أ. محمود توفيق حسين

محمود توفيق حسين آل عمر المحافيظ.

قاص وكاتب وناقد.

وهو كاتب بموقع الألوكة، ومشرف قصة بموقع رواء للأدب الإسلامي.

ينتسب لإحدى قبائل العرب ببلدة قفط بمحافظة قنا بصعيد مصر، و بلدة (قفط) هذه تكلمت بلغة نصف عربية من قبل الفتح الإسلامي نتيجة لهجرة العرب إليها منذ زمن بعيد وتوطنهم بها؛ مما أعطاها معجماً منطوقاً نصفه عربيّ.

وُلد بنجع عمر الشرقي بقفط، في العام 1968 الميلادي، ومال إلى الكتابة والتفكير بالكتابة منذ طفولته.. (أودُّ أن أكون كاتباً) جملةٌ رددها بدءًا من السابعة، أثارت إعجاب واستعجاب ذويه، وخاصة لكونه لم يتأثر في ذلك بأحد من العائلة، ولم يذكُر أحد هذه الأمنية قبله.

وفي سن الرابعة عشرة، عرض عليه مدرس الفصل الاشتراك في مسابقة للقصة على مستوى مدارس المحافظة الإعدادية والثانوية، وقد تعجَّب المسؤولون من أن يخطف الجائزة طالبٌ في الإعداية، على غير المتوقَّع! تخرج من كلية التجارة بجامعة القاهرة، وشغلَته الحياة العملية عن التعبير عن موهبته الأدبية لفترةٍ طويلة، لكنْ لم تشغله عن القراءة في عدَّة مجالات.

وبجانب الحياة العملية، اختار أن يقرأ ويتطوَّر ويحدد توجُّهاته، حتى يرضى عن نفسه قبلَ أن يشرع في التعبير عن نفسه بشكل جدِّي ككاتبٍ إسلامي.

في العام 2006 فاز بالمركز الأول في مسابقة موقع الألوكة (انصر نبيَّك وكُن داعياً)، فرع المقالة الصحفية، عن مقالته (رسول السلام). وقد اعتبر ظهوره من خلال الألوكة مفصلاً هامًّا في مراحل تطوره الأدبي. وفي العام 2009 فاز بالمركز الثاني في مسابقة (كاتب الألوكة)، فرع المقالة الأدبية، عن قصة (واجب السبت) التي كتبها عن أحداث غزة الدامية، ولقيت صدًى طيباً عند الجمهور.

بجانب الإبداع الروائي والقصصي، يكتب البحث العلمي في الأديان المقارنة، والمقالة الفكرية والمقالة النقدية الأدبية. لم ينشر نتاجه ورقيًّا حتى الآن، ويفكِّر في طبع أعماله ورقيًا بالسعودية. له اهتمام خاص بتأسيس ما يسميه (أدب مكافحة التدخين)، بل ويفكر في إصدار أول مجموعة قصصية لمكافحة التدخين تصدر باللغة العربية. يشارك في لجان تحكيم المسابقات القصصية، ويراجع مع بعض شباب القصة أعمالَهم قبل النشر.

وله اهتمامٌ خاص بتطوير السرد القصصي الإسلامي بالاستفادة من تقنيات السرد الحديثة، أو من خلال استدعاء طرق السرد القديمة، مع التأكيد على الالتزام كعنصرٍ أساسٍ للقصة الإسلامية. متزوج، وله ابنان: مروان، وعمر. يعمل بالمملكة العربية السعودية بمدينة الرياض، بوظيفة إدارية.