• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل الله محتاج توبة العبد؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    امرأة تتواصل مع زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الطلاب
علامة باركود

أخطأت وتبت لكن سمعتي تشوهت

أخطأت وتبت لكن سمعتي تشوهت
د. صلاح بن محمد الشيخ

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/11/2020 ميلادي - 15/3/1442 هجري

الزيارات: 4381

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة ارتكبت خطأ ما، وانتشر هذا الخطأ بين زملائها في الجامعة، وأصبحت تشك في نظراتهم وضحكاتهم، وأصبحت تخاف أن تقبل أي خاطب لها، وتسأل: ماذا أفعل؟

 

♦ التفاصيل:

أنا فتاة جميلة ومتفوقة، منذ سنة تقريبًا تشوهت سمعتي في الجامعة بسبب خطأ ارتكبتُه، لكني تراجعت وتبتُ، بيدَ أن خبري انتشر في الجامعة بين الشباب، ولكنه لم يصل للفتيات، فكلما مررت على مجموعة، أجدهم يتكلمون عني ويضحكون عليَّ، ما أدَّى إلى تدهور حالتي النفسية، حتى صرت أتمنى الموت، وأرفض من يتقدم لي، خوفًا أن يذهب ويسأل عني، ويسمع ما يقال، أرجو المساعدة والدعاء لي.


الجواب:

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ أما بعد:

فملخص مشكلتكِ: أنكِ طالبة بالجامعة، ووقعتِ في خطأ، وتبتِ إلى الله، ولكنَّ خبرَكِ انتشر بين طلاب الجامعة، وتشعرين كلما مررتِ بمجموعة أنهم يسارقونكِ بالنظر والضحك، وتظنين أنهم يتحدثون في موضوعكِ؛ ما أدى بكِ لحالة من القلق والهمِّ، وساءت حالتكِ النفسية؛ ما أدى إلى رفضكِ لكل خاطب يتقدم إليكِ؛ خوفًا أن يسأل عن سيرتكِ، فيُخبَر بموضوعكِ ويصرف عنكِ النظر، وتطلبين المساعدة في حل المشكلة، فأقول وبالله التوفيق:

١- احمدي الله تعالى على توفيقه لك للتوبة، وأخلصي في ذلك، واسألي الثبات على ذلك، فإن ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له))؛ كما جاء في الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم.

 

٢- اعلمي أنكِ إذا التجأتِ إلى الله تعالى بصدق، وترطب لسانكِ بذكره - اطمأنَّت نفسكِ، وشعرت براحة نفسية غريبة، (جربي وسترين الأثر)؛ قال تعالى: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

 

٣- احذري أن تجعلي همَّكِ الناس فيما يقولون أو يفعلون؛ فإنكِ ستعيشين في همٍّ وغمٍّ؛ لأنكِ لن تبلغي رضاهم، ولن ينفعوك أو يضروك؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [الأنعام: 116]، وروى الإمام أحمد عن زيد بن ثابت أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كان همُّه الآخرة، جمع الله شمله، وجعل غِناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمةٌ، ومن كانت نيته الدنيا، فرَّق الله عليه ضَيْعَتَهُ، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأتِهِ من الدنيا إلا ما كُتب له))؛ [رواه ابن ماجه، وابن حبان، وصححه الألباني].

 

٣- المسلم يقع في الخطأ ويتوب ويرجع لله، وهذه علامة الإيمان، لكن لا يربط هذه الأخطاء والمعاصي التي تاب منها وحسُنت توبته - لا يربطها بحياته وسعادته، وتبقى عائقًا أمامه، بل ينطلق في مسيرة حياته، ويتوكل على الله تعالى؛ ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]، ويلزم طاعته، ويتبع سنة نبيه صلى لله عليه وسلم.

 

٤- تبيَّن لي من رسالتكِ أنكِ حاملة همَّ الشباب في الجامعة فيما يقولون عنكِ، بعد انتشار خبر خطأكِ الذي تبتِ منه، فالسؤال: هل أنتِ متحققة من أن خبرك قد انتشر؟ فربما تعيشين في وهمٍ وسوءِ ظنٍّ، فالعادة أن الناس لا يخبرون الآخرين بأخطائهم، وإن علموا، فمن المتوقع أن زميلة لكِ أبلغتكِ أن الطلاب عرفوا بموضوعكِ، فكانت فرصة للشيطان أن يجعلكِ تتصورين أن كل الطلاب عرفوا؛ ما حدا بكِ أثناء مروركِ بمجموعة وهم يضحكون وينظرون إليك أن تظني مباشرة أنهم يضحكون عليكِ، ومن أجل قضيتكِ، وأنتِ لم تسمعي صراحة، فقط رأيتِهم يضحكون وربطتِ ذلك بخطئك، وهذا خطأ كبير لو استسلمتِ له، فستعيشين في نكد وحزن، وكل هذا مبنيٌّ على الظنون والشكوك.

 

٥- رفضكِ لأي خاطب يتقدم إليكِ خوفًا أن يسأل عنكِ الطلاب، فيذكروا له خطأكِ، فينصرف عنك - خطأٌ أيضًا، وتصرفٌ غير سليم، فأنتِ ولله الحمد تبتِ توبة نصوحة، والله جل وعلا يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، وقد ستركِ الله تعالى، فلماذا تسيئين الظن بالله، وتتصورين احتمالًا بعيدًا جدًّا عن الحقيقة؟ وما الذي أدراكِ أن الخاطب يسأل الطلاب الذين عرَفوا عنكِ هذا إن عرفوا أصلًا؟

 

كل هذا ظنٌّ ووهمٌ زاده الشيطان في تصوركِ ليصرفَكِ عن الزواج الحلال، ويحاول أن يجركِ لفعل الحرام.

 

٦- الزمي طاعة ربكِ، واثبتي على توبتكِ، وحافظي على صلواتكِ، وتضرَّعي لله تعالى بالدعاء أن يصرف عنكِ كلَّ هذه الظنون والأوهام، ولو - لا قدر الله - وقعتِ في معصية لضعفِ إيمانكِ، أو لنزعة شيطان، أو غفلة أو إغراء - فعودي إلى التوبة، ولا تَملِّي من الرجوع إلى الله حالَ أيِّ خطأ؛ فإن الله غفور ورحيم يغفر الذنوب جميعًا.

 

٧- اختاري الصديقات الصالحات اللاتي يُعِنَّكِ على طاعة الله، فمجالسة الصديق الصالح مثل حامل المسك؛ إما أن يحذيَك، أو تبتاع منه، أو تجد منه ريحًا طيبة؛ كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

٨- إذا تقدم لكِ الخاطب الذي ترضَون دينه وخلقه، فاستخيري الله، وإن وجدتِ ارتياحًا، فاقبلي به زوجًا؛ فإنه خير معينٍ لكِ على طاعتكِ وسعادتكِ.

 

أسأل الله أن يثبتكِ على الحق ويقبل توبتكِ، ويصرِف عنكِ كلَّ الظنون السيئة، ويبعد عنكِ شر الحسَّاد، وكيد الفجَّار، ويرزُقكِ الزوج الصالح، آمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • صديقتي ( الإيمو ) تُشَوِّه سمعتي
  • الماضي السيئ دمر سمعتي
  • سمعتي سيئة بسبب علاقاتي
  • طالب يسيء إلى سمعتي
  • تبت لكن كيف أرد الحقوق؟

مختارات من الشبكة

  • أخطأت وتبت، وزوجتي لا تسامحني(استشارة - الاستشارات)
  • أصبت بعضا وأخطأت بعضا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخطأت معه قبل أن يتقدم إلي(استشارة - الاستشارات)
  • أخطأت معها وأبي يرفض زواجنا(استشارة - الاستشارات)
  • إذا أخطأت اعتذر.. بسيطة!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أخطأت في حق زوجي فكيف أعيده إلي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أخطأت معها وأريد الزواج منها(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي أخطأت في حق أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • أخطأت في حق قريباتي، فكيف أصلح خطئي؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي ذو خلق لكن سمعة عائلته ليست كذلك(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/9/1444هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب