• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

بقيت أشهر على زواجي وما زلت مترددة

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/6/2014 ميلادي - 2/8/1435 هجري

الزيارات: 14631

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة مخطوبة من شابٍّ لكنها غير مقتنعة به، وغير مرتاحة به، ولم تحبه، مع أن الشابَّ حسن الخلق ومتعلم وذو مستوى مادي عالٍ، وتطلب النصيحة.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا فتاة مخطوبة لشابٍّ منذ ستة أشهر، وقد عقد عليَّ، هذا الشابُّ مُتَخَلِّق، ومُتعلِّم، وذو مستوى مادي لا بأس به، كنتُ رافضةً في البداية؛ لأني لم أرتحْ له!


وافقتُ بعد إلحاحٍ مِن أهلي؛ لأن الشابَّ كان حسنًا، صليتُ صلاة استخارة مرات، وما دفعني للقَبول أني رأيتُ رؤيةً في المنام فيها خير وراحة، لكن نفسي لم تكنْ مُطمئنة، مع خوفٍ شديدٍ منه، رغم أنه كان يُعاملني مُعامَلةً حسنةً، ويحبني ويحترمني، لكن المشكلة أني لا أشعر بأيِّ عاطفةٍ نحوه.


استشرتُ صديقتي المُقَربة، فأشارتْ عليَّ بأن أبذلَ جهدًا للتقرُّب منه، وأُوطد العلاقة بيننا؛ بحكم أنه زوجي شرعًا وقانونًا.


فعملتُ بنصيحتها، وحدَث بيننا اتصالٌ جنسيٌّ، لكن إلى الآن لا أشعُر بشيءٍ نحوه، وعندما يسألني: إذا كنتُ أحبه أو لا؟ لا أقوى على مُصارَحته، وأجيبه بنعم.


أشعر بأننا مُتباعدان في العقلية، وطريقة التفكير، وبقيت ثلاثة أشهر على زواجي وما زلتُ خائفة ومُتردِّدة، ولا أدري ماذا أفعل؟ لا أريد أن أجرحه، وفي الوقت نفسه خائفة مِن أن أفشلَ في زواجي لعدم حبي له.


فانصحوني من فضلكم.

الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فدَعِي عنك هذا التردُّد - أيتها الابنة الكريمة - وتأمَّلي بصِدْقٍ فيما كتبتِ عن زوجك؛ ذكرتِ - أولًا - أنه شاب مُتخلقٌ، ومتعلمٌ، وذو مستوًى مادي لا بأس به، ثم أكدتِ هذا الكلامَ ثانيةً بقولك: يُعاملني مُعاملةً حسنةً، ويُحبني ويحترمني، ولكن المشكلة أنك ما زلتِ لا تشعرين بعاطفةٍ نحوه، وهذا أمرٌ طبيعيٌّ في الزواج التقليدي، أو الزواج المحافِظ إن صحَّ التعبير، هذا الزواجُ الذي تبدأ العلاقة فيه بين الزوجين بعد العَقْد، وتزداد المحبةُ والمودَّة مع الأيام، فلا تستعجلي؛ فالحبُّ الحقيقيُّ ينمو مع الأيام؛ بسبب الإحسان، والصبر عليه، وإظهار المودَّة والحب، ولو بالتكلُّف، والتصنُّع في البداية، والحرص على إثراء مَشاعر المودة عند الطرف الآخر بالمواقف الطيبة، والكلمات الرقيقة، والهدية الجميلة ولو باليسير، وإظهار الاهتمام والتعاوُن في كل شيءٍ، وعدم استيفاء الحقوق، والتغاضي عن بعض السلبيات التي لا يسْلَم منها بشرٌ، ثم وجود الأبناء في المستقبل القريب يزيد القُرب والمودة بين الزوجين؛ كل هذا وغيره يُثمر ثمار الحب والود بين الزوجين بعد أن لم يكنْ موجودًا، بل إن ذلك يُثمر الحب بين الخَلق؛ أعني: المُعامَلة الحسَنة والعِشرة بالمعروف، والتفاني في تلبية رغبات الآخر، وإسعاده بالقول والفعل، ومِن ثَم أمَرَنا أحكم الحاكمين بمُعاشرة الزوجة وكذلك الزوج بالمعروف؛ سواءٌ ولد الحب أم لا.

 

ثم أمرٌ آخر، وهو تبادُل الحقوق والواجبات بينك وبين زوجك كفيلٌ مع الزمن بإنشاء المحبة والرحمة بينكما وإنمائهما، وما أذْكُره لك يتطلَّب مُصارَحةً مع زوجك، واتفاقًا على اهتمام كل بالآخر، وكسر الحواجز النفسية.

 

هذا؛ وقد رُوِيَ أنَّ رجلًا جاء إلى الفاروق عمر بن الخطاب يريد أن يطلِّقَ زوجته مُعلِّلًا ذلك بأنه لا يحبها، فقال له عمر: ويحك! ألم تبنَ البيوت إلا على الحب، فأين الرعاية؟! وأين التذمُّم؟! يعني: الإحسان، وسُمِّي بذلك؛ لأن صاحبه يذم بتركه الإحسان.

 

وقال - أيضًا - لامرأةٍ سألها زوجها هل تبغضه؟ فقالت: نعم، فقال لها عمر: فلتكذب إحداكنَّ، ولتجمل؛ فليس كلُّ البيوت تُبنى على الحب، ولكن معاشرةٌ على الإحسان، والإسلام؛ ذكرهما في كَنْز العمال.

 

ولعلك تعلمين أنَّ الحب وحده لا يُقيم أسرةً متماسِكةً، ولا يكفي لوجود حياةٍ زوجيةٍ سعيدةٍ، حتى تتوافر عناصر أخرى مما ذكرناه سابقًا، وهل يفعل الحب شيئًا مع تنافر الطباع، أو انعدام التفاهُم، أو عدم التعاوُن، أو سوء الخلُق، أو اللامبالاة؟ بل ما فائدة الحب مع عدم مراعاة شرع الله في الحياة الزوجية؟

 

إنَّ الأسرةَ قد توجد مع حُسن العِشرة، وعدم الحب، ولكن يستحيل أن تُبنى على الحبِّ فقط، فتأمَّلي المقاصد الأخرى للأسرة غير الحب، والتي منها مَصالح الأبناء، والمحافَظة على كيان الأسرة مِن الانهيار؛ فمشاعرُ الحب والمودة ليستْ شرطًا لاستقرار الحياة الزوجية، بخلاف غيرها من العوامل التي تثبّت الأسرة، وتُنمي الحب.

 

توكَّلي على الله، وادعيه - كثيرًا - أن يُصلح زوجك، ويحبب كلًّا منكما لصاحبه؛ فالله تعالى رتَّب على الزواج مِن الأسباب الجالبة للمودة والرحمة مِن الاستمتاع واللذة والمنفعة بوجود الأولاد وتربيتهم، والسكون إلى الآخر؛ فلا تجدين بين أحدٍ من المودة والرحمة مثل ما بين الزوجين؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

 

بارك الله لك، وبارك عليك، وجَمَع بينكما في خيرٍ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • بعد العقد.. أشعر بالندم لموافقتي عليه
  • التردد بعد عقد القران
  • شعوري بالذنب تجاه خطيبتي بعد فسخ العقد
  • زوجي لا يكلمني مِن بعد العقد
  • صراحة خطيبي جعلتني مترددة في إتمام الخطبة
  • قلقة من طلب خطيبي تأجيل العقد
  • الزواج من رجل كبير في السن
  • مترددة في زواجها الثاني

مختارات من الشبكة

  • صام والده خمسة أيام ولم يستطيع صيام بقية الشهر ولا يستطيع القضاء(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • بقايا الحصاد، بحوث ومحاضرات لمحمد عبد الرحمن الربيع(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سلسلة خطب الدار الآخرة (8): بقية الآيات الكبرى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بقية مداد عن الحلال والحرام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بقية عشر ذي الحجة في زمن الابتلاء (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • تقدم فما زال هناك بقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بقية الله خير لكم (بطاقة)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • ما زال للخير بقية (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • بقية إيمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/9/1444هـ - الساعة: 10:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب