• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    امرأة تتواصل مع زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أنا مطلقة، كيف أتعامل مع ابنتي؟

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/6/2011 ميلادي - 14/7/1432 هجري

الزيارات: 59988

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

أنا في حُزن شديد، وأسال الله أن أجِدَ الإجابة الكافية الشافية في موقعِكم.

 

لدَيَّ ابنة عاشتْ معي 13 سَنة هي عمرها، وفجأة أخذَها والدُها ومَنَعها من الاتِّصال بي أو زِيارتي، وأسْكَنها معه في المنزل وحْدَها مع الخادمة، ومِن ثَمَّ وجدتُ وسيلة لرؤيتها عن طريقِ المدرسة فرأيتُها في حالةٍ سيِّئة جدًّا.

 

ولقدْ طالبتُ في المحكمة بأن تعيشَ ابنتي عندي، ولكن لم تنتهِ قضيتُنا بعدُ.

 

والسؤال عن كيفيةِ التعامل الصحيح مع ابنتي في حالِ رؤيتها، هي مُستاءةٌ جدًّا مِن معيشتها عندَ والدها، وحالتها النفسية سيِّئةٌ، وأنا أحاول أن أُخفِّفَ من معاناتها، ولكنَّها تبكي كثيرًا لأنَّ والدها يسألها ويُحقِّق معها كلَّما التقَتْ بي في المدرسة، ويَضرِبها في حال تصرَّفتْ تصرفاتٍ خاطئة.

 

كيف أتعامَل معها؛ حتى لا تُصاب بالأمراض النفسيَّة، وهل سيحكمُ القاضي بأن تعيشَ معي، وأنا غيرُ متزوِّجة؟

 

وشكرًا لكم.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

إنَّ القولَ المعمول به في المحاكم السعوديَّة فيما يَتعلَّق بموضوع "الحضانة": (أنَّ الحق في الحضانة للمحضون)، كما قرَّره المحقِّقون من أهل العلم، والعِبرة بمصلحة المحضون، ومِن ثَمَّ فلا عِبرةَ للسِّنِّ ولا للجنس في هذا الموضوع.

 

ولأجل ذلك فإنَّ البتَّ في مثل هذه الأمور يُعَدُّ مسألةً قضائية بحتة، تخصُّ القاضي وحْدَه؛ فإنْ رأى أنَّ مصلحة ابنتِكِ متعيِّنة في بقائها عندَ والدها، حَكَم له باستحقاقه لحضانةِ ابنته، وإنْ رأى أنَّ مصلحتها متعيِّنة في بقائها عندَكِ، حَكَم لكِ باستحقاقكِ لحضانةِ ابنتكِ.

 

وفي حال حكم القاضي بالحَضانة لزوجِكِ، فلكِ الحقُّ في المطالبة بالزِّيارة أو الرؤية الشرعيتَيْن أختي الفاضلة، وليس له مَنعُكِ من ذلك، فإنْ فعَل، فلَكِ أن تُقيمي الدعوَى عليه لدَى المحكمة.

 

تذكَّري أختي الفاضلة، أنَّ الحَضانة حقٌّ مُرتَجَع، ومما يتجدَّد الحق بها في كلِّ وقت؛ فإنِ استجدَّتْ ظروف وأحوال أخرى كان للطَّرَف الثاني الحقُّ في المطالبة بالحضانة مِن جديد.

 

ولمزيد مِن الفائدة أنصحُكِ بالاطِّلاع على بعضِ قضايا الحضانة المنشورة في مدوَّنة الأحكام القضائية لدَى وزارة العدل السعوديَّة على الرابط التالي:

http://www.moj.gov.sa/ar-sa/Pages/default.aspx

 

 كيفية التعامل مع الأطفال بعد الطلاق:

أولاً: يجب أن تُطوَى صفحةُ الخِلافات القديمة بَينكِ وبيْن زوجكِ بعد الطلاق، فما مَضَى قد مَضَى، وما يجمعكما الآن بعدَ الطلاق هو هذه الابنةُ التي يجب أن تُقدِّمَا مصلحتها على آلامكما وخلافاتكما، وعلى أيِّ اعتبار آخر، يجب أن تَتعاونَا معًا لتربية ابنتكما تربيةً إسلاميةً حسنة، من دون أن يحتكرَ أحدكما التربيةَ على حساب الآخَر وأهليته؛ كي لا تشعراها بأنها قد فقَدَتْ والديها أو أحدهما وهما بعدُ أحياء!

 

تَذكَّري أنَّ هذه الابنةَ عُرضةٌ للمرض، وعُرضة للمشكلات المدرسية، وستتزوَّج حين تَكْبَر، وستكون بحاجةٍ إلى وجودكما معًا طِيلةَ حياتها، فلا بدَّ - إذًا - مِن التفاهُم منذ البداية على هذه الأمور، والاتِّفاق مسبقًا على صِيغ للتعامُلِ والحضور والتفاهم.

 

ثانيًا: إذا كان زَوجُكِ يُعطي تصوُّرًا سيِّئًا عنكِ في مخيلة ابنتِكِ، فلا بدَّ مِن توضيح هذه المسألة للأبِ، سواء بطريقةٍ مباشرة وجهًا لوجه، أو بكتابة رسالة إليه تَشرحِين له فيها أنَّ انفصالكما هو انفصالُ زوجين عن بعضهما البعض، لا انفصال أبوين عن ابنتيهما، وأنَّ مِن حق ابنتكما أن تتمتَّع بوجودِكما معًا في حياتها، وإنْ عاش كلٌّ منكما في بيت منفصِل، فإنْ لم ينتفعْ برِسالتكِ، وأخذتْه العِزَّةُ بالإثم، فلا بأس إذًا بتوسيطِ أحد المقرَّبين لشرْح هذه المسألة له، وليُذكِّروه بالحديث الصحيح عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه قال: ((مَن فَرَّق بيْن والدةٍ وولدها، فَرَّق الله بيْنه وبيْن أحبِّته يومَ القيامة)).

 

ثالثًا: لا تَجعلي إساءةَ زَوجكِ لكِ تُنسيكِ واجبَكِ كأمٍّ تُجاهَ ابنتها، ولعلَّ مِن أوجب واجبات الأمِّ التربوية أن تحافظَ على صورة الأب وأهله لدَى أبنائها، مهما اشتدَّ ظلمُهم وكراهيتهم لها؛ إذ ليس مِن مصلحة ابنتكِ أن تُربَّى على كراهية والدها، إنَّكِ إن فعلتِ ذلك فإنَّما تُربِّين في ابنتكِ العقوقَ وقطيعةَ الرَّحِم، وأنت تَعلمين ما جزاء العقوق وقطيعة الرَّحِم في الدنيا والآخرة.

 

رابعًا: عدم استخدامِ ابنتكما كسلاحٍ للتهديد أو كورقةٍ رابحة للضغْطِ على أحدِ الزوجين بعدَ الطلاق، وكذلك عدم استخدامها كأداةٍ للتجسُّس والاطِّلاع على أخبارِ الطرَف الآخَر.

 

خامسًا: يجب إخبارُ ابنتكِ بالسببِ الحقيقي للطلاق بكلماتٍ مفهومة، تدرك مِن خلالها أنَّه لا علاقة لها في هذا الانفصال، وأنَّ الله قد قدَّرَ ذلك وفيه خير، وعدم إعطائها الأَمَلَ الكاذب بعودة العلاقة إلى مَجْراها الطبيعي.

 

سادسًا: عدم إدْخال ابنتكما في دائرةِ الصِّراع والمشكلات التي قد تَظهَر بعدَ الطلاق، مع التنبيهِ على الأهل مِن جَدَّات وعمَّات وخالات، ونحوهنَّ بعدم إقحامِ هذه الصغيرة في هذه المشكلات، أو إقحام أنفسهنَّ في التربية أو تذكية نارِ الحِقْد والغضب داخلَ الطفلة تُجاهَ أحد الوالدين.

 

سابعًا: الاتِّفاق مع المحكمة على ألاَّ تكون الزيارات والرؤية داخلَ المحكمة، فهذا أمرٌ غير صحِّي، وغير مناسبٍ لنفسية الطفلة أن تجتمع بأبويها داخلَ أَرْوِقة المحكمة، اتَّفِقَا على مكان مناسِب يُسعِد الطفلة أن تراكما فيه، ولا يُسبِّب لكما المشكلاتِ أو التوترَ، أو الحَرَج، أو الوقوع في الإثم.

 

ثامنًا: معاملتها بالحبِّ والحنان اللذَّيْن يساعدانِها على بناء شخصيتها لا إفسادِ تربيتها، بعيدًا عن التدليلِ والقسوة، مع التأكيدِ على ألاَّ يتمَّ التعاطف مع أخطائها التربويَّة، وعدم الاستسلام لأيِّ ابتزاز عاطفي قدْ تُقدِم عليه؛ لتحقيقِ أمور كانتْ مرفوضةً تربويًّا قبل انفصالكِ عن زوجِكِ.

 

تاسعًا: منْح الطِّفلةِ الوقتَ الكافي للتكيُّفِ مع الوضْع الجديد والبِيئة الجديدة، وعدم تشجيعها على التمرُّدِ والنُّفور من أحدِ الوالدين، بسبب تغيُّرِ الحال الذي كانتْ عليه، فهذه أمورٌ تحتاج إلى مزيدٍ مِن الصبر ومرور الزَّمَن للتعوُّد والتكيُّف.

 

عاشرًا: كثيرًا ما يُشجِّع الانفصالُ الأطفالَ على عقْد المقارنة بين والديهم في تعاملهما معهم، رغمَ اختلاف المعاملة حتى مِن قَبل الطلاق، لكن تُصبح الصورةُ أكبرَ وأوضحَ بعدَ الطلاق؛ لذا إيَّاكِ والوقوعَ فريسةً لتلك المقارنات، والدخول مع زوجكِ في منافسةٍ غير شريفة؛ لإثباتِ أنَّكِ الطرَف الأفضل، والأكثر استحقاقًا للحضانة والتربية، فهذا الأمرُ وإنْ كان يُشبِع في داخلكِ السرورَ والثقة، إلا أنه عاملُ إفساد في تربية ابنتِكِ، وتَعْلمين أنَّ مصلحة الأبناء مُقدَّمة دائمًا على أيِّ اعتباراتٍ نفسيَّة أو اجتماعيَّة أخرى.

 

تَذكَّري في الختام أن تقولي على الدوام: "حسبُنا الله ونِعم الوكيل، اللهمَّ أجُرْني في مصيبتي واخلُفْ لي خيرًا منها"، وعسى الله أن يُعوِّضكِ بمَن هو خيرٌ مِن زوجكِ، وإنْ رغبتِ في العودة إليه فتذكَّري قولَ الله تعالى: ﴿ إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ﴾ [النساء: 35].

 

وفَّقكِ الله وأعانكِ، ورَزقكِ السعادة، وألهمكِ الصبر؛ ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

دُمتِ بألف خير، ولا تَنسيني من صالِح دعائكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • لقب " مطلقة " كسر مجاديف الثقة
  • هل أتنازل وأقبل أي خاطب لأني مطلقة؟
  • هل أقبل المطلق أو أبقى عانسا؟
  • لم أتقبل شكل خطيبي
  • أخاف من الحياة وحيدة بلا زوج
  • الطلاق ونفسية الأطفال
  • طلقت زوجتي ولا أستطيع أن أنساها
  • مرت سنة على طلاقي
  • تربية الأطفال بعد الطلاق
  • تقدم لي مطلق وعنده ولد
  • بنتي تشاهد مقاطع سيئة
  • خطيبي يرفض أن يعيش ابني معنا
  • ابنتي انطوائية
  • أريد أن أموت لأرتاح !
  • بنتي بعد الطلاق
  • كيف أعيش بعد الطلاق ؟
  • كيف أتعامل مع ابنتي؟

مختارات من الشبكة

  • كيف أتعامل مع ابنتي من مطلقتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • حسن التعامل مع المطلقة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إقامة العلاقات مع المطلقات(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير قوله تعالى: { والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الزواج من المطلقة(استشارة - الاستشارات)
  • الأربعون في أحاديث الأذكار المطلقة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أريد الزواج من مطلقة(استشارة - الاستشارات)
  • الاستعارة المرشحة والمجردة والمطلقة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مطلقة ولم أتزوج بعد طلاقي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد الزواج من مطلقة وأمي ترفض ذلك(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/9/1444هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب