• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل الله محتاج توبة العبد؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    امرأة تتواصل مع زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / تعليم
علامة باركود

نقص الدرجات في الدراسة

نقص الدرجات في الدراسة
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/2/2022 ميلادي - 6/7/1443 هجري

الزيارات: 4501

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ ملخص السؤال:

طالبة في العلاج الطبيعي، أصابها التوتر والقلق والألم نتيجة نقصها في الدرجات، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم.


أنا طالبة في مجال العلاج الطبيعي، في السنة الأولى للتخصص، كان معدلي في السنة التحضيرية 4,89، انهرت كثيرًا بعد أن نقصت درجاتي في الميدترم، وأصبحت أبكي كل يوم، وأصابني الأرق، وجهي يكاد ينفجر من كثرة الحبوب، عقلي يؤلمني، أتعبني الألم وأصابني بالتوتر، وعندما تحدثت إلى الدكتور النفسي أخبرني أن هناك أناسًا يحصلون على درجات أقلَّ، ولكن أخشى أن أنقص، ولا أجد وظيفة، أخشى أن تكون نتائجي النهائية سيئة، وأبكي كثيرًا منذ أن اقترب موعد الاختبارات النهائية، وقد كنت في الأصل أريد دخول كلية الطب، لكن الله رحمني؛ لأني أعلم أنه إذا مات مريض بين يديَّ، فقد أنهار، أخشى أن يتناقص معدلي، ويضيع المجهود الذي بذله أهلي من أجلي، سؤالي: هل سأستطيع استعادة ما ذكرت من مواد؟ وهل المعدل المرتفع لازم للوظيفة؟ وهل فشلي يعني فشلًا لأهلي؟ وهل بكائي يفيدني؟ وهل نقص الدرجات خيرة من الله لي؟ وهل العلاج الطبيعي تخصص سيئ أم أتخصص في الطب؟ أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

لماذا يُقيِّم الناس أنفسهم بناء على معاييرَ لا تمتُّ للفلاح الحقيقي بأيةِ صلة؟!

لماذا اعتدنا أن نرى أنفسنا في مرآة مشوهة؟!

 

نحن - يا عزيزتي - لسنا مجرد درجات دراسية، فإن كانت هذه الدرجات في القمة، أصبحنا فخورين بأنفسنا، وإن كانت غير ذلك، شعرنا بالنقص والدونية.

 

الدرجات الدراسية ما هي إلا مظهر من مظاهر النجاح في بعض طرق الحياة، وطرق الحياة كثيرة ومتعددة، ومن يخفق في طريق ليس بالضرورة أن يخفق في باقي الطرق، وليس بالضرورة كذلك أن يستمر إخفاق المرء في الطريق التي أخفق فيه إلى النهاية، بل هناك فرص متعددة للخروج من هذه الشرنقة، والاستمتاع بحلاوة النجاح؛ فلماذا تسجنين نفسكِ في سجن الألم والحزن والبكاء المستمر؛ بسبب النقص في بعض الدرجات؟!

 

لماذا تُقيِّمين نفسكِ بناء على درجاتكِ؟!

قيمتكِ الحقيقية - يا ابنتي - ليست في درجاتكِ الدراسية الكاملة، ولكن في علاقتكِ بربكِ، وفي أخلاقكِ وقيمكِ، هذا هو المقياس الأساس الذي نحكم من خلاله على أنفسنا بالنجاح الذي يُسعدنا سعادة كبيرة، أو الفشل الذي يؤرق مضجعنا ويجعلنا نتألم ألمًا عظيمًا، لكنه بالطبع ألم إيجابي؛ لأنه سيحركنا نحو تحسين علاقتنا بالله عز وجل.

 

للأسف - يا ابنتي - لمحت في رسالتكِ العديد من المفاهيم الخاطئة والمشاعر المغلوطة، التي ظهر بعضها في هذا التعلق الزائد عن الحد بالدرجات الدراسية، فصار النقص فيها يقلب حياتكِ رأسًا على عقب، وينغص عليكِ صفو يومكِ، ويصيبكِ بالهم والحزن والبكاء المستمر، وأخشى ما أخشاه أن يكون قلبكِ من القلوب التي تعاني من سوء الظن بالله عز وجل، ونقص في التوكل عليه، فحريٌّ بكِ أن تعيدي ترتيب أوراقكِ، وتنظري إلى حقيقة علاقتكِ بالله.

 

انتبهي لمشاعركِ؛ لأنها تحتاج إلى ضبط بوصلتها، وانتبهي لأفكاركِ ومفاهيمكِ؛ لأنَّ بعضها يحتاج إلى تعديل لوجهتها، اهتمي بهما كي تنعمي بحياة هادئة مطمئنة، لا تؤثر فيها ابتلاءات الدنيا هذا التأثير المدمر للنفس والأعصاب.

 

ليس معنى كلامي هذا أن ننقطع عن الدنيا، وأن نُهمل دراستنا، وننسى أحلامنا وطموحاتنا، أنا لا أقول ذلكِ أبدًا؛ فالإنسان مِنَّا يحتاج إلى النجاح في دنياه، ويحتاج أن يسعد بتحقيق طموحاته وآماله، ولكن علينا بالحكمة ووضع الأمور في مكانها الصحيح، وعلينا كذلك بالموضوعية وعدم الكمالية في التعامل مع مجريات الحياة، فأنا أستشف من كلامكِ - يا ابنتي - أنَّ لديكِ نظرة كمالية في الحكم على الأمور، ولأنَّ الشخص الكمالي لا يرضى لنفسه سوى بالمعالي في كل شيء؛ لذلك فهو يعيش حياة يحاوطها القلق والهم، والحزن والتوتر، والخوف من كل اتجاه، ويجعل مَن حوله يعيشون نفس هذه المشاعر مع الوقت، فانتبهي لنفسكِ، ودربي نفسكِ على التخلص من وهم الكمالية المدمر.

 

جميل أن نسعى للمعالي، ولكن من غير الجميل أن تضيع حياتنا بحثًا عن كمال غير موجود في الدنيا، فإن كنا نستطيع أن نصل إلى قمة الكمال في درجات دراسية بمزيد من الاجتهاد، فمؤكد أننا سنظل نعاني من النقص في الكثير من جوانب الحياة، وهكذا هي الدنيا، وهكذا هي طبيعة البشر، فلا كمال حقيقيَّا موجود؛ فلماذا تظلمين نفسكِ بحصرها في خانة الكمال الزائف؟!

 

ما المشكلة أن تنقص درجات هذا النقص الطفيف؟!

هل انقلبت الدنيا رأسًا على عقب؟!

هل ضاعت أحلامكِ وتحطمت؟!

هل نزع منكِ هذا النقص فرصتكِ في أن تطوري نفسكِ، وترتقي بها في مجالكِ؟!

هل توقفت الحياة، وتحطمت سفينة السعادة، وتمزقت أشرعتها؟!

 

بالطبع لا، ولكنها النظرة القاصرة للمجتمع الذي وضعنا في قوالب زائفة، وصنفنا تصنيفات كاذبة.

 

لقد اعتاد المجتمع للأسف أن يقيمنا في كثير من الأحيان بناء على درجاتنا، أو مكانتنا الاجتماعية، أو إنجازاتنا، أو غير ذلك مما لا قيمة له في التقييم الحقيقي للإنسان، ونحن بدورنا خضعنا لهذه النظرة السطحية، وصرنا نُقيم أنفسنا بناء عليها، وصرنا نرى أنفسنا في مرايا مشوهة؛ فإن التحق الطالب بكلية من كليات القمة، صار نابغة في نظر الكثيرين، وإن التحق بكلية أخرى، كانت نظرة البعض له نظرة ازدراء، أو لوم وعتاب واتهام بالتقصير.

 

ولكن الحقيقة غير ذلك، فليست كليات القمة علامة التميز الأساسية؛ فكم من طالب حال بينه وبين دخول هذه الكليات درجة بسيطة، ضاعت منه رغمًا عنه، وهو أكثر تميزًا ممن التحقوا بهذه الكليات بالفعل! وكم من طالب التحق بكلية القمة وما أحرز فيها إضافة تُحسب له! وكم من طالب التحق بكليات عادية وصنع لنفسه بصمة رائعة ومميزة!

 

ثمَّ إننا كثيرًا ما نهرول وراء بعض الكليات لمجرد النظرة الاجتماعية لها، في حين أنَّها قد لا تناسبنا نفسيًّا أو ذهنيًّا، أو لا تعبر عن احتياجاتنا وطموحاتنا الحقيقية، ومن حكمة الله عز وجل ورحمته بنا أنَّه قد يحول بيننا وبين ما نتمناه ونسعى وراءه بكل ما أوتينا من قوة؛ لعدم ملاءمته لنا، أو لأنَّه سبحانه وتعالى أراد بنا خيرًا، فكتب لنا شيئًا آخر يبدو في ظاهره النقص والابتلاء، أما في حقيقته ففيه كل الخير لنا؛ يقول الله عز وجل: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

هوني عليكِ حبيبتي، واحمدي الله على ما أنتِ فيه من نعمة؛ فعسى أن يكون في هذا المجال كل الخير لكِ في حياتكِ الدنيا وفي آخرتكِ، ولربما دخلتِ كلية الطب، فلم تجدي ضالتكِ المنشودة فيها، وصارت عبئًا نفسيًّا عليكِ.

 

انطلقي من كليتكِ الحالية فهي كلية جميلة ومميزة، وكل كلية يمكن للإنسان أن يتميز فيها ويحقق فيها النجاح لنفسه والإضافة لمجتمعه، وفقًا للضوابط الشرعية - هي كلية مميزة بإذن الله عز وجل، حتى وإن لم تكن كلية قمة؛ فالإنسان - بعد عون الله له - هو من يصنع نجاحه من أي مكان كان فيه، وليست الكلية هي التي تصنع نجاحنا.

 

انطلقي من كليتكِ الجميلة، وفي مجالكِ هذا بالضوابط الشرعية التي تُرضي ربكِ؛ لتصنعي لنفسكِ اسمًا مميزًا، تُعرفين به بين أهل السماء.

 

توقفي عن هذا البكاء الذي لن يفيدكِ بشيء، بل سيضيع تركيزكِ، ويصيبكِ بالضغط النفسي، ولا تفكري في المستقبل هذا التفكير التشاؤمي، بل اجتهدي قدر استطاعتكِ وخذي بالأسباب، ثم اتركي أموركِ في يد ربكِ، وأنت محسنة الظن به، متوكلة حق التوكل عليه، وارضي بما كتبه الله لكِ، واسعدي به، واعلمي أنَّه الخير لكِ بإذن الله عز وجل.

 

أخيرًا أرجو أن تقرئي أو تسمعي كثيرًا عن أعمال القلوب؛ لأنَّ هذه العبادات ستساعدكِ كثيرًا بإذن الله في إصلاح قلبكِ، وتعديل مفاهيمكِ، وتحقيق التوازن النفسي لكِ.

 

كما أنصحكِ بقراءة ورد من القرآن والأذكار قبل المذاكرة؛ حتى تُقبلي عليها بنفس هادئة مطمئنة، لا يعكر صفوها الخوف والقلق.

 

أسأل الله عز وجل أن يوفقكِ لما يحبه ويرضاه، وأن يعلمكِ ما ينفعكِ، وينفعكِ بما علمكِ، وأن يُصلح قلبكِ، ويطمئن نفسكِ، وأن يصب عليكِ الخير صبًّا، وأن يجعلكِ في مجالكِ هذا خير ذخر للمسلمات اللاتي يحتجن إلى هذا المجال.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • ليس لدي رغبة في الدراسة
  • الفشل في الدراسة
  • كيف أصلح حياتي بعد فشلي في الدراسة؟
  • المرض والتقصير في الدراسة
  • مشكلات في الدراسة والحياة
  • السأم من الدراسة
  • السفر والدراسة أم انتظار الزواج
  • أختي الصغرى تكره الدراسة

مختارات من الشبكة

  • من علامات الساعة نقص الأرض من أطرافها بالزلازل ونحوها(مقالة - ملفات خاصة)
  • الاستهزاء بالدين ردة عنه، وغيبة المؤمنين نقص فيه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى نقص العقل والدين عند النساء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى نقص العقل والدين عند النساء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مظاهر الاقتصاد اللغوي في رواية قالون (4) ‏نقص الأصوات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العجلة في تعلم القرآن الكريم وأثرها في نقص الفهم والعمل(كتاب - موقع أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله الحميضي)
  • تحول نقص الحديد إلى وسواس(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (تلك القرى نقص عليك من أنبائها ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات....)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زيمبابوي: نقص شديد في المصاحف المترجمة إلى الإنجليزية(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/9/1444هـ - الساعة: 14:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب