• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تغير رأي أهلي في خطيبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخشى كل شيء.. فما النصيحة؟
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    زوجتي بلهاء أطلقها أم أبقي عليها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سرقة قبل البلوغ
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    تركت الدنيا لأجل الآخرة
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    إخوتي معترضون على زواجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سوء التربية والاضطراب النفسي
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    نشرت صورا لها وتريد التوبة
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    تواصلت مع مشعوذ، فأخذ صور وفيديوهات لي .. ماذا ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أتخلص من هذا الشعور؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    فشل مشروعي الخاص
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    أخي الأكبر سبب مشاهدتي للأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / العصبية والغضب
علامة باركود

فقدت الأمل في الحياة

أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/10/2012 ميلادي - 24/11/1433 هجري

الزيارات: 25957

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المستشارين الأفاضل، جزاكم الله عنَّا كل خيرٍ، وبعدُ:

فحياتي سلسلةٌ مِن الإخفاقات والابتلاءات، لا أعرف كيف أعيش حياتي كما يجب؟! الضغوط والابتلاءات التي أمرُّ بها تشدني إلى الأسفل، وتجعلني أدور في حلقة مفرغةٍ!

أكثر هذه الابتلاءات ناجمة عنْ مشاكل إخوتي مع بعضهم بعضًا - مشكلاتٌ ليس لها أولٌ، ولا آخر، هموم لا تنتهي، تُعكِّر عليَّ صفو حياتي، وتجعلني في حالة كدَرٍ دائمٍ، أحاول أن أصلحَ بينهم، ولكن لا حياة لمن تنادي، وما مِن أحدٍ يستجيب، وما مِن أحد يتقبَّل الكلام أو يقدِّر!

ليس لنا كبيرٌ في عائلتنا يُوَقِّرونه ويسمعون كلامَه، فالحياة في بيتِنا أصبحتْ لا تُطاق؛ حياة صاخبةٌ بكُلِّ ما تحمل الكلمةُ مِن معنى، الحركة فيه لا تهدأ.

أما أخي وزوجته فلا يملكان أساليب تربية ناجحة مع أولادهما، فكل همِّهما الإنجاب وفقط، لا يتقبَّلان نصح أحدٍ، ولا أستطيع أن أسدَّ هذا الخلل عنهما، لم تعدْ لي قدرةٌ ولا طاقة، فقد تعبتُ، حتى أصبحتُ عصبيةً ومتوَتِّرة.

أمَّا أمي المسكينة - حفظها الله، وأطال عُمرها، وختم بالباقيات الصالحات أعمالَها - فهي الأخرى مُنهَكة ومُتعَبة أكثر مني، بل ومُستنزَفة، فقد حملتْ على كاهلِها مسؤوليَّة البيت، وتربية الأولاد، فهي تُعاملهم كأمٍّ وكأنهم أولادها، وليس أحفادها؛ مما جعلهم لا يتقبَّلون منها شيئًا؛ فتعوَّد أخي وزوجته على الاتكالية!

نصحتُ أمي ألا تجعلهم يعتمدون عليها، ولكنها تريد أن تلعبَ دور الأم، وأنا الأب! ولا نستطيع استئجار بيتٍ صغير يسعني وأمي، أريد أن أكونَ وحدي، أخلو بنفسي، أبتعد عن الجميع، أعبد ربي بسكونٍ واطمئنانٍ، ولكن للأسف ليس لي غُرفة خاصة، لا مجال لقراءة القرآن بتدبُّر، أو الصلاة أو الدعاء بخشوع، دون أن يشوشَ عليَّ أحدٌ، دون أن يقتحمَ خصوصيتي أحدٌ.

لم ينعم اللهُ عليَّ بزوجٍ صالحٍ حتى الآن؛ ليُريحني مِن هذه الفوْضَى الحياتية والنفسية العارمة التي أعيشها، بالرغم من أنَّ موضوع عدم الزواج لم يكنْ يشغل بالي، فالزواجُ بالنسبة لي مجرد محطة على طريق الحياة، وليس خاتمة المحطَّات! ولكن مع قُرب انتهاء الثلاثينيات صرتُ أخاف من المستقبل، أعلم أن هذا خطأ، ويُنافي مفهوم التوكُّل على الله!

أنا فتاة - ولله الحمد - مُثقَّفة، وعلى قسطٍ مِن الجمال، وعندي وظيفة جيدة، دوامُها لا يتعدَّى بضع ساعات، ولكن طموحي توقَّف، ما عدتُ أرغب في تطوير نفسي، وتوسيع ثقافتي - كما كنتُ سابقًا.

لا أهتم بأنوثتي كما تفعل الفتياتُ والنساء عادةً، أصابني كسَل وجمودٌ، حتى إنني أعيش على هامِش الحياة، أمارِس حياتي بشكل روتيني قاتلٍ، لا أفرح بمولودٍ، ولا أحزن على مفقودٍ، أشعر أنه قد استُنْزِفتُ قُواي، واستسلمتُ لأمواج الحياة التي تتقاذَفني كيف تشاء، لا أشعر بمُتعةٍ في العَيْش، ومع ذلك أخاف الموْتَ جدًّا؛ لأنني مقصِّرة، ولم أُعدَّ العدة كما يجب!

الدنيا في نظري لا تُساوي شيئًا، ولكني أريد أن أعيشَها كما يجب حتى أعبد ربي كما يجب، لا أعرف كيف أبدأ؟ وبالأحرى ليس لديَّ طاقة للبدْء، أحاول أن أقنعَ نفسي بعدم اليأس، لعلمي أن اليأس حرام، لكني أعاني مِن الاكتئاب.

أعلم أنَّ مُشكلتي سخيفة، مُقارنة بما يمُرُّ به غيري من المسلمين في بقاع الأرض كافة، ولكن لولا أنني تعبتُ جدًّا ما كنتُ لجأتُ لكم بعد الله، ساعدوني ودلوني كيف أعيش؟!

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلًا وسهلًا بكِ في شبكة الألوكة، وأسأل الله أن ييسرَ أمركِ.

أختي الكريمة، أبدأ مِن حيث انتهيتِ؛ فمشكلتُكِ ليستْ سخيفةً! وعينُ العقل مبادرتكِ بسؤال أهل الاختصاص لمساعدتكِ في إصلاح الخلَل، وتلمُّس الحلِّ.

عزيزتي الكريمة، تعيشين حين تضعين هدفًا تعملين على تحقيقِه، فيغدو الصخبُ المنزلي سكونًا هائلًا، ويصبحُ صوت الأولاد ملهمًا، تصبح المشكلات محفزة للتفكير في بدائل للخروج مِن قوقعة الذات الضيِّقة إلى المدى الأرحب.

قدِّمي الحبَّ والحنان؛ لتأسري قلوبهم، فيستمعوا إليكِ، وتسهمي في تربيتهم، ونيل الأجْر مِن الله - عز وجل- فالعَمَّة مَكمَن الحنان والحب والرحمة.

إنَّ سُوء التربية أو ضعفها، والتفَكُّك بين الأسرة، وافتقاد الحبِّ والحنان - قد يؤدِّي إلى هذا الصخب الذي تتحدثين عنه وكثرة الحركة، وغالبًا البيت الذي يعج بالصِّغار لا يخلو مِن الصخب مهما حسنت التربيةُ!

إنما لا بُدَّ مِن وقتٍ يخلد فيه الأطفالُ إلى النوم، ليسكن البيت، فتستطيعين عندئذٍ الاختلاء بنفسك، واللجوء إلى سجادتك للصلاة والعبادة.

لماذا لم تتزوجي إلى الآن؟ سؤال مطروح.

اهتمي بهذا الجانب - عزيزتي - وابذلي الأسباب المتاحَة المشروعة؛ مثل: مصاحبة النساء الصالحات، والطلب منهن أن يُساعدنكِ في العثور على زوج صالح.

تأملي أيضًا قول الله - تعالى -: ﴿ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا.... إلخ ﴾ [القصص: 25].

ولا بأس لو عرضتِ نفسكِ على الرجل الصالح الذي يصونكِ ويُعِينك على الخير، وتجدين بقربه الأمن والاستقرار، وليس في هذا عيبٌ ولا عارٌ، فإذا فعلتِ ما أمكنكِ منَ الأسباب المشروعة، فارضي بقَدَر الله - تعالى، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((كل شيء بقدرٍ، حتى العَجْزُ والكَيْس)).

ثم تأمَّلي الحكمة في القدَر، وأحسني الظنَّ بالله - عز وجل؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يقول الله - تعالى -: ((أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكَرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأٍ خير منهم، وإن تقرَّب إليَّ بشبرٍ تقربتُ إليه ذراعًا، وإن تقرَّب إليَّ ذراعًا تقرَّبت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة))؛ رواه البخاري ومسلم.

وقد نهى الله - تعالى - عن اليأس كما حكى قولَ يعقوب : ﴿ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ.... ﴾ [يوسف: 87].

 

يسَّر الله أمركِ، وفرَّج همكِ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • إسعاد الأم وإرضاؤها

مختارات من الشبكة

  • فقدت الأمل وقررت الانتحار(استشارة - الاستشارات)
  • فقدت طعم الحياة وملأ اليأس حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • فقدت عذريتي بسبب ممارسة العادة السرية، فماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)
  • لقاء مع الملك (2) هل فقدت الاتصال يوما؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمي فقدت ثقتها في(استشارة - الاستشارات)
  • فقدت ثقتي في زوجي بسبب كلامه مع طليقته(استشارة - الاستشارات)
  • فقدت لذة القراءة ومتعة الراحة(استشارة - الاستشارات)
  • فقدت ثقتي في نفسي بعد الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • فقدت الثقة في خطيبتي(استشارة - الاستشارات)
  • قول زيد بن ثابت: فقدت آية من سورة الأحزاب حين نسخنا المصحف(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة عن الهوية الدينية للشباب المسلم بعاصمة البوسنة
  • آلاف المسلمين يحضرون مؤتمرا عن قيم الأسرة في أمريكا
  • وضع حجر الأساس لمسجد كبير بمقاطعة ألبرتا الكندية
  • 30 طفلا يشاركون في مسابقة للقرآن الكريم في جزيرة القرم
  • فعالية اجتماعية برعاية إسلامية بمدينة واتفورد الإنجليزية
  • متطوعون مسلمون يحزمون 15000 وجبة لأطفال المدارس
  • دورة تدريبية للأئمة المسلمين بولاية كوجي النيجيرية
  • مسابقة للعلوم الشرعية والقرآن بين طلاب المدارس في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1444هـ - الساعة: 16:6
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب