• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أصبحت شيخًا وأنا في ريعان الشباب
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    تغير رأي أهلي في خطيبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخشى كل شيء.. فما النصيحة؟
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    زوجتي بلهاء أطلقها أم أبقي عليها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سرقة قبل البلوغ
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    تركت الدنيا لأجل الآخرة
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    إخوتي معترضون على زواجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سوء التربية والاضطراب النفسي
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    نشرت صورا لها وتريد التوبة
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    تواصلت مع مشعوذ، فأخذ صور وفيديوهات لي .. ماذا ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أتخلص من هذا الشعور؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    فشل مشروعي الخاص
    أ. أميرة خلفاوي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

امرأة تتواصل مع زوجي

امرأة تتواصل مع زوجي
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/3/2023 ميلادي - 5/9/1444 هجري

الزيارات: 1468

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

امرأة متزوجة من رجل يعمل في مكتب للتبرعات، أتته امرأة فقيرة، تريد تبرعات كي تسافر لأهلها، فقرر مساعدتها من ماله الخاص، المشكلة كانت في تواصلها معه بشكل مستمر ما ضايقها، ولما سافرت وانتهت المشكلة، وجدت على جوال زوجها محادثة بينه وبينها، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زوجي يعمَل في مكتب للتبرعات، والحمد لله أحسَبه من أهل الخير، والله حسيبُه، وظيفته استلام التبرعات لمن أراد التبرع، دخلت عليه امرأة من جنسية أخرى، تشكو له فقرَها، فأخبرها أنه فقط يستقبل التبرعات، لكن سيحاول مساعدتها من حسابه الشخصي، وجلست عنده في المكتب وأخبرته بكل حياتها، وتعذيب زوجها لها، وأنها تريد العودة إلى بلدها، وليس لديها مالٌ، وبَكَتْ بين يديه، فتعاطف زوجي معها جدًّا، وأعطاها رقمه حتى تتواصل معه، وطلب مني سؤالَ معارفي لمن أراد الصدقة، وبعد نزول الراتب أعطاها زوجي مبلغَ رحلتها وزيادة، مع أنه يأتي علينا آخر الشهر، وينفد منا الراتب، حينها تضايقت وأوضحت له أنه لا يجوز بأن يخلو بامرأة وحده في مكتب، فكيف بتجاذب الكلام فيما بينهما، وطلبت منه أن يعطيني رقمها، ويكون التواصل بين النساء، وإن أراد مساعدتها أكلمها، لكن رفض بشدة تامة، وأخبرني أنه لا بد من أن يكون بيننا ثقة، وأن هذه محتاجة صادقة تريد أهلها فقط، بعدها سافرت لأهلها، وانتهت المشكلة بيننا، وقد أوضحت له أن هذا الموضوع يزعجني بشدة، فلم يخبرني بعدها عن أي شيء عنها، وبعد أشهرٍ وجدتُ محادثة في جواله بينه وبين هذه المرأة، علمًا بأنه هو الذي سمح لي بأخذ جواله، كما يأخذ جوالي، وفي المحادثة تسأل عنه وعن أحواله، مرة في الشهر تقريبًا، وزوجي كان يرد على سؤالها، الآن أنا في حيرة: هل أواجه زوجي؟ مع أني واجهته أول مرة ولم يقتنع بكلامي، بل وضع المشكلة في أنه لا يوجد بيننا ثقة، لكن تَكرار محادثاتها يضايقني، مع أنها سافرت لبلدها، لكن ما زالت تتواصل معه، فما الحل؟

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فمشكلتكِ يسيرة إن شاء الله، وحلها بمشيئة الله سبحانه وتوفيقه بأن تتعاملي معها بالآتي:

أولًا: أحسني الظن بزوجكِ، ولا يقذف الشيطان في قلبكِ خواطرَ سيئة بسبب الغَيرة.

 

ثانيًا: لا شكَّ أن زوجكِ اجتهد وأخطأ بخلوته بالأجنبية عنه، ولكن أحسني الظن به، وناقشيه بلطفٍ، مستدلة بالأدلة التي تَنهَى عن الخلوة بالمرأة الأجنبية.

 

ثالثًا: كوني حكيمة أثناء النصح لزوجكِ، واعملي بقوله سبحانه: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].

 

وقوله عز وجل: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125].

 

رابعًا: لا شكَّ أن التعامل مع النساء الأجنبيات قد لا يخلو من الفتن، لذا أكثري من الدعاء لزوجكِ كثيرًا بصرف الفتن عنه وصرفه عنها.

 

خامسًا: وأيضًا أحسني الظن بهذه العاملة؛ فلعلها إنما أرادت مزيدَ شكر لزوجكِ، ومع ذلك أقول: إن استمرارها في التراسل مع زوجكِ لا داعي له، وبإمكانكِ مراسلتها ونصحها بهدوء بتقدير غيرتكِ على زوجكِ، وترك التواصل معه نهائيًّا.

 

سادسًا: ما دام زوجكِ مستقيمًا في دينه، ويسعى في الخير وتفريج الكرب، فكوني عونًا له في طريق الخير لتشتركي معه في الثواب العظيم، ولا تشْتَطُّ بكِ الغَيرة الزائدة، فتكوني حجرَ عثرة أمام أعمال زوجكِ الطيبة، ومما يعينكِ على الاحتساب في الأعمال الخيرية العملُ بالأحاديث الآتية:

عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يُسْلِمُه، ومن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربةً، فرَّج الله عنه بها كربةً من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة))؛ [متفق عليه].

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من نفَّس عن مؤمن كربةً من كُرَبِ الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسِرٍ يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السَّكِينة، وغشيَتْهم الرحمة، وحفَّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطُؤَ به عمله، لم يسرع به نسبه))؛ [رواه مسلم].

 

وحديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، وأحسَبه قال: وكالقائم الذي لا يفتُر، وكالصائم الذي لا يفطر))؛ [متفق عليه].

 

سابعًا: رقة القلب والعطف على المساكين صفتان طيبتان، ولكن بشرط عدم تجاوز الحدود الشرعية، بارتكاب المنهيَّات؛ مثل: الخلوة، أو التفريط في حقوق الزوجة والأبناء.

 

حفظكما الله، وألهمكما رشدكما، وأعاذكما من الفتن، ومن نزغات الشيطان، ورزقكم التقوى والحكمة والصواب.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد من والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • زواج زوجي من امرأة ثانية
  • وجدتُ زوجي يزني مع امرأة أعرفها!
  • زوجي يجاهر بعلاقته مع امرأة أخرى

مختارات من الشبكة

  • زوجي مارس الحرام مع امرأة ثم تزوجها!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • فرنسا: امرأة من منظمة حقوقية تعتدي على امرأة محجبة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تفسير قوله تعالى: {ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط} [التحريم: 10](استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجي خائن آثم وأنا امرأة صالحة.. ما رأيكم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجي على علاقة بامرأة أرملة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجي سيتزوج من امرأة ثانية بعد أن وقفت معه(استشارة - الاستشارات)
  • عدم استقرار الحياة الزوجية(استشارة - الاستشارات)
  • وقالت هيت لك: وقفات قصيرات مع قصة يوسف مع امرأة العزيز وتنزيلها على الواقع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • تسلط أهل الزوج(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم المسجد المفتوح بمدينة تشيناي الهندية
  • افتتاح مسجد جديد بمدينة هاسكوفو البلغارية
  • ندوة عن الهوية الدينية للشباب المسلم بعاصمة البوسنة
  • آلاف المسلمين يحضرون مؤتمرا عن قيم الأسرة في أمريكا
  • وضع حجر الأساس لمسجد كبير بمقاطعة ألبرتا الكندية
  • 30 طفلا يشاركون في مسابقة للقرآن الكريم في جزيرة القرم
  • فعالية اجتماعية برعاية إسلامية بمدينة واتفورد الإنجليزية
  • متطوعون مسلمون يحزمون 15000 وجبة لأطفال المدارس

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1444هـ - الساعة: 20:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب