• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أخشى كل شيء.. فما النصيحة؟
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    زوجتي بلهاء أطلقها أم أبقي عليها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سرقة قبل البلوغ
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    تركت الدنيا لأجل الآخرة
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    إخوتي معترضون على زواجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سوء التربية والاضطراب النفسي
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    نشرت صورا لها وتريد التوبة
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    تواصلت مع مشعوذ، فأخذ صور وفيديوهات لي .. ماذا ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أتخلص من هذا الشعور؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    فشل مشروعي الخاص
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    أخي الأكبر سبب مشاهدتي للأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أهلي يجبرونني على فتاة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

السأم من الحياة بسبب غضب الوالدين

السأم من الحياة بسبب غضب الوالدين
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/4/2021 ميلادي - 12/9/1442 هجري

الزيارات: 2269

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة مراهقة والداها يغضبان عليها؛ لأنها راسلت شابًّا عبر الهاتف، ولأنها تلبس لبسًا قصيرًا، وتسأل: كيف تُرضي الله ووالداها في غضب عليها؟

 

♦ التفاصيل:

أنا فتاة في الخامسة عشرة من عمري، أدرس خارج البلاد في مدرسة مختلطة، وأنا البنت الكبرى لأبي وأمي، حجابي محتشم، ولكني ألبس اللبس القصير، وأنا مجبرة عليه، أشعر أن أمي لا تُحبني، وأن أبي يعاملني باستعلاء منذ الصغر، حدث مرة أن راسلتُ شابًّا عبر الهاتف من شدة الحزن والوحدة، وقد اكتشف والداي هذا الأمر، فأصبحا لا يثقان فيَّ، ولا يحبانني، ويدعوان عليَّ، وسامحاني بعد شهور من الاعتذار والذل والهوان، ثم إنني كنت عائدة من المدرسة يومًا، ورأت أمي قميصًا قصيرًا، فنهرتني أمي، وظهرت أمام والديَّ بمظهر العاهرة، فحبستُ نفسي في غرفتي، وتبتُ من اللبس القصير، لكني لا أظنهما سيسامحانني، وقد دعوا عليَّ، وقالا بأنني عاقة لهما، فهل أنا كذلك؟ أنا حزينة جدًّا، وأشعر باليأس، وسئمت الحياة، وتمنيتُ لو كنت يتيمة، فهل يرضى ربي عليَّ، وأبي وأمي في غضبٍ عليَّ؟

 


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعدُ:

فيبدو أن العنوان الذي عَنْوَنْتِ به لمشكلتكِ وهو: (والداي يكرهانني) غير صحيح أبدًا، وإنما هي حِدَّةُ مراهقة، فالذي يبدو من مشكلتكِ أن والديكِ حريصان على ستركِ وعفافكِ، وعما قد يخدشهما، وأنتِ وقعتِ في أخطاء سبَّبت لهما الغضب عليكِ، وضعف الثقة فيكِ، ثم أنتِ فسَّرتِ ذلك كله بأنهما يكرهانكِ، بينما هما في الحقيقة يحبانكِ جدًّا، ويسعيان لمصلحتكِ، ولكن قد يخطئان التعبير عن ذلك أحيانًا؛ مثل: دعائهم عليكِ، هذا خطأ كان ينبغي أن يدعوا لكِ، وأن يناصحاكِ برفق وحكمة، ولكن أنتِ الآن تستطيعين بتوفيق الله أن تُرمِّمي جسورَ الثقة المهتزة بينكِ وبين والديكِ، ومن ثَمَّ كسب ثقتهما، وزيادة محبتهما ورضاهما، والدعاء لكِ، وذلك بالآتي:

أولًا: الابتعاد نهائيًّا عن كل ما قد يكون فيه مخالفة شرعية من علاقات مشبوهة أو ملابس قصيرة أو غيرها؛ طاعةً لله سبحانه أولًا، ثم إرضاءً لوالديكِ.

 

ثانيًا: التودد لهما، والتلطف لهما، وتقبيل رأسيهما، والاجتهاد في خدمتهما بكل ما يحبانه.

 

ثالثًا: الصبر على أخطائهما، والدعاء لهما، وعدم إظهار التضجر من أخطائهما.

 

رابعًا: ومما يعينكِ على كل ما سبق تذكُّرُ عِظَمِ حقهما عليكِ المذكور في قوله سبحانه: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]، وقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 15]، فلاحظي في الآية الأولى قَرَنَ الله سبحانه الأمر ببرِّ الوالدين، مع الأمر بإخلاص العبادة له سبحانه، وفي الآية الثانية أمر سبحانه ببرهما ولو كانا مشركَيْنِ، ويأمران ابنهما بالشرك، لكن لا يطيعهما في الشرك، وهذا كله يدل على عِظم حقوقهما، وأنه أعظم حقٍّ بعد حقوق الله عز وجل.

 

خامسًا: حافظي على الصلاة في وقتها، واحذَري المواقع السيئة وفتن الإنترنت، ودعواتها للعقوق، أو التساهل بالواجبات الشرعية؛ كالصلاة، أو دعواتها لارتكاب المحرمات؛ مثل: التبرج، والعلاقات مع الشباب، وغير ذلك.

 

سادسًا: أنتِ الآن في سنِّ المراهقة، وفي هذا العمر تكثُر تقلبات الآراء، والحدة في الحكم على المواقف؛ مثل قولك: "سئمت الحياة"، وأخطر منها التساهل بالواجبات والمستحبات الشرعية؛ مثل: الصلاة، وتلاوة القرآن، والأذكار، فإذا خلا القلب من التحصن بالعبادات وذكر الله، بقيَتْ النفس رهينة الخواطر الشيطانية بالعقوق وارتكاب المحرمات، والحرص الزائد على ملذات الجسد وتقديسها، والحكم على النفس بالتعاسة لعدم تحصيل هذه الملذات.

 

سابعًا: واعلمي - وفَّقكِ الله لكل خير - أن السعادة الحقيقية ليست في مجرد الحصول على ملذات الدنيا، فالله سبحانه يقول: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، ويقول عز وجل: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 123، 124].

 

ثامنًا: أعود فأقول: اطمئنِّي، فوالداكِ يُحبَّانكِ جدًّا جدًّا، وعليكِ باتباع ما ذكرتُهُ لكِ سابقًا، وأبشري بعده برضا الله سبحانه، ثم برضا والديكِ.

 

حفِظكِ الله، ورزَقكِ الحرص على طاعة الله أولًا، ثم طاعة والديكِ، وأعاذكِ من الفتن.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • خيانة الوالدين
  • الزواج بدون رغبة الوالدين
  • الغضب وأثره مع الوالدين
  • بعد الوالدين عن الأبناء
  • العلاقة بين الوالدين والأبناء
  • بر الوالدين مع قسوتهما
  • الصبر على الوالدين والبر بهما

مختارات من الشبكة

  • السأم من الدراسة(استشارة - الاستشارات)
  • مخطوطة روضة الإعلام بعلم أنواع الحديث السام(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نازلة كورونا (4): دواء وهبات(مقالة - ملفات خاصة)
  • الغضب في الحياة الزوجية(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عقبات الحياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحدي الصيام في بلاد العم سام(مقالة - ملفات خاصة)
  • الغضب وأثره في وقوع الطلاق بين الأزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بهجة الحياة وطمأنينتها في بر الوالدين (بطاقة دعوية)(كتاب - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة عن الهوية الدينية للشباب المسلم بعاصمة البوسنة
  • آلاف المسلمين يحضرون مؤتمرا عن قيم الأسرة في أمريكا
  • وضع حجر الأساس لمسجد كبير بمقاطعة ألبرتا الكندية
  • 30 طفلا يشاركون في مسابقة للقرآن الكريم في جزيرة القرم
  • فعالية اجتماعية برعاية إسلامية بمدينة واتفورد الإنجليزية
  • متطوعون مسلمون يحزمون 15000 وجبة لأطفال المدارس
  • دورة تدريبية للأئمة المسلمين بولاية كوجي النيجيرية
  • مسابقة للعلوم الشرعية والقرآن بين طلاب المدارس في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1444هـ - الساعة: 17:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب