• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

التقلبات العنيفة في مرحلة المراهقة

الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/5/2021 ميلادي - 10/10/1442 هجري

الزيارات: 2044

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

أمٌّ تشكو التحول المفاجئ لابنها المراهق بعد انتقالهم لمنزل جديد ومدرسة جديدة، وإعراضه عن الدراسة، وإعراضه عن التعامل مع أسرته، وحديثه تجاهها ووالده بالألفاظ النابية، وتركه الصلاة والصوم، وتسأل: ما السبب؟ وما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

ابني في الرابعة عشرة من عمره، المشكلة حدثت منذ ثلاثة أشهر، وبعد انتقالنا إلى منزل جديد ومن ثَمَّ إلى مدرسة جديدة، فقد كان مستواه الدراسي ممتازًا، أما الآن فهو لا يدرس مطلقًا؛ إذ إنه بعد شهر في تلك المدرسة الجديدة شكا أن أحد الطلاب يقوم بمضايقته، فأخبرنا المدرس بذلك، لكنه لم يفعل شيئًا إزاء ذلك، ومنذ ذلك الحين وبدأ ابني بالتغير؛ فأصبح يقول كلامًا غريبًا؛ مثل: أنتم لا تصدقونني، أنا لا أحب أبي، أنتِ كاذبة، لا يتحدث معي أو مع والده وإخوته، ولديه غرفة مستقلة، ويريد اللعب فقط، كنت أحزن كثيرًا وأخاصمه ثم أعود لأتفاجأ بتصرفات جديدة، حاولت محاورته مرات كثيرة، لكن ليس لديه ما يقوله، حتى إنني لما اضطُررت للسفر خمسة عشر يومًا، لم يودعني، بل قال: "اخرسي"؛ فصعدت للطائرة وأنا في حالة ذهول شديد، ورجعت ومعي هدية مميزة كَسَرَتْ حاجزَ الصمت الذي خيَّم على البيت، ثم عاد لِما هو عليه، وعندما أحاول سؤاله عن الدراسة: لماذا لا تدرس؟ ماذا جرى لك؟ لماذا لا تكلمنا؟ فإنه يزيد من الكلمات النابية، ولا يريد أن يتحدث إلى أحد، يخرج من غرفته ويأكل وحده، ثم يعود، وإذا لم أحدِّثْهُ يمرُّ يومنا بخير، كنت قلِقَةً على فحصه؛ فهذه السنة شهادة، ولكني الآن قلقة عليه هو، وأريده أن يعود كما كان، مع العلم أنه توقف عن الصلاة ولم يَصُمْ رمضان، بمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فيتضح من مشكلة ابنكِ الملامح الآتية:

1- يبدو أنكما - أنتِ ووالده - اشتركتُما في التفريط في احتواء الولد، والقرب منه، ومَنْحِهِ الحنانَ والمتابعة في التربية.

 

2- ولعلكما مثل بعض الأولياء اكتفيتُما بالعناية بالأمور الدنيوية فقط.

 

3- ذكرتِ أنكِ طبيبة، وبعض الذين ينخرطون في الطب أو التجارة ينشغلون كثيرًا عن بيوتهم وأُسَرِهم؛ أعني: الانشغال عن منح العاطفة والحنان، والمتابعة في التربية لفِلذات أكبادهم.

 

4- ذكرتِ أن ابنكِ شكا من مضايقة أحد الطلاب لابنكِ، ولم تذكري نوع المضايقة: هل هي جسدية أم لفظية أم جنسية؟ ولم تذكري أيَّ ردة فعل أو تفاعلٍ منكم مع هذه الشكوى.

 

5- يبدو أن لعدم تفاعلكم مع شكواه دورًا في كرهه لكم، واتهامه لكم بأنكم لا تصدقونه.

 

6- ذكرتِ أن ابنكِ كان محافظًا على الصلاة، ثم بعد تغيير مقر السكن والمدرسة، تغيرت أخلاقه، وترك الصلاة والصوم، وهنا يبدو ملمحٌ للارتباط بين هذا التغيير للسكن والمدرسة، وبين التحولات الحادة القاصمة عند ابنكِ.

 

7- ذكرتِ أن ابنكِ يُحبُّ العزلة في غرفته مع الأجهزة، فماذا يشاهد فيها؟ وهل لها ارتباط بتحولاته؟ يبدو ذلك جليًّا.

 

8- هذا التغير المفاجئ الحاد في ترك الصلاة والصوم، وسوء الأخلاق - ما جاء فجأة، بل كانت له أسباب؛ بعضها منكما؛ تقصيرًا وتفريطًا، وبعضها من البيئة المحيطة به أو الأجهزة الحديثة وما فيها من تسميم لأفكار المراهقين، ودعوات للتمرد على الدين والأخلاق والوالدين، واجتمعت هذه الأسباب، وتراكمت دون حلول لها؛ فأنتجت انفجارًا ولَّد كُرهًا للدين وللوالدين وللمجتمع.

 

9- أيضًا ما جاءت هكذا دَفعةً واحدة بدون مقدمات، بل جاءت تدريجية، ومع غفلتكم عنها، أو تساهلكم في معالجتها منذ البداية، أنتجت هذا العلقم المُرَّ.

 

10- يبدو أنكما لم تُدركا خطورة مرحلة المراهقة، وما تحتاجه من احتواءٍ وحنان ومتابعة، وكأنكما تعاملتما معه على أنه طفل لا يستحق الاهتمام.

 

والآن بعد هذا التشخيص التحليلي الاجتهادي، جاء دور الإجابة على السؤال الكبير؛ وهو: ما الحل؟ فأقول مستعينًا بالله ومتوكلًا عليه: لعل الحل بمشيئة الله في الآتي:

أولًا: اتباع منهج الأنبياء الإلهي في كثرة الدعاء للأبناء بالصلاح وإبعاد الفتن عنهم؛ قال سبحانه: ﴿ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾ [آل عمران: 38].

 

ثانيًا: البدء بمحاسبة جادَّةٍ لنفسكِ ولوالده على أخطائكما مع الابن؛ سواء كانت تربوية، أو لفظية، أو عاطفية، أو إهمالًا، أو غيرها؛ ومن ثَمَّ الاستغفار منها، وتغيير سلوككما معه تمامًا؛ فهو رجل، وليس طفلًا، ولكنه مراهق يستحق العناية بحكمة.

 

ثالثًا: لا بد من القرب منه وتحسيسه بحُنوِّ الأبوة والأمومة، وألَّا يكون بينكم وبينه حواجز نفسية.

 

رابعًا: لِتَعْلَما وليعلم كل أبٍ أن التربية ليست بالأموال، ولا بمجرد الأوامر والنواهي، ولا بالصراخ، بل أهم من ذلك كله الإحساس الشفاف بالمسؤولية عن الأبناء، ووجوب رعايتهم، وحسن تربيتهم، والبحث عن أفضل السُّبُل التربوية لتحقيق هذه المقاصد الجليلة.

 

خامسًا: ومما يعينكما على تحقيق ما سبق تذكُّرُ قوله سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((كلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته...))؛ [متفق عليه].

 

سادسًا: فإذا علمتما بعِظَمِ أمانة رعاية الأبناء، فعليكما أولًا بكثرة الدعاء لأبنائكم بالصلاح، ولكم بالإعانة والتوفيق لحسن رعايتهم وتربيتهم.

 

سابعًا: لا بد من معرفة الأسباب الحقيقية لتغير الابن: هل هي من تقصيركم، وهذا وارد، أم من جلساء السوء، أم من تشويشات الوسائل الحديثة، ودعوات بعضها للإلحاد وللعقوق، أم من صدمات نفسية لمشاكلَ تعرَّض لها، ولم تَعْتَنُوا بحلِّها، سواء في المدرسة أو البيت أو غيرهما؟

 

ثامنًا: لا تيأسوا أبدًا من صلاح الابن؛ فمرحلة المراهقة مرحلة إسفنجية حادة، سريعة التقلبات، وسريعة التقبل للخير وللشر أيضًا، ولكن لا تتركوا الأسباب أبدًا.

 

تاسعًا: يمكن التنسيق مع المدرسة في دراسة حالته النفسية، وأسباب تغيراته.

 

عاشرًا: من الحلول تعريفُهُ على جلساءَ قريبين من عمره، طيبين محافظين على الصلاة؛ سواء من الأقارب أو في الحي أو المدرسة.

 

حفظكم الله، وأصلح ابنكم، وحماه من الفتن.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • طفلة تتصرف كالمراهقة
  • حُبُّ المراهقة
  • كيف أتعامل مع أمي المراهقة؟
  • كيف أتعامل مع زوجتي المراهقة؟
  • هل يستمر حب المراهقة؟
  • اكتئاب المراهقة شتت حياتي
  • حاجة الأنثى للعاطفة في سن المراهقة
  • تغيرات سن المراهقة
  • فترة المراهقة والتعامل مع الوالدين

مختارات من الشبكة

  • أعاني من التقلبات النفسية المزاجية(استشارة - الاستشارات)
  • التقلبات المزاجية لدى الزوج .. وأعراض الفصام(استشارة - الاستشارات)
  • المشاجرات العنيفة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أحب رؤية المشاهد العنيفة(استشارة - الاستشارات)
  • خصائص النمو في مرحلة المراهقة والبلوغ(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسلام ونظرته لمرحلة المراهقة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التغيرات التي تصحب مرحلة المراهقة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إهمال الطفل في مرحلة المراهقة قد يتسبب في ضياعه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أنا جامعية فهل ما زلتُ في مرحلة المراهقة!(استشارة - الاستشارات)
  • نصائح للوالدين للتعامل مع الابن الملحد فى سن المراهقة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/9/1444هـ - الساعة: 11:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب