• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    محاط بالفتن وتأخر الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل الله محتاج توبة العبد؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    امرأة تتواصل مع زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

تعاطيت المخدرات لكي أقوي شخصيتي

تعاطيت المخدرات لكي أقوي شخصيتي
أ. فيصل العشاري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/8/2017 ميلادي - 19/11/1438 هجري

الزيارات: 5115

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شابٌّ فاقدٌ للثقة بنفسه، يَخاف مِن مواجَهة الناس بسبب قسوة والده عليه منذ صِغَره، اتَّجه للمخدرات ليكون قويًّا.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ مَهزوم مِن الحياة، لا أستطيع المواجهة أو الدفاع عن نفسي، عشتُ أيامًا مريرةً على هذا الحال منذ الطفولة وحتى الآن، فأبي كان يُعاملني معاملة سيئة ويُعذبني كثيرًا، وكان الكلُّ يستغلني، ولا أعرف إن كان هذا لعيبٍ فيَّ أو لجهلٍ مني!


حاولتُ كثيرًا أن أتغَيَّر وأتغلَّبَ على طيبتي وخوفي، لكن دون جدوى، وأغلب محاولاتي كانت الهرب مِن البيت ومِن العمل والواقع المؤلم المرير الذي لازَمَني طوال حياتي، حتى قررتُ الانسحاب.


كلُّ موقفٍ يَمُرُّ عليَّ يُثْبِتُ أني كما أنا لَم أتغيَّر، كما أني حساس جدًّا لأية كلمة أو نقد يُوَجَّه إليَّ، وأجدني أتأثر نفسيًّا وألتزم الصمت وأخاف الكلام!


لجأتُ إلى الأدوية النفسية، لكنها لم تُغَيِّر الخوف الذي بداخلي، وعشتُ مَكسورًا مهزومًا، أخاف المواجَهة والمشاجَرة لأني في النهاية أنا الخاسر، حتى وإن جادلتُ الناس فلا بد مِن المشاجرة!


كثيرًا ما أقول لنفسي: ليتني قاسي القلب، فكنتُ سأصبح أفضل وأقوى، لكن للأسف لستُ كذلك مما جعلني هذا فاشلًا!


عشتُ حياتي كلها أتمنى أن أكونَ عنيفًا؛ لذا اتجهتُ للمخدرات والانحراف ليخافَ الناس مني، أو على الأقل ليقلقوا مني، لكن ذلك لَم ينفعْ؛ فقد تعبتُ مِن كثرة التمثيل، وأريد أن أرتاحَ وأتعامل مع الناس بدون قلقٍ أو خجلٍ أو خوف.


أصبحتُ كارهًا للحياة مِن كثرة ما أواجه، مع الضرب والإهانة مِن أبي حتى كسرني، سامَحه الله!

ليس لديَّ طريق آخر أسْلُكه، ومستقبلي يَضيع وأقف مَكتوفَ الأيدي، وكل موقف يَمُرُّ بي يخيفني، حتى فكرة الزواج لا أقدِرُ عليها خوفًا مِن ألا أحميَ زوجتي أو أكون شخصية ضعيفة أمامها وأمام أولادي.

ويبقي السؤال: لماذا أنا هكذا؟!

الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم في شبكة الألوكة.


عبارتك الأخيرة: "لماذا أنا هكذا؟"... لعلها اختصرتْ كل معاناتك السابقة المتمثِّلة في:

• الضرب والإهانة التي تعرضتَ لها باستمرار منذ صغرك.

• كسر صورة (الحامي الشخصي) و(القدوة) الذي هو أبوك، حيث تَحَطَّمَتْ صورتُه مع كلِّ عصًا منه تمتد إليك.

• ضعف الثقة بنفسك، وعدم القدرة على التماسك النفسي، والشعور بالدونية في المجتمع.

• محاولة تغطية (الشعور بالضعف والعجز) بالصورة النمطية للشاب المنحرف الذي يهاب منه أهالي الحي، ويخشون غدراته وفجراته.

• الخوف مِن الإصلاح بين المتشاجرين، فضلًا عن المشاركة في عملية شجار.


كل تلك الأوصاف هي مجرد أعراض لمرضٍ واحد، وهو: (ضعف الثقة بنفسك)، وله سببٌ واضحٌ وصريحٌ، وهو: الممارسة القاسية لوالدك في صغرك، وبالطبع نحن هنا لسنا في مقام اللوم للوالد، فربما كانتْ له مُبرراته في ذلك الزمن، رغم خطأ هذا الأسلوب؛ لذلك دعنا نستعرض بعض الحُلول:

• معرفة أساس المشكلة وطبيعتها يُسهِّل عملية البحث عن حلٍّ، ومشكلتُك واضحةٌ؛ حيث إنَّ السبب هو صدمة القسوة المبالَغ فيها في صِغَرك، وهذه الصدمةُ لا بد مِن علاجِها.

• لعلاج مثلِ هذه الصدمات لا بد مِن الاستفادة مِن المختصِّ النفسي؛ حيث تقوم بزيارته وتعرض حالتك عليه، ومن ثَم سيقوم بوضع خطةٍ علاجية شاملة لحالتك.

• معرفة مقام الوالد ووصية الله تعالى بالإحسان إلى الوالدين لا بد أن تكونَ حاضرةً في ذهنك، ﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [البقرة: 83]، ورغم أن الوالد أساء إليك فهذا لا يعني أن تردَّ الإساءة بالإساءة، بل ترُد الإساءة بالإحسان، خاصة مع الوالدين، وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنَّ لي قرابةً أصلهم ويقطعونني، وأُحسن إليهم ويُسيئون إليَّ، وأحلُم عنهم ويجهلون عليَّ، فقال: ((لئن كنت كما قلت، فكأنما تُسِفُّهم المَلَّ، ولا يزال معك مِن الله ظهير عليهم ما دمتَ على ذلك))؛ رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، وبهذا لا بد مِن التعامل المزدوج بين مبدأ الإحسان والصبر على الإساءة في ذات الوقت.


• أنتَ لستَ ضعيفًا، ولكن مع ذلك ليس المطلوب منك أن تدخُلَ في شجارٍ مع الآخرين، وإنما تتعامل معهم بشكلٍ اعتيادي، والحلُّ أن المسلمَ يَبتعد عن إيذاء الآخرين؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أتدرون ما المفلس؟))، قالوا: المفلسُ فينا مَن لا درهم له ولا متاع، فقال: ((إن المفلس مِن أمتي يأتي يوم القيامة بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكَل مال هذا، وسفَك دم هذا، وضَرَب هذا، فيُعطى هذا مِن حسناته، وهذا من حسناته، فإنْ فَنِيَتْ حسناته قبل أن يُقضى ما عليه أخذ مِن خطاياهم فطُرحت عليه ثم طرح في النار))؛ رواه مسلم عن أبي هريرة.


• مسامَحة الناس وعدم الاحتكاك معهم، قد تكون (شجاعة وحسن تدبير)، كما قد تكون (جُبنًا وضعفًا)، فالصورةُ واحدةٌ، والدوافعُ مختلفة؛ لذلك حاوِلْ أن تقولَ لنفسك وأن تقنعها بأنك لستَ جبانًا، وإنما أنت شجاعٌ، وتركت الشجار لوجه الله، وأنك لا تُؤذي الآخرين مهما أساؤوا إليك.


• إن وصلَت الأمورُ إلى مرحلة لا تملك فيها إلا الدفاعَ عن نفسك والدفع عن عِرضك، فأقدِم على هذا الدفاع، ولا تَخَفْ، فلن يصيبك إلا ما كتَبَهُ اللهُ تعالى عليك، ومِن هنا نُدرك أهمية الإيمان بالقدَر، وأنَّ هذا الإيمان يزيد من شجاعتك.


• أقْبِلْ على الله تعالى بقَلْبِك، وأخْلِصْ له في دعائك، وحاوِلْ أن تَلْزَم هذا الدعاء؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد، فإذا هو برجلٍ من الأنصار يُقال له: أبو أمامة، فقال: (((يا أبا أمامة، ما لي أراك جالسًا في المسجد في غير وقت الصلاة؟))، قال: هُموم لزمتني وديونٌ يا رسول الله، قال: ((أفلا أُعلمك كلامًا إذا أنت قلتَه أَذْهَبَ الله عز وجل هَمَّك وقضى عنك دينك؟))، قال: قلتُ: بلى يا رسول الله، قال: ((قل إذا أصبحتَ وإذا أمسيتَ: اللهم إني أعوذ بك مِن الهَمِّ والحزن، وأعوذ بك مِن العجز والكسل، وأعوذ بك مِن الجبن والبخل، وأعوذ بك مِن غلبة الدين وقهر الرجال))، قال: ففعلتُ ذلك، فأذْهَبَ الله عزَّ وجل همي، وقضى عني ديني؛ رواه أبو داود، وضعفه الألباني.


• إياك أن تعتقد أن صورة (مدمن المخدرات) أو (المجرم) تبعث فيك الشجاعة والثقة بالنفس، بل على العكس مِن ذلك، وقد جرَّبتَ هذا الطريق، ووجدتَ أنه طريق مُظلم ولا فائدة منه، لا طريق للشجاعة أعظم مِن الارتباط بالركن الركين، والخالق العظيم جلَّ جلاله، فهو وحدَهُ مَن يمنحك الشجاعة، وهو وحدَهُ مَن يمنحك القوة لمواجَهة الصعاب والتحديات.

نسأل الله تعالى أن يَشْرَحَ صدرك، وأن يُيَسِّر أمرك

والله الموفق





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • أفيدوني في تعزيز شخصية أبنائي
  • كيف أطور من شخصيتي وأكسب حب الناس؟
  • كيف أطور شخصيتي؟
  • لدي ضعف في الشخصية وأشعر بالإحباط والنقص؟!
  • أشعر بضعف في شخصيتي
  • علاج للاضطرابات الشخصية
  • شخصيتي الغريبة
  • كيف أبعد أبنائي عن طريق المخدرات؟!
  • سمات الشخصية المضادة للمجتمع
  • مكتئبة بسبب قسوة زوجي وتعاطيه للمخدرات
  • هل أرتبط بشاب يتعاطى الخمر؟
  • ضعف الشخصية والحياة الزوجية
  • أعراض ما بعد المخدرات
  • أريد إعادة بناء شخصيتي
  • أشك في تعاطي ابني المخدرات

مختارات من الشبكة

  • كيف أقوي شخصيتي الضعيفة ؟(استشارة - الاستشارات)
  • ضعف شخصيتي دمر حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • شخصيتي حساسة جدا، فكيف أغير من نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • شخصيتي ضعيفة(استشارة - الاستشارات)
  • شخصيتي الانطوائية والمناسبات العائلية(استشارة - الاستشارات)
  • أريد تغيير شخصيتي والمحافظة على أسرتي(استشارة - الاستشارات)
  • هل شخصيتي سيكوباتية؟(استشارة - الاستشارات)
  • شخصيتي ضعيفة جدا(استشارة - الاستشارات)
  • شخصيتي غريبة(استشارة - الاستشارات)
  • هل شخصيتي غير سوية ؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/9/1444هـ - الساعة: 14:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب