• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي مصاب بالفصام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / مشاكل مع أهل الزوج والزوجة
علامة باركود

مشاكلي مع زوجي وأهله!

مشاكلي مع زوجي وأهله!
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/1/2013 ميلادي - 16/3/1434 هجري

الزيارات: 32076

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أتمنَّى - بعد إذن الجميع - أن يكونَ الردُّ من الأستاذة عائشة الحكمي، جزاها الله والجميع خيرًا.

أنا أسكن في شقة في بيت أهل زوجي،وليست المشكلة في السكن، بل في أهل زوجي وقسوتهم وظُلْمِهم لي، وسعيهم في انتهاكِ خصوصيتي، وعدم إعطائي الحرية في بيتي، ومع زوجي وأولادي!

زوجي يقضي كل وقته معهم، وهم يسْعَوْن لدعوته كل وقته عندهم، وليس زوجي فقط، بل حتى أطفالي.

مللتُ الروتين، وبدأتُ أتهرَّب منهم؛ حتى لايحرجوني؛ لأني أجد راحتي في بيتي فقط،ولأني لا أجد الاستقبال الطيِّبَ والتودد منهم لي؛ فهم يبغضونني،ويجاملون زوجي فقط؛ لكيلا يصدقني إذا شكوتُ له منهم!

أما أخواته، فيفضِّلن زوجات إخوانهنَّ عليَّ، بالرغم - والله الشاهد على ما أقول - من أنني أتعب عندهم أكثر مِن زوجات إخوانهن؛ لأن كلًّا منهم يقطن في مدينة بعيدة!

إذا اجتمعنا في مناسباتٍ كبيرة تقوم أمُّ زوجي بمدح زوجات أولادها، في حين أنها تهمِّشني ولاتذكرني بشيء! رغم كل ما أفعله معها؛ من هدايا وخدمة وغير ذلك، وأعاملها كما أعامل أمي، لكني لا أدري لمَ كل هذا البُغض؟!

إحدى قريباتي رجَّحتْ أن سبب بغضهنَّ لي هو تميزي؛ لأني - رغم صغر سني - تميَّزتُ بكل شيء؛ كالطبخ، واللباقة، والوسامة، والهندام، ودائمًا أبدو في أحلى حلة.

وما كان مني تجاه أفعالهم إلا الابتعاد والانسحاب رويدًا رويدًا؛ حتى بَدَتْ عَلاقتنا سطحية جدًّا.

مايعتصر له قلبي ألـمًا هو تعامُل زوجي معي؛ فهو لايعترف بتميزي، ودائمًا يوبِّخني على أتفه الأسباب، ويتركني في شقتي طوال اليوم، ولا يعود إلا ليلًا، مع أني أسمع ضحكه مع أهله، ولا أنكر أنَّ عليه حقًّا لأهله، ولكن ليس بهذا الإفراط!

والأدهى والأمرُّ أنه صار يتجرَّأ عليَّ بالضرب على أتفه الأسباب، ويسبُّني ويسبُّ أهلي، ويقول لي: لولا أولادي لما صبرتُ عليكِ، وكل هذا الضرب يكون بسبب أشياءَ تافهةٍ؛ كنقاشٍ بسيط يقلبه هو صراخًا وضربًا، ومع ذلك لايُسارع في إرضائي، بل يهجرني ويتركني، ولايكلِّف نفسه هدية بسيطة يرضيني بها، ولا يشعرني أني مهمة لديه، وعند مُضايقات أهله لي وشكواي له يقومُ بضربي، ويقلب الأمر عليَّ!

أصبحتُ لاأُطِيقه، ولا أرى فيه الأمان، وأشعر بأنه لايستحقني، وقد فكَّرت في الطلاق مرارًا، لكن ماذنْبُ أطفالي؟

 

أرشديني - جزاكِ الله خيرًا - للتعامُل مع هذا الرجل الذي لايستحق كلمة زوج، ومع أهله الظَّلَمَة، الجاحدين لمعروفي!

 

الجواب:

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان

 

أيتها الأخت العزيزة، تحتاجين إلى الوقوفِ على معرفة أسباب الخلاف بينكِ وبين زوجكِ، وأسباب الخلاف بينكِ وبين أسرته، ثم تعلُّم بعض المهارات الاجتماعية، وطرق التعامل التي يمكن أن تُسهِمَ في تحسين علاقتكِ بزوجكِ وأهله، وسأتكلم عن كل نقطة على حدةٍ، وبالله التوفيق:

أولًا: كيفية التعامل مع زوجكِ:

ينبغي بدايةً أن تفهمي نفسية زوجكِ، والأسبابَ الباعثة على إيثار أهله عليكِ، ودوافعه اللاشعورية التي تدعوه إلى قطْعِ أكثر وقته مع أهله؛ ومن ذلك:

1- شعور زوجكِ بالذنب في التقصير مع أهله بعد زواجه بكِ، وأن هذا التقصير من العقوق بوالديه، فيجتهد في تلافي التقصير بالبقاء معهم مدةً أطول.

2- شعوره بانقطاع عَلاقته بأهله بعد الزواج، فيدفعه الحنينُ لاشعوريًّا إلى ذلك العهد الذي كان ينام فيه، ثم يستيقظ على صوت أبيه، وطعام أمه، والجلوس مع إخوته - إلى الرغبة في المحافظة على العَلاقة الأُسَرِيَّة بطريقةٍ مُفرطة.

3- شعوره بانحطاط مَرْتبتِه، وعدم أهميته عندكِ مِن بعد أن كانتْ تُعَامِلُه أسرتُه كربِّ أسرة، أو الابن المدلل، أو الأخ المفضل، فيستعيد بكثرة جلوسه مع أهله مشاعر الحب المفقودة، أو الأهمية والمكانة التي لم يحظَ بها عندكِ!

4- منزلته في الأسرة، فإذا كان زوجُكِ هو الأخَ الأكبر، أو الابن الوحيد، أو الباقي مِن بين إخوته بعد زواجهم وسكناهم بعيدًا عن بيت الأسرة؛ فسيزيد ذلك مِن شعوره بمسيس حاجة أسرته إليه.

5- رغبته في العيش بهدوء وسكينة مع أسرته، إن كان الجو الذي تُوَفِّرينه له في بيته مشحونًا بالخِصام، والجدال، والخلاف المستمر في الآراء والرغبات والمشاعر.

• من هنا، يكون المفتاح المطلوب لفتْحِ الباب المغلَق بينكِ وبين زوجكِ، هو تكوين عَلاقة إيجابية مع أهله، من خلال إكرامهم، وتوخي مرضاتهم، بدلًا من التشكِّي له من سوء معاملتهم لك؛ لأن أسوأ ما يمكن أن تفعليه مع زوجٍ مثلِ زوجكِ أن تُشعِريه بعدم احترامكِ لأهله، أو كراهيتهم، أو خلافكِ الدائم معهم.

وسأتكلم عن الطريقة المثلى للتعامل مع أهل زوجكِ بشكلٍ منفصل بعد الفراغ - إن شاء الله تعالى - من هذه النقطة.

• الحوار مع زوجكِ بشأن مشاعركِ، وطريقة التعامل التي تفضِّلينها أمرٌ في غاية الأهمية، لكن الحوار مع الأزواج له أصولُه التي تجدينها مبسوطة في استشارة:"الحوار مفقود بيني وبين زوجي"؛ فأرجو النظر فيها للأهمية، أما إن كان زوجكِ لا يستجيب للحوار والحديث مشافهةً، فاستعملي أسلوبَ المراسَلَة والمكاتبة، على أن تتخيري كلماتكِ بعنايةٍ، وأن تتخيَّلي صورة مستقبلكِ ومستقبل أبنائكِ خلف كل كلمة تكتبينها لزوجكِ!

• من المهم جدًّا أن يتضمَّن هذا الحوار مطالبةَ زوجكِ بمعاملتكِ بكل احترام؛ لأنَّ العَلاقات التي لا تشيَّد على الاحترام والأدب تنهدمُ عن قريب، وأَبدِي رأيكِ برفض الضرب أسلوبًا للتعامل، وأن في إمكانه محاورتكِ بشأن ما يرغبه فيكِ، وما لا يعجبه منكِ، مع استعدادكِ للتغيير من نفسكِ، والاتفاق على الحلول التي ترضيكما معًا، وتذكير زوجكِ بتعلم الأبناء أخلاق أبيهم عبر التقليد والمحاكاة؛ حيث سيقتبس الذكور منه أسلوب تعامُله معكِ، وينتهجونه أسلوبًا خاطئًا في تعاملهم مع زوجاتهم مستقبلًا، في الوقت الذي ستنمِّي هذه المعاملة القاسية مشاعرَ الخوف عند الإناث، فينشأنَ على فكرة أن كل الرجال مثل أبيهنَّ في تعاملهم مع زوجاتهم، فإن كان يهمه أمر الأبناء، ومستقبلهم، وصحتهم النفسية والعقلية؛ فإن أول ما ينبغي أن يفعله: أن يحترم والدتهم الحبيبة!

• من المهم أيضًا أن تُظهِري لزوجكِ قوةَ ولائكِ لأسرته، ببذْلِ غاية الجهد في إكرامهم وبرِّهم، وحرصكِ على برِّه بأبويه، وحنوِّه وإشفاقه على إخوته، وأَبدِي استعدادكِ لانتهاج الطريقة التي يفضِّلها للتعامل معهم؛ إبقاءً على مودته، محتسبةً في ذلك عظيم الأجر من الله تعالى وحده، على أن يحرص زوجكِ في مقابل ذلك على تنظيم وقته، وتحرِّي العدل بينكِ وبين أسرته؛ كيلا يقصِّر في حقوقكِ الزوجية، وواجباته نحو أسرته، فإنْ أظهر استعداده وتهيُّؤَهللتغيير من نفسه؛ فعزِّزي أيَّ تغيير إيجابي بالمكافأة التي تعلمين بالمعاشرة مدى حبه لها، ولا تتعجَّلي النتائج، بل اصبري الصبر الجميل، واسأليه تعالى أن يهديَ لكِ زوجكِ، ويقرَّ عينكِ به، وعسى الله أن يريكِ في زوجكِ غاية أملكِ، ويُلقِي في قلبه محبتكِ، ويقر عينكِ به، ويقر عينه بكِ.

أما إذا استمرَّ يعاملكِ بالطريقة السيئة التي ترفضينها، فلا تقبلي منه ذلك، مهما ضاق بكِ الحال عند أهلكِ! فلا ترضي لنفسكِ المذلَّة والهوان بعد أنْ زوَّجه أهلكِ بكِ على ما في كتاب اللهتعالى: ﴿ فَإِمْسَاكٌبِمَعْرُوفٍأَوْتَسْرِيحٌبِإِحْسَانٍ ﴾ [البقرة: 229]؛ فإما أن يُعاملكِ بمعروفٍ، أو يطلقكِ بإحسانٍ!

 ثانيًا: كيفية التعامل مع أهل زوجك:

ينبغي بدايةً أن نفسرَ أسباب التشاحن بينكِ وبين أهل زوجكِ، وهي أسبابٌ محتملة للمشكلة - والله أعلم - ومن ذلك:

1- الجوار في السكنى؛ فالتداني يولِّد العداوة والبغضاء، والتحاسد بين ذوي القرابات؛ وقد رُوي في حديثٍ عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه كتب إلى أبي موسى الأشعري أن "مُرْ ذوي القرابات أن يتزاوروا، ولا يتجاوروا"؛["الأمثال"؛لابن سلام]، وهو ما يفسِّر تفضيل زوجات إخوة زوجكِ عليكِ، وعد محاسنهن، والإغضاء عن مساوئهن؛ لبعدهنَّ المكاني!

2- التميُّز عن الآخرين أو المشاكَلة في المزايا؛ فالتميُّز يُوقِد الغَيْرة والتحاسُد بما يثيره عند البعض من مشاعر النقص، في حين تذكي المشاكلة واتفاق الخصال شرارةَ التنافس والتغالب على المكان والمكانة.

3- شعورهم بأنكِ قد سلبتِ قلبَ ابنهم أو أخيهم منهم - حتى وإن لم يظهر زوجكِ أي اهتمام بكِ - فإنهم يتبينون مظاهر التغير في عَلاقتهم به، بخاصة إذا كان ابنهم المدلل، أو أخاهم المحبوب، أو كان يخبرُهم بشكواكِ منهم، أو يطلب منهم إظهار الاحترام لكِ.

4- اختلاف العادات والطبائع والشخصيات بينكِ وبينهم؛ فلعلكِ تتكلمين بلهجةٍ لا تروق لهم، أو تلبسين ثيابًا تزيد مِن حنقِهم عليكِ، أو أن سمات شخصيتكِ تتنافر مع سمات شخصياتهم بما يصعب فيما بينكم العيش في تآلف وتآزرٍ.

• الحل:

إن كان تميزكِ عليهم وفضل الله عليكِ سببًا للتشاحن والتقاطع بينكِ وبين أسرة زوجك، فقلِّلي -عُوفِيت - من إبراز مزاياكِ ما استطعتِ إلى ذلك سبيلًا، وبالتأكيد لا أعني أن تُهمِلي من نفسكِ، أو أن تتركي التجمُّل لزوجكِكُرْمَى لعيونهم، ولكني أعني أن تتجنبي ما يقع في قلبكِ أنه سبب للتفرق؛ فعلى سبيل المثال: لو كانت والدة زوجكِ تجيد طبخ صنفٍ معيَّن من الأطعمة، فلا تنافسيها في طبخِه إن كنتِ أيضًا ماهرة في طبخه، إلا أن يرغب زوجكِ في تذوقهمن يديكِ، أو كنتِ مثلًا تلبسين ثيابًا تظهر لين جسدكِ، وحسن قوامكِ في الوقت الذي تعاني فيه شقيقات زوجكِ من السمن أو الهزال، فلا تتكلَّفي وقتئذٍ بلبس الثياب التي تُشعِرهن بالنقص، وتوقد الغيرة في نفوسهن، أو كنتِ مثلًا ممن يكثر من الزينة في وجهه في الوقت الذي يغلب على أهل زوجكِ ترْك التزين والتجمُّل، فمِنَ الخير لكِ تخفيف الزينة في وجهكِ عند زيارتكِ لهم... وهكذا.

• أما إن كان أسلوبُ حياتكِ أو سمات شخصيتك تتنافَر مع طبائعهم، وسمات شخصياتهم؛ فابذلي جهدكِ لمحاولة التآلُف والاجتماع معهم، فلو كنتِ انطوائيةً مثلًا وكانوا انبساطيين واجتماعيين، فتشجَّعي على التقرُّب منهم بالأمور التي يأنسون بها، فلو كانوا مثلًا من صنف الناس الذين يكثرون الدعابة والممازحة، فلست مضطرة لتكلف المزاح لتتآلفي معهم، ولكن تبسَّمي ضاحكةً لضحكهم، أو كانوا يسرُّون بكثرة التزاور والالتقاء، فادعيهم لبعض مناسبات أهلكِ وأقاربكِ، وأشعريهم بفخركِ بالانتماء إليهم، وإن كان العكس هو الصحيح، وكانوا من صنف الشخصيات الانطوائية، وكنتِ أنتِ شخصية انبساطية، فلا تُكثِري من زياراتهم، بل استعيضي عن ذلك بالاتصال بهم، وإرسال رسائل الجوال إليهم، ونحو ذلك.

• أما إن كان السبب عائدًا إلى شعورهم بأنكِ قد سلبتِ قلب ابنهم أو أخيهم منهم؛ فينبغي وقف التشكي من أهل زوجكِ لزوجكِ؛ كيلا ينقل شكواكِ إليهم، فيزيد من نفورهم منكِ، واسعي إلى مداواة العداوة في قلوبهم بإرسال أبنائكِ إليهم نهاية الأسبوع وهم في أحسن هيئة، ومعهم ألعابهم وغيارهم؛ لكي يقضوا بعضَ يومهم في صحبة جدَّتهم وعماتهم، واستوصي زوجكِ لشراء بعض الحاجات لكِ ولأهله - وإن لم يطلبوا منه ذلك - فيُدرِكون أن هذه الحاجات إنما هي هديةٌ منكِ لهم، ونحو ذلك؛ أي: لا بد من استعمال ذكائكِ الاجتماعي لتحسين عَلاقتكِ بأسرة زوجكِ، أما الانسحاب فسوف يريحكِ نفسيًّا من أذيتهم، ولكنه لن يحسِّنَ شيئًا من عَلاقتكِ بهم، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبًا على عَلاقتكِ بزوجكِ.

سائلةً المولى - عز وجل - أن يعطفَ قلوبهم عليكِ، وأن يصلح بالكم وذاتَ بينِكم، إنه بالإجابة جدير، وعلى ما يشاء قدير، وأهلًا وسهلًا بكِ أختًا عزيزةً وغالية، دمتِ على ما تحبين، ودامتْ لك السعادة.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • زوجي وأهله وحياتنا الزوجية
  • حماتي سبب تعاستي مع زوجي
  • ورطت أمي في مشكلاتي ثم قاطعتها
  • تخاف من أهل زوجها
  • زوجي يتجاهلني ويهتم بأهله على حساب بيتي
  • زوجي يلومني على التقصير في خدمة أمه
  • مشكلاتي مع زوجي وأهله
  • معاناتي مع زوجي وأهله

مختارات من الشبكة

  • مشاكلي مع زوجي لا تنتهي(استشارة - الاستشارات)
  • مشاكلي مع زوجي كثيرة ولا تنتهي(استشارة - الاستشارات)
  • أخو زوجي سبب مشاكلي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلتي الوحيدة مع زوجي وأهله(استشارة - الاستشارات)
  • مشاكلي مع أمي لا تنتهي(استشارة - الاستشارات)
  • الإسلام ومشكلات النظام الزراعي (وضع السودان ومشكلاته الزراعية نموذجا)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مشاكلي منذ الطفولة أدت إلى التفكير في الانتحار(استشارة - الاستشارات)
  • ما هو علاج مشاكلي النفسية؟!(استشارة - الاستشارات)
  • مشاكلي النفسية أطاحت بآمالي(استشارة - الاستشارات)
  • مشاكلي النفسية لا تنتهي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/8/1444هـ - الساعة: 14:40
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب