• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الوسواس القهري
علامة باركود

هل من العار كوني أنثى؟

هل من العار كوني أنثى؟
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2022 ميلادي - 1/4/1444 هجري

الزيارات: 2170

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تسأل عن تفضيل الله عز وجل للرجال بالصفات الخِلْقية والخُلُقية على النساء، وإن فكرة أن النساء في أصل خلقتهنَّ عيوب تجعلها تكره ذاتها، وتعيش في يأسٍ من حياتها، وتسأل: ما النصيحة؟


♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابتُليت بوساوسَ وتساؤلاتٍ غير منطقية لا تفارقني، وأريد جوابًا ليطمئِنَّ قلبي، هل خِلْقَةُ المرأة وطبيعتها عائق لها في التقرب إلى الله؟ هل كونها أنثى أمرًا يسيء إليها؟ لأنني أرى تمييزَ الرجل على المرأة في الخُلُق والعقل وفي كل شيء، وهذا يجعلني أتساءل: كم امرأة ستكره نفسها؛ لأن في خِلْقَتِها عيوبًا لن تمكِّنها من التقرب إلى الله، كما يفعل الرجل؟ وهذا يجعلني أكره ذاتي أيضًا، ويصيبني إحباطٌ فلستُ شيئًا مهمًّا إذا ما قُورنتُ بالرجال، فهم أفضل منا في كل شيء، يكفي ما أعطاهم الله من القدرة، وتفضيلهم في الخِلْقَة على المرأة؛ ما يمكِّنهم من العمل الصالح، وتناول المراتب العليا من الجنة أكثر من النساء، هذه الأفكار تضايقني كثيرًا؛ فأكره نفسي وأنظر إليها باحتقار وازدراء، وأئمة الإسلام لهم كلام في هذا الشأن لا مواربةَ فيه، ولا يمكن إنكاره، كقولهم: إن الرجل أنفع من المرأة، وغير ذلك من الأقاويل التي تهز يقيني، وأخشى أن تصيبني – بسببها – فتنة في ديني، فقد أصبحت أكره كل شيء، ولا معنى لحياتي ما دمتُ بهذه القدرات الضئيلة، وما دام الرجل أعلى مني في مراتب الخُلُق، هذا يعني أنه أقرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أما أنا، فبعيدة عن أفاضل المسلمين في الخُلُق؛ بسب أنوثتي، وإن اقتربت منهم فسيكون هذا صعبًا جدًّا عليَّ؛ بسبب عاطفتي، وعنادي عن الحق، والتكبر، وكفران العشير، والميوعة، وسرعة الانفعال، وعدم الصبر، إلى آخر ما في المرأة من صفات ذميمة، وهذا يعيدني إلى النقطة الأولى؛ وهي أن كوني أنثى يشكل عائقًا، وأنني سيئة في أصل الخِلْقة، أتمنى أن يُشفى قلبي بإجابة مُطَمْئِنة، تُبعد عني هذه الوساوس، وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وزوجه وسلم؛ أما بعد:

ابنتي الطيبة، أنتِ في عمر ثوران العاطفة والحماس المشتعل للمفاهيم العليا والمثلى؛ كالتعصب للدين والوطن والقائد ... ونحن في مجتمع غالبًا نفتقد فيه الوطن، كما في حالتكِ، ونعيش غرباء على هامش الأحداث؛ إذ إننا ضيوف، علينا أن نصفق فقط لا نبدي رأيًا؛ لهذا توجه فوران عاطفتكِ لنفسكِ والدين فيه لم يعد واضحًا كما كان في السابق؛ إذ أصبحت مواقع التواصل تفتح علينا أبواب تُشتت الكبار، فما بالكِ ببنت في عمر الزهور مثلكِ؟

 

كل ما يعتريكِ أنتِ وصفتِهِ وصفًا دقيقًا عندما قلتِ: "وساوس"، فدعي عنكِ ذلك، واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، وزاحمي الوسواس بالعلم النافع بدلًا من الاعتراض على الله، تعرَّفي على الله جل وعلا، وأول ما تبدئين به الأسماء والصفات، إذا كنتِ قارئة، فخذي كتابَ علي الفيفي (لأنك الله)، فهو كتاب سهل يسير، وسوف يعجبكِ، وينظم حشد الأفكار التي تملأ رأسكِ، وإن لم تكوني قارئة، فعليكِ باليوتيوب، واسمعي سلسة أسماء الله الحسنى لأي شيخ تستريحين لأسلوبه.

 

أما قصة أن الرجال مميزون، وأننا قاصرات، وأنهم يعبدون أكثر؛ لأنهم مؤهلين، ونعبد أقل؛ بسبب خلقتنا، فهذا تفكير جيد إذا قادنا لمعرفة الله وتشريعاته، وطوَّر عقلنا وفكرنا وعبادتنا، أما إن كان مثارًا للفتنة والتقاعس والتكاسل عن العبادة.

 

من الرب أنتِ أم الله؟ من العليم بما في الكون وما يصلحه أنتِ أم الله جل وعلا، سبحانه وتعالى عن هذا علوًّا كبيرًا؛ فهو لم يخلق شيئًا عبثًا؟ هو خلق الكون لغاية، وخلق الذكر والأنثى لتحقيق هذه الغاية، خلقكِ بضعفكِ، وخلقه بقوته؛ لنتكامل مع الرجل، ونصبح خلية واحدة تنقسم وتتكاثر لتعمر هذا الكون، وفرض على كل جنس ما يناسب خلقته، فأنتِ معفية من الجمعة والجماعة، والجهاد في سبيل الله، وليس معنى هذا أن الرجل يأخذ أكثر منكِ أجرًا، بل ربنا جعل لكِ أجرًا أفضل من أجره على هذه الأمور المتعبة، أنتِ بحسن تبعلكِ له تأخذين أجر الجمعة والجماعة والجهاد، تخيلي، هو يتحمل قرع السيوف فيأخذ أجرًا، وأنت تأخذين نفس الأجر عندما تجلسين أمام المرآة تتزينين له، أو تمازحينه وتُدخلين البهجة على قلبه، هو يعمل في المصنع والمنجم، والحر والقَرِّ، وأنتِ تأخذين نفس الأجر وأنتِ منعَّمة في التكييف والمدفأة، تعدين له طعامًا ولنفسكِ، وتخلفينه في بيته وولده وماله.

 

أما عن صفاتكِ التي ذكرتِها وأنها صفات فيكِ بحكم أنكِ امرأة؛ مثل: "عاطفتي، وعنادي عن الحق، والتكبر، وكفران العشير، والميوعة، وسرعة الانفعال، وعدم الصبر"، فهذا في كل نفس؛ رجلًا كانت أم أنثى، يزيد ويقل بحسب العلم والدين والتربية، والمؤمن هو من يزكي نفسه؛ قال ربكِ الحق: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 9، 10]، فزكِّي نفسكِ بالذكر والعمل الصالح، وزاحمي وسواسكِ بما ينفع، ولن يغني عنكِ شيءٌ من الله العليم الخبير.

 

غيِّري صحبتكِ، وكوِّني صحبة صالحة، ارتادي مسجدًا تنعمين فيه بالقرآن والصحبة وحسن النصيحة، وارضي بخلقة الله فيكِ؛ ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14]، والزمي الفرائضَ، وانتهي عن النواهي، وإن وقعتِ، فتوبي؛ فالله يحب عودة عباده إليه.

 

الإسلام ليس ضد التفكير، وإمعان النظر، بالعكس فهو يعطي الأجر حتى للمخطئ، لكنه ضد الاستجابة للهوى والشيطان، وتضييع العبادة بسبب الوسواس، جاهدي نفسكِ مأجورة، ومهما حدث لكِ من شطحات تمسَّكي بالفرائض، وسيكون الله معكِ دائمًا؛ يهدي قلبكِ، ويرشد بصيرتكِ، وحكاية عدم التقارب مع الرجال هذه ستزول عندما يرزقكِ الله الشخص المناسب، وسوف تتبدل نظرتكِ للحياة.

 

في النهاية، انظري هذا الرابط سيوضح لكِ بعض المفاهيم المغلوطة لديكِ:

https://www.alukah.net/social/0/133358





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • رقة الأنثى ولطم الوجه
  • أشعر أنني رجل في ثوب أنثى
  • أنا ذكر في جسد أنثى
  • أنثى تحولت إلى ذكر
  • لماذا خلقت أنثى ؟

مختارات من الشبكة

  • أختي ستجلب لنا العار بسبب طيشها(استشارة - الاستشارات)
  • معركة العار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مشجب العار (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • يوم اللاجئ العالمي إذ يذكر بتاريخ من العار الإنساني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المثل الأعلى (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخلاق العرب وعاداتهم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شرح حديث ابن عباس: يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ميانمار: سواسية: ما يحدث لمسلمي ميانمار جرائم حرب ووصمة عار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألبانيا: اعتراضات إسلامية على إقامة معرض لصور ومنحوتات العراة بجوار مسجد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • العائدون بالموت والعار(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/9/1444هـ - الساعة: 1:58
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب