• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل الله محتاج توبة العبد؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    امرأة تتواصل مع زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / الشذوذ الجنسي
علامة باركود

أريد أن أتوب من الشذوذ

أريد أن أتوب من الشذوذ
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/8/2021 ميلادي - 26/12/1442 هجري

الزيارات: 9409

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب وقعت له حادثة تحرش في صغره، بذرت فيه بذرة الشذوذ، وكلما مال واتجه للشذوذ، رجع وتاب، ثم إنه ارتكن بالكلية للشذوذ، ويسأل: كيف التوبة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب أبلغ من العمر الثانية والعشرين، تعرضتُ للتحرش عندما كنت صغيرًا، لكن بدون إدخال، بعد أن علمت حرمتها ابتعدت عنها قبل أكثر من ثماني سنوات، لكن تأثيرها كان قويًّا على عقلي، وكنت دائمًا أحسُّ بالضعف وعدم الثقة، قبل سنتين، وعندما كنت أشاهد التويتر، شدني منشور، ومارستُ الشذوذ في الرسائل، إلا أنني مكثتُ فترة، وتبتُ، وقد ذهبت إلى شخص قريب مني، وأخبرته نيتي في إصلاح نفسي، وأخْذِ النصيحة، فقال لي: "أنت شاذٌّ، ولا تستطيع أن تعالج نفسك"، وكذب عليَّ وقال بأنه رآني بالمنام وأنا أمارس اللواط، فأصبحت أضعفَ مما كنت، وصدَّقت كلامه، وانحرفت في هذا الاتجاه، إلا أنني الآن نويتُ التوبة، لكني أخشى ألَّا تكون ثمة توبة لي، وألَّا يغفر الله لي، ما الحكم؟ وكيف يمكنني التغلب على شهوة الشذوذ؟ علمًا بأنني أميل للنساء، وأتمنى الزواج، لكن ليس لديَّ الإمكانية، وأنا مؤمن بالله ومؤمن بعذابه، إلا أن المشكلة هذه منذ الصغر، وقد جعلت شخصيتي مهزوزة، أرجو المساعدة، ومن الله التوفيق.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتك هو أنك تُعاني من آثار شاذة بسبب التحرش بك وأنت صغير، فأستعين بالله سبحانه وأقول: علاج مشكلتك بإذن الله في الآتي:

أولًا: يبدو من سؤالك وألمك أن فيك بذرةَ خيرٍ عظيم، وأنك لست شريرًا، بل شابًّا فيك خير كثير لا تعلمه أنت، فانظر لهذه الجوانب الإيجابية فيك بروح التفاؤل والفرح بفضل الله عليك، واطرح جانبًا روح التشاؤم والاحتقار للنفس؛ فلن تجنيَ منها إلا العلقم المرَّ.

 

ثانيًا: هذه الوساوس السيئة التي تخطر لك هي من الابتلاء والامتحان، ومن تزيين الشيطان؛ فادفعها بكل قوة بالآتي:

1- الدعاء؛ وهو أعظم الأسباب وأقواها.

2- الاستغفار.

3- التعوذ بالله من وساوس الشيطان.

4- الاسترجاع.

5- الصدقة.

6- مجاهدة النفس على التخلص منها.

7- أقلع نهائيًّا عن مشاهدة الصور والمواقع الإباحية، وحاسب نفسك، كلما رجعت لها واستغفر.

 

ثالثًا: أخطأ من ذمِّك وقدح فيك، وادَّعى زورًا رؤيته لك في المنام وأنت تفعل أمرًا شائنًا؛ ولذا ففي المستقبل لا تسأل إلا أهل الخبرة والعلم.

 

رابعًا: بادر إلى الزواج متى ما استطعت.

 

خامسًا: لازم الصلاة وتلاوة القرآن، وأذكار الصباح والمساء؛ فهي أسوار قوية لمنع أقوى الأشرار عن الإضرار بك.

 

سادسًا: قولك أنك تخشى أنه لا توبةَ لك خطأ فاحش، ومن تزيين الشيطان لتُصابَ باليأس، وتنغمس في حمأة الرذيلة.

 

سابعًا: مما يسليك ويشجعك على التوبة؛ قوله سبحانه: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، وقوله عز وجل: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110]؛ فباب التوبة مفتوح دائمًا، فبادِرْ وافرح بفضل الله؛ قال سبحانه: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70]، فانظر كيف ذكر الله سبحانه هذه الآية بعد ذكر معاصٍ عظيمة من كبائر الذنوب؛ وهي: الشرك، وقتل النفس المعصومة، والزنا؛ مما يدل على قبول توبة التائب، وأعظم من ذلك تبديل سيئاته في ميزانه إلى حسنات؛ فافرح بفضل الله سبحانه وسَعَةِ رحمته، وقد تقول: أنا أذنب، ثم أتوب، ثم أعود، وهكذا، فهل لي من توبة؟ فأقول: نعم، لك توبة ما دمتَ تتألم من الذنب، وتعزم على التوبة منه، مهما تكررت ذنوبك؛ والدليل الحديث الآتي: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى، قال: ((أذنب عبدٌ ذنبًا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي ربِّ، اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا، يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، قد غفرتُ لعبدي؛ فليفعل ما شاء))؛ [متفق عليه].

 

ثامنًا: أعود وأكرر: أنت فيك خيرٌ، وهذا الخير واضح جدًّا من سؤالك وبحثك عن علاج لمشكلتك وألمك الشديد؛ فاستغلَّ هذا الخير، وقُمْ بتنميته وتقويته بالأسباب الشرعية السابقة، ولا تلتفت للمُخذِّلين والمحطمين.

 

تاسعًا: واعلم أن الله سبحانه لا يخذل عبدًا لجأ له بصدقٍ، بل يوفقه ويسدده ولو بعد حين، مهما طال الوقت؛ فلا تيأس أبدًا؛ وتذكر قوله عز وجل: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 2، 3].

 

عاشرًا: لا تنسَ تخيُّرَ أولى الأوقات والأحوال التي أحرى بالإجابة، فتُكْثِر فيها من الدعاء بإلحاحٍ، مع اليقين بالإجابة، ومن هذه الأوقات والأحوال: ثلث الليل الأخير، وحال السجود، وبين الأذان والإقامة، وآخر الصلاة قبل السلام، والسفر، والعمرة، وحال الصيام، ولا تنسَ سببًا عظيمًا للإجابة؛ وهو التوسل إلى الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، ثم التوسل بأعمالك الصالحة.

 

حفظك الله، وعصمك من الشرور، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • تبت من الشذوذ وبقيت آثاره
  • هل ما أفعله شذوذ؟

مختارات من الشبكة

  • أريد التخلص من الرغبة في الشذوذ(استشارة - الاستشارات)
  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشذوذ الجنسي انحراف نفسي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد أن أكون، ولكن..(استشارة - الاستشارات)
  • أخشى على أخي الشذوذ(استشارة - الاستشارات)
  • تبت من الشذوذ وبقيت آثاره(استشارة - الاستشارات)
  • التحذير من ظاهرة الشذوذ الجنسي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي يريد ممارسة الشذوذ مع أولادي(استشارة - الاستشارات)
  • صحبة أم تأثير الشذوذ؟(استشارة - الاستشارات)
  • الشذوذ في الآراء الفقهية: دراسة نقدية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/9/1444هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب