• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

لا أتقبل شكل زوجي وأخاف أن أكرهه

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/6/2015 ميلادي - 22/8/1436 هجري

الزيارات: 140927

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة متزوجة وتفكر في الطلاق؛ لأنها لا تتقبَّل زوجها مِن حيثُ الشكلُ والملبسُ، وتجرحه وتقول له كلامًا شديدًا.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في منتصف العشرين مِن العمر، متزوجة منذ سنتين ونصف، لديَّ طفلةٌ عمرُها سنة تقريبًا، مشكلتي أنني أعاني مِن الحيرة وكثرة التفكير المُلِح في الطلاق!

 

حاولتُ جاهدةً أن أبعدَ هذه الفكرة عن ذهني، لكنني لم أُفْلِحْ، أشعر بنَدَمٍ شديدٍ على زواجي وعلى اختياري!

 

زوجي مِن منطقةٍ بعيدةٍ عن منطقتنا، وعاداتهم وتقاليدهم مختلفة تمامًا عما تربيتُ عليه في بيئتي، مما أدى إلى تبايُن شديدٍ في شخصياتنا، خاصة فيما يتعلق بالشكل واللبس؛ فهو لا يُعير للأمر اهتمامًا، ولا يُجيد مسألةَ التناسُق، بل لا يعرف حتى أسامي الألوان!

 

المشكلةُ الأخرى أني لا أُطيق شكلَه ولا لونه، وأصبح جُلُّ تفكيري مركَّزًا على هذه النقطة بالذات، ودائمًا ما تُحَدِّثني نفسي بأنه ما كان ينبغي لي أن أتزوجَ مِن هذا الشخص، وأنه كان في إمكاني الزواج مِنْ شخصٍ آخر أحسن منه!

 

في الآونة الأخيرة أصبحتْ تحضُرني صورة خطيبي الأول بشكله الجذاب وهندامه وطلته البهية، بالرغم مِن تركي له مِن 4 أعوام، ولم تعدْ تربطني به أية علاقة، ولا توجد داخلي أي مشاعر له، لكن كل رغبتي أن أتزوج شخصًا جذابًا جميلاً!

 

في بداية زواجي كنتُ أظُنُّ أن مسألة الشكل لا تُشَكِّل أية أهمية، لكن مع العِشرة تَبَيَّن لي العكس، فالشكلُ بالنسبة لي مهم جدًّا، خصوصًا أني تربَّيْتُ في أسرة تهتم بالجمال وتعطيه قيمةً أكبر.

 

تفكيري مُنْصَبٌّ دائمًا على شكلِه واختِلاف العادات والتقاليد والاختلاف على مستوى التفكير أيضًا، وبسبب هذه الأمور وكثرة التفكير فيها أصبحتْ أُعاني مِن توتُّرٍ شديدٍ، وانتفاخ دائم في البطن وإمساك شديد، كما أن الحزن لا يفارقني، وفقدتُ شخصيتي المَرِحَة.

 

ما جعلني أقبله كزوجٍ حديثُ النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا أتاكم مَن تَرْضَوْنَ دِينَه وخُلُقَه فزوِّجوه، إلَّا تفعلوا تكُنْ فِتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ))، وإحساسي بأني أثقلتُ كاهل والدي بمصاريف الدراسة، فتزوجتُ لأُخَفِّف مِن عبء المصاريف على والدي!

 

قبلت زوجي لأنه كان مُسَجّلًا في الدكتوراه، فقلتُ: لعلي أنعم بحياة سعيدة مع رجل مُثَقَّفٍ، كنتُ أريده دافعًا لي للتقدم، لكنه للأسف خذلني وترك الدكتوراه!

 

كنتُ أظُنُّ أنه ذو شخصيةٍ قوِيَّة ملتزمة سيرقى بإيماني، لكن اكتشفتُ ضعف شخصيته وضعف إيمانه، فهو لا يستيقظ لصلاة الفجر.

 

خلَّف إهماله هذا نقْدًا شديدًا، فجعلني أنتَقِدُه بشدة وصراحة قوية، لكن المشكلة أنه يُقابل هذا النقد بالصمت، مما يَستفزني أكثر!

 

وبالرغم من كلِّ هذا فإنه إنسان صَدوقٌ حَسَن الخلق لا يبخل عليَّ بشيء، يُعاملني بالحسنى، أخاف أن أظلمَه بسبب عدم تقبُّله لشكْلِه وطلَب الطلاق، أفيدوني بمَشورتكم

 

وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وأهلاً بكِ عزيزتي في الألوكة.


المشكلةُ لم تبدأ الآن، المشكلة بدأتْ مِن قرارك الأول بالموافقة على الزواج من زوجك رغم اختلاف العادات الكبيرة بينكما، ومن ثَم تصوراتك غير الأكيدة عنه مثل شخصيته القوية، وإيمانه العالي وغيرها!

 

الآن أنتِ زوجته وهو زوجك، والزواجُ أساسُه المودَّةُ والرحمة، والمودةُ أي العاطفة التي تجعل الصعب هينًا، والسيئ مقبولاً، والرحمة التي تجعل الخوف مِن أن يصيب الآخرَ حزنٌ أو ألم أو هَمٌّ هي الغالبة، لكنني لم ألمسْ في رسالتك لا مودة ولا رحمة تجاهه، بل قلتِ: إنكِ تكرهين شكله ولونه، وقلتِ: إنك تنتقدينه بشكل كبير، وهذا لا يمتُّ للمودة والرحمة بصلة!

 

المودةُ والرحمةُ هي الحد الأدنى من المشاعر المطلوبة في الزواج ليكونَ زواجًا صحيًّا بلا آثار جانبية مُضِرَّة للطرفين، وإذا انتفتْ إحداهما أو كلاهما صارت الحياةُ صعبةً ومستحيلةً ومليئةً بالألم، تمامًا مثل حياتك الآن.

 

للأسف عزيزتي أنا لا أملك عصا سحريةً تُغير لكِ زوجك أو نظرتكِ له، لكنني أملك أن أنقلَ لكِ أمورًا غفلتِ عنها، ولم تريها من زاويتك تساعدك على حل الموضوع.

 

أنتِ الآن أمام خيارين، إما الطلاق، وإما التعايش والتقبُّل.

 

إن اخترتِ الطلاق فعليكِ أن تكوني واعيةً بما بعده، وأولها حضانة طفلتك، ومن ثم عودتك لبيت أهلكِ، والتعايُش مع فترة ما بعد الطلاق ومشاعر الندم، والبحث عما يشغلك داخليًّا وخارجيًّا كي لا تقعي في دوامة التفكير والخوف، وغيرها مِن الأمور الكثيرة المترتبة على طلاقك وانفصالك عن زوجك، والطريق للطلاق واضح ومعروفٌ بمشاكله وصعوباته.

 

وإن اخترتِ الخيار الثاني فسيكون عليكِ أن تمشي في طريق طويلةٍ مِن المجاهَدة مع نفسك وعقلك، كي تصلي للسلام والراحة النفسية والسعادة مع زوجك، ما هو هذا الطريق؟ دعينا نتكلم عنه معًا.

 

أول خطوة هي أن تعرفي ما هي الصفات الجيدة والجميلة والحسنة في زوجك؛ لأنكِ تعرفين السيئة جيدًا، وكبّرتِها على مر السنين حتى منعتْك مِن رؤية الجميل، والآن عليكِ أن تلبسي نظارةً مُكَبّرة، وتبحثي عن حسنات زوجك وفضائله وما يعجبكِ فيه مِن أمورٍ، واكتبيها في ورقة أو دفتر أو في الجوال، المهم أن تكونَ في مكان تصلين إليه دائماً متى ما أردتِ، معرفتُك للجميل سيُهَوِّن عليكِ القبيح، وسيجعلكِ تفكرين: أيهما أكبر؟ السيئ أم الجيد؟ هل سُوءُه كبيرٌ للدرجة التي تجعل حياتنا مستحيلة؟ هل حل المشكلة صعب ولا أقدر عليه؟

 

ومِن ثم نأتي للسؤال الثاني، هل المشكلة عنده أو عندك؟ أو إنها مشتركة بينكما معًا؟

 

هو لا يتأنَّق لكِ، ولكن هل أنتِ تفعلين ما يريده ويحبه؟ لا تستعجلي في الجواب، بل فكِّري جيدًا وبأمانةٍ!

 

هل أنتِ تنقدينه فقط بدون اقتِراحات؟ أو إنكِ تقترحين عليه بدائل؟ وبرأيك أيهما سيكون أثره أقوى وأكبر: الانتقاد ومِن ثَمَّ اقتراح البديل؟ أو اقتراح البديل فقط؟ الاقتراحُ الجيد إن ارتبط بمشاعرَ مؤلمةٍ وسخريةٍ لن يكون مريحًا ومقبولًا، أما الاقتراحُ الخالي من أي انتقاد أو تجريحٍ، فسيكون أثرُه أجمل وأفضل!

 

لا تنسي أن بيئته وعالمه لم يُعلماه كيف يلبس ويتأنق مثلكِ، فلا تأخذي الأمر على أنه بدَهي ومعروف، فالمعروفُ بالنسبة لكِ مجهول تمامًا بالنسبة له، وهذا لا ينتقص منه ومن قيمته كرجل وزوجٍ، أخلاقه وقيمه هي التي تحكُم وتُقرر!

 

عزيزتي، الحبُّ حين يأتي فكلُّ ما يأتي معه يكون مقبولًا ومسموعًا!

 

إن قلتِ لزوجك: كن جميلاً وأنيقًا لكي أحبك، فلن يتجمَّل ويتأنق؛ لأنه سيشعر بأن حبك مربوط بأناقته، إن ذهبت الأناقة ذهب الحب، أما إن أحببتِه وغَمَرْتِه بالعطف والحنان والحب، ثم طلبتِ منه أي شيء كان سيفعله وسيُحاول فعله مهما كان صعبًا عليه؛ لأنَّ حبك له سيُعطيه الدافع لإسعادك!

 

قلتِ: إن إيمانه ضعيف؛ لأنه لا يصلي في المسجد، ولا يستيقظ لصلاة الفجر، لكن هل تستطيعين القول بأن إيمانك عالٍ وقويٌّ؟ هل تستطيعين أن تجزمي بأنكِ تحافظين على الفرائض والواجبات والسنن والنوافل التي تجعل إيمانك قويًّا؟

 

كما قلت لكِ عزيزتي: إنِ اخترتِ الحب أولًا مع زوجك، فكلُّ ما تريدينه سيأتي تاليًا، والحبُّ لا يكون مؤقتًا، ولا يكون مَشروطًا، ولا يكون مُزَيَّفًا، بل يكون دائمًا مستمرًّا بلا شرطٍ ولا قيدٍ ولا حدٍّ، حقيقي ونابع من القلب، لأنه إن لم يخرج من قلبك فلن يصل لقلبه أبدًا!

 

هذا كلُّ ما أملك قوله لكِ عزيزتي

 

وأتمنى أن يرزقكِ الله السعادةَ والطمأنينةَ وراحةَ البال، ولا تترددي في متابعتنا بأخبارك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • أحب خطيبتي السابقة، ومتمسك بخطيبتي الحالية
  • تغيير العادات والطبائع
  • طبيبة وأعاني الخوف من الذهاب إلى المستشفيات
  • صفات الخاطب والعادات والتقاليد
  • كيف أجعل لحيتي حسَنة المظهر؟
  • زوجي يريد جسدي مثل فتيات التلفاز!
  • هل أخبر خطيبي بتفاصيل علاقتي السابقة؟
  • زوجي اكتسب عادات الغرب السلبية
  • بدانة زوجي تجعلني أنفر منه وأفكر بالطلاق
  • غير مقتنعة بخطيبي ولا أنجذب إليه
  • زوجتي وزوجها السابق
  • أخاف أن أموت وفي قلبي كره لله
  • أكره زوجي وأريد الانفصال
  • علاقتنا الزوجية في أول شهر
  • لا أستطيع تقبل خطيبي
  • مقياس الجمال في الخاطب
  • لست راضية عن شكلي!
  • هل أنا جميل ؟
  • يظهر من خطيبتي ما يثير شكوكي ومخاوفي
  • أخاف من الزواج بسبب جسمي
  • ضميري يؤنبني منذ وفاة زوجي
  • أشعر بضغط نفسي بسبب شكل زوجي

مختارات من الشبكة

  • لم أتقبل شكل خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • متزوجة حديثا ولا أتقبل زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • لم أعد أتقبل زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • لا أتقبلها زوجة لي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف أتقبل نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • لا أتقبل ابن خالتي(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث عائشة: "أتقبلون صبيانكم؟"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا أتقبل ابن خالتي(استشارة - الاستشارات)
  • لا أتقبل خطيبي لأنه أسمر البشرة!(استشارة - الاستشارات)
  • لا أتقبل خطيبي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • على خطى أندية إنجليزية: برايتون يقيم إفطارا جماعيا بشهر رمضان
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/9/1444هـ - الساعة: 14:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب