللوحة حتى تَجِدَ نفسها -للوهلة الأُولَى- أمام رسم تشخيصيٍّ لهيئة ما (طائر - حيوان - فاكهة - قِنديل)، فإذا ما تفحَّصَتْهُ وجدَتْ أنَّ التشكيل لم يَكُنْ غير كلمات وأحرف عربية أبدع الفنان إخراجها، وغالبًا ما يكون معناها وثيقَ الصلة بالشكل الظاهر، وهنا يكمن الإبداع[10].

 

هكذا كان تراث المسلمين رائعًا في مجال الخط العربي، الأمر الذي جعله فنًّا مميِّزًا للحضارة الإسلامية على امتداد عصورها، وفي كل بقعة من بقاع العالم الإسلامي.

 

المصدر: موقع قصة الإسلام


[1] صالح أحمد الشامي: الفن الإسلامي التزام وإبداع ص196.

[2] إسماعيل الفاروقي: (1339-1406هـ/ 1921-1986م) واحد من أبرز المتخصصين بدراسة الإسلام في العالم، فلسطيني حاصل على الدكتوراه في الفلسفة، درس في أمريكا وباكستان، وكان رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي في أمريكا.

[3] مجلة المسلم المعاصر، عدد (25)، عام 1401هـ.

[4] ملحق "الأنباء" الكويتية، عدد (517)، تاريخ 16/7/1986م.

[5] ناجي زين الدين: مصور الخط العربي ص315.

[6] صالح أحمد الشامي: الفن الإسلامي التزام وإبداع ص198.

[7] هو الخط الذي حمله الفاتحون المسلمون لنشر دينهم وشريعتهم، وكل النسخ الخطية من المصاحف السابقة للقرن الرابع الهجري مكتوبة به، وقد جوَّده علماء الكوفة. انظر: ناجي زين الدين: مصور الخط العربي ص339.

[8] انظر: صالح أحمد الشامي: الفن الإسلامي التزام وإبداع ص198، 199.

[9] انظر: المصدر السابق ص199.

[10] المصدر السابق ص200-207.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاعتزاز بحضارة الإسلام ( خطبة )
  • تاريخ النظم العلمي في الحضارة الإسلامية
  • تعليم الخط العربي في مدارسنا بين الطريقة الكلية والطريقة الجزئية
  • الخط: طريقة تدريسه وتصحيحه، وخطة درسية له
  • فن الخط المغربي لعمر أفا ومحمد المغراوي

مختارات من الشبكة

  • فن المعاملات أو الإتيكيت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أضواء على كلمة الفن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • البحوث القرآنية في مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي (جامعة الوصل لاحقا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تصنيف الفنون الإسلامية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مرجعية الحضارة الإسلامية(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • مواقف الغرب من الحضارة الإسلامية(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الدعوة الاسلامية في كوريا الجنوبية لوون سوكيم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نظرة المستشرقين للحضارة الإسلامية(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 


تعليقات الزوار
1- maroc
ياسمين - maroc 10/05/2015 05:07 PM

merci beaucoup

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/6/1447هـ - الساعة: 3:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب