• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل الله محتاج توبة العبد؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    امرأة تتواصل مع زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أريد معرفة كيف أتعامل مع أمي

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/4/2011 ميلادي - 19/5/1432 هجري

الزيارات: 25864

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

سأتحدث عن أمي أولاً، وهى ذات شخصية نشيطة محبة للأعمال المنزلية، واجتماعية، لا تحب أن يكون لديها وقت فراغ، وإلا تفكر لكي تشغله، وأحيانًا عندما يكون لديها وقت فراغ تفكر في القيام بأعمال فنية، لكن لا يأتي في بالها أهمية التربية الرُّوحية، وهي مَن تتحمل المسؤولية في المنزل، ولم تدرِّبنا من الصغر على تحمل المسؤولية، ولم تغرس فينا حب الأعمال المنزلية؛ على أساس أننا في يوم من الأيام ستكون كل واحدة منا في منزلها؛ ولذلك كبرنا ونحن لا نحب الأعمال المنزلية.

 

المهم أنا وجدت في شخصيتي عدة أشياء: عدم حب الأعمال المنزلية، وعندي لا مبالاة، وشخصية انطوائية، وظهرت عندي أعراض نفسية؛ من خوف وقلق وتوتر، سببَّت لي نحافةً تجعلني شديدةَ الحساسية مِن أيِّ نقْد يوجه لي، وقد يجعلني النقدُ أبكي، ولا أحب أن أكلم الشخص الذي نقَدَني، وعدم الاهتمام بتحمل المسؤولية مع إخوتي، حتى علاقتي بهم متباعدة وشبه رسمية؛ لا نعبِّر عن مشاعرنا تُجاهَ بعضنا، وكذلك عدم ترابطنا مع بعض؛ لأني أعتقد أن أمي كانت تشغل وقتها لقضاء أعمال تحبها؛ مِن أعمال منزلية، ومن المذاكرة لنا، ومن تحضير الغذاء، وشراء طلبات المنزل، غير أنها موظفة.

 

إذًا؛ فأين الوقت للتربية والتوجيه والتعليم الروحي في أمور الحياة والأعمال المنزلية؟ أين تعليم الترابط بين إخوتي؟ أحس أن الأعمال المنزلية لديها أهم شيء، وأحس أنها ليست قريبةً مني من الناحية الروحية، وأننا غير أصدقاء.

 

والآن هي تنتقدنا، هل أذهب إليها وأقول لها: إنها المسؤولة عمّا حدث لنا، ولا يحق لها أن تلومني؛ لأني عندما وُلدت كنت عبارةً عن صفحة بيضاء، كان من الممكن أن تشكِّلني على مزاجها عندما كنت طفلةً، لكنه صعب الآن تغييري، وأن هذه الصفات ظهرت نتيجةَ تنشئةٍ لست مسؤولةً عنها، وطبعًا إذا وجَّهت لها هذا الكلام ستغضب مني، وتستغرب كيف أقول ذلك؛ إنها هي مَن تحمَّلت المسؤولية، وكانت تقوم بالأعمال المنزلية، وتريحنا، وتساعد في نفقات المنزل، وتشتري الطلبات... وبعد ذلك أقول: إنها المسؤولة؟!

 

سؤال: هل التربية عبارة عن تحضير الأكل وشراء الطلبات والقيام بالأعمال المنزلية والمذاكرة فقط؟ أليس من الممكن أن تقوم بالأعمال المنزلية عاملةٌ بالمنزل، وهي أيضا تشتري الطلبات وتحضر الأكل؟ أعني أن هناك دورًا آخرَ للأم فقط، المفروض أن لا يقوم به إلا هي فقط؛ ولذلك سأقول: أين التربية الروحية؟ أين التربية التي توجِّهنا فيها بالترابط مع بعض؟ أين التربية التي توجهنا فيها لحب الآخرين ولصلة الرحم مع الآخرين؟ أين التربية في تعليم الأعمال المنزلية؟ والمشكلة الكبرى شعوري أنني عندما أتزوج سأكون فاشلةً؛ لأني تكوَّنَت عندي الشخصية الانطوائية، وهذا لا ينفع في الزواج، ستتأثر علاقتي بزوجي وأولادي، وعدم حب الأعمال المنزلية وتحمُّلِ المسؤولية.

 

وسؤال آخر: لماذا عندما وجدَتْنا مِن الصغر على هذا الوضع: لماذا تركَتْنا حتى كبرنا ووصلنا إلى سن لا تقبل تغيير أشياء تعوَّدْنا عليها؟ يعني مثلاً أصحو من النوم أجد أمي تعمل كل شيء، وتغسل وتطبخ، لدرجة أنها في بعض الأوقات تأتي بالأكل حتى عندي، ألم تفكر فيما بعد: كيف أنا سأصبح زوجةً ناجحةً، وأتحمل مسؤوليةً، وأنا لا أحب الأعمال المنزلية؟!

 

والآن وقد أُجريت لأمي عمليةُ قلب مفتوح، وهي عملية كبيرة، والمفروض أن نريحها، ونقوم بذلك عنها.

 

ولكن كيف؟ الأعمال المنزلية أحس أنها ثقيلة عليَّ، وأرغب في أن أقول لأمي: لا تنتقدينا، لا بد أن ترضي بنا ونحن على هذه الحال؛ لأننا غير مسؤولين عن الشخصية التي ظهرنا عليها الآن، ولكن ستغضب مني؛ لأني لا أتحدث إليها كثيرًا، وأيضًا فإني أخاف عليها أن أبدي شعوري في وقت الشدة، مثل مرض أو حدوث شيء معين، هل فَرْضٌ عليَّ أن أحكي معها؟ أوْ أني مخيَّرةٌ؟

 

هل أخبرها بأني غير المسؤولة عن شخصيتي، ولو أنها قريبة مني ألم تلاحِظْ أن لديَّ أعراضًا نفسيةً، وتحاوِلْ علاجها، لكنها لم تنتبه لهذا الأمر، وكانت تعدُّه خطأً مني، وهو قلة الكلام.

 

إذا كان في كلامي شيء خطأ ولا يحق لي أن أكتبه، أرجو نصيحتي؛ لكي أعرف: ما الصواب بالضبط؟

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أشكر لك تواصلكِ المستمر مع "الألوكة"، وثقتك الغالية التي نعتز بها جميعًا، والتي أجد لها دورًا كبيرًا في هذا التقدُّم الكبير الذي أتلَمَّسه بين سطوركِ على الصعيد الشعوري والتعبيري؛ فلقد أصبح قلمُكِ سيَّالاً ومعبِّرًا ووصفِيًّا أكثر بكثير من ذي قبل، وليس ينقصكِ الآن سوى التطبيق؛ إذ لا يُجْدي أن نقول عن الفاكهة مثلاً بأنها مفيدة وغنية بالفيتامينات المغذية للجسم، دون أن نكلِّف أنفسنا عناءَ تناولها للاستفادة الكاملة منها؛ أليس كذلك؟ وكذا نصائح "الألوكة" لو استمرت مجرَّدَ معلومات قيِّمة تضاف إلى رصيدك المعرفي دون تطبيق عمَلِي، فلن يكون لقيمتها المعرفية أيُّ قيمة فعلية!

 

بالنسبة لموضوع والدتكِ وطريقة تربيتها، فهذا هو حال كثير من الأمهات، وكلُّ شكواكِ تصُبُّ في مصَبِّها الصحيح، فالأم مدرسة وجامعة للأبناء مدى العمر، يتربَّوْن فيها فكريًّا وروحيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا وعاطفيًّا وجنسيًّا وبدنيًّا؛ ومتى صلحت خرج لنا جيلٌ من الأبناء على وعي ودراية، وفهم ونضج، يمكِّنهم مِن خوض الحياة ومواجهة مشكلاتها، بعيدًا عن الأمراض النفسية والعقلية والفكرية والاجتماعية التي تنضح بها مجتمعاتُنا.

 

لَيْسَ يَرْقَى الْأَبْنَاءُ فِي أُمَّةٍ مَا
لمْ تَكُنْ قَدْ تَرَقَّتِ الْأُمَّهَاتُ

 

وبالتأكيد تخطئ كل أمٍّ حين تربِّي أبناءَها على الدَّلال أو القسوة، لكن ثِقِي بأن الأمهات حين يفعلْنَ ذلك إنما يفعلنَه بطِيبة قلب وحُبٍّ كبير، وقلةِ فهم لأساليب التربية، فلا تثريب على الأمهات، يغفر الله لهنَّ ما تسبَّبْن به من آلام وأحزان، ويرحم الله كل "أم" أحسنَتْ أم أساءت في تربية أبنائها!

 

أَأُحِبُّهُ وَأُحِبُّ فِيهِ مَلامَةً
إِنَّ الْمَلاَمَةَ فِيهِ مِنْ أعْدَائِهِ

 

أمُّك - يا رواء - مَلِكة عظيمة، مملَكتُها بيتكم، وحاشيتها: أنتم، وبدلاً من أن تُخدَم كملكة، فضَّلت أن تخدِمكم كما لو كنتم أنتم الملوكَ وهي الحاشية!

 

وحتمًا ستستمر في بذلها وعطائها وتحضير الطعام وتقديمه لكِ بنفسها، رغم كل آلامها النفسية، وأوجاعها الجسدية، أتدرين لماذا؟

 

لأنها الآن لا ترى الحياة التي تَرينها، بل ترى الموت الذي لا ترينه! أسأل الله الرحمن الرحيم أن يشفيها شفاءً تامًّا لا يغادر سقمًا، وأن يحفظها ويطيل عمرها في صحة وعافية، وعلى خير وطاعة، فليُفِقْ قلبُك من غفلته وقسوته، فما هكذا يكون وداع الأحباب للأحباب، وما هكذا يُجازَى حنان الآباء والأمهات!

 

 

مَضَى اللَّيْلُ إِلاَّ أَنَّ أُمَّكَ عَاصِمٌ
بِجَنْبِكَ لَمْ يَطْعَمْ لَهَا النَّوْمَ مِحْجَرُ
تُلَبِّيكَ إِذْ تَدْعُو وَتَرْعَاكَ نَائِمًا
وَتَقْلَقُ فِيمَا قَدْ عَرَاكَ وَتَسْهَرُ
أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي كَيْفَ تَجْزِي حَنَانَهَا
فَذَلِكَ شَيْءٌ فَوْقَ مَا تَتَصَوَّرُ

 

كلمة (الأم) يشابهها في الرسم كلمة أخرى، هي كلمة (آلام)، ولولا المد والهمز لكانتا كلمةً واحدةً! فبورك قلب أمكِ المتألِّم، كم خفق حبًّا وحنانًا وإحسانًا وتضحيةً وصبرًا!

 

قال شوبير: "ليست هناك في الحياة امرأةٌ واحدة تَهَبُ كل حياتها وكلَّ حنانها وكل حبها، دون أن تَسأل عن مقابلٍ إلا الأم، فامنحها يا إلهي عمرًا أطول مِن عمر الإنسان".

 

تريدين أن تعرفي كيف تتعاملين مع أمِّكِ؟ أطيعي قول الله فيها، وأقلِّي مِن اللَّوْم عليها، فالله مِن عَليائه يدافع عنها، ويقول: ﴿ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء : 23].

 

هذه "أم" قد رفع الله قدرها وشأنها، وقد أرضعتك باختيارها، وقد كان باستطاعتها أن تتركك، لكنَّ والدتك لم تفعل ذلك، ولم تقصِّر معكم، بل استمرت تعطي وتعطي وتعطي، وإن كان عطاءً مضرًّا بالنسبة لكِ، لكنه يبقى في آخر الأمر عطاءً دفَّاقًا.

 

فَإِنْ يَكُنِ الْفِعْلُ الَّذِي سَاءَ وَاحِدًا
فَأَفْعَالُهُ اللاَّئِي سَرَرْنَ أُلُوف ُ

 

وأنت لا تركِّزين إلا على المساوئ، وهذه وحدها من المساوئ!

 

تَنَاسَ ذُنُوبَ قَوْمِكَ إِنَّ حِفْظَ الذْ
ذُنُوبِ إِذَا قَدِمْنَ مِنَ الذُّنُوبِ

 

ثم ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾ [الرحمن: 60]؟! إن أقل الإحسان أن تقفي مع والدتكِ بنفسكِ، وأن تتعلمي منها ما يفيدك؛ لتصبحي زوجةً صالحةً، فالقدوة الصالحة مدرسة صالحة للجميع، ولا تحتاج إلى مقاعد للسماح للالتحاق بها، بل لا تحتاج مكانًا للاجتماع فيه، أو زمانًا للحضور، ولا حتى تلاميذَ، إنما يكفي النظر إليها من البعيد، ويكفي الإصغاء إليها من بعيد، ويكفي القراءة عنها للاستفادة منها، فانهضي ولا تنتظري يدًا حانيةَّ تمتد إليكِ لتنتشلكِ؛ لأنكِ كبرت كثيرًا على ذلك، وأراه معيبًا على فتاة في السابعة والعشرين أن تقول ما تقولين!

 

انظري إلى الأيام القادمة على أنها أيام وداع وافتراق - وهي كذلك - وتصرَّفي بناءً على ذلك، سيقودك قلبك حتمًا إلى الطريق الصحيح.

 

فهذه أمور لا تحتاج إلى شرح؛ لأن العلاقة التي تجمعك بها هي علاقة ابنة بأمها، وهي علاقة فطرية لا تحتاج إلى تعليم.

 

وبدلاً من انتظار السماء لتمطر عليك رزقًا وحلولاً، أقبلي بوجهك نحو السماء، وادعي الله أن يعينك على بر والدتكِ، وأن يلهمكِ الحق والصواب في فعل الخير لها.

 

حبَّذا لو جلست معها، وأفصحتِ لها عن رغبتكِ في مساعدتها، والتعلُّم منها، وتحمُّلِ العِبْء عنها، خبِّريها بأنكِ راغبة في التعلُّم؛ لأنكِ أنتِ أيضًا ستفارقينها إلى بيت الزوجية - إن شاء الله - ومِن الواجب أن تكوني على دراية بالشؤون المنزلية وتحمل المسؤولية، ماذا تنتظرين؟ ألا تكفيكِ كل هذه السنوات المهْدَرة من عمرك؟!

 

ثم هل تظنين أنكِ الوحيدة التي بُنيت بينها وبين أهلها سدود؟ وشُقَّت بينها وبينهم مسافات طويلة؟! إن أكثر الناجحين في الحياة قد عانوا كثيرًا في الحياة، عانوا من فقدان الآباء والأمهات، لكنهم لم يتذمروا كما تفعلين الآن، بل شقُّوا طرق النجاح بإرادة قوية محقِّقين انتصاراتٍ عظيمةً ونجاحاتٍ باهرةً!

 

خبِّريني: منذ متى وأنت تكتبين للألوكة؟ هل تغيَّر شيء في حياتك؟ لا شيء تقريبًا! لأنكِ لا تفعلين شيئًا سوى الشِّكاية! فمتى تُثْمِر أشجارك؟! ومتى تَعْبق أزهارك؟! وإلى متى تبقين في عقم اجتماعي ونفسي وفكري؟! ماذا ستقولين لرب العالمين حين يسألك عن عمرك: فيم أفنيتيه؟! ستقولين: أمي هي السبب؟! وأين عقلك الذي وهبك الله إياه؟!

 

انهضي يا عزيزتي، وسيري بشجاعة، ولا تخافي وحشة الطريق، ما دام أنَّ نهاية هذا الطريق الموحش: جنَّات عدْنٍ؛ ﴿ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [غافر : 8] اللهم آمين.

 

ختامًا، يقول فاروق جويدة:

 

النَّاسُ تَرْحَلُ فِي العيونِ وتَختفي
وتَصيرُ حزْنًا في الضلوعِ
ورجفةً في القلب تَخفق‏ كلَّ حينْ
لكنَّها أُمِّي
يَمرُّ العمر أَسْكنُها‏..‏ وتَسكُنني
وتبدو كالظلال تطوف خافتةً
على القلب الحزينْ

 

دمتِ بخير، ولا تنسَيني من صالح دعائكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • أمي تكذب وتحرجني أمام صديقاتي
  • خوفي على أمي يعطلني عما ينفعني
  • أمي سريعة الغضب
  • والدتي لا تثق بي
  • أمي تحطمني نفسيا
  • أمي قاسية فكيف أتعامل معها؟
  • أريد زوجة تعينني على بر أمي
  • أمي تدعو علي
  • اختيار الزوجة
  • لا أحب أمي
  • معاناتي مع أمي

مختارات من الشبكة

  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أريد أن أكون، ولكن..(استشارة - الاستشارات)
  • أريد نصرة الدين، فكيف؟(استشارة - الاستشارات)
  • أريد التخلص من حساسيتي تجاه أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أمي تجبرني على الزواج من شاب لا أريده!(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أبر أمي(استشارة - الاستشارات)
  • غير مرتاحة في حياتي مع أهل زوجي وأريد الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أعيش مع أبي(استشارة - الاستشارات)
  • لا أتوافق مع زوجتي، وأريد الزواج من أخرى(استشارة - الاستشارات)
  • أريد التوقف عن الحديث مع زملاء الدراسة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/9/1444هـ - الساعة: 14:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب